تتحدتنى فاحببتها نهله داود
مصطفي يكون موجود فيه
رهف بهيااااااام يريت هييييييح
رنا پصدمه هيا وصلت ليريت لالالا اخلاقك باظت يا رهف
رهف بضحك بقلك ايه متيجي نروح نضايق في راندا شويه بنت المحظوظه اما لو مصطفي كان زي عز هيييييح
رنا بضحك طب يختي روحي عندها وانا هلبس واحصلك
خرجت رهف سريعا متجهه الي غرفه راندا وبدون اي مقدمات فتحت الباب لتدلي شفتيها صډمه وتغلقه سريعا ووجهه قد اصبح بالون الاحمر القاني
رهف هه اه لا
رنا بتعجب مالك يابت اه ولا لا. هيا مجتش معاكي ليه
رهف بارتباك اصل
رنا يبنتي انطقي اقلك انا ايه الي موقفني معاكي انا هروح اصحيها
رهف بفزع لالالا
رنا بتعجب لا ليه
رهف مفيش
رنا طب وسعي كدا
رهف افتكري اني قلتلك بلاش
اتجهت رنا الي غرفه راندا وسرعان ما اغلقت الباب هيا الاخري وذهبت مسرعه بخجل شديد
رهف وانا اعمل ايه يعني منا قلتلك بلاش وانتي مسمعتيش الكلام
رنا بخجل شديد الحمد لله انهم نايمين ولا كان منظرنا زباله
رهف يختي والنبي هما الي منظرهم زباله اصبري بس اما ننزل والمفتش كرمبو الي تحت دول مش هيسكتو
رنا پخوف يانهار طب وراندا اوووف
رهف بضحك يختي اسكتي عز هيتصرف متقلقيش
فريد بابتسام ايه يا بنات مش هتفطرو
رهف اه يا ابيه انا نازله اهو
فريد رهف مصطفي كلمني وحابب يعرف رايك ها هتتجوزو ولا تنفصلو
رهف بغيظ هوا قلك ننفصل
فريد بمكر لا انتي الي قلتي وانا مؤيد قرارك
رهف بخضه هه قرار ايه مين الي قرر وامتي لالا انا عاوزه اتجوز يا ابيه مش عاوزه اعنس
رهف اه والله
فريد بضحك طب يختي متنسيش تبقي تتصلي بجوزك تعزميه علي الغدا اصلو بصراحه متصلش بيا ويلي امشي عاوز اكلم مراتي
رهف بغيظ يا رب تطلع عينك
فريد بتقولي حاجه يا رهف
رهف پخوف هه لا يا ابيه دنا بقول يارب يعينك
فريد پغضب امشي يا زفته
رهف وهي تهبط لاسفل يادي الزفته وسنين الزفته يناس مش كدا الله
رنا بخجل الحمد لله
فريد انا دخلت
اوضتك
اصحيكي مش لقيتك
رنا اصل انا رحت اصحي راندا
فريد ها وصحتيها
رنا لا
فريد بخبث فقد اخبرته الخادمه عندما ارسلها لتيقظ عز انه ليس بغرفته وانما بغرفه راندا لا ليه
رنا بخجل شديد وارتباك هه مفيش هيا دلوقتي تصحي
رهف ايه يبت وشك احمر كدا ليه
رهف بضحك خلاص يختي
حنان بابتسامه امال راندا فين يابنات دي عاده بتنزل بدري
سناء اه صحيح راندا فين منزلتش وعز كمان
حنان اطلعي يا رنا صحي راندا
وانتي يا رهف صحي عز
رهف ورنا بصوت واحد افزع حنان وسناء وضحك فريد بشده لا
حنان ليه بس يا رنا
رنا ماما انا جعانه سبيني اكل
سناء وانتي يا
رهف بقلك ايه يماما عاوزه تصحيه اطلعي صحيه انتي
حنان بنات تعل ثم استدعت الخادمه لتجعلها تاتي بعز وراندا
الخادمه بس يا مدام اصل
سنا ء اصل ايه اطلعي يبتي صحي راندا وبعدين روحي صحي عز
الخادمه بارتباك اصل يا مدام يعني مينفعش
سناء پغضب هوا ايه الي مينفعش
فريد منقظ الخادمه من احراجها اشار لها بالذهاب
فريد خلاص يا ماما يصحو براحتهم
حنان هوا ايه الي براحتهم انا هروح اصحي راندا وبعدين عز
فريد بجديه خلاص يجماعه يعني المفروض تفهمو عز نايم في اوضه راندا من امبارح
سناء ازاي دا
فريد بجديه هوا ايه الي ازاي يماما مراتو وهوا حر
حنان بخجل دا بجد
سناء خلاص ياحنان يصحو براحتهم
فريد بمكر ماقلنا اسكتو من الاول
حنان والله دا كويس عايشه في البيت من غير معرف حاجه وانتي يا رنا
رنا نعم يا ماما
حنان انتي كنتي عارفه
رنا بخجل وارتباك خلاص يماما راندا حره وبعدين عز جوزها
سناء ما خلاص يحنان بقي
حنان خلاص سكت اهو
ونوين تعملو الفرح امتي
فريد بابتسام اخر الاسبوع
سناء كدا من غير ما تسال البنات يكونو جاهزين ولا لا مش يمكن اليوم مش مناسبهم
شرقت رنا وهي ترتشف الماء من كلمات خالتها ليحمر وجهها بشده هيا ورهف
حنان ياسناء هوا انتي مفيش فايده فيكي
سناء بلامبالاه والله انا بقول لمصلحتهم
فريد بضحك من هيئه كلامن رنا ورهف والله يماما اهم عندك اهم ابقي اساليهم يناسبهم امتي
راندا بخجل بس يا عز
عز لالالا انا هشتكي لامي وخالتي انتي ازاي تعملي فيا كدا لا وكمان نايمه في اوضتي
راندا بخجل شديد خلاص يا عز
عز بابتسام وهو يغمز لها
بس ايه القمر دا
راندا بخجل وقد تجمعت الدموع بمقلتيها انا اسفه بس.
راندا پغضب عز انتا
عز بسسس مفيناش من غلط انا هروح اوضتي البس واجي عشان ننزل نفطر
ثم تركها وذهب لغرفته ابدل ثيابه وعاد اليها
عز يلي يا راندا
راندا بخجل لا مش هنزل
عز ليه بس يا حبيبتي
راندا اكيد كلهم عرفو
عز بجديه طب ما يعرفو
راندا بس
عز مقاطعا الي هيتجرا ينطق بحرف انا الي هرد عليه انتي مراتي يا راندا ولازم تفهمي كدا كويس وانا مسمحش لحد يتدخل في حياتنا ويلي بقي
راندا وهي تتراجع لا
عز بمكر
براحتك ثم حملها سريعا وخرج من الغرفه هابطا بها لاسفل
واول ما راتهم سناء شرقت بكوب العصير مما نبه الجميع لينظر
اليهم وعز حاملا راندا وهي تركل وتتململ
عز يبت اهمدي الله
راندا نزلني يا عز عيب كدا
عز بضحك يبت عيب ايه انتي مراتي وسرعان ما صړخ ااااااه يبنت العضاضه
لتجري مسرعه بعيده عنه وعز يجري خلفها والجميع يطالعهم بذهول حتي صعدت راندا مسرعه لاعلي وخلفها عز
عز وهو يركض خلف راندا بقلك ايه افريد النهارده انا اجازه من الشغل هه
فريد بضحك روح يا عز روح
حنان وانا الي فاكره البت هتنزل مكسوفه
سناء امال انا اقول ايه علي ابني الواد اتهبل
فريد رنا انتي فاضيه
رنا بعدم فهم اه
فريد وهو ينهض طب يلي
رنا ببعض الخۏف يلي فين
فريد ببعض الضيق من خۏفها هنروح نشوف موضوع الجامعه بتاعتك
رنا بخجل اه تمام تيجي معانا يارهف
فريد مقاطعا لا انا وانتي بس ثم ذهب وخلفه رنا وفي السياره لم يتكلم هوا ورنا ابدا حتي صدح صوت هاتف فريد الذي اتاه صوت انثوي
فريد ايوه مين
المتصل اهلا فريد انا لميس
اوقف فريد السياره وبابتسام اهلا لميس عامله ايه فينك
لميس موجوده اهو انتا الي مش بتسال
فريد معلش بقي يا لميس انتي عارفه اني مشغول جدا بس انتي ايه اخبارك ونور عامله ايه وحشتوني
لميس والله لو وحشينك تعالي شوفنا
فريد قريب جدا هاجي
لميس طب يا سيدي رسالتك وصلتني وعملت كل الي انتا عاوزه
فريد ياه لحقتي انا عارف ان الموضوع دا مقدرش اعتمد غير عليكي انتي
فريد رنا وصلنا يلي
هبطت من السياره پغضب صافقه الباب خلفها بقوه شديده مما جعل فريد يتعجب ولكنه لم يعلق وسرعان ما دلفو الي الجامعه وتم كل شي من مقابله عميد الجامعه وانهاء الاوراق ثم ذهبت مع فريد الي مطعم لاحتساء القهوه اراد فريد ان يتحدث معها بمكان عام لتشعر بالراحه فهوا يلاحظ خۏفها وخجلها منه عندما يكونا بمفردهم
وبعد وقت من جلوسهم استاذنت رنا لدخول المرحاض وعندما عادت وجدت فريد فتاه تتاكي عليه حتي اجلسها علي طاوله لم تتبين كون الفتاه تشعر باعياء او ان فريد يسندها فقط كي لاتقع وانما غيرتها لم تجعلها تري سوي ان فريد يحتضن فتاه شعرت بصفعه بكرامتها لتتجه اليه پغضب
رنا پغضب وهي تتجه اليه فريد عاوزه امشي
فريد بتعجب ليه يا رنا اقعدي بس
رنا بصوت عالي نسبيا لا عاوزه امشي
فريد بضيق صوتك يا رنا
رنا پغضب خلاص خليك جنب الهانم انا همشي ثم خرجت مسرعه وقبل ان تبتعد لتوقف سياره اجره وجدت يد تطبق عليها
فريد پغضب في ايه يا رنا انتي كدا احرجتيني قدام الناس
رنا پغضب وهي تجذب يديها من يده وانا ماحرجتنيش لما تكلم بنت قدامي تقولها وحشتيني ودلوقتي اشوفك حاضن بنت تانيه
فريد پغضب انتي مش فاهمه حاجه بلاش الغيره
تعميكي يا رنا
رنا پغضب اشد تمام انا دلوقتي هوقف اي شاب في الطريق اقله وحشتني وابقي في قدامك وبعدين اقلك انتا فاهم غلط وغيرتك
غلط وقبل ان تذهب
فريد پغضب وهو يقبض عليها ويسحبها من يدها الي السياره اياكي يا رنا اياكي اقتله والله اقتله
صعدت رنا السياره پغضب حاوى فريد بشتي الطرق ان يفهما ولكن يبدو ان عقلها لا يستجيب لاي شي وعندما وصلا للفيلا هبطت مسرعه وخلفها فريد پغضب امسك معصمها بقوه يا رنا افهمي
رنا پغضب مبفهمش
فريد پغضب اشد ولما انتي بتغيري كدا وبتحبيني كدا ليه مبتسمحليش اقرب منك اسمعي يا رنا انا عرفت بنات كتير لكن بحبك انتي واتجوزتك انتي بلاش الغيره المجنونه دي انا والله مش فهمك بتترعبي لو قربت ليكي وكنتي رافضه تتجوزيني وپتخافي مني وكل لما اقرب تبعدي
رنا پغضب اشد ايوه بخاف وببعد بس دا ميمنعش اني عوزاك لوحدي وإن لو حد فكر ياخدك مني هقتله انا عيزاك ليا لوحدي ومتتكلمش مع حد غيري انتا ملكي انا وبس فاهم يا فريد انا وبس ثم تركته ودلفت للداخل غاضبه للغايه
وفي المساء والجميع متجمع
حنان بابتسامه انتو هتجيبو الفساتين امتي يا بنات
عز بابتسامه هائمه وهو ينظر لرندا النهارده هروح انا وراندا
راندا بدلال لا
عز مصطنع الڠضب هوا ايه الي لا
راندا ايه يا عز هوا بالعافيه يا اخي مش هتجوز
عز وهو يقوم من جلسته ينظر لها بمكر بس انا بقي عاوز اتجوز
راندا وهي تبتعد وانا قلت لا
عز بخبث مش مهم وبحركه سريعه حملها علي كتفه بطريقه كومديه ونظر للجميع قبل ان يخرج من الفيلا قائلا والله يجماعه كان بودي اقعد معاكم بس معلش بقي مراتي حابه تجيب الفستان دلوقتي وقبل ان يكمل كان يضع راندا علي الارض ويتالم بشده وهي تجري للخارج الي حديقه الفيلا
عز اااه يبنت العضاضه والله ما هسيبك وخرخ سريعا
خلفها
سناء بضحك والله احنا مخلفين مجانين
حنان بضحك اشد قصدك عيشين في مستشفي مجانين يختي
سناء اه والله
رهف بصوت خفيض ايه دا هوا انا مش هيجلي فستان ولا اتشال كدا ابدا ليه هوا انا قلقاس عشان متحبش
رنا بتقولي حاجه يا رهف
رهف وهي تصعد لا لتهمس بصوت خفيض ايه الراجل الي انا متجوزاه دا يا ربي
حنان رايحه فين يا رهف
رهف بدون شعور رايحه اجيب جوزي من قفاه ثم صعدت لغرفتها وسط ضخكات الجميع
حنان وانتي يا رنا
نظرت رنا لزوجها عله يجيب وينهي هذا الجفاء الذي لا تعلم سببه ولكنه لم يعلق بل لم يتكلم بالاساس
سناء هتجيب فستان رنا امتي يا فريد
فريد متصنع الامبلاه اي وقت او ممكن تبقي تروح مع رهف ومصطفي تجيبه
صدمت من كلامه فماذا فعلت لذلك الجفاء لتصعد الي غرفتها قبل ان ټخونها تلك