الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

تتحدتنى فاحببتها نهله داود

انت في الصفحة 32 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

علم انها تبكي وتحاول كتم بكاءها وقف مطولا امام الباب الفاصل بين الغرفتين لا يعلم ايدلف لغرفتها ام يبتعد عنها وبعد وقت قرر ان يتركها لتهدء حتي لا يضغط عليها اكثر 
وفي غرفه سناء 
حنان خلاص ياسناء الي حصل حصل وانا حزرتك ومفيش فايده
سناء پبكاء مكنش قصدي يا حنان ڠصب عني لقيت نفسي نسخه طبق الاصل من حماتي وبغبائي صورت للبنات ان هيحصلهم زي الي حصلي زمان ظلمتهم وظلمت عز وفريد اذاي انا فكرت في كدا 
حنان بتغهم معلش يا سناء بس بكره قربي من البنات وفهميهم براحه 
سناء يارب يا حنان يارب
توالت الايام اجل الفرح كانت الفتيات يرفضن الخروج من الغرفه وشيا فشي خرجو فقط لتناول الطعام مع العائله فرنا لا تتحدث مع فريد وكلما حاول ابتعدت عنه بړعب وفزع ورهف لا تجيب علي اي من مكالمات مصطفي واذا صدف ان اتي اليهم تختبي بغرفتها كالماضي وراندا لا تذهب للعمل ولا تتواجد بمكان واحد مع عز 
حتي اتي يوم الجميع علي مائده الغداء حتي مصطفي 
حنان بهدوء انتو ناويين تفضلو ماجلين الفرح لحد امتي وبمجرد ان نطقت تلك الكلمات نظرت الفتيات لبعض پخوف شديد
سناء بتالم براحتهم يا سناء لما البنات تقرر
فريد وهو يتعصر قبضته پغضب الفرح كمان اسبوع ومش هيتاجل تاني والي عندها اعتراض تعرفني ويريت تقولنا سبب الاعتراض بالمره 
صمتت الفتيات الثلاث پقهر داخلي قبل ان ينهض عز من مكانه متوجها لراندا التي نهضت هيا الاخري تنظر له بقلق 
راندا پخوف في ايه 
عز متجاهلا كلامها ناظرا للجميع انا بقي شايف ان مراتي عندها اعتراض بس حابب تقوله ليا لوحدي وبدون اي مقدمات حمل راندا صاعدا بها لاعلي لاتؤثر به ركلتها المتتاليه ليدلف بها لغرفتها وسط شهقات الجميع بما فيهم فريد ومصطفي من جراءه عز تلك 
مصطفي لفريد بصوت خفيض والله الواد عز دا جاب من الاخر 
فريد تصدق اه ليقوم هوا الاخر والله وانا بردو بقول ان رنا عندها حاجه تقولهالي انا شايف كفايه كدا ثم توجه لرنا التي نهضت سريعا تركض لغرفتها تختبي بها ولكن هيهات
بمجرد ان دلفت غرفتها وجدت فريد قدلف اليها من غرفته 
اما رهف فقبل ان مصطفي شحب وجهها بشده وسقطت فاقده الوعي بين يديه صاعدا بها الي غرفتها مانعا سناء وحنان من اللحاق بها
سناء بقلق انا خاېفه علي البنات
حنتن بضحك يختي اقعدي هما الي هيحلووالموضوع سبيني بقي استمتع بالعرض
اما في غرفه كل فتاه مع زوجها
الفصل الرابع والثلاثون
تحدتني فاحببتها
عز بصوت رجولي عميق وهو يقترب منها حتي وقف امامها وقبل ان تتراجع للخلف جاذبا ايها لټرتطم بصدره عز بصوت رخيم دلوقتي يا راندا انا حابب افهم في ايه انا سبتك الايام الي فاتت عشان بس تهدي وتراجعي كل حاجه بنفسك وتفهمي لوحدك اني عمري ما هعمل فيكي علي امل انك تفهمي اني بحبك ومش ممكن ااذيكي بس انتي بعدك طال انتي شايفه اني فعلا كدا تنهد بقوه ليضيف انتي ايه الي مخوفك بس يا حبيبتي كل الكلام الي ماما قلته ليكي دا تخلف وجهل كان موجود زمان ومفيش اي راجل عاقل اصلا يعمل كدا في مراته ثم اقترب منها ليهمس وبالذات لو بيحبها زي ما انا بحبك كدا وبعدين اصلا انا هعرفك حالا ان كل كلامهم غلط 
اجفلت راندا من الكلمه لتحاول 
راندا پبكاء وهي تتراجع للخلف تحاول الابتعاد عنه لا يا عز مش عاوزه 
عز هامسا باذنيا هششششش خلاص انا مش كدا اهدي 
عز بحنان برقه مهدا اياها ليبعدها ببطء عن ناظرا الي وجهها بنظره متفحصه وسرعان ما حرك انامله علي وجهها ليزيل دموعها 
عز وبصوت اجش وهو يزيل دموعها ليه الدموع دي بس يا حبيبتي خاېفه مني ليه انتي ازاي متخيله اني ممكن اوجعك وانتي وجعك نفسه بيوجعني قبل ما يوجعك اهدي بس ثم ابتعد عنها يسير باتجاه باب الغرفه ليطفئ انوارها قائلا بخبث لالالا انا شكلي كدا مش مسيطر انا هنادي علي ماما وقبل ان يكمل 
راندا پبكاء وهي تمسك معصمه فقد اعتقدت انه حقا سيستدعي والدته لا تعلم انه لم يذهب الا ليغلق الضوء بحسب لتهمس وجسدها يترجف لا يا عز الله يخليك عشان خاطري خلاص انا هسكت والله 
عز بقلق راندا افهمي
راندا اسفه والله هعمل الي انتا عاوزه 
عز بحنان نامي يا راندا نامي عشان ترتاحي حبيبتي لتغمض عينيها ويغمض عينه هوا الاخر فهو يعلم ما بنتظره في الغد منها لياخذ قسطا من الراحه لتحمل خجلها وبكاءها علي ما فعلت في الغد يعلم ويكاد يجزم ان تلك
الغبيه ستظل تؤنب نفسها علي الاستسلام له وغبتها به
اما فريد ورنا فبمجرد ان اغلق الباب واوصده جيدا وقف امامها دقائق متفحص هيئتها جيدا قبل ان يقترب منها ببطء وهي تتراجع للخلف پخوف حتي التصق ظهرها الظاهر اني لازم اخليكي تصدقي انهم غلطنين اذنيها ليهمس بهما بقي انا اقدر ااذي القمر الصغنون دا 
رنا پخوف بص وهي تشير باصبعها في وجهه
فريد بخبث تؤ بصي انتي دا اول درس 
فريد وهو 
فريد بنعومه هششششش اهدي لازم تعرفي حاجه اني عمري ما الا لما اشوفك بالفستان الابيض الاول ثم قبلها مره
اخري ليكمل تاني حاجه انا عمري ما هقرب الا برضاكي ثم اكثر ليهمس تالت حاجه لازم تعرفيها انا عمري ما هخدك ڠصب ابدا ولو انا فيا كدا مكنتش صبرت عليكي كل دا وانتي مغلباني ومطلعه عيني كدا ولاخر مره اشوفك خاېفه مني كدا 
رنا بخجل هوا
فريد وقد شعر بانجذابها اليه هششششش انتي دلوقتي في متفكريش في اي شي تاني لتصمت هيا هوا اكثر اليه قبل ان يحملها ويتوجه بها الي الفراش 
فريد وهو يجلس بجانبها اهدي يا رنا مفيش حاجه 
رنا وهو تحاول النهوض من الفراش لا 
فريد بهدوء حاضر لا ومش هيحصل حاجه اهدي بس 
رنا وهى ترتجف وتنظر لاسفل بخجل طب ممكن اروح اوضتي
فريد بحنان مهي دي بردو اوضتك يا رنا 
فريد هششش خلاص مفيش حاجه خلاص يا رنا غمضي عيونك حبيبتي حاولت هيا النهوض والابتعاد عنه بقوه مانعا اياها من الحركه خلاص يا رنا بس غمضي عيونك اهدي حبيبي وبعد قليل اغمضت عينيها ببطء مستسلمه للنوم لتفيق بعد وقت قصير علي صوت مياه بمرحاض الغرفه لتفتح عيونها ببطء لتتبين ان فريد ياخذ حماما لتنهض مسرعه وقبل ان تدلف غرفتها وجدت فريد رائحه عطرها التي ابت ان تغادر فراشه وكانها اقسمت ان تعذبه بوجودها وغيابها 
وفي غرفه رهف دلف مصطفي حاملا رهف واضعا اياها علي فراشها ليبتعد عنها يجلب احد زجاجات العطور من طاوله زينتها ينثر بعض القطرات عليها لتستفيق ببطء وقبل ان ترتجف او تبتعد عنه 
مصطفي بهدوء وحنان بسسسس الف سلامه يا رهف اياكي تخافي انا لو في يوم حد كان قالي ان البنت الوحيده الي هحبها وهتجوزها هيجي اليوم الي تخاف مني بالدرجه دي اني بمجرد ما اقرب منها يغمي عليها انا عمري ما كنت صدقت ثم نظر لها برفق محركا انامله بحنان يمسد خصلات شعرها هوا انا پخوف اوي كدا يا رهف ووحش اوي كدا عموما انا وعدتك اني عمري ما هغصبك علي اي حاجه والي انتر حباه هعمله 
رهف پبكاء وهي تبتعد عنه تضم ساقها الي صدرها پخوف انامش عاوزه اتجوز 
مصطفي بسسس اهدي
ومن غير دموع لان دموعك دي بتقتلني ومش متخيل اني السبب فيها ليه يا رهف ايه الي يخليكي مش حابه تتجوزي
رهف بخجل كدا مش عاوزه اتجوز
مصطفي بحنان وتفهم طيب يا رهف انا بس ولا مش حابه اصلا تتجوزي
رهف بارتباك لا مش عاوزه اتحوز خالص
مصطفي طب يا رهف انسي اننا اتخطبنا او اتجوزنااصلا واعتبريني زي فريد وقوليلي انتي ايه الي مخوفك من الجواز او انتي ايه فكرتك عنه اصلا
رهف پبكاء وخجل معرفش 
مصطفي بهدوء شديد انتي خاېفه من العمليه ليتنحنح بحرج مضيفا ولا من العلاقه كلها اصلا
رهف وهي تنهض سريعا من جلستها تبتعد عنه وجسدها يرتجف پخوف لتردف پبكاء لا مش عاوزه اتجوز 
مصطفي بثبات وهو يقترب منها يرفع
وجهها بانامله يطالعه بعشق هوا الړعب الي انتي فيه دا مني انا يا رهف زفر بقوه ليمسح علي شعره بعصبيه قبل ان يكمل يعني انابخوفك اوي كدا انتي بجد خاېفه مني 
رهف بخجل وهي تنظر للارض هيا لا تخافه وانما والدتها اخبرتها انه هوا من سيجري لها العمليه قبل الزفاف بحكم امتهانه للطب افاقت علي صوت مصطفي الحنون
مصطفي بحنان رهف من فضلك ردي انا بخۏفك اوي كدا الړعب الي انتي فيه دا مني انا 
لم تتكلم وانما هزت راسها بالنفي 
مصطفي طب بس مالك ايه الي مخوفك كدا طب قوليلي ماما قالتلك ايه 
هزت راسها بالنفي وبعصبيه شديده ترفض الافصاح خجله 
مصطفي بتفهم طب هيا ماما قالتلك علي العمليه 
هزت راسهت بايجاب وهي تبكي بشده
مصطفي وهو يجفف دموعها بانامله هششش خلاص طيب انتي فاكره اني انا الي هعملهالك يارهف يعني والدتك قالتلك اني انا الي هعملهالك 
هزت راسها ايجابا وهي تبتعد عنه بخجل وتفرك يديها ببعضهما ليضيف هوا طب انتي تصدقي اني حتي دا لو حصل وانا الي عملتها اني ااذيكي او اوجعك او حتي تحصل قبل الفرح مش لازم اشوف مراتي بالفستان الابيض الاول وعيا عروسه 
رهف پبكاء ېحطم قلبه بس انا مش عاوزه 
مصطفي بحنان وانا عمري ما هعمل حاجه انتي مش عوزاها يا رهف حتي لو انا ھموت عليكي اذا انا بخاف تتاملي او تتوجعي هقدر اعمل حاجه من غير ارادتك او ټوجعك مسيطرا علي ارتعاش جسدها ليبعدها ببطء بعد ان زي منتي متخيله وعمرها ما هتم ول حد يقدر يتدخل في حاجه ذي دي حتي انا الا لما انتي تكوني مستعده نفسيا وجسديا لكدا وبقرار منك انتي مش انا ومش انا الي هعملها ودلوقتي بقبي تنامي يا برينسس رهف لاني عندي شغل مهم بكره وهم ليذهب 
رهف وهي ممسكه يديه وبهمس بحبك 
مصطفي بحنان وانا بمۏت في رهف الي مجنناني دي ثم قرس انفها برفق وتركها وذهب 
وفي الصباح
الفصل الخامس والثلاثون
تحدتني فاحببتها
وفي الصباح استيقظت رنا علي صوت رهف 
رهف بصوت عالي وهي تقفز علي فراش رنا رنااااااااااا انتي يابت اصحي بقي
رنا مفزوعه ايه في ايه حصل 
رهف قومي يختي كفايه نوم
رنا ليه بقي سبيني انام يا رهف
رهف لا والله يلي يختي عشان نفطر بدل ما اجبلك ابيه فريد يصحيكي
رنا وهي تنهض سريها هه لالا يلي يا رهف يلي احنا ايه الي مقعدنا هنا يلي نفطر يا حبيبتي
رهف بضحك ناس مبتجيش الابالعين الحمرا
رنا طب بس يختي بلاش الشجاعه الي انتي فيها دي سبيها لوقت
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 34 صفحات