براءة بين الاشواك ل ياسمين
انت في الصفحة 18 من 18 صفحات
أنتي ازاي اتصل عليك امبارح ومش بتردي عليا وسيباني زي المچنون ماعرفش عنك حاجة.....
دفنت رأسها فى صدره تجيبه بدموع وحزن
ما أنت عارف الزفته مرات بابا فضلت تشغلني في البيت لحد ما نمت وأخدت مني الفون عشان اخلص بسرعة وما أضيعش وقت وأنا بكلمك...
كفكف آدم دموعها بحنيه ونظر لها بأسف وتحدث بنبره حانيه عطوفه
تابع بټهديد
لو ليث ما شافش مساعدة له بسرعة هطربق الشركة دي على دماغه.
سمع ليث صوته خرج له وهو يضحك ساخرا يصيح عليه
عامل دوشه ليه يا جدع أنت لازم الشركة كلها تعرف إنك عندنا من صوتك....
رد عليه عمر بحدة وتحذير
تكلم ليث بفرحة تغمر قلبه قبل روحه على صديقته التي سترحم من ظلم زوجة أبيها بزوج صالح
مردفا بحبور
وأنا موافق مبروك ياولاء على بركة الله يا معلم براحتك.. بس خلي بالك لو زعلتها هطير رقبتك الحلوة دي...
ردت عليه بخجل وهي تنظر في الأرض
شكرا لحضرتك يا بشمهندس
ثم رفعت عينيها ل ولاء ترفرف بأهدابها هاتفه بنبره خافته
الف مبروك ربنا يتمم بخير يارب...
تكلم عمر بصخب وهو يظهر إعجابه بها وعلى ملامح وجه ابتسامه ليتحدث بلهفة
اسمك جميل وفعلا الحياه في عيونك....
مين دي أنا أول مرة أشوفها هنا
لكزته ولاء بالبوكس في جدار معدته مغتاظه من مغازلته لها...
لتهتف بعصبيه
كده يا عمر بتعاكس واحدة غيري....
حديثه بالأساس أغضب ليث ليقاطعهم بصوت عالي أفزع تلك الخجوله
عمر اتفضل ادخل جوه وأنتى يا آنسه حياه اتفضلي شوفي شغلك.
هدر بها بأمر لتأخذها على كرامتها وتضمرها بنفسها للسكن العبرات مقلتيها...
بالراحة يا معلم أنا جاي آخد مراتي عشان افطر معها وأعاقبها على الخبطة اللي ضړبتها ليا....
أمسكها من مرفقيها يسحبها ورائه
واعمل حسابك هى مش هتيجي النهارده
أنهى حديثه يلوح له بالتحيه وخرج تحت صخب ضحكاته عندما نجح فى إستفزازه.....
على وضعيتها تميل برأسها تنظر أرضا زراعيها ملامسة لجسدها لتقبض على كفيها تكورهم تاره وتبسطهم تاره قطمت على شفتيها تكتم شهقاتها تسيل عبراتها في صمت من رد فعله العڼيف......
لو سمحت هاتيلي ملف العاصمة الإدارية.
قالها وتركها يدلف مكتبه...
هزت حياه رأسها بمعني حاضر وظلت متيبثه مكانها لا تتحرك....
كالثور الهائج ولج ليث للداخل غاضب من عمر الذي تحدث عن جمالها ..
ضړب المكتب بيده ينفس فيه غضبه ظل منتظرها يأخذ المكتب ذهابا وأيابا وعندما تأخرت لأكثر من ربع ساعة ضړب الجرس لم يجد منها استجابة ذهب لها وجدها تقف مكانها ودموعها على وجنتيها كالشلال شعر بوخزة تغص قلبه......
اقترب من حياه يتلمس ذراعها يحثها على النظر له انتفضت كمن مسها صاعق تحركت تفر بعيدا عنه متجه للمكتب تجمع أشيائها لكي تغادر فقدرتها على التحمل نفذت...
تحدثت حياه بتلعثم غاضب تنهى ما لم يبدء بعد
أنا مش عاوزه اشتغل هنا اعتبرني مستقيله من قبل ما ابدأ.....
يتبع........
براءه_بين_الأشواك
ياسمين_الهجرسي
https://pub961.ayam.news/323551