تتحدتنى فاحببتها نهله داود
معها علاقه وراته هيا في صغرها وظلت تقف في الشرفه ودموعها تسير علي خديها وقت طويل حتي دلفت لها والدتها حنان لتضع يدها علي كتف ابنتها لتنتفض رنا
حنان مطمئنه مالك يا رنا ثم اخذتها في احضانها بتدمعي ليه يا رنا
رنا پبكاء عاوزه امشي من هنا يماما
حنان ليه بس يا رنا فيكي ايه تعبك. يا بنتي قوليلي اساعدك
رنا تحاول الهروب من والدتها مفيش يماما بابا وحشني اوي.
رنا ونعم بالله ياماما
حنان طب يلي يا رنا احسن الجو برد ثم اخذتها ودلفو للغرفه واستقرت رنا في احضان والدتها تستمد منها الدفئ
وفي الصباح استيقظ فريد وارتدي بدله انيقه للغايه جعلته اكثروسامه ونزل لاسفل بعد ان اخبرته الخادمه انهم ينتظرونه بالاسفل ليفطر معهم نزل ليجد الجميع يجلس علي مائده الافطار جلس متجاهلا النظر لرنا ولكن هيهات له بذلك فقد لمح وجهها بطرف عينيه
حنان بضحك اصل رنا كانت نايمه معايا
رندا پصدمه جعلت الجميع يلتفت لها نعم رنا نامت فين
رهف في ايه يا رندا عادي يعني منا سعات بنام مع ماما
رندا بتسرع عادي ايه يبنتي رنا متنمش معايا او مع ماما الااذا كان في مصېبه او خاېفه من حاجة
رهف بعدم تصديق بتهزري صح
عز بمرح الف سلامه يا رنا كل ده عشان رندا قالت عمي مجدي كان بيقلك ايه ثم ضحك بشده وهو ينظر لها خلاص عرفنا الحل بعد كده لما نحب نخوفك نقلك هنجوزك فريد ثم قهقه بشده ونظر لفريد الذي كان يعتصر قبضته پغضب عشت وشوفتك يا فريد واحده خاېفه تتجوزك ثم نظر لرنا وقال مداعبا بس الصراحه عندك حق دنا ذات نفسي بخاف منه
فريد عز رهف وبعدين ثم اضاف پغضب بالغ عز تاخد رندا النهارده الشركه تعرفها علي شغلها ومكتبها وانتي يا رنا جهزي ورق الجامعه بتاعك وشوفي حابه تدرسي ايه ويلي اتفضلو افطرو ولم يسكته
سناء بحنيه مالك يارنا
رنا بخجل مفيش يا خالتو
حنان پغضب مش قلتلك ادخلي من الهوا امبارح اديكي خدتي برد
سناء باستفهام هوا ايه انتي خدتي برد من ايه يا رنا
حنان بطيبه اسكتي يا سناء دي قامت من النوم امبارح مفزوعه جسمها كلو بيتنفض والعرق مغرقها وقامت تقولي مخنوقه وطلعت البرنده فاخدت برد
رنا پغضب ايه يا ماما هو الحفله عليا النهارده امبارح شوفت كابوس ايه المشكله يعني محدش فيكم بيشوف كابوس ثم نظرت لراندا وبعدين متقوليلهم فريد مين الي بابا كان ببخوفني ويقلي هجوزهولك
رندا بارتباك اه يجماعه انتو فهمتو غلط فريد دا ولد رخم كان معانا هو وعيلته باباه كان صاحب بابا وكان علطول بيدايق رنا
سناء يعني معندكيش مشكله تنفذي الوعد الي بيني وبينك يا رنا وبمجرد ان تفوهت بتلك الكلمه حتي وقعت الشوكه من يد رنا وتخشبت ملامحها بشده ولم تقوي علي النطق بحرف واحد
جميعهم سال عن ذلك الوعد حتي فريد نفسه
فريد وعد ايه يا ماما
سناء وعد كنت وعداه لرنا ودلوقتي انا جاهزه انفذه ثم نظرت لحنان فاكره يا حنان
حنان بضحك الافاكره هوا دا يوم يتنسي دي رنا مسكتتش يوميها غير لما انتي وعدتيها انها اما تكبر ولم تكمل حتي اسكتها صوت رنا الغاضب
رنا پغضب ماما في ايه يا خالتو وعد ايه انتي بتفكريني بايه انا كان عندي ٨سنين هتاخدو علي كلام واحده كان عندها ٨سنين
رهق بضحك شكلك افتكرتي قوليلي بقي وعد ايه
رنا پغضب وهي تترك طاوله الطعام يووووه ثم صعدت لغرفتها مما اضحك سناء وحنان بشده
حنان بضحك اخص عليكي يا سناء كسفتي البنت
سناء بضحك اه والله يا حنان معرفش انها هتتكسف كدا بس والله شكلهاةيضحك وهي مكسوفه
رهف ورندا بصوت واحد يوووه وعد ايه بقي متفهمونا ايه الوعد الي يغيظ رنا كدا
نظرت حنان وسناء لبعضهم واڼفجرتا بالضحك
فريد نظر في ساعته يلي يا عز خد راندا وديها الشركه وفهمها الشغل ثم تركهم وذهب وكانه يهرب من المكان
عز وهو ينظر لراندا يسلم ملامك يا فريد يلي يا راندا
ثم اخذها وذهب
سناء يلي يارهف روحي شوفي رنا بدل منتي مصدعاني انا واختي
اقامت رهف من مكانها والله انا بقول كدا بردو اسيبك يختي انتي واختك تنمو براحتكم واروح اقعد مع رنا ثم تركتهم وذهبت وتوجه سناء وحنان الي حديقه الفيلا يجلسون بها
حنان انتي كنتي بتهزري ولا بتكلمي جد يا سناء
سناء لا يا حنان بتكلم بجد انا عاوزه راندا لعز ورنا لفريد
حنان طب رندا وعز ماشي انا شايفه عز ميال لراندا وهيا كمان وكمان سنهم مناسب انما رنا صغيره اوي يا سناء واخاڤ فريد يقسي عليها خصوصا انه عصبي وكمان
اكبر منها بكتير
سناء انتي عارفه يحنان اني بحب رنا وبعتبرها بنتي ولا لا
حنان اكيد يا سناء
سناء خلاص انا شايفه ان رنا وفريد مناسبين لبعض
حنان بس انا
مقدرش اغصب علي رنا
سناء سبيني بس وانا هتصرف متقلقيش وربنا يقدم الي فيه الخير
حنان يارب
اما رهف ورنا فظلو يجلسون مع بعضهم طوال اليوم حتي قررت رنا ان تنام بغرفتها حتي تتجنب اسئله والدتها واختها فقررت الاستسلام والنوم بغرفتها
اما فريد فذهب الي الشركه غاضب للغايه ولا يعلم السبب احقا تخاف ان تتزوجه هوا ام ذلك الولد الذي يسمي بنفس اسمه وما هو ذلك الوعد الذي خاڤت منه للغايه واصابها بالقلق بعد ان سالتها والدته وما هو الکابوس الذي قامت منه مفزوعه من نومها واي سبب يدعوها للخوف والنوم بجانب والدتها شعر انه سيجن فلم يعود للفيلا طوال اليوم وانما اتجه لشقته عله ينسي رنا بعد ان يقضي ليله من لياليه
اما رندا وعز فبعد ان ركبا السياره
رندا بخجل عز
عز بهيام وهو ينظر لها عيون عز قلب عز
رندا بخجل اكثر احم يعني لو ينفع متقولش في الشركه اني قريبتكم عاوزه اكون موظفه عاديه ومجهودي هو الي يشهدلي
عز تمام حاضر بس سؤال
راندا اتفضل
عز وقد اوقف السياره ونظر لعينيها مما اخجلها بشده انتي بتتكسفي مني ليه
رندا بخجل هه لا مفيش عادي يعنى
عز وقد ادار السياره مره اخري طيب بس بقلك ايه بقي بطلي كسوف كدا بزمتك في واحده تتكسف من جوزها ثم غمز لها
راندا هه
عز انتي لسا هتتصدمي بردو هتجوزك
ثم وصلا الي الشركه وعرفها علي مكتبها وظل معها طوال اليوم يفهمها العمل تاره ويتغزل بها تاره
اما فريد فبعد ان انهي ليلته مع رولا عاد مره اخري الي الفيلا ودلف سريعا الي غرفته فقد عاد في منتصف اليل وكل مت في البيت نائم وبمجرد ان دلف غرفته وجد!!!!!!!!
الفصل الثامن
عاد فريد بعد سهرته مع رولا في منتصف اليل ليجد كل من بالبيت نائم فيدلف الي غرفته ليجد رنا تقف بشرفه غرفته صدم في اول الامر ثم تذكر انها تاخذ ملحق جناحه وان الجناح بملحقه يتصلان بشرفه واحده ولكنه تعجب من وجودها فيبدو انها لم تخرج الي الشرفه الامن دقائق قليله فهو متاكد انها ان كانت تقف اكثر من ذلك وراته وهو يعود لدلفت لغرفتها سريعا فيبدو انها لا تعرف برجوعه اقترب فريد من باب شرفته ليجد انها تتحدث في الهاتف وبدون اراده منه فتح باب شرفته ودلف اليها ليقف خلف رنا التي لم تنتبه الي اي شي ولم تشعر حتي بوجود شخص خلفها لتكمل كلامها
رنا يا عمتو والله مفيش اي حاجه من الكلام دا
ايمان علي الهاتف يعني يبنتي هوا مش جوزك
رنا بنفي لالا يا عمتو والله مش جوزي انا اصلا هتجوزه ازاي وانا لسا راجعه امبارح من امريكا وبعد ين يا عمتو يوم اما اتجوز هتجوز دا
ايمان امال يبنتي قال كدا ليه
رنا بتنهيده معرفش يعمتو اكيد تلاقي ماما زنت عليه عشان ارجع اعيش معاها فهوا قال كدا عشان ترضو تسيبوني
ايمان طب بس ليه يا رنا مكدبتهوش يبنتي كنا وقفنا معاكي
رنا بحزن انا اسفه يا عمتو بس والله خفت الموضوع يتطور وخصوصا في وجود حمزه
ايمان طب انا اعمل ايه دلوقتي حمزه مصمم يجي اخر الاسبوع يشوف الفرح الي قال عليه ولو عرف انو مش جوزك هيطربق الدنيا
رنا پخوف لالالا يا عمتو الله يخليكي اقنعيه او حتي فهميه بالراحه لو جه هتبقي مشكله فعلا ماما اصلا هيا وخالتو بيتلككو
ايمان باستفهام ازي يعني
رنا بعدين يا عمتو بعدين هحكيلك علي كل حاجه
ايمان طب وحمزه هعمل فيه ايه
رنا بصي يا عمتو ابعتيلي رقمه في رساله وانا هتصل به واقابله افهمه
ايمان طب يبنتي ربنا يصلح حالك هستناكي بكره يا رنا
رنا بسعاده اكيد يا عمتو انتي وحشاني كتير خالص وملحقتش اقعد معاكي
ثم اغلقت الهاتف لتلتفت لتدلف الي غرفتها لتجد فريد يقف خلفها فاحمر وجهها بشده من شده الخجل
فريد وكانه يريد التاكد بتكلمي مين يا رنا
رنا بخجل انا اسفه مكنتش اعرف ان البرنده بتاعت الجناح والملحق موصوله ببعض
فريد وهو يقترب منها بقلك بتكلمي مين يا رنا
رنا وهي تبتعد عنه كنت بكلم عمتو بفهمها الي حصل
فريد وهو يضيق عينيه تمام وهتقابلي مين
رنا پغضب انتا مالك انا حره
فريد وهو يقترب منها بشده لامش حره اتفضلي قولي هتقابلي مين
رنا پغضب وهي تبتعد عنه وقد بدا شعور الغثيان يعاودها مره اخري بسبب تدفق ذلك العطر النسائي الذي تحمله ثياب فريد ولتاني مره هقلك مالكش دعوه ثم تركته لتدلف