تتحدتنى فاحببتها نهله داود
راندا انتي بجد كويسه
راندا بارتباك اه كويسه
فريد بشك تمام ثم خرج من مكتبه وخلفه راندا ليوصلها الي الفيلا
وبعد وقت قليل وصل فريد الي الفيلا هو وراندا ليجدو رنا تنزل هيا الاخري من سياره برفقه شابين
راندا بتعجب مش دي رنا مين الي معاها دول
فريد وهو يعتصر يده پغضب هنعرف دلوقت فاذا كان احد الشابين حمزه فمن هوا الاخر
راندا رنا مين دول
صاحت رنا بعد ان سمعت صوت راندا
رنا تعالي يا راندا دا حمزه وزياد ولاد عمتو ايمان
راندا بسعاده بجد وهمت لتسلم عليهم انا نفسي اشوف عمتو اوي
زياد ممازحا هوكان حد منعك
راندا بضحك لا الصراحه هروح ليها قريب
حمزه وهو يمد يده ليسلم علي فريد الذي ظل صامتا اهلا يا فريد ثم اضاف بسخريه معلش بقي مش هقدر احضر فرحك اخر الاسبوع
فريد بحزم فرحي انا ورنا
زياد بحزن بجد يا رنا
رنا بنفي لا طبعا مفيش حاجه من الكلام ده فريد بيهزر
راندا محاوله تلطيف الاجواء في ايه يجماعه دانتو حتي لسا متعرفتش بيكو تعالو اتفضلو جوه ثم نظرت لفريد برجاء
فريد متفهما اه طبعا يجماعه اتفضلو جوه
ودلف كل منهم الي داخل الفيلا
سناء بتعجب اهلا يا ولاد ثم نظرت لحمزه وزياد باستفهام
حنان اهلا اهلا يا حبايبي اتفضلو
وهم ليجلس الجميع الا ان زياد اطبق علي يد رنا
زياد بهمس لرنا ينفع كدا عماله تقولي زياد بس بلعب معاكي انا يبنتي انا ظابط قد الدنيا دنا جاي من الصعيد مخصوص عشانك
لما ماما قالت انك رجعتي اخدت اجازه علطول
رنا بضحك يعم روح ظابط ايه بس دنتا پتخاف من خيالك
اما رنا فقد احمر وجهها للغايه هه
زياد بضحك من خجلها هه ايه بس شكلك انتي الي پتخافي عسل يناس وانتي مكسوفه كدا
رنا وهي توكزه بكتفه واللخ لوريك
فريد وهو يقف امامهم پغضب ها خلصتو ولا لسا
زياد في ايه يعم بكلم بنت عمتي
فريد پغضب وبصوت عالي بشده بنت عمتك دي تبقي خطيبتي
اقترب زياد من رنا ليحملها ولكن اوقفه صوت امر پغضب
فريد بصوت عالي وپغضب شديد ابعد عنها
زياد ليه بقي طبعا مش هبعد وهم مره اخري ليحملها ليدفعه فريد پغضب ويبدان العراك سويا
حنان وهي تصرخ بهما بطلو خناق رنا فوقي يحببتي
اوقف حمزه زياد وفريد عن الخناق ليقف الاثنان يلهثان
حنان پبكاء تحاول افاقه رنا التي لا تستجيب حتي يحملها فريد ويصعد بها لغرفتها
وما هي الا دقائق حتي حضر الطبيب وبعد ان فحصها خرج معه فريد وزياد وحمزه
فريد خير يا دكتور
الطبيب خير يجماعه متتخضوش كدا هيا بس الظاهر اتعرضت لضغط شويه عموما انا اديتها مهدء وهتفوق الصبح باذن الله متقلقوش
زياد يعني هيا كويسه
الطبيب اه طبعا متقلقوش ثم تركهم وانصرف
هم زياد ولكن اوقفه صوت حمزه الذي استاذن بالذهاب هو وزياد من فريد علي رجعوهم للاطمئنان علي رنا ثم ذهبو
دلف فريد الي غرفته رنا
حنان خير يا بني الدكتوؤ قال ايه
فريد مفيش اطمنو هوا اداها منون لحد الصبح وهتفوق وتبقي كويسه يلي انتو كمان روحو ارتاحو
سناء وهي تهم بالذهاب ماشي يلي يا حنان
حنان لا انا هقعد مع رنا
رهف منتي سمعتي يا خالتو ملهاش لازمه القاعده هيا مش هتفوق غير الصبح
راندا اه صح يماما تعالي يلي
خرجت حنان ورهف وراندا وسناء لتذهب كل منهم لغرفتها
سناء وهي تعود الي غرفه رنا لتجد فريد جالس بجانبها يمسد علي راسها
سناء پغضب انتا هنا بتعمل ايه اتفضل معايا لم يعلق فريد او يتكلم فقط ترك رنا وذهب مع والدته لغرفتها
اما راندا فبمجرد ان دلفت غرفتها وجدت عز بها جالسا علي اريكتها
عز بسخريه اتاخرتي ليه انا عرفت ان رنا كويسه قلت استناكي هنا
راندا پخوف عاوز ايه يا عز
عز بتهكم وهو يضع قدم فوق الاخري هعوز ايه يعني اكيد هدفع مټخافيش اتفضلي اقعدي لحد اما اخلص
جلست راندا علي طرف فراشها تبكي بصمت وينتفض جسدها
راندا پبكاء يا عز والله ماعملت حاجه ولا اعرف حد
وعندما لم تجد
اجابه منه اضافت پبكاء شديد
راندا ياعز حرام عليك والله ما اعرف حاجه ولا عملت حاجه انا تعبت حرام عليك
عز وهو يمسك معصمها پغضب تعبتي من ايه هوا انا لسا عملت حاجه سيبي التعب دا بعدين بعد الي هعمله فيكي ثم اطبق پعنف شديد لم يمنعه ارتجافها او بكائها او الډماء التي تسيل من شفتيها رغم ازرقاقها
وبعد انتهاءه منها اقترب منها ليهمس في اذنيها بصوت كفحيح الافعي. سيبي التعب دا بعدين ثم تركها لتقع علي الارض تبكي وينتفض جسدها
عز بسخريه وهو يمسح عن فمه بقرف ثم القي امامها ورقه بمبلغ مئتي جنيه وتركها وذهب
اما راندا فظلت تبكي بشده
وينتفض جسدها حتي اغمي عليها
الفصل العاشر
تحدتني فاحببتها
اما فريد ووالدته بعد ان دلفو الي غرفتها لتجلس سناء علي كرسي بغرفتها وتتطلب من فريد الجلوسش
سناء باستفهام ممكن اعرف ايه الي حصل دا
فريد وهو يهم بالجلوس
ويقول بلا مبالاه ايه الي حصل
سناء بشي من الڠضب متلفش وتدور عليا
فريد وهو يزفر بقوه عاوزه تعرفي ايه
سناء ممكن افهم ازاي رنا خطيبتك وليه اتخانقت مع ابن عمتها زياد
فريد پغضب مفيش انا لما رحت اجيب رنا من عند عمتها مكنتش راضيه تيجي عشان كدا قلت ليهم انها مراتي فسبوها تيجي معايا
سناء بمكر بس كدا
فريد اه بس كدا
سناء تمام طيب كدا فهمت ليه قلت انها خطيبتك ممكن بقي افهم ليه اتعصبت وفقدت اعصابك كدا لما اغمي عليها وزياد حاول يشيلها
فريد بارتباك عادي يعني هيا بس عشان في عهدتي محبتش حد غريب يقرب منها
سناء بمكر بجد بس علفكره زياد اقربلها منك لانو ابن عمتها
سناء وقد اكتشفت ما حاولت الوصول اليه قولي بقي اه بص يا فريد انتا ابني البكري الي بعرفه من نظره عنيه انتا عاوز تجوز رنا بجد
فريد بصدق اه
سناء بتفهم انتا عارف الفرق بينكم كام سنه
فريد ايوه عارف ودي مش مشكله منتي الفرق بينك وبين بابا الله يرحمه كان اكتر من فرق السن بيني وبين فرح
سناء پغضب وهي تقوم من جلستها انتا بتقارن مين بمين يا فريد صح الفرق بيني وبين ابوك كان ١٨سنه بس ابوك عرف يحتويني وميحسسنيش بفرق السن كان حنين وهادي فطل طول عمره يعاملني اني بنته مش مراته اتعامل معايا علي اساس سني انا مع اني كنت عصبيه وعنيده عمره مزعلني ولا اجبرني علي اي حاجه ولا عمره عرف ست غيري رد يا فريد بتقارن مين بمين انتا فين من ابوك انتا عصبي ورايك من دماغك وقلبك حجر دا كفايه الستات الي عرفتهم ايه مصډوم ليه فكرني مش عارفه لا يا بني انا عارفه كل حاجه بس انا لو ساكته فدا امل مني فيك انك تتكسف علي دمك وتبطل تشوف الاشكال الزباله التي بتيجي من عندها كل ليله انما توصل انك تاذي بنت صغيره وبريئه زي رنا يبقي لا والف لا كمان قولي يا فريد ازاي هتقدر تتعامل مع رنا بضعفها وخۏفها قدامك طب بلاش كدا هتقدر تعمل زي ابوك وتتعامل معاها علي اساس سنها هيا بنت في الثمانيه عشر سنه هتقدر ولو قدرت علاقتكم الخاصه هيبقي ايه ظروفها بنت بدون اي تجارب بتنكسف من خيالها تلاقي نفسها بين يوم وليله مع راجل اقل ما يقال عليه انه زيرنساء عاوز تفهمني ان رنا هتملي عينك الفارغه يا فريد رد
انطق
فريد پغضب انتي ليه شيفاني وحش اوي كدا يا امي انا ابنك انا لو عاوز اتجوز رنا فدا
لان دي اول بنت قلبي يدق بسببها واحس اني بحبها
سناء بتهكم حبتها في يومين
فريد پغضب ايوه حبتها حبيت خۏفها وخجلها وعندها حبيت كل حاجه فيها وعارف ازاي اخليها تحبني ليه متخيله اني عاوز اتجوزها عشان اتحكم فيها او ااذيها انتي فكرتك عني ايه بس يا امي انا عمري ما هقدر اظلم رنا ابدا وعمري ما هغصبها علي حاجه انا مش حيوان ولا راجل محكوم بشهوته انا فعلا بحب رنا
سناء وقد التمست الصدق في كلام ابنها توعدني يا فريد ثم مدت له يدها
فريد وهو يضع يضع يده في يد والدته اوعدك يا امي اني افضل طول عمري احب رنا وعمري ما اظلمها في يوم من الايام
اما سناء فقد اڼفجرت من الضحك
فريد باستفهام بتضحكي علي ايه يا امي
سناء بتعجب الزمن دوار يبني
فريد بتعجب مش فاهم قصدك ايه
سناء موضحه اصل من عشر سنين رنا مكنتش راضيه تسافر مع ابوها امريكا وتسيبك ومقتنعتش تسافر الالما وعدتها انها لما تسافر وتكبر وتبقي عروسه هخليك تجوزها وهيا الي علمتني الوعد بالايد لو شفت كميه البراءه والاصرار في كلامها وهيا بتمد اديها. وبتقولي وعد يخالتو ساعتها متوقعتش ابدا انها تعمل كدا ولما حطيت ايدي في اديها وقلتلها وعد حسيت باحساس عمري ما اقدر اوصفه حتي خالتك يوميها زعلت وقالتلي ليه كدا وانا ضحكت وقلتلها ان عما رنا تكبر هتكون انتا متجوز ومخلف قدها ونسيت الموضوع لحد لما رنا رجعت
فريد بتعجب هوا دا الوعد الي كنتي تقصديه
سناء بضحك اه هوا امال هيا اتكسفت واتعفرتت ليه بس عمري ما تخليت ان الزمن هيدور بجد وانتا الي تطلب تجوزها انا هساعدك يا فريد بس اوعدني اياك يبني في يوم من الايام تكسرها رنا اضعف من انها تكسر
فريد اوعدك يا امي ثم تركها ودلف لغرفته وهو يتذكر تلك الطفله ذو الثماني سنوات التي اصبحت فتاه ذات انوثه جذابه خطفت قلبه ولكن انقبض قلبه اذا لم توافق رنا علي الزواج به او اذا اخبرته بسبب معاملتها له فسيكون عليه ان يتركها ثم تذكر كلماتها انه يحمل عطر امراءه رخيصه وانها تقرف منه ومن رائحته ليزفر بقوه ويحدث نفسه شكلك هتتعبيني اوي يا رنا بس اوعدك عمري ما هلمس بنت غيرك ثم قام تسلل الي غرفه رنا اطمئن عليها ومسد علي شعرها
فريد بصوت خفيض وهو يمسد علي شعرها بقي يغمي عليكي عشان قلت خطيبتي يارنا ثم ضحك امال لما نتجوز ونبقي مع بعض هتعملي ايه ثم قبل راسها وهمس بحبك يا رنا ثم تركها ودلف الي