الجمعة 08 نوفمبر 2024

سراج الثريا الجزء الثالث عشر "قيد الكتابه" للكاتبة سعادمحمد سلامه

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

أكيد عقلك جن.
تبسم آدم بتوقع قائلا 
لاه يا أبوي أنا عاقل جدا.
تعصب عمران قائلا 
إنت مش عارف إن كان فى تار بين العليتين.
أجابه آدم 
حضرتك قولت كان دلوك فى صلح يبقى إيه المانع.
المانع كبير جدا أنا مستحيل...
قاطعه آدم بتصميم 
دي شريكة حياتي يا أبوي وأنا اللى هعيش معاها وخلاص أنا خدت القرار باقي التنفيذ.
قرار إيه وتنفيذ إيه إنتم إيه كل واحد فيكم يختار على مزاجه ويجي يجولى كآنى مش موجود وليا كلمة عندكم لاه يا آدم أنا...
قاطعه آدم 
لاه إيه يا أبوي أنا حر فى حياتي تصبح على خير.
غادر آدم دون زبادة فى الحديث يعلم انه لو ظل أمام والده سيفعل المستحيل كي يقنعه بالتراجع عن ذلك لكن لو تركه وهو يعلم بإصراره سيعترض قليلا ثم يتقبل مرغما لاحقا 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اليوم التالي
صباح بالإستطبل 
فتح سراج عينيه بعد أن داعبت آشعة الشمس عينيه وهو نائم تحت تلك المظلهشعر بتيبس فى عنقتمطئ لا يعلم متي غفي هنا نهض واقفا يمارس بعد التمرينات فكت ذاك التيبسنظر نحو تلك الإستراحة شعر بضيق بالتأكيد ثريا مازالت نائمه تنعم بفراش مريح وهو غفى هنا بالأطلال...فكر ليذهب إليها يلقي بعض الأوامرلكن فكر تركها قليلا حتى يتريض بإحد الخيولينشط جسده.
بينما قبل دقائقإستيقظت ثريا تشعر براحة فى جسدها رغم ذلك تشعر بخمول تود المزيد من النوملكن نفضت ذلك تمطئتشعرت بليونة الفراش أسفلها كذالك تلك الوسائد الناعمةلا تفرق عن ذاك الفراش التى تنام عليه بغرفة سراج بالدارلكن هنا شعرت براحة أكثرفكرت فى العودة للنوملكن تذكرت أن لديها ميعاد مع أحد زبائن مكتب المحاماة بالمحكمه من أجل رفع إحد القضايامرغمة تحملت ونهضت جالسه على الفراش تتمطئ قائله
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لو فضلت عالسرير هرجع أنام تاني.
تجولت عيناها للحظه وإكتشفت انها ليست بغرفة سراج تسائلت
بس أنا هنا فينهو إحنا مرجعناش الدار ولا إيه اكيد جه عليا نومه بس أنا فين وإزاي وصلت لهنا من غير ما أحس أكيد بسبب التعب الكتير نمت ومحستش وسراج رماني من العربية ولاقنى ناس طيبين وقالوا يكسبوا فيا ثواب.
بنفس الوقت سمعت صوت صهيل خيل نهضت من فوق الفراش وتوجهت نحو تلك الشرفة أزاحت الستائر ونظرت الى الخارج رأت أحدهم يمتطي إحد الخيول يهرول بها بمضمار قريب من تلك الغرفه ربما خمنت مكان وجودها بالتأكيد أنه إستطبل الخيل سبق وإحتجزها به سابقا لكن المره السابقه كان بغرفة رديئة وهذه المره غرفة تبدوا مريحة لم تفكر كثيرا ونظرت الى ثيابها التى ترتديها منذ أمس حتى أنها ليست نظيفة بسبب رمال الصحراء رأت باب آخر بالغرفة خمنت أن يكون مرحاض توجهت نحوه وصدق تخمينها دخلت إليه تبسمت حين رات غسالة صغيرة بالمرحاضكذالك معطف قطني رجالي معلق تفوهت  
كويس فى غساله أكيد بتنشف الهدوم اهو أخد دوش وألبس الروب اللى هناك ده على ما هدومي تنضف وتنشف فى الغسالة مش هتاخد وقت طويل.
بالفعل نزعت ثيابها وضعتها بتلك الغسالةثم أخذت حمام بمياة فاترة وإرتدت ذاك المعطف كان شبه مناسب لها رغم وسعه بعض الشئ لكن ربطته بإحكام على جسدها...ذهبت نحو الغسالهنظر الى المؤقت الخاص بهارأت أنه مازالت الثياب تحتاج لوقت كي تصبح جاهزة للإرتداء مره أخرينظرت لذاك المعطف بتقييم كان مناسبا للخروج من الحمام بهبالفعل توجهت نحو باب الحمام وكادت تضع يدها فوق المقبض كى تفتحهلكن شهقت بخضة حين فتح الباب بتلقائية لم تنتبه وعادت خطوة للخلف وكادت تنزلق قدميها بسبب المياة الموجودة بالأرضية الناعمة لكن بسرعه طوق سراج خصرها أصبحت محڼية بيده قبل أن تعتدل واقفه قصدا منه تذكر صلافة لسانها بالغد وتعمد أن يسحب يده عن خصرها لعدم إعتدالها سقطت أرضا شعرت بآلم فى ظهرها وهي تسبه وهو يضحك على منظرها وهي واقعه هكذا لكن هنالك شئ لفت نظره حين إنزاح المعطف   ثم نهضت واقفه تزجره پغضب تشعر بضيق من نظرة عيناه نحو ساقيها اللتان تعرتربما لم يفرق معها تعريهمالكن تلك العلامة الواضحة تشعر بالڠضب حين يلمحها أحدابينما سراج حين وقعت ضحك فى البداية لكن سرعان ما خفتت تلك الضحكه وتحولت الى رغبة لرؤية تلك العلامة المشوهةلا فضول لمعرفة سبب تلك العلامة واضح أن سبببها حړقا...لكن ثريا پغضب سارت من جواره وخرجت من الحمام بلا حديثبينما الفضول جعل عقل سراج ينسي أنه قبل لحظات حين دخل الى الغرفة ولم يجد ثريا سمع صوت هدير مياة من حمام الغرفة توجه نحوه عن عمد كي يثير إزعاجها فقط وحدث ذلك حين إنخضت من دخوله دون إستئذان كذالك إنزعجت حين تركها تسقط لكن سرعان ما توغل شعور آخر توقف للحظات وفكر منذ زواجهم لم تقوم ثريا بإرتداء أي زي قصير أو شفاف حتى أنها لا 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تحاول حتى إثارته بل طريقتها معه دائما مازالت تصادم لكن تغاضي عن كل ذلك وتوغل فضول لديه لرؤية تلك العلامة بفخذها ومعرفة سببها كاد يخرج خلفها لكن شعر بشفقة غريبة فى قلبه زفر نفسه على تلك المشاعر التى تختلط بين قلبه وعقله يحتاج الى إستقرار مشاعرهلم يهتم ونزع ثيابه ودلف لحظات فقط أسفل المياةيحاول نفض كل تلك المشاعر 
أولها الڠضب وآخرها الشفقة.
بينما ثريا خرجت من الحمام جلست على أحد المقاعد تشعر پغضب ليس فقط من سراج الذي خضها وتعمد تركها تسقط حتى تتآلم أمامه بل الڠضب الاكبر من تعرية ساقيها امامه ونظرة عيناه الى تلك العلامة القبيحة دمعه سالت من عينيها سرعان ما جففتها بيديها حين شعرت بخروج سراج من الحمام نظرت نحوه سرعان ما أخفصت بصرها حين راته يرتدي منشفة فقط حول خصره راقبها سراج ورأي إحادتها النظر له يعلم أنها وقحه فليست المره الأولى الذي يقف أمامها هكذا لكن هذه المره الاولى التى تحايد النظر له وتدعي إنشغالها بتصفيف خصلات شعرها منظر وجهها الأحمر القاني لو بموقف آخر كانت أصبحت بالنسبه له مٹيرة للشغف كإمرأة... لكن ذاك الفضول يتحكم بعقله وهي تجلس تحكم ذاك الرداء عليها... ذهب نحو دولاب صغير بالغرفه وجذب زيا خاص بالفروسية ونظر نحوها نهضت واقفه وذهبت نحو الحمام مره أخري دون حديث معه 
تركت الفضول بعقله وعادت للمرحاض ترا ملابسها هل إنتهي تجفيفها بالمجفف لكن كآن الوقت لم يمر مازالت تحتاج الى وقت آخر خرجت من الحمام تفاجئت مره أخري حين خرجت أنه كاد يصتطدم بها لكن إنتبهت وحايدت الإبتعاد عنه لكن تلاقت عيناهم للحظات صامته قبل أن يتنحنح سراج قائلا
مش جعانة.
رغم شعورها بالجوع فهي منذ أمس لم تتناول الطعاملكن تعودت على ذاك الشعور هزت رأسها قائلة بنفي 
مش جعانه أوي.
على يقين أنها كاذبه فهما منذ الأمس لم يتناولا الطعام جذبها على غفله وضمھا لصدره ونظر الى وجهها المشدوه حين رفعت وجهها ونظرت له سرعان ما حاولت الخلاص من ذلك ودفعته بيديها لكن هو ضحك وتعمد قائلا  
إيه اللى لبسك الروب بتاعي.
دفعته بضيق قائله 
ملقتش غيره ألبسه وكلها ربع ساعة بالكتير وهدومي تنشف وألبسها تاني.. و...
قاطعها عيناه تلمع بشغب وضمھا أكثر قائلا 
طب كويس نستغل الوقت ده فى...
توترت وإرتجف جسدها لحظات ونظرت الى وجهه سائله ببلاهه 
قصدك إيه.
ضحك على ملامحها كذالك شعر برجفتها  لكن رنين هاتف فصل هدوئها كذالك أفاقه من تلك المشاعر بتلك اللحظة  وهو ذهب نحو ذاك الهاتف نظر له وقام بفصل الرنينعاود الإقتراب منها ينظر الى إرتباكها بتسلية قائلا
كنت بقول إيه قبل ما الموبايل يرن...
آه...نستغل الوقت فى....
قاطعته پحده تتهرب من أمامه 
هروح أشوف هدومي زمانها نش....
قاطعها بجذب يديها سريعا إصتطدمت بصدره سرعان ما عادت الخلف ضحك قائلا
إنت فكرك راح لفينانا قصدي نستغل الوقت إننا نفطر الاستراحة هنا فيها مطبخ وأنا جعان ومتعود حد يحضرلي الفطور.
إزدردت ريقها قائله بتهكم 
والإستراحة مفيهاش خدامين.
هز رأسه بنفي قائلا 
للآسف كل اللى بيشتغل فى الإستراحة رجاله
تنهدت بسخرية قائله 
تمام قولي فين المطبخ اللى هنا.
أشار لها بيده لتخرج من الغرفة وهو خلفها أشار لها نحو مكان المطبخ دخلتتبسمت فهو مطبخ مجهز بحثت بين الأدراج عن بعض الأطعمه التى تستطيع طهيها سريعا تنقلت بين الاماكن تحضر الفطور بينما جلس سراج على أحد المقاعد يراقبها بفضول عيناه تنظر نحو ساقها الفضول يتلاعب به وكاد يسألها عن سبب تلك العلامة لكن هي وضعت أمامه بعض الأطباق المملؤة بالطعام قائله 
الفطور.
نظر نحو الطعام قائلا بهدوء 
تسلم إيدك.
نظرت نحوه بإندهاش لاحظ إندهاشها جذبها من يدها إختل توازنها وجلست على أحد المقاعد تحدث بمزح قائلا 
إقعدي نفطر سوا.
نظرت لقبضة يده ونفضتها عن يدها قائله 
على رأي المثل طباخ السم بيدقوه.
ضحك دون حديث وبدأ فى تناول الفطور وهي كذالك لكن بين الحين والآخر ېختلس النظر نحو ساقها لا يعلم سببا لما لم يسألها... تناولا الطعام وسط صمت غريب عليهما كل منهم بعقله سؤال 
هو ما سبب تلك العلامة 
هي ما سبب هذا الهدوء بينهم على غير العادة. 
إنتهيا من تناول الفطور 
نهضت ثريا وضبت ما تبقى تهربت قائله 
عندي ميعاد مع زبون فى المحكمة يادوب ألحق الطريق.
أومأ لها وهو يحتسي من كوب الشاي الذي بيده ذهبت سريعا... بعد دقائق تقابلت معه فى الردهه كانت أبدلت ذاك المعطف بثيابها نظرت نحوه ثم سارت أمامه خرجا من الإستراحة أثناء سيرها تقابلت مع ذاك القذر التي سبق وضړبته على رأسه نظرت له بإشمئزاز بينما هو أخفض وجهه بكسوف وخوف تضايق سراج من رؤيته أيضا ذكره بخطأ إفتعله... لم تهتم ثريا وأكملت سير نحو باب الإستطبل لكن جذب سراج يدها سائلا 
رايحه فين.
أجابته ببساطة 
هخرج من الإستطبل موقف الميكروباص مش بعيد ربع ساعه مشي.
نظر لها متهكما بغيظ 
ربع ساعه مشي
هتمشي فى الصحرا إحنا فى الإستطبل مش فى الدار والإستطبل بعيد.
لم تهتم أليس بالأمس هو من أراد تركها بالصحراءقمة التناقض فى شخصية سراجعقلها لا يفهمه عكس غيثكان واضحا أسلوبه الفج معها....لكن تهكمت ساخره بضحكه مصطنعه
صحرا
ليلة إمبارح كنت هتسيبني فى الصحرا للديابة عاديمفيش فرق عالاقل دلوك إحنا بالنهار.
تنرفز وجذبها من يدها نحو سياره قائلا
أنا كمان عندي مشوار فى البندر.
وافقت وذهبت معه ليست مرغمه بل لسبب ميعادها مع الزبون بالمحكمه.
بعد قليل جلسا بالسيارة دون حديثلكن لعدم إنتباة سراج اثناء السير لم يلاحظ أحد المطبات بالطريق حاول تبطئ السرعةبلا قصد يده لمست

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات