الأربعاء 27 نوفمبر 2024

تتحدتنى فاحببتها نهله داود

انت في الصفحة 34 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

الدموع وتهبط امامه
دلفت غرفتها تبكي
بصمت اكل ذلك التجاهل لانها تغار عليه
الفصل السادس والثلاثون 
تحدتني فاحببتي
ذهبت سريعا من امامهم حتي لا تهبط دموعها دلفت لغرفتها تجفف دموعها اكل ذلك الجفاء فقط لانها تغار عليه ايجب ان تعتذر لذلك عبست بحاجبيها پغضب ولما تعتذر اليس هوا من اخطئ كيف يعتقد انها ستراه يكلم امراءه ويضم اخري ولا تغار اعتصرت قبضتها پغضب بالغ لا لن تعتذر اذا اراد ان يبتعد فليبتعد ولن تسال عنه او حتي تحادثه هيا تغار وعليه ان يتقبل ذلك ان كان يحبها
سناء بحزم فريد اطلع شوف مراتك
فريد بلامبالاه بعدين
حنان انتو اتخانقتو 
فريد باقتضاب لا
سناء هوا ايه الي لا امال بتعاملها كدا ليه دنتا كسرت فرحتها بزمتك دا كلام عاوزها تروح مع رهف تجيب فستانها معاها عاوز تقول مش هتروح معاها تجيب فستان فرحها وتقول مش مټخانقين ليه بس كدا يبني
فريد پحده ماما مش عاوز كلام بالموضوع دا تمام ثم تركهم ودلف الي مكتبه وتبعته حنان
حنان وهي تطرق باب المكتب ممكن ادخل يا فريد
فريد بابتسام اه طبعا اتفضلي 
حنان وهي تجلش طب يا فريد انا عاوزه اتكلم معاك شويه بخصوص رنا
فريد بجد خير
حنان بابتسام بص يا فريد انا مش حابه اتدخل في الي بينكم او اتكلم في حاجه تخصكم بس حابه افهمك بس شئ 
فريد خير 
حنان يا فريد انا عرفه رنا رنا عصبيه وغيوره وسعات متحكمه ورايها من دماغها بس بردو طيبه واضعف من انها تحس بالرفض من حد او حتي انك تقسي عليها لانك هتلاقيها بقت لوحدها وهتبعد عنك بهدوء وبالذات بطريقتك دي اوعي تفتكر لو انتا زعلت من رنا وتجاهلتها انها هتجيلك تتاسف وتعتذر لا يبني رنا هتعند اكتر وهتتعامل معاك بنفس طريقتك رنا كان اسوء شئ فيها حاولت اغيره ومعرفتش هيا العند 
فريد يا خالتو بس مش كده تغير بس مش كدا حاولت افهمها مفيش علقلها قفل علي كدا
حنان بضحك والله انا قلت كدا 
فريد بعدم فهم في ايه
حنان بضحك شديد يبني دنتا لسا في الاول ربنا يصبرك انتا فاكر ان دي غيره رنا والله فكرتني يبني دي كانت بتغير علي ابوها مني انا لبس ابوها انا مكنتش بقربله وكل حاجه خاصه بباها ويبقي يوم مش فايت لو انا عملت حاجه لبباها دا الموضوع دا من وهيا صغيره ومقلش الاوهيا عندها ١٦سنه كانت بداءت تكبر وتفهم بقي اذا هيا بتغير علي بباها كدا مش عاوزها تغير علي جوزها ثم اضافت بضحك شديد يبني دي بتغير عليك من وهيا خمس سنين ابقي اسال والدتك ثم تركته. وذهبت وهي تضحك بشده عليه وتردف ربنا يصبرك يبني علي الي لسا هتشوفه ثم اغلقت الباب خلفها 
فريد بابتسام بقي كدا ثم انشغل باوراق امامه يعمل بها
وفي احد دور الازياء 
راندا بعصبيه يا عز انا عاوزه الفستان دا 
عز پغضب لا
الفستان دا لا شوفي واحد تاني
راندا لا هوا دا
عز انتي عقلك فين انتي مش شايفه منظر الفستان دا عريان كدا وانا اصلا مش هسمح بحاجه زي دي 
راندا برجاء يا عز دا يوم واحد ومش هيتكرر تاني عشان خاطري يا عز عاوزخ الفستان دا
عز محاولا الهدوء يا راندا يا حبيبتي انتي اصلا بتكسفي من خيالك هتلبسي فستان زي دا ازاي بس هوا عند وخلاص 
راندا عز هوا الفستان دا بس
عز پغضب انسي انتي متخيله هسمح لحد يشوفك كدا والله اقتله اذا انا جوزك مشفتكيش كدا عاوزه اسمح لراجل غيري يشوفك بالفستان دا استحاله
راندا بحزن خلاص يا عز روحني
عز بحنان يا رندا يا روحي بصي في فساتين تانيه كتير حلوه اختاري واحد 
راندا بدموع لا عاوزه دا
عز وهو يزفر بقوه طيب يا راندا انا هوافق بس بشرط ادخلي جربي الفستان اشوفه عليكي الاول
راندا بسعاده بجد 
عز اه يلي 
دلفت راندا لغرفه القياس ترتدي الفستان لتقف امام المراءه تطالع نفسها
راندا بسعاده مهو حلو اهو امال عز متنرفز ليه انسان معقد ثم استدارت ببطء محاوله روئيه ظهره اصرت علي ذلك الفستان فقط عند مع عز فهي تعشق غيرته عليها 
عز ها يا راندا خلاص
راندا بارتباك هه اه لا 
عز اه ولا لا
راندا بخجل 
عز طب اطلعي اشوفك بيه 
وقبل ان تجيب راندا وجدت عز يفتح الستار ويجذب يدها وهي لا تعرف ماذا تفعل 
عز بمكر وهي تقف امامه خجله بوجه قد اذداد احمراره حلو يا حبيبتي 
راندا بخجل لا انا مش عاوزه الفستان دا 
عز بخبث ليه بس انا شايفه حلو
راندا بخجل وبعض الڠضب عز
عز بابتسام خلاص ادخلي اقلعيه 
نظرت راندا لاسفل خجله فكيف ستستدير امامه لا تعلم ماذا تفعل 
عز وهو يقترب منها ايه يا راندا يلي 
راندا بخجل هه اصل
عز وهو يخلع سترته برقه ادخلي حبيبتي وعلفكره مش محتاجه فستان عشان تشوفيني غيران عليكي انا اصلا حتي الهوا بغير عليكي منه دلفت راندا الي الداخل ابدلت الفستان وهي تشعر بساعده عارمه وكان قدميها لا تلامس الارض وسرعان ما انتقت فستان رقيق للغايه يشبه فستان الاميرات 
وفي غرفه رهف 
رهف بخجل الو مصطفي 
تمام بابتسام لا يبنتي انا عمك تمام 
رهف بخجل اه ازيك يا عمو هوا مصطفي
تمام اه اه مصطفي
هنا بس دخل يعملي فنجان قهوه وسابلي التليفون بتاعه يرضيكي يا بنتي جوزك يشغل ابوه سكرتير عنده
رهف بضحك لا يا عمو 
تمام بضحك اه انا عاوزك تطلعي عينه اتفقنا 
مصطفي وهو يخرج من المطبخ حاملا فنجانين قهوه مين يا بابا
تمام ههششش بس يبني مش شايفني بتكلم
مصطفي يا حج دا موبيلي انا 
تمام انتا مستخسر التليفون في ابوك يا مصطفي خساره تربيتي فيك يبني خد ثم اعطاه الهاتف 
مصطفي الو 
رهف وهي ټنفجر من الضحك علي طريقه والد زوجها مع ابنه لا
تستطيع الكلام 
مصطفي بابتسام ايه الضحكه الحلوه دي اخيرا سمعتك بتضحكي
رهف بخجل احم لا اصل عمو ضحكني 
مصطفي اذا كان كدا اخلي عمو يكلمك علطول 
ثم دلف لغرفته ليكمل انتي عامله ايه
رهف بخجل الحمد لله اسفه اني اتصلت بس
مصطفي هششش اسفه ايه في واحده تتاسف عشان اتصلت بجوزها 
تمام الذي لحق مصطفي هييييح اه والله
مصطفي پصدمه بابا 
تمام ايه يبني نسيت القهوع بتاعتك قلت اجيبهالك الله ثم خرج صافقا الباب خلفه
مصطفي معلش يا رهف بس بابا بيحب يهزر متزعليش
رهف بسرعه لالا دا اصلا عمو دمه عسل انا مش عارفه انتا طالع رخم ومقفل لمين
مصطفي بضحك لا والله 
رهف مسرعه اه والله يسلام لو كنت اتجوز واحد زي عمو تمام دمه سكر كدا
مصطفي ببعض الڠضب رهف انا بغير تمام ثم اضاف بهدوء شكلك عوزاني اخسر ابويا 
رهف بخجل محاوله تلطيف الاجواء فهي تعلم انه تحملها كثيرا وبصوت هامس بس انا بحب جوزي وبحب دمه التقيل 
مصطفي بساعده اخيراا وجوزك كمان بيحبك يامغلباني 
رهف بخجل شديد هه 
مصطفي بابتسام بحبك يا طماطم انا مش رضيت اكلمك عشان مضغطش عليكي وتاخدي قرارك براحتك انتي ايه رايك يا رهف حابه الفرح يتاجل شويه 
رهف بخجل انا عاوزه فستان 
مصطفي بعدم فهم فستان ايه 
رهف بغيظ غبي هوا في فرح من غير فستان ثم اغلقت الهاتف ومصطفي يضحك بشده من خجلها وطريقتها الطفوليه وسرعان ما ارتدي ثيابه وخرج مسرعا الي احدي دور الازياء جالبا فستان زفاف خلابا تعجز الكلمات عن وصفه من مدي روعته متجها الي حبيبته رهف 
وفي الفيلا تنبه فريد علي ضجه بالخارج ليخرج من مكتبه ليجد عز وراندا يتمازحان بسعاده ورنا تجلس بصمت ومصطفي يقف ويحمل بيده حقيبه يبدو انها فستان زفاف
مصطفي بغيظ ياعز انطق بقي يا اخي 
عز لا مش هقلك 
مصطفي يا اخي بلاش تقل دمك دا اخلص رهف فين
عز بضحك وعاملنا عاقل ومحترم وملكش في احب وانتا اصلا واقع علي الاخر
فريد اهلا يا مصطفي اخبارك 
مصطفي انجدني يا فريد من اخوك وقلي فين مراتي
فريد بخبث مراتك مين
مصطفي يادي النيله يعم فين رهف 
حنان بضحك اطلع يبني مراتك في اوضتها 
سناء بضحك اطلع يبني وسيبك منهم 
صعد مصطفي مسرعا الي غرفه رهف وبعد عده طرقات سمحت له بالدخول 
رهف وهي منهمكه بتمشيط شعرها ادخل لينفتح الباب
ويدلف مصطفي حاملا ثوب زفاف 
رهف بخجل مصطفي
مصطفي بابتسام تصدقي اول مره اعرف ان اسمي حلو كدا 
رهف بخجل هوا حضرتك عاوز حاجه
رهف بساعده بحبك
وفي الاسفل 
فريد ايه يا جماعه مش هنتعشي ولا ايه
عز انا وراندا اتعشينا برا
حنان اه وانا وسناء ورهف كمان اتعشينا 
سناء فاضل انتا ورنا اتعشو سوي 
فريد سريعا وهو يجلس لا خلاص مش مهم انا مش جعان 
نظرت له والدته تعنفه بنظرتها فرنا قد احرجت للغايه 
راندا بسعاده يعني كدا انا ورهف جبنا الفستان وانتي يا
رنا هتجيبي فستانك امتي 
اطرقت رنا راسها بخجل فبم تجيب ويبدو ان زوجها هوا من يرفض ان يحضر لها فستان زفاف لتقول بهمس وبصوت ېخنقه البكاء معرفش
عز اه صح يا فريد هتروح امتي مع رنا تجيبو الفستان
فريد منهيا النقاش بعدين فهو لن يجلب لزوجته فستان من اي مكان فقد سبق ان بعث لاحدي دور الازياء بباريس لتصمم لها فستان زفاف فقط ينتظر قدومه ليفاجئها بطريقته ولكنه لم يعلم انها تعتقد طريقته تلك انه سيبتعد عنها او برما سيلغي الزفاف باكمله 
قامت رنا من جلستها تصعد بهدوء قاټل لغرفتها 
راندا رايحه فين يا رنا 
رنا عندي شغل لازم اخلصه مطلوب مني ترجمه كتير
فريد بهدوء محتاجه مساعده 
رنا بعند لا 
حنان طي تعالي يا رنا بس اقعدي شويه نكمل الفيلم
رنا يماما
سناء عشر دقايق واطلعي 
حنان يلي يا رنا تعالي اقعدي يا حبيبتي 
جلست رنا بهدوء بجانب والدتها تطلع فيلم وبداخلها لا تعلم لما الجميع يضغط عليها ظلت تشاهد معهم وقلبها ينبض بقوه فهل الجميع متجمع عليها حتي التلفاز وما يعرضه فلم يكن ذلك الفيلم الذي يشاهدوه سوي انه تدور احداثه علي حب البطله لحبيبها وغيرتها علي وعدم تحمله هوا تلك الغيره ظلت تشاهد بصمت حتي صدحت بالفيلم مقطوعه تغنيها البطله لحبيبها 
قلي قلبي بېحترق يبقي لازم نفترق قالي غيرتك زايده ڼار لازم ابعد باختيار قبل قلبي ميتحرق قلت سيبني وعيش حياتك ظلت تستمع وبداخلها يعتصر پغضب لم الجميع عليها هكذا حتي وصلت المقطوعه قبل ما ابعد بس قلي غيرت ايه الي تخلي الحبايب يبعدو 
حنان حلوه الاغنيه دي صح يا رنا 
نظر لها فريد بتفحص فلولا انه قد امسك اعصابه لنفجر الان من الضحك علي وجهها الاحمر وانفها المنتفخ من الڠضب وبدون ان تنطق رنا او تتحدث تركتهم وذهبت لغرفتها تجلس علي فراشها تبكي بحرقه والم ولم تنتبه حتي دلف فريد لغرفتها

33  34 

انت في الصفحة 34 من 34 صفحات