تتحدتنى فاحببتها نهله داود
في البيت كلو
حنان بضحك والنبي يختي عندك حق
سناء تعالي يا حنان نطلع فوق انا دماغي مصدعه وصعدت حنان وسناء
اما بالمطبخ اخذت رهف جاكيت مصطفي نظفته جيدا ثم وضعطت في جيوبه لحم نئ ووضعت الجاكيت باناقه علي الاريكه ثم خرجت الي الحديقه لتكمل خطتها
رهف للغفير عم اسماعيل
اسماعيل نعم يا رهف هانم
اسماعيل بضحك المقامات محفوظه يبنتي
رهف يا عمو رهف بس
اسماعيل طيب يا ست البنات اامري
رهف بمكر انا ملاحظه ان روكي مش بتفكه خالص وعلطول ربطه كدا مش حرام
اسماعيل يبنتي دا كلب
رهف محاوله رسم البراءه علي وجهها يعني هوا عشان كلب نحبسه هوا مش روح يعني
رهف بابتسامه شيطانيه الا عرفه يعم اسماعيل عارفه اوي ثم تركته ودلفت الي داخل الفيلا بعد تاكدها من ان الكلب روكي طليق لتجلس مع رنا وراندا وعلامات الانتصار جليه علي وجهها
رهف كنت بشم هوا الله
راندا مش عارفه ليه مش مرتحالك
رهف انا دنا طيبه ثم غمزت لهم دلوقتي تعرفو
وفي غرفه مكتب فريد
مصطفي بصو بقي ومن غير مقدمات انا طالب القرب منكم
فريد وعز بصوت واحد
فريد رنا لا
عز راندا لا
مصطفي پخوف طب رهف اه ولا ايه النظام
ليقوم فريد وعز الاثنان في نفس الوقت يصافحوه ويهنئونه
فريد هوا انا هلاقي حد احسن منك لرهف
عز عيب يا مصطفي انا مش هامن علي اختي غير معاك
مصطفي يادي اليله السوده ايه الموافقه السريعه دي هيا ورطه يجماعه وبتدبسوني فيها وبمجرد تفوهه بتلك الكلمه حتي اڼفجر عز وفريد بضحك شديد
مصطفي استر يا رب
انا عارف اني ادبست طب اخلي الخاج يجي امتي نتفق
عز مؤيدا بس نكلم رهف وانا عن نفسي هقنعها
مصطفي خير باذن الله وبعد انتهاءهم خرج ثلاثتهم من المكتب
فريد رهف الجاكيت بتاع مصطفي خلص
رهف بخبث وهي تلتقط الجاكيت وتتوجه به لمصطفي الا خلص دنا نضفته بنفسي
مصطفي ايه الاهتمام دا وربنا شكلك واقعه فيا
رهف وهي تعطيه الجاكيت وتغمز له اكيد بس خد بالك وانتا ماشي
رهف رنا راندا يلي بسرعه
رنا يلي فين
رهف نتفرج علي العرض
راندا عرض ايه
رهف يوووع تعالو وانتو ساكتين
وبمجرد خروجهم وجدو روكي يجري خلف مصطفي والاخر يجري يحاول الهرب منه وكلا من عز وفريد واسماعيل الغفير يجروب
وراء الكلب يحاولون امساكه لټنفجر رهف بالضحك
رنا پخوف انتي هببتي ايه
رهق بضحك ابدا حطيت لروكي شويه لحمه يغزوه في جيب جاكيت مصطفي
رندا بړعب انتي اټجننتي الكلب لو مسكه ممكن ياذيه
رهف پخوف بجد
رنا اه طبعا ربنا يستر انتي ازاي تعملي كدا يا رهف
راندا منك لله يا رهف نتصرف ازاي
رهف بړعب مش عارفه انا بس كنت عملاه مقلب معرفش ان كل دا هيحصل
وعندما من مصطفي الذي انهك من كثره الركض وكاد ان يفتك به
رنا بصړاخ مصطفي ارمي جاكيت البدله
وعندما نظر لها فريد وعز ببلاهه لم تعرهم اهتمام لتكمل بصړاخ اقلع الجاكيت يا مصطفي وبمجرد ان القي مصطفي جاكيته علي الارض ابتعد عنه الكلب ومزق الجاكيت مئه قطعه بهيئه ارعبت الجميع ليتوجه لها فريد پغضب يلهث من كثره الركض كحال عز ومصطفي
فريد پغضب وهو انتي الي عملتي كدا في الجاكيت انطقي
رهف وهي تقف امامه لا يا ابيه انا الي عملت كدا وقبل ان تكمل فوجئت بصفعه مدويه اغلقت عينيها لتسمع صوت الصفعه ولكنها لا تشعر بشئ لتفتح عبنيها لتجد مصطفي يقف امامها كدرع يحميها من تلك الصفعه القويه ليتلقي هوا الصفعه بدلا منها
مصطفي وهو يضع يده علي خده بطريقه دراميه ايه يعم ايدم تقيله كدا ليه امال انتا كنت فاكر انا مدي الجاكيت لرهف ليه ما عشان كنت متفق انا وهيا علي المقلب دا عشان نخليكم تضحكو شويه مش كدا يا رهف
رهف باحراج هه
فريد معلش يا مصطفي عندي انا دي
مصطفي يعم عندك ايه وعندي ايه بس مقولنا بنهزر الله ثم اقترب من صديقه وبعدين يا فريد مش انا قلتلك انتا بتدبسني في اختك يلا اهي اي حاجه منك وانا اقول وافقتو بسرعه كدا ليه ثم صافحه واستاذن دون ان ينظر لرهف او يعلق مما جعلها تشعر بذنب اشد
فريد پغضب للفتيات اتفضلو ادخلو جوه يلا مش عاوز اشوف حد قدامي
عز خلاص يا فريد روق ما مصطفي قالك هزار
فريد پغضب انتا صدقت يا عز مصطفي بس عشان محترم حمي الهانم اختك الي عملت فيه المقلب دا مش كدا يا انسه رهف
رهف بخجل يا ابيه انا
فريد غوري من وشي يا رهف احسنلك ويريت مشفش وشك النهارده قدامي
دلفت رهف الي الفيلا سريعا وهي تبكي وخلفها راندا ورنا
فريد پغضب رنا انتي كنتي عارفه الي هيا هتعمله
رنا لا
فريد امال عرفتي ازاي انها بجاكيت البدله
رنا والله انا مش مضطره اشرحلك حاجه الموضوع دا انا ماليش علاقه بيه ولو رهف كانت قالتلي انها هتعمل كدا انا كنت هرفض اصلا
فريد وهو يزفر بقوه بنات تشل ثم تركها ودلف للفيلا
رنا وهي تراه يدلف للفيلا وربنا قمر هييييح
عز ما قولنا تجوزيه ونخلص بدل ما مطلعين
عنينا كدا
رنا بخضه وقد انتبهت لوجود عز هه ايه يا عز
عز بضحك يختي بلا عز بلا نيله حني علينا انتي واختك غلبتونا ليزفر هوا الاخر بقوه ويكمل بنات تعل ثم تركها ودلف للفيلا.
رنا احنا الي بنات تعل ولا انتو الي رجاله تجيب الشلل وعندما همت بالذهاب لتدلف الي داخل الفيلا وجدت يد تطبق علي معصمها لتلتفت خلفها لتجد زياد ازيك يا رنا
رنا پخوف في ايه يا زياد
زياد بابتسامه شيطانيه ايه يا رنا هيا دي اهلا وانا جاي اطمن عليكي
رنا پخوف سيب ايدي يا زياد وانا مطلبتش منك تطمن عليا
زياد بس انا مزاجي اطمن عليكي ثم ضغط علي يديها بقوه
رنا بالم زياد ابعد عني بدل ما انادي علي فريد وعز
زياد بضحكه مستفزه فريد ايه دا الي هخاف منه انا مشيت المره الي فاتت بس عشان مكنش ليا مزاج والنهارده بردو ماليش مزاج ثم اقترب منها وباستفزاز اكمل بس اعملي حسابك انتي عجباني وانا مبسبش حاجه عجباني وقريب اوي هاخدك واخليكي تعترفي بملكيتي ليكي ثم اقترب من اذنيها ليضيف سوف تتحركي ببن يدي كالدميه علي انغامي انا فقط وقبل ان يترك يديها ضغط عليها بقوه حتي غرس اظافره ببشرتها الرقيقه حتي ادميت منا جعلها تتاوه بالم ثم تركها وذهب اما هيا فدلفت الي الفيلا سريعا تمسك معصمها ويظهر علي وجهها التالم لابد من ان تخبر احد حتي يحميها من ذلك المچنون الذي لا تعي ما يقول حاولت ان تفكر من تخبر فاستقر رايها علي عز فخجلها منه اقل حاولت البحث عنه ولكنها لم تجده لتخبرها الخادمه انه مع فريد بالمكتب ينهون بعض الاعمال لتقترب من مكتب فريد بخطوات بطيئه تمسك معصمها المتالم ووجهها قد شحب لونه وعلامات الخۏف ظاهره علي وجهها لتطرق الباب طرقات هادئه لياتيها صوت فريد من الداخل ياذن لها بالدخول
فريد ادخل ثم رفع بصره ليري من الطارق ليفاجي برنا
فريد بتعجب رنا تعالي يا رنا في حاجه
رنا بارتباك عندما لم تجد عز هوا عز فين
فريد بتساؤل وهو يضيق عينيه ليه في حاجه
رنا هه لا اصل كنت عوزاه في موضوع
فريد وهو يحاول رسم الامبالاه علي وجهه هتلاقيه مع راندا كانو بيخلصو شويه شغل
رنا طب شكرا وهمت لتذهب ليوقفها صوته
فريد رنا ادخلي الاول عاوزك في موضوع
لتدلف رنا بخطوات بطيئه تقترب منه لتقف امام مكتبه
رنا بصوت هادئ نعم
فريد وهو ينظر باوراق امامه متجاهلا النظر اليها اقعدي يا رنا وعندما لاحظ جلوسها اضاف والدتك ادتني اوراقك عشان الجامعه والمفروض الورق يتقدم الاسبوع دا وقبل ما ابدا الاجراءات كنت حابب اعرف منك حابه تدخلي جامعه ايه
رنا بهدوء طب اطفال بس هوا مش ممكن التقديم يتاخر شويه
فريد بهدوء ليه يعني
رنا اصل انا قبل ما انزل مصر كنت قدمت في جامعه في امريكا ومستنيه ممكن اقبل فيها واذا قبلت فانا حابه اكملةدراستي في امريكا مش هنا
فريد بهدوء متناقض مع غضبه الداخلي مفيش مشكله ممكن نقدم هنا وبعد كدا لو قبلتي في جامعه امريكا نبقي نسحب الورق من هنا بس بلاش نضيع وقت
رنا وهي تنهض طيب الي حضرتك تشوفه
فريد وهو يرفع عينه لينظر اليها تمام يا رنا ممكن تخرجي هتلاقي عز مع راندا وبمجرد ان استدارت لتذهب
فريد وهو يقف ويقترب منها رنا لتلتفت مره اخري برقه فقد لاحظ بضع قطرات دماء تشكل خطا علي يدها تحاول هيا مدراته ليتفحص يدها متذكرا عندما پغضب ولكنه لم يجرح يديها
فريد وهو
يشير علي معصمها رنا هوا دا مني
رنا بخجل وهي تخفض راسها لا
فريد بشك عز
رنا سريعا لالا
فريد بشك اكبر وهوا يضيق عينيه امال مين وعندما لاحظ ارتباكها اضاف قولي يا رنا متخفيش
رنا بارتباك اصل
فريد قولي متخفيش يا رنا هساعدك
رنا پبكاء اصل زياد ثم اڼفجرت بالبكاء
فريد مصطنعا الهدوء عكس بركان الڠضب بداخله امسك محرمه ورقيه جفف بها قطرات الډماء عن ذراعها مالو زياد يا رنا ضايقك في حاجه كان يحاول بس للاطمئنان بداخلها ولكنه لم يتوقع ان ټنهار هكذا لتخبره بكل كلمه تفوه بها زياد وكانها تزيح كاهلا من فوق صدرها وكانه تتحرر من اغلال منصهره تلتف حول عنقها
فريد پصدمه فهو لم يتوقع ان يكون بتلك القذاره زياد قالك كدا
رنا پبكاء مخلوط بشهقات انا مش عارفه هوا عاوز ايه ولا يقصد ايه انا بحب عمتو بس انا معرفش زياد عاوز ايه مني ومش عاوزه ازعل عمتو واقولها انو بيضايقني
فريد طيب ممكن تهدي هوا الي اعرفه انو كان طلب ايدك انتي رايك ايه
رنا وهي تنظر له پصدمه لا طبعا ان مش بحبه ومش موافقه عليه
اصلا دا انسان مچنون
فريد طيب يا رنا خلاص متخفيش معدش هيضايقك تاني بس كان المفروض لما يحصل كدا تنادي عليا انا او عز
رنا پبكاء ان ملحقتش اصلا معرفش هوا جه امتي ومشي امتي
فريد وهو يتجه لمكتبه مبتعدا عنها طب يا رنا تقدري تمشي دلوقتي وانا هتصرف وبيتهيالي مالوش لزوم تشوفي عز
خرجت رنا تشعر وكان شي ينقصهت فالاول مره يري دموعها ولا يجففها يري خۏفها ولا ياخذها يطمئنها فقط وقف امامها