نور وسيف
لينتهوا من الافطار
وتذهب همس قبل ادم إلى السياره وتجلس فى مقعدها بجانبه وتخرج هاتفها وتعبث به
ليتبعها ادم بتعجب من تغيرها معه ليجلس بجانبها فى السياره وينظر لها قائلا والله
همس فى اى
ادم انتى اللى فى اى مش بتكلمينى ليه
همس باستفزاز عادى
ادم پغضب همس متعصبنيش عليكى هو اى اللى عادى
همس پغضب يعنى انت مش شايف الحربايه ريهام ازاى ياباشمهندس
وانتى زعلانه ليه
همس بصړاخ اااااادم
ادم قلب ادم من جوه
همس بابتسامه انت بارد على فكره ياادم
ادم بضحك يعنى انتى زعلانه عشان كدا ياهمس
همس اه زعلانه عشان كدا زى ماانت زعلت عشان كان فى واحد بيبصلى امبارح
ادم پغضب متفكرنيش بالموضوع الزفت دا
همس وانت كمان متقولش ليها صباح الخير انت فاهم
لينظر لها ادم وينفجر بالضحك بسبب حديثها وطريقتها معه لتسرح همس فى ضحكته وتبتسم له بحب ليردف ادم
ليقطع حديثهم هو إعلان هاتفها عن مكالمه لتجيب همس قائله
ايوا يالينا عامله اى ياحبيبتي
لينا بابتسامه الحمدلله ياهمس
انتى عامله اى
همس أنا بخير بس انتى صوتك شكلك مبسوطه
لينا بفرحه أنا مبسوطه اوى ياهمس فرحانه اوى
همس بفرحه لصديقتها
يارب دايما ياحبيبتي مبسوطه
لينا أنا مش هاجى الجامعه النهارده أنا هروح شركه الجارحى اه صحيح دى شركه
همس بفرحه حبيبتى يارب دايما كدا مبسوطه اه مراد بيكون صاحب ادم وهو شريك فى الشركه مع ادم انشاء الله هتكونى احلى سكرتيره يالينا
لينا بابتسامه ربنا يخليكى ليا ياهمس هكلمك بعدين عشان قربت على الشركه
همس ماشى أما تخلصى ابقى كلمينى يالينا
وتردف قائله يالااا بقا يادومى ودينى الجامعه عشان اتاخرت
ادم پغضب مكتوم وهو يقود سيارته موديكى ياهمس
فى شركة الجارحى
ينزل ادم من سيارته بغرور وثقه مثل كل يوم ويلاحظ نظرات النساء له بإعجاب ولكنه لايعيرهم اهتمام ليدلف إلى مكتبه وتتبعه السكرتيره الخاصه به ليجلس على مقعده ويردف قائلا بجديه داليا عاوز الملف بتاع اجتماع النهارده
ادم وعايزك تشوفى اجتماعات النهارده اى وعايز ملفات الصفقه الجديده تكون عندى هنا عشان اراجعها
داليا بجديه حاضر يا ادم بيه
ادم بتساؤل هو مراد جه
داليا ايوا يافندم مراد بيه وصل
ادم تمام روحى انتى اعملى اللى قولتلك عليه
فى مكتب مراد مازال يفكر بها منذ أن قابلها أمس وهو يفكر بها لم ينم من كثره تفكيره بها لقد وهدوئها وبرائتها لكنه ينفض تلك الأفكار من رأسه وهو يتذكر ماضيه وان جميع النساء خاينين وأنه لن يثق بهم من جديد لن يفكر بهم مره ثانيه جميعهم مثل بعضهم لن ينخدع فى الوجه البرئ وهو يعرف الوجه الحقيقى ليقطع شروده دلوف السكرتيره قائله
مراد بلهفه دخليها بسرعه
لتتعجب السكرتيره من مراد باحراج وهو يرى تعجبها لتردف قائله
حاضر يا افندم هدخلها
لتخرج السكرتيره وتتركه ېعنف نفسه لماذا اندفع هكذا ليسمع دقات هادئه ليبتسم مراد على هدوئها الواضح ليسمح لها بالدخول لتدلف لينا بتوتر وارتباك وتردف قائله
السلام عليكم
ليطالعها مراد بابتسامه و البرئ وملامحها الجميله الهادئه و
ليردف قائلا بتوتر اتفضلى
يالينا اقعدى
لتجلس لينا على المقعد المقابل له وهى تنظر فى الارض ولا تنظر له ليردف مراد قائلا
عامله اى يالينا
لينا بهدوء دون النظر إليه
الحمدلله
مراد بتعجب مش بتبصى ليا ليه يالينا
لينا بخجل وهى تنظر له
لا عادى مافيش حاجه
مراد ماشى يا لينا بصى أنا النهارده هفهمك نظام الشغل وهفهمك شويه حاجات كدا
وعاوز اعرف ايام المحاضرات بتاعتك امتى عشان اظبط كل حاجه
لينا حاضر ياافندم
انتهى ادم من عمله فى الشركه
وذهب إلى سيارته وقادها إلى حيث جامعه همس وهو يتذكر همس لاتغيب عن باله لحظه هو تستحوذ كل تفكيره تسيطر على كل فكره ويتذكر طفولتهم سويا وبرائتها هى فقط
من تمتلك قلبه وعقله وتشغل تفكيره هى فقط
انتى فقط حبيبتى وماټت النساء بعيونى
كانت همس انتهت من محاضراتها وكانت فى طريقها للخروج من الجامعه لتجد شاب يقطع طريقها قائلا
لو سمحتى ياانسه همس
همس باستغراب لأنها لا تعرفه
نعم حضرتك عاوز حاجه
الشاب بارتباك
أنا كنت عاوز اقولك على حاجه
همس اتفضل
الشاب يدها تحت استغراب همس
أنا معجب بيكى ياهمس وعاوز اتقدملك
لتاتى لتجيب عليه ولكنها تسمع
صوت ادم الجهورى والغاضب وهو يردف بصړاخ
همسسسسسسس
البارت الرابع م
صوت ادم الجهورى والغاضب وهو يردف بصړاخ همسسسسسسس
ادم وهو يتجه إليها بسرعه وياخذ يدها من ذلك الشاب ويلكمه فى وجه بقوه وينهال عليه بالضربات واللكمات وهمس تترجاه أن يتركه لينظر لها پغضب وهو يتخيل أنها تحبه وتخاف عليه ليعود له ويلكمه بقوه ويركله ركلات متتاليه وكأنه ارتكب چريمه قتل ليذهب إلى همس التى تترجاه أن يتركه ه داخل السياره لتتاوه همس بآلم اثر دفعه ليجلس ادم بجانبها ويقود السياره بسرعه رهيبه لتبكى همس پخوف وتردف قائله بړعب