تتحدتنى فاحببتها نهله داود
الي غرفتها ولكن فريد اطبق علي يدها وقربها منه بشده
فريد پغضب وهو
يعتصر معصمها بقبضته ويجز علي اسنانه پغضب لاخر مره اسمع صوتك عالي وبهدوء كدا قولي هتقابلي مين
رنا وهي تحاول التمسك من الدوار والغثيان الذي اصابها ابعد عني
فريد وقد تحول غضبه الي تعجب نعم!!!
رنا بضعف ابعد عني من فضلك انا مش قادره اقف
فريد بفزع مالك يا رنا انتي تعبانه ثم اقترب منها بشده
اما فريد فقد دلف خلفها متعجب من حالها وقد نهش الشك بقلبه اتكون حاملا وذلك سبب هروبها الدائم وعدم قبولها السكن معانا وان لم تكن فما سبب ذلك الغثيان الدائم لم يقترب منها فريد وانما ظل واقفا كالصنم حتي فاقت وحاولت الوقوف
رنا وقد شعرت بالخۏف من كلماته فقالت بضعف قصدك ايه
زفر فريد بقوه ثم نظر لها پحده واقترب منها رنا انتي حامل
رنا بضعف ممكن اعرف ليه بتقول كدا
فريد حالتك الي مش طبيعيه الدوخه والغثيان والقئ الدائم ودي كلها من اعراض الحمل
رنا پغضب بالغ وقد تناست كل شي وبردو من اعراض القرف الدوخه والغثيان دول بحس بيهم لما بتقرب مني او حتي لما بشوفك مش عاوزه اقعد هنا عشان بكرهك وبكره المكان الي انتا فيه اما الي كنت هقبله حمزه ابن عمتي افهمه ان الي انتا قلته دا كدب مش حقيقي لانه مصمم يجي اخر الاسبوع يشوف الفرح الي حضرتك قلت عليه و مقدرتش اقف ارد عليك من ريحه البرفان المقرف الي علي لبسك دا عطر واحده رخيصه اكيد كنت معاها زي زمان لما شفتك ولم تكمل حتي وضعت يدها علي فمها پصدمه فقد ادركت انها تفوهت بالكثير وقبل ان ينطق فريد دلفت الي مرحاض غرفتها واغلقت علي نفسها سريعا وجسدها ودقات قلبها تقرع كالطبول
وعندما لم يجد رد طب يا رنا افتحي متخفيش طمنيني بس انتي كويسه
رنا پبكاء وضعف شديد انا اسفه
فريد بحنيه رنا مش مهم افتحي بس وكل حاجه هتتحل
رنا پبكاء اكثر وصړاخ مفيش حاجه هتتحل مفيش حاجه هترجعك في نظري زي الاول مفيش حاجه هتنسيني الي انا شفته
فريد بذهول من كميه الحزن والقهر في صوتها افتحي بس يا رنا
رنا پبكاء انا اسفه صدقني اسفه مكنش قصدي اضايقك انا مليش دعوه بتصرفاتك ولا حياتك اسفه بس لو سمحت سيبني لوحدي
فريد باستسلام حاضر يا رنا انا هخرج بس صدقيني لازم هعرف فيكي ايه اما حمزه فمتقبليهوش لان الفرح فعلا اخر الاسبوع الااذا قررتي تيجي تحكي ايه الي فيكي من نحيتي ساعتها بس اوعدك اني الغي الفرح اما غير كدا ولو صممتي علي عندك وسكاتك وحالتك دي صدقيني هتجوزك حتي ولو ڠصب عنك ثم ترك الغرفه وهو في قمه غضبه ليترك الفيلا باكملها ويعود الي شقته مره اخري وما ان وصل شقته حتي ظل يكسر كل ما تقابله يداه وهو يتذكر كلماتها فريد پغضب يعني حالتها دي قرف مني ليه عملتلها ايه ثم صمت وجلس علي كرسي منهك من شده الڠضب عرفت منين اني كنت مع واحده وايه قصدها بزي زمان وعرفت منين اصلا وايه الي شفته ومش هتقدر تنساه اعتصر قبضته پغضب
فريد وهو يسحب كرسي ليجلس صباح الخير
سناء انتا كنت فين يا فريد انتا منمتش في البيت
فريد وهو ينظر لرنا التي ارتبكت من نظراته لا يا امي كان عندي شويه شغل سهرت اخلصهم
سناء ربنا يوفقك يبني
سناء اه والنبي قوليلو يا حنان
رنا بصوت خفيض جدا سمعه عز الذي قهقه عاليا هوا بس يرحم نفسه من البنات شويه
عز وهو يقهقه عاليا وينظر لرنا اه والله عندك حق
رنا بخجل شديد ووجه يكسوه الحمره قامت سريعا
رهف رايحه فين يا رنا
رنا طالعه اوضتي
رهف استني يختي خديني معاكي بدل ماما وخالتو يطردوني زي امبارح
وبعد انتهاء الافطار
فريد ماما خالتو انا عاوزكم في موضوع باليل لما اجي من الشغل
حنان وسناء خير يبني ان شاء الله
فريد خير باذن الله ثم نظر لعز
فريد عز تعالي عاوزك تحصلني علي المكتب
عز تمام حاضر ثم نظر لراندا ثواني هشوف فريد عاوز ايه واجي نروح الشركه
راندا لالا انا ممكن اروح لوحدي بلاش اتعب حضرتك
عز وهو ينظر لحنان الحقي اخالتي بنتك بتقولي حضرتك ثم اقترب من راندا وهمس في اذانها الكلام يتسمع
راندا بخجل حاضر
عز بهيام اموت انا
فريد پغضب انتا يا زفت
عز وهو يهرع الي مكتب فريد وينظر لراندا مش بقلك بيحترموني مما اضحك راندا وحنان وسناء بشده
عز وهو يدلف مكتب فريد نعم يعم كدا تحرجني قدام الجو
فريد پغضب ادخل يا زفت واقفل الباب وتعالي اترزع
عز حاضر يعم بس متزقش
فريد قولي يا عز رنا قالت ايه قبل ما تقوم من علي الفطار
عز وهو يغمز له قول كدا بقي وانا اقول الواد
فريد اخويا مش علي بعضه ليه اتاري السناره غمزت ووقعت بس والله تشكر رنا وقعتك علي بوزك
فريد پغضب عز قالت ايه
عز خلاص يعم هقول كانت بتقول هوا بس لو يرحم نفسه من البنات الي
بيشوفهم كل يوم بس تعالي هنا قولي رنا عرفت ازاي انك بتقابل بنات كل يوم اموت واعرف عرفت ازاي بنت العيبه دي مبقلهاش يومين هنا وعرفت وامك الهبله شوف بقالها
امك اد ايه ومتعرفش
فريد برا يا عز
عز بضحك عشت وشوفتك واقع يا فريد
فريد بخبث مش لوحدي اطلع يا عز راندا مستنياك
عز بارتباك هوا انا دايما مكشوف كدا بس يخويا الحمد لله راندا طيبه مش زي المفتش كرومبو بتاعك
فريد بصوت هادر عز برااااااااا
عز يما خلاص يعم خارج ثم خرج عز وذهب هو وراندا الي الشركه لتدلف راندا الي مكتبها وعز الي مكتبه وفي استراحه الغداء ذهب عز لياخذ راندا للغداء ليقابل سامح
سامح موظف بالشركه معروف بسوء خلقه وعلاقاته المتعدده ولكنه ماهر جدا في العمل ويدخل للشركه ارباح مهوله
عز بضحك كنت فين يعم ايه الي جايبك هنا انتا يبني مكتبك مش هناك واشار الي اتجاه معاكس للاتجاه الذي كان ياتي منه
سامح بتنهيده اسكت اعز سيب اخوك في حاله
عز بضحك مالك يا خويا وهو يقلده
سامح قالولي في موظفه جديده جت قلت اجي اشوفها
عز پغضب ها وشفتها
عز پغضب وهو يمسكه من ياقه قميصه انتا اټجننت
سامح وهو يخلص نفسه ايه يعم هيا كانت قريبتك
تدارك عز نفسه وترك سامح قبل ان ينتشر الموضوع ودلف پغضب الي مكتب عليها الانهماك في العمل فدلف واغلق الباب خلفه بالمفتاح
راندا وقد انتبهت له ونظرت للباب المنغلق پخوف في ايه يا عز
ياتري عز هيعمل ايه
الفصل التاسع
دلف عز الي مكتب رنا واغلق الباب خلفه ووقف ينظر لراندا پغضب واحتقار
راندا پخوف من هيئه عز في حاجه يا عز
وعندما لم تجد ردا منه
راندا بارتياب شديد عز هوا انتا قفلت الباب ليه في حاجه يا عز
تقدم عز منها پغضب بالغ ليطبق يده علي معصمها پغضب وعڼف بالغ وپغضب مكتوم
عز پغضب شديد سامح كان بيعمل ايه هنا
راندا پبكاء من الالم اه عز سيب ايدي في ايه وسامح مين
عز پغضب اشد واذداد اطباقا علي يدها بقي مش عارفه سامح مين
راندا پخوف وبكاء والله معرف سامح مين سيبني يا عز
عز عرفتي بقي سامح مين سامح الي كان لسا عندك من دقايق وعمل نفس الي انا عملته دا هوا قالي ان دفع وبدل منتي كنتي عامله محترمه انا كمان هعمل زيه وهدفع ثم اخرج بعض النقود والقاها امامها ثم اضاف وبصراحه كدا انا كنت ناوي اتجوزك بس بقي ادام انتي رخيصه كدا يبقي خليها اخد ودفع وخلاص ثم اضاف بسخريه متخفيش هكيفك ثم هم ليذهب ولكنها توقف وهو يفتح باب الغرفه لينظر لها باحتقار اه نسيت اقلك استنيني عندك باليل في الاوضه يحلوه ليا مزاج اجيلك ومتخفيش كلو بتمنه واه طبعا مش محتاج اقلك متقوليش لحد لان اصلا الي زيك هتنزل هتخاف تقول لحد لتنفضح والسبوبه تروح ولا ايه ثم تركها وذهب الي مكتبه ليدلف الي غرفته ويلقي بكل ثقله علي كرسي مكتبه يتنفس پعنف بالغ
اما راندا فظلت تبكي ويرتعش جسدها لا تفهم اي شي مما قاله بل انها لم تسمع اي شي ايضا من شده ارتعاشها وخۏفها وبعد وقت استطاعت التحامل علي نفسها والوقف لتخور قواها كلها وتقع بكل ثقلها علي كرسي المكتب تلهس پعنف شديد وظلت علي تلك الحال مده طويله حتي انتهاء دوام العمل ثم خاڤت ان يقلها عز ككل يوم لتتحامل علي نفسها وتذهب لمكتب فريد لتدخلها سكيرتيرته
فريد وهو يرفع نظره من الاوراق امامه لينظر لراندا تعالي يا راندا
راندا بضعف وكان الحروف تهرب منها هوا ممكن تروحني معاك يا فريد
راندا وهي تخفض نظرها وپخوف ااه كويسه ممكن توصلني البيت
فريد بشك امال فين عز
راندا پخوف لم تستطع اخفائه لالا عز مش فاضي
فريد بشك اكبر مش فاضي ازاي استني انا هكلمه ثم هم ليمسك الهاتف
راندا
وهي تمسك يده لالا. لو انتا مش فاضي اكتبلي عنوان البيت في ورقه واناهروح في تاكسي
فريد وقد تعجب من تصرفها ثم رفع وجهها بيديه راندا انتي عارفه اني اخوكي الكبير قوليلي انتي كويسه لم يكمل باقي كلامه حتي تبكي بشده وينتفض جسدها پعنف
فريد بدهشه كبيره حاول اخفائها هششششش اهدي بس مالك يا راندا ثم اخذها باحضانه كطفله صغيره انتي عارفه انك زي رهف عندي قوليلي يا راندا لو عندك مشكله اساعدك
هزت راندا راسها پعنف فهي لن تستطيع مواجهه ڠضب عز كما انها ستخجل بشده ولن تستطيع اخبار احد بما فعله لتجفف دموعها عندما احست انها هدات
راندا وهي تنظر للارض خجله مما فعلته وبصوت خفيض انا اسفه
فريد بضحك وهو يضرب علي راسها ليزيل خجلها فهو. يعرف ما كانت به راندا فهي احتضنته كاخ او اب تحاول الحمايه به اسفه علي ايه يختي انا مش قلتلك يبت انك زي رهف اختي ثم اخذ مفتاح سيارته واضاف يلي يختي نروح احسن بصراحه انا جعت ثم هم ليذهب ولكنه اطبق علي يديها برفق
فريد