يونس وديالا
.. منى ومحمد واقفين بيدعوا ان ربنا يسلم والاتنين يبقوا بصحه كويسه .. يونس كان واقف تعبان ومش شايف قدامه بس برضو مقدرش يمشى ويسيبهم فى الظروف دى .. طلع تلفونه وبيتصل بامير تانى لكن برضو التلفون مقفول .. يزفر بضيق ونرفزه من اخوه وسلبيته مع مراته .. شويه ويخرج الدكتور
الحوار بالايطالى
محمد طمنى يا دكتور
محمد بترقب طب والجنين
الدكتور باسف احنا بنحاول وكله بايد ربنا .. حطناه حاليا فى الحضانه وباذن الله يتحسن
محمد تمام
يسيبهم الدكتور ويمشى وهما يفضلوا واقفين منتظرين دنيا تخرج .. شويه والممرضين يخرجوها على السرير المتحرك ويطلعوها الاوضه .. يطلعوا وراها ويقفوا قدام الاوضه مستنين اذن الدكتور انهم يدخلوا .. منى تقرب من يونس
يونس تلفونه مقفول
منى طب روح البيت .. عشان لو رجع تبقى تقوله .. جايز تلفونه فاصل شحن
يونس بعتله رساله .. لما التلفون يتفتح هيشوفها
منى طب روح ارتاح انت شكلك منمتش من امبارح
يبصلها ويسكت شويه وبعدين يمسح وشه بايده ويتعدل
يونس تمام لو فى جديد كلمينى
يونس كان عاوز يفضل لكن للاسف مكنش قادر يقف وحس انه محتاج يرتاح فعلا .. انسحب من وسطهم بهدوء وروح على البيت .. اول ما روح كان البيت هادى تماما .. يطلع على اوضته وقبل ما يدخل يلاحظ اوضه باب ديالا مفتوح .. ارهاقه كان اقوى من تفكيره تماما .. عقله كان واقف ومحتاج ينام وبس .. يدخل اوضته ويقفل الباب ويترمى على السرير ويروح فى نوم عميق .. كل دا وديالا ونورين محسوش بوجوده اصلا .. عند امير .. قاعد قدام صوفى وبيشربوا قهوه
صوفى بامتنان احسن كتير .. بجد مش عارفه اشكرك ازاى
امير بابتسامه احنا اخوات مفيش بينا الكلام دا .. اطلبى اى حاجه وانا هنفذهالك من غير شكر
صوفى اى حاجه
امير اكيد
صوفى تبتسمله وتفضل باصاله بتتأمل ملامحه .. طال الصمت لدقايق .. يقطعه امير
امير ياااه الكلام اخدنا ونسيت دنيا خالص .. غريبه انها بطلت تتصل
صوفى بتحبها
امير يلف ويبصلها باستغراب
امير اكيد
صوفى انا ولا هى !
امير بعدم فهم نعم !
صوفى تاخد بالها من سرعتها وتلقائيتها فى السؤال
صوفى بتوتر نوعا ما اقصد بتحبنى انا كمان
امير وهو بيدور على التلفون اكيد
امير باستغراب بمعنى !
يلاقى التلفون ويلاحظ انه فصل شحن يروح يجيب الشاحن وكل دا صوفى متابعاه وبتكلمه
صوفى يوم لطيف .. نتعشى مثلا .. نروح سينما .. نركب يخت ونقضى يوم فى وسط البحر .. كده يعنى
امير يبتسم اعتقد هقضيه مع دنيا
صوفى بغيظ بتحاول تداريه وليه مش انا
امير يحط التلفون فى الشاحن ويقرب يقعد جنبها
امير لانها مراتى .. اعتقد انه حقها انى لو فاضى لشىء زى دا هيكون معاها
صوفى ومردتش عليها ليه !
امير يضحك وهو بيفتكرها وهى بتقوله يفضل معاها ومتمسكه بيه وعياطها انه ميردش
امير بضحك يعنى مش عارفه ليه !
صوفى اوكى .. انا اللى قولتلك .. اقصد لو مكنتش قولت كنت هتروحلها !
امير بتفكير مكنتش هروح .. كنت هرد اطمنها بس واقولها ان الشغل اخد وقت وخلاص
صوفى افرض كان فى حاجه مهمه واضطريت تمشى .. هتمشى
امير مش فاهم عاوزه توصلى لايه
صوفى من فضلك رد عليا ومتردش بسؤال
________________________________________
امير اكيد لو مهمه كنت همشى
صوفى وهتسيبنى !
امير انا هنا مش بيسيبك .. انا هنا بقوم بواجباتى كزوج مش اكتر .. اعتقد لو مراتى فيها حاجه ومحتاجنى فواجبى انى اكون جنبها وألبى احتياجاتها بالاضافه انك اتحسنتى
صوفى بابتسامه يعنى انت بتعترف انك بتهتم بيها بدافع انك جوزها بس ودا واجبك صح !
امير وعشان بحبها
صوفى بابتسامه اوسع بس دا مش السبب الرئيسى
امير انا مش فاهمك عاوزه ايه !
صوفى انا بالنسبالك ايه
امير صاحبتى
صوفى انا مش بتكلم على العلاقه .. انا بقول فى اولوياتك وفى القرب لقلبك وفى تفكيرك .. انا واخده حيز ولا مركونه على الرف
امير يتنهد لا مش مركونه .. انتى شخص عزيز جدا عندى .. وتعتبرى من اهم الاولويات فى حياتى .. سمعتينى كتير وبتسمعينى وبتقدرى تقفى جمبى وتقوينى وبتهتمى بيا .. انتى صديقه عظيمه .. وجودك فى حياتى مهم جدا وبحب وجودك
صوفى بفرحه بتحاول تداريها وانا بحبك اوى
امير يبتسملها .. وهى تسكت شويه وتبصله
صوفى طب وهى
امير باستغراب هى مين !
صوفى دنيا ..