تتحدتنى فاحببتها نهله داود
ولم يبد اي رده فعل سوي الاستماع لها وقبل ان تغلق الباب
رنا بصوت هادي فريد
فريد وهو ينظر بالاوراث امامه نعم يا رنا
رنا مفيش بس عاوزه اشكرك
فريد بدون ان يرفع عينه شكرا علي ايه يا رنا لو رهف اختي في نفس الموقف كنت هساعدها بردو وانتي زي رهف
رنا پغضب بس انا مش رهف
فريد وهو يرفع عينيه ينظر لها بتفحص ايوه منا عارف انك رنا مش رهف انا قصدي انك عندي زي رهف
رهف الو
صاحب الصوت الو مين
رهف بخجل مش دا رقم دكتور مصطفي
صاحب الصوت ايوه مين عاوزه
صاحب الصوت اهلا يا رهف مش انتي اخت فريد انا والد مصطفي يا بنتي وقبل ان تجيب صدح صوته عاليا ينادي علي ابنه
تمام مصطفي تعالي تليفون
مصطفي وهو يخرج من غرفته مين يبابا
تمام رهف
مصطفي بعدم تصديق مين
تمام يبني بقلك رهف خد بقي متبقاش لخمه
اخذ مصطفي الهاتف ليجيب لياتيه صوت رهف المرتعش وقبل ان يتكلم يجد والده يجلس ينظر اليه وكانه يتابع مسلسل عربي
تمام دا نورك يبني
مصطفي بابا
تمام اه اه طبعا بتوزع ابوك الي رباك
مصطفي بنفاد صبر
بابا
تمام تشرب شاي ان بقول اروح اعمل شاي
مصطفي الو ازيك يا رهف انتي كويسه
رهف بخجل احم اه كويسه انا اسفه اني اتصلت بحضرتك بس
مصطفي مقاطعا انتي تتصلي في اي وقت يا رهف انتي كويسه
مصطفي بحنان طب بس اهدي انا مش حمل الدموع دي انتي عندك حق انا ذودتها وضيقتك
رهف پبكاء بس انتا اخدت القلم بدالي
مصطفي اهدي يا رهف عشان خاطري انا مستحملش اسمع صوتك كدا بدل ما اجي انا اهديكي بمعرفتي
رهف وهي تجفف دموعها لا لا خلاص سكت اهو
رهف يعني حضرتك مش
زعلان
مصطفي لا طبعا مش زعلان انا اقدر ازعل من زوجتي المستقبليه بردو
رهف پصدمه هه
مصطفي مهو انا طلبت ايدك من فريد ومستني الرد وقبل ان يكمل سمع انفاس سريعه لاهثه قبل ان ينغلق الخط ليزفر بقوه ويمسح راسه لينتبه لصوت والده
تمام هيييح
مصطفي بدهشه يلاحظ وقوف والده وعدم رحيله بابا
تمام بارتباك تشرب شاي يا مصطفي انا بقول تشرب شاي صح ثم تركه ودلف للمطبخ
وفي اليوم التالي في الشركه عزم سامح علي استكمال خطته التي فشلت امس بسبب رحيلها المبكر
الفصل الثامن وعشرون
تحدتني فاحببتها
ظل يدور حول نفسه كالاسد الجريح حتي خرج صديقه مصطفي وقبل ان يتكلم خرجت ممرضه سريعا تخبر مصطفي انها ذاهبه لاستدعاء طبيب لتوقف نبض المريضه
فريد پغضب وهو يمسك ذراع الممرضه بقوه انتي بتقولي ايه مستحيل
الممرضه پذعر من فضلك سيب ايدي الحق المريضه
مصطفي وهو يجذب فريد اهدي يا فريد شويه وسيب الممرضه تشوف شغلها
فريد انتا عارف لو حصل ليها حاجه مش هيكفيني اني ادمر المستشفي دي كلها فاهم ثم تركه وحاول الدخول لغرفه رنا حاول مصطفي منعه كثيرا ولكنه لم يستطع ليدلف الي غرفه رنا ليتوقف قلبه هوا الاخر من روئيتها تتعرض لصدمات كهربائيه يحاولون انعاشها اقترب منها وظل يترجاها ان تفيق بطريقه هستيريه لم يستطع احد اخراجه بل لم يستطع احد السيطره عليه وقد انتابته حاله من الجنون كلما حاول احد اخراجه لتدلف الممرضه سريعا الي الغرفه ومعها طبيب القلب وبعد عده محاولات عاد نبضها مره اخري ببطئ شديد بصعوبه شديده حاول مصطفي ابعاده عنها ليستطيع الاطباء القيام بعملهم حتي انتظم تنفسها ونبضها
مصطفي من فضلك يا فريد رنا بقت كويسه اهي انتا كدا بتازيها يلا اطلع برا
فريد لا انا مش هتنقل من هنا الا لما اطمن عليها
مصطفي يبني افهم بقي هيا خلاص نبضها ومعدل تنفسها كويس بردو بس الدكاتره هتفحصها ويطمنونا وبعد محاولات مستميته من مصطفي استطاع اخراج فريد من الغرفه
فريد بقلق هما اتاخرو كدا ليه قولي يا مصطفي هيا كويسه.
مصطفي يا فريد الدكتور بس شويه وهيطلع يطمنا
فريد پغضب وهوا انتا مش دكتور
مصطفي دكتور نسا وتوليد يا فريد ايه علاقه دكتور نسا زيي بحاله رنا اهدي بقي شويه وبعدين هيا ازاي اصلا وصلت للحاله دي
فريد بعصبيه بعدين بعدين اطمن عليها الاول ولم يكمل كلمته حتي خرج الطبيب من غرفتها
فريد بقلق وهو يقترب من الطبيب بسرعه شديده ها بقت كويسه
الطبيب الحمد لله هيا نبضها ثابت وهيا كويسه بس انا لازم اعرف الحاله الي فيها دي سببها ايه
مصطفي سببها ايه ازاي
الطبيب يظهر انها حاله اڼهيار عصبي بس انا مقدرش ااكد لاني دكتور قلب مش دكتور نفسي احنا لازم نستني لما تفوق وتتغرض علي دكتور نفسي
مصطفي طب هيا هتفوق امتي
الطبيب انا مقدرش احدد وخاصه انها مش مريضه مرض عضوي ولا في اي حاجه ظاهره عليها
مصطفي امال النبض وقف ليه
الطبيب المريضه قلبها سليم ومفيش اي مرض عضوي عندها بس هيا يظهر اتعرضت لضغط شديد فوق طاقتها فحصلها اڼهيار عصبي وغالبيه الي بيحصلهم كدا دا بيسبب ضيق تنفس وانخفاض في معدل ضربات القلب هيا حاليا تعتبر في حاله ثبات او بمعني اصح غيبوبه بسبب الضغط الي اتعرضت ليها عقلها رافض التنبه او العمل
فريد بقلق شديد انتا بتقول ايه يعني هيا هتفوق امتي
الطبيب الله اعلم يمكن يوم او اسبوع او حتي شهر او سنه حسب رغبتها في الحياه ومقاومه عقلها الباطن وعلي كل حال انا هكلم دكتور اسلام هوا دكتور نفسيه وعصبيه هيفدكم اكتر مني المريضه حاليا حالتها مستقره وانا دوري انتهي بعد ازنكم وبمجرد انصراف الطبيب جلس فريد علي المقعد بضعف واضعا راسه بين يديه بحزن شديد
مصطفي فريد ان شاء الله هتكون كويسه ودكتور اسلام دا دكتور شاطر جدا باذن الله هيقدر يعالجها
فريد بالم انا السبب انا السبب يا مصطفي
مصطفي مش مهم دلوقتي الكلام دا بس انتا لازم تكون اقوي من كدا وهيا هتبقي كويسه صدقني
فريد پقهر يارب يا مصطفي يارب
مصطفي فريد انتا كلمت الجماعه في البيت عرفتهم
فريد باقتضاب لا
مصطفي ازاي بس يا فريد لازم يعرفو
فريد انا مش عاوز اكلم حد كلمهم انتا
مصطفي طيب بس انتا فوق كدا وبلاش العصبيه دي اهدي ربنا يستر لما والدتها واختها يعرفو قال ذلك ثم تركه وابتعد ليهاتف رهف يخبرها
رهف وهي تنظر لشاشه الهاتف اووووووف مش وقتك خالص
راندا بتعجب مين
رهف بسخريه عريس الغفله
راندا بضيق حرام كدا يا رهف انتي بتعامليه كدا ليه مع انه باين عليه بيحبك اوي
رهف بضيق لانو اجبرني علي الجواز منه
رندا بعدم فهم اجبرك ازاي يعني هوا مش انتي الي وافقتي عليه والخطوبه كانت برضاكي
رهف لا انا موفقتش برضايا هوا الي غصبني اوافق لما قال لفريد علي الي حصل زمان مقدرتش اقول لا ابيه فريد كان عاوز مقنع لو قلتله اني مش موافقه وانا مكنش في اي سبب للرفض واصلا اتكسفت ارفض لما عرفت ان ابيه فريد عارف
رندا يعني انتي مش بتحبيه
رهف المصېبه اني بحبه بس عدم احترامه دا ليا كرهني فيه
رندا طب وانتي ناويه تعملي ايه
رهف ولاحاجه هوا عاوز يتجوزني وانا هتجوزه شهر اتنين هقرفه في عيشته يطلقني وابقي خلصت منه
رندا پصدمه انتي مجنونه طب ازاي هتعملي كدا وبعدين هتستفيدي ايه من لقب مطلقه وايه السبب اصلا الي يخليكي تعملي كدا مصطفي يظهر عليه بيحبك بجد دا برغم المعامله السوده الي انتي بتعمليهالو دي وكلنا شيفنها مزعلكيش ولا قلك كلمه تجرحك
رهف بغيظ مهو دا الي هيفرسني
رندا انتي مجنونه يا رهف
رهف بضحك منا عارفه
راندا طب يا مجنونه ردي بقي
رهف وهي تغلق الهاتف لا ماليش مزاج
زفر مصطفي بضيق شديد فلم تعامله هكذا ما الخطا الذي ارتكبه بحقها اذا لم تحبه فلم اذا وافقت علي الزواج منه سالها مرارا ان كان فريد او عز او ايا كان ضغط عليها لتوافق وكل مره تتهرب منه بالاجابه اذا هاتفها لا تجيب واذا اقترب منها ابتعدت واذا خبرها بحبه لها هربت منه والادهي من ذلك اذا حاول الاختلاء بها للحديث معها او اذا اخطا ولمست يده يدها عن طريق الصدفه البحته ړعب وفزع وخوف غامض يظهر جلي في مقلتيها فلما كل ذلك هوا لن ياذيها ولن يجبرها يوما فهو اكثر من يمت اهانه المراءه او اجبارها ولم يجبر امراءه يوما اسيجبر حبيبته وصغيرته لما لا تفهم او حتي تتحدث لم الغموض والهرب لا يعلم فهو ما زال يتذكر يوم شراء الدبل عندما طلب من فريد ان يذهب هوا وهيا فقط فهذا شي خاص بهما وافق فريد فعلا ولكنه واجه مشكله معها هيا
فلاااااش باك
مصطفي بهدوء يا رهف انا بقالي ربع ساعه بتحايل عليكي تركبي العربيه
رهف بعند لا
مصطفي بحنان وهو يقترب منها وبهدوء شديد ليه بس يا رهف هوا انا هخطفك دحنا بس هنجيب الدبل يا حبيبتي اركبي بقي
رهف پخوف وهيا تبتعد عنه لا وابعد عني
فريد پحده وهو يقف علي باب الفيلا رهف مصطفي انتو لسا هنا ليه انا افتكرتكم مشيتو
مصطفي بابتسام مفيش يا سيدي رهف عاوزه تسوق العربيه وانا خاېف عليها بس خلاص سوقي انتي يستي ثم هم ان يعطيها المفتاح
فريد رهف بلاش لعب عيال اركبي وخلي مصطفي يسوق انتي مش بتعرفي تسوقي كويس
رهف بضيق حاضر يا ابيه ثم ركبت السياره واغلقت الباب پعنف
ركب
مصطفي السياره يشعر پغضب منها ايجب بكل شي خاص بها يستعين بفريد استظل هناك وسطه في التعامل بينهم فهو قد تجاوز خمسه عشر دقيقه وهو
يترجاها لتركب بيننا فريد بكلمه واحده اطاعته كاد ان يعلق ولكنه لم يرد ان يفسد فرحتها او يقسو عليها في يوم كهذا
مصطفي بضحك محاولا خلق محاوره بينهم هوا لازم يعني فريد الي يقلك اركبي يريتني كنت نديت عليه من بدري
رهف بعصبيه والله يعني كل لما تحب تجبرني اعمل