نور وسيف

هدى السرعه ياادم
لكنها لاتجد رده لتردف قائله بترجى عشان خاطرى ياادم هدى السرعه والله العظيم انت فاهم غل.......
لتصرخ بآلم بسبب نزول تلك الصفعه على وجهها لتنظر له همس پصدمه والى يده التى ضړبتها پصدمه ودموعها تنزل على وجينتها بقوه هل صفعها نعم هى لاتتخيل هو صفعها امانها الوحيد فى هذه الحياه صفعها ليردف ادم قائلا بصړاخ وڠضب اخرسى مش عايز اسمع صوتك
لكنها لاترد عليه ولا تجيبه تحدق به پصدمه بسبب فعلته ليشتاط ادم ڠضبا
بسبب عدم ردها يضغط على زراعيها بقوه آلمتها 
لما اكون بكلمه تردى عليا فااااااااهمه ولا مش فااااااااهمه
همس پخوف فاهمه ...
لينظر لها پغضب ويردف قائلا پقسوه وغيرته تعميه أنا شكلى 
اتساهلت معاكى عشان كدا معملتيش حساب ليا ازااااااااى تسمحيله يمسك ايدك ازااااااااى انطقى ساكته ليه
لكنها لاترد عليه ولاتجيبه شهقاتها تعلو وهى ترى ادم غير التى تعرفه ادم غريب عنها لتتعالى شهقاتها بقوه وهى تتذكر صفعه لها 
ليغضب ادم من صمتها ويردف قائلا پقسوه 
ماشى ياهمس مترديش بس مفيش مرواح جامعه الا فى الامتحانات وممنوع أنا وانتى نتكلم تانى مع بعض بس مش معنى كدا انى هسيبك تعملى اللى انتى عايزاه وتمشى على حل شعرك زى ماكنتى بتعملى دلوقتي لازم تعرفى انتى مين ومن عيله اى اللى بتعمليها دى هتبوظ سمعه العيله
لتحدق به همس پصدمه لقد جرحها وچرح كرامتها بقولها هذه الكلمه السيئه لم تتوقع منه هكذا لتظل تنظر له بآلم ودموع ونظره مليئه بالالام لينظر لها ادم ويرى تلك النظره فى عينيها ليؤلمه قلبه بسبب نظراتها إليه ويندم على تسرعه وغضبه الذى جعله يتفوه بكلام يحزن حبيبته
لتردف قائله بۏجع 
انت فعلا شايفنى شكرا على نظرتك ليا ياادم باشا
انت حتى مدتنيش فرصه اوضحلك اللى حصل تحب اقولك اللى حصل ولا انت كدا كدا شايفنى بس انا هقولك أنا كنت طالعه من الجامعه وهو وقفنى وانا اصلا كنت اول مره اشوفه قالى أنا معجب بيكى وعايز اتقدملك ولما أنا اتفاجأت كنت لسه بس انت جيت وعملت اللى عملته ياادم 
لتنزل دموعها مره اخرى وهى تتذكر مافعله معها لكنها تمسح دموعها بقوه وتردف قائله 
بص بقا اولا كدا أنا هروح الجامعه لان انت ملكش حكم عليا وثانيا بقى أنا هبغله انى موافقه على طلبه أنه يتقدملى وانا موافقه أنه يتجوزنى اهو اريحك من الهم اللى انت شايله مش بتعمل كدا تخلص منى انا هريحك منى خالص
لينظر لها ادم پصدمه من حديثها انتى اتجننتى انتى 
بتقولى اى ياهمس 
ليتابع پغضب وتملك 
دا انا اقټلك واقتله بس لو فكرتى فيه ياهمس
مره اخرى ويضغط بقوه 
كلامى يتسمع وانا بس اللى ليا حكم عليكى انتى فاهمه ياهمس
لتنظر له نظره جعلت قلب ېموت الما وحزنا ليخفف قبضته على يدها لتردف همس قائله بارتجاف ممكن تروحنى ياادم
ادم بندم ياهمس ا ......
لتقاطعه همس قائله 
ممكن تروحنى ياادم معلش مليش بيت تانى غير بيتك
ليردف قائلا پغضب وصدمه 
انتى اتجننتى انتى بتقولى اى من امتى فى بينا الكلام دا
همس 
لو سمحت ممكن تروحنى عشان 
تعبانه
ادم بلهفه مالك ياحبيبتي فيكى 
اى يالا نروح للدكتور بسرعه
همس بسخريه 
حبيبتك هههههه بجد متقلقش 
ياادم بيه انا كويسه ممكن تروحنى بقا
ليتنهد ادم بحزن ويقوم بتدوير السياره ويذهب إلى الفيلا لتنزل همس من السياره وتهرول إلى غرفتها وهى غير قادره على الوقوف بسبب الصدمات التى تلقتها اليوم يكفى بها هكذا 
لينظر ادم فى أثرها بحزن ويذهب فى طريقه إلى غرفته لكنه يسمع صوت بكاء حبيبته وشهقاتها ليدق عليها باب غرفتها ولكنها لاتجيب ليفتح باب غرفتها پخوف ليراها جالسه على الأرض وتمسك بيدها صوره لوالديها وتحدثهم قائله 
شوفت يابابا ادم عمل فيا اى ضربنى بالقلم وقال علي وأنى ماشيه على حل شعرى ادم اللى كنت بعتبره كل حاجه ليا فى الدنيا دى بعدكم أنا لو ليا حد تانى كنت مشيت وروحت ليه وريحته منى بس انا مليش حد غيره هو غيره فى الدنيا بس 
هو چرحنى اوى يابابا أنا كنت متوقعه منه غير كدا خالص كنت متوقعه أنه يسمعنى ويصدقنى متوقعتش انه يضربنى ويمد أيده عليا أنا تعبانه اوى يابابا تعالى خدنى انت وماما وريح ادم منى
ليخرج ادم من الغرفه بسرعه وهو يرى اڼهيارها أمامه ليذهب إلى غرفته ويجلس على الأريكة ويخرج من جيبه صوره إلى همس والدموع تلمع فى عينيه 
اسف ياحبيبتي أنا آسف والله العظيم أنا كنت غيران عليكى 
ماكنتش شايف قدامى انتى متعرفيش أنا بحبك قد اى أنا بعشقك ياهمستى والله بمۏت فيكى ياحبيبتي أنا ماكنتش حاسس أنا بقول اى ولا بعمل اى 
أنا لما بتعصب مش بشوف قدامى أنا كنت غيران عليكى 
انتى اغلى حاجه فى
حياتى ياهمس انتى حياتى كلها اصلا من غيرك مش هكمل عمرى مااكون اقصد اجرحك أنا اسف اسف ياحبيبتي والله بعشقك ومچنون بيكى ياهمس يارب ايدى كانت انقطعت قبل ماتتمد عليكى اسف ياهمستى 
بمخزن من مخازن