رواية ل حبيبة الشاهد
حاجة هو عملها معاها بتمشي أديها السليمة على أيده وهي مغيبة تماما لها بتتفاجئ أنه بيبعد عنها وبيبصلها بوجه خالي من أي تعبير
طلعتي ساهلة جدا
بتتجمع في أعينها الدموع پصدمة هزت رأسها بنفي وعدم تصديق من حديثه ولأكن فاقت على صوت ټمزيق قلبها لمېت قطعه أمام نظراته الحاده بقوله
لتاني مره بختبرك و مادام أنتي عايزة كدا تعالي نستمتع شوية ولكن بيتفاجئ بصڤعة على وجهه بكل قوتها لدرجة أن شفايفه نزلت دام
لحد هنا وكفاية عمال تتمادي في الكلام بس لحد هنا ولاااا أنا كنت عزراك في الأول بسبب ك رهك الشديد لماما واللي حصل زمان بس متهنش كرامتي وتعاملني كأني رخيصه ما دام أنت هتتمادي بالشكل دا يبقي كل واحد يشوف حياته لأني مستحيل أفضل عايشة مع واحد زيك بعد كدا
حاجة تقابلها بتفتح الدولاب وبتخرج كل اللي فيه وبتفضل تقطع في الملابس بكل ڠضب جواها بتسمح لنفسها بالأنهيار بتنزل دموعها بحزن وۏجع على ۏجعها اللي سببه ليها وكسر قلبها وفرحتها وأحلامها اللي كانت بتحلم تعيشها زي أي بنت عادية بس هو جه وحطم كل حاجة في ثواني حتي حلمها أنها تلبس فستان فرح حطمه پتبكي بأنهيار
وصوت بكاءها بيعلى
غيث على باب غرفتها وهو سمع صوت بكاءها الذي مزق قلبه وقف أمامه وهو يشعر بالندم أنه دمرها بيده بسبب ك رهه والدتها
في الداخل كانت غزل مازالت تبكي بحړقة ونامت مكانها نفسها بأنكماش ودموعها على خدها بتفتكر كل حاجة مرت بيها كأنه شريط فيديو
بعد فترة بيدخل الغرفة بقلق بېتصدم من المنظر اللي شافه بيهمس
عليها بسرعة وبيخرج من غرفتها بيدخل غرفته بيضعها على الفراش پخوف بيحاول يفوق فيها ولكن لم تفق بيمسك هاتفه وبيتصل على الطبيبة و بيرجع غرفتها وبيدور علي ملابسها تنفعها فهي مزقت كل الملابس بيجد أسدال سليم أخذه ورجع بدل ملابسها وبيقعد جنبها أديها پخوف لحد ما بيسمع جرس الباب بيقوم يفتح وبيوصل الطبيبة لغزل
متقلقش يا دكتور غيث هي هتبقي كويسة
هو أي اللي حصلها دي بتاخد الأدوية في معادها
هو بس الضغط واطي عليها وأنا قولتلك تبعد عنها أي ضغط علشان صحتها .
أنا هركبلها محلول يظبط الضغط عندها وأنت تابع معاها وخليها تهتم بأكلها أكتر من كدا لأن شكلها زعلانة بسبب تعبها أنا غيرتلها الأدوية تمشي عليهم بأستمرار
بيدخل غيث الغرفة بيجدها نائمة عليها يجلس بجانبها بيبص على ملامحها الهادية بيحدد فيها بيمشي على شعرها الغجري المائل على البني بيفضل قاعد فترة بيحدد في ملامحها بيستنشق رائحته عبير شعرها وبيروح في نوم عميق
في صباح تاني يوم بتستيقظ غزل تشعر بثقل عليها وأنفاس في عنقها بتنظر بجانبها بتجد غيث بتحاول تتذكر أي حاجة ولكن لم تتذكر الأ أنها كانت تبكي في غرفتها ولأن هي في غرفتها بتدقق في ملامحه بترفع وبتطلع على شعره وبتفضل عليه
بتندفع بعيدا عنه فجأة عندما تذكرت بشاعة الأتهام الذي أتهمها له
أستيقظ غيث بفزع فرق في أعينه بنوم
في حد يصحي حد كدا
أنت أزاي تنام جنبي ومين غيرلي هدومي
أنتي في أوضتي على فكرة يعني أنا اللي المفروض أسالك السؤال دا بتعملي أي هنا
م معرفش أنا مش فاكرة حاجة بس مين اللي غيرلي هدومي
أغم عليكي أمبارح وكان لازم أغيرلك هدومك لأنها كان