وإحترق العشق ل سعاد محمد سلامه من الفصل الاول الى الخامس
انت في الصفحة 1 من 19 صفحات
روايه وإحترق العشق ل سعاد محمد
من الفصل الاول الى الخامس
﷽
وإحترق_العشق
الشرارةالأولى
ب شقه بمنطقه راقي
هرولت تلك الصغيرة صوت ضحكتها تجلجل وهى تدلف الى الغرفه تقف خلف والدتها تتشبث بساقيها كآنها تحتمي بها تبسمت بحنان وهى تنظر لها وإنحنت تحملها ونظرت نحو الى تلك الأخرى التى دخلت خلفها تنهج قليلا تبتسم بخفاء تشبثت بها الصغيره تدفس رأسها بخباثه ضحكت ونظرت نحو والدتها سائله
إلتقطت نفسها قائله بمرح
بعد ما جمعت اللعب وحطيتهم فى السلة وقولت هروح أجهز لينا فطور مفيش دقيقه ورجعت لقيتها بدرت اللعب كلها عالارض فى الصاله... أنا لازم أعضها من إيديها.
تبسمت وهى ترا الصغيره تضم يديها تدفسهم فى صدر سميرة بينما والدتها تحاول جذب يديها بمرح حتى حتى تمكنت من مسك إحد يديها وضعتها بين اسنانها توهمها أنها ستعضها وتبسمت لتلك الصغيره الماكره التى ألقت بنفسها عليها أخذتها برحابه وبدل أن تعضها قبلت وجنتيها قائله
تبسمت عليهن بنفس الوقت غص قلبها حين ذكرت تلك الغمازتين اللتان بوسط وجنتيها هى ورثتهن عن أبيها... سرعان ما نفضت تلك الغصه وهى تسمع والدتها تقول
لو كنت خلصت لبسك يلا تعالى نفطر قبل ما تنزلي للبيوتي.
تبسمت قائله
هلف الطرحه وأحصلكم.
غادرت والدتها ومعها الصغيره بنفس الوقت صدح صوت تنبيه هاتفها للحظه خفق قلبها وهى تتوجه ناحية مكان الهاتف ونظرت الى شاشته علمت أن الرساله مجرد تنبيه من شبكة الإتصالات هدأ توترها وأكملت ضبط وشاح رأسها وخرجت من الغرفة ذهبت الى المطبخ تبسمت وهى ترا إنسجام الإثنتين
إقعدي إفطري يا سميره لسه وقت على ميعاد البيوتى إنت فى الشغل بتنسي نفسك فى الأكل إنت لسه شابه وبالنسبه لك شئ عادي بكره لما تكبرى صحتك هتقل بسبب قلة الأكل.
تبسمت سميره قائله
والله فى البيوتي مش بحس بالجوع... عفت كل يوم بتجيب معاها سندوتشات وعصاير وبتعمل حسابى معاها وإن رفضت أخدهم منها بتزعل وتفكر إنى مش بثق فيها.
عفت بنت حلال أنا بعد اللى مر عليا من السنين بقى عندى وجهة نظر فى الناس وقلبى إرتاح ل عفت أقولك أبقى أعزميها عالغدا يوم الراحه بتاعتكم أهو حتى أعتبري العزومه قصاد السندوتشات.
تبسمت سميره قائله
هبقى أقولها هقوم دلوقتي عشان الحق الموصلات للبيوتي قبل زحمة الطريق.
تبسمت لها بغصة قلب وهى تقبل وجنتي صغيرتها قائله بتحذير
أومأت يمنى ببسمه بينما تهكمت عايده قائله
لعبه جديدة هى ناقصه لعب ده كل خطوة بمشيها فى الشقه رجلي بتصدم بلعبه وفرى الفلوس لحاجه تنفع.
تبسمت سميره وهى تقبل رأس عايده قائله
تمام يا ماما يلا أشوفكم المسا.
غادرت سميره بينما تعقبتها عيني عايده بحسره لكن عادت تنظر الى تلك الصغيره الجالسه فوق ساقيها تفتح لها فمها كي تطعمها وضعت بفمها الطعام ونظرت لها بحنان قائله
أومأت الصغيره بهمهمات مرحه كآنها تفهم حديثها.
ب ڤيلا بمنطقه راقيه
خرج من حمام الغرفه توجه نحو خزانة الملابس الخاصه به فتح إحد الضلف ونظر الى تلك الثياب المعلقه بإنتظام وقف حائرا يختار أى زي يرتديه للحظه تهكم على حاله الآن وسابقا حين كان لا يمتلك سوا طقمين فقط يبدل بينهما وطاقم ثالث شبه مهترئ كان للعمل أو يرتديه بالمنزل أمامه خزانه تحتل أكثر من نصف الغرفه التى تتسع لما يقترب من حجم منزله السابق... أزياء بأشهر الماركات العالميه... حائر فى الإختيار أخرجه من تلك الحيره رنين هاتفه ترك مشقة الإختيار وذهب نحو الهاتف تبسم حين علم هاوية المتصل سرعان ما رد بإندفاع
هانى أوعى تقولى غيرت رأيك ومش هتحضر الإفتاح.
قهقه هانى قائلا
الناس تقول الأول صباح الخير بونچور حتى لاء متخفش أنا نازل مصر لمدة يومين عشان أحضر الإفتتاحوكمان أزور أمى فى المحله بكلمك قبل ما أطلع عالمطار عشان تكون فى إستقبالى فى مطار القاهرة كلها أربع ساعات وأكون عندك فى مصر.
تبسم قائلا
كويس هيبقى فى وقت قبل الافتتاح...والعقود جاهزة.
إرتبك هانى قائلا
بعدين يا عماد المهم دلوقتي إنتظرنى فى المطار يلا هسيبك تكمل نوم
عشان تبقى فايق... سلام.
فهم عماد سبب تغير طريقة حديث هانى وتقبلها قائلا
تمام توصل بالسلامه.
قبل أن يلتقط إحداها ثم جذب القداحه وأشعلها نفث دخانها وعاد ينظر الى ذاك السېجار الذى بيده وضحك بسخريه على القدر وعلى ذاك الشاب اليافع الذى حين كان يرا والده صدفه بالطرقات ويراه يزفر دخان إحد السچائر كان يزداد فى البغض له هو ېحرق تلك السېجاره وهو بأمس الحاجه لثمنها كي تسد رمقه أو من أجل مصاريف دراسته زفر دخان السېجار مره أخري يشعر بمقت كآن دوامة الماضى مازالت تلحق به...
أخرجه من ذلك صوت طرق على باب الغرفه سمح له بالدخولوقام بإطفاء بقايا السېجار بالمنفضه نهض مبتسم عكس
ذاك المقت الذى