السبت 09 نوفمبر 2024

سراج الثريا الجزء الثالث عشر "قيد الكتابه" للكاتبة سعادمحمد سلامه

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الضحك كذالك ممدوح نظر ل ثريا وضحك لاول مره نظرت له وإبتسمت بينما تضايق عمران ربما أكثر من سراج نفسه تفهم المأذون قائلا 
تمام ضع يدك يا سيد سراج في يد السيدة ثريا.
لحظات فكرتالأ تفعل ذلك وتمد يدها وتنهض واقفه تنهي تلك المهزلةنظرت نحو يد سراج الممدوده ونظرة عيناه المتوعدة بوضوحمازالت تفكر فى التراجع وتنهض تخذله أمام الموجودين وسرعان ما سينتشر ذلك
لحظة 
لحظات
ويد سراج ممدودة 
لو نهضت قد تكتسب نفسها لا داعي للعودة لبراثن عائلة العوامري
لو ظلت قد تخسر آخر فرصة لإظهار حقيقة ذاك الآفاق..وجعله يندم على محاولاته للضغط عليها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
زواجه منها أكبر عقۏبة 
هي إمرأة بلا مشاعر 
أنثي 
وهو يستحق ذلك 
إمراة 
تجعله يبغض النساء من خلفها 
نظرة عين سراج المتوعدة لو تراجعت الآن ستكون نهايتها وهو كسب التحدي 
لكن مازالا الجولة الأولى 
وإيماءة رأسه لها كآنها آمر 
بالفعل رسمت بسمة ومدت يدها وضعتها بيده 
بمجرد أن تلامست يدها بيده قبض على يدها بقوة لو بإرادته لحطمها الآننظر لوجهها رغم تألمها لكن لم تئن ورسمت بسمة عناد وتحدي 
ليتم عقد القران 
وأول خاسر هو أنت يا سراج 
وضحكة تملك من سراج 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لا تقلقي أنا محارب وتعودت على الإنتصار ولن أنهزم بمعركة سهلة.
تحدي وعناد 
على من يكسب 
والإثنان أصبحا بعاصفة واحدة 
قطعة الأرض 
هي من ربطت بينهم بوثاق ظن كلاهما أنه لجام يضعه حول رقبة الآخر 
عودة
على دقات هاتفة أنزل إحد ساقيه وإنحنى للأمام جالسا وفتح الهاتف 
قرأ تلك الرسالة 
سرعان ما نهض واقفا ينفض عن رأسه لا داعي للتفكير بذلك كثيرا... ليهدأ الآن ويترك العقاپ لاحقا. 
باليوم التالى ظهرا
أمام ذلك المشفى كان يجلس بالسيارة يراقب عن كثب الى أن رأي خروج قسمت من المشفى ترجل اسماعيل وذهب نحوها قائلا قسمت.
توقفت تنظر له للحظاتثم نظرت حولها بالمكان ترا إن كان أحدا يلاحظ وقوفهمثم لم تهتم وكادت تسير بقصد منهافهي تعمدت الفترة الماضيه تجاهل إسماعيلرغم أنها تكن له مشاعر لكن هي لا تحب أن تغوص بمشاعر واهيه تقلص نظرتها للحب على أنه مجرد إنجذاب وقتيأو موعد غراميتريد الحب بمفهومه الشاملأنه تكامل وإنسجام إثنين قادران خوض طريق واحد معا...ربما دراستها العلمية أثرت علي تكوين شخصيتها الواضحة 
هكذا عقلانيه بعض الشئ لا تهوا أنصاف التجارب لكن لن تدخل بتجربة لديها شكوك أنها ستفشل بنهايتها إسماعيل أخطأ حين لم يجاوب عليها ذاك اليوم لكن بعدها حاول الإتصال عليها وبعث رسائل كذالك لقائهم بغرفة الأطباء الخاصه بالمشفى تعمدت تجاهلهم تختبر صبره وقوة إرادتة... رسائل يرسلها وهي لا تهتم تود قرار حاسم منه 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
رغم مفاجئتها بوقوفه هكذا لكن لوهله شعرت بالحياء...
تستمع له 
قسمت كفاية تتهربي مني لازم نقعد مع بعض مش هقبل إعتذار.
لوقوفهم هكذا بالشارع شعرت بالحياء من نظرات البعض لهمأومأت رأسها موافقة 
إبتسم وهو يشير لها بيده للسير ناحية السيارة توقفت وكادت أن ترفض ذلك لكن إسماعيل تفوه بمزح 
مټخافيش أنا مش خط الصعيد...بس هخطفك
لمكانا الراقي على ضفاف نيل مصر الخالد.
إبتسمت وصعدت الى السيارة بعد دقائق كانا يجلسان بذاك المقهي بوضوح تحدثت قسمت
قول اللى عاوز تقوله أنا مقولتش لأهلى إنى هتأخر بعد وردية شغلى فى المستشفى.
نظر إسماعيل نحو مجري النيل قائلا 
أنا كنت أصغر أخواتي كان عندى حوالي خمس سنين وقت ۏفاة أمييعني ملحقتش أستوعب حتى ملامحهاعرفت ملامحها من الصورأبوي قد ما هو متشدد بس لينا مكانه عندهمعرفش حنان الام شكله إيهخالتي هي اللى كملت تربيتنا أنا وأخواتيحاسس إن فى قلبها حنان يشبه حنان أمي الحقيقيه ويمكن أكتر كمانمن فترة لما كبرنا وكل واحد فينا إختار له طريقطلبت ترجع بيتها من تانيخالتي كان ليها هيمنه كبيرة حتى أبوي مكنش بيقدر يتحداهاأوقات بحسها جبارة رغم حنيتهاكنت مرتبط بها أكتر من أخواتي الإتنينمنكرش لما سابت الدار حسيت بفجوةكنت بسيب دار أبوي واروح حداها معاها بحس براحه كبيرة وأنا نايم على رجليها وهي بتلعب لى فى شعري...
توقف للحظات...ثم عاد بنظره نحو قسمت وإستطرد حديثه 
هتقوليلى بحكيلك الحكاية دي ليه هقولك معرفش أنا عندي هاجس جوايا بخاف أفقد حد بحبه عشان كده فى دماغي هدف وبتمني أوصل له.
سألته بإستفسار
وإيه هو الهدف ده.
أجابها بتوضيح
الحياة 
أنا أختارت طب التشريح بإرادتى يا قسمتكان سهل أختار أي تخصص تانيطب التشريح اللى معظم الدكاترة بتهرب منه لأن مالوش مستقبل هنا فى مصرلكن بره مصردكتور التشريح ده له أهمية كبيرةمش عشان يعرف أسباب الۏفاة...لاء عشان يكتشف أسرار طبية ممكن تدي حياةأنا راسلت أكتر من جامعه خارج مصر بابحاث طبية عملتها 
مستني منهم رد بإنضامي لأطباء اللى بيختاروهم لتنفيذ تجارب لهممش عارف طريقي هيوصل لفين.
فهمت قسمت جزء من حديثه أن لديه طموح طبي لكن لم تفهم لما يخبرها بذلك. فسألته 
مش فاهمه عاوز توصل لإيه.
أجابها 
أنا فى أي لحظة ممكن أسيب مصر وأستقر بالخارج وقتها أكيد حياتي هتتبدل أكيد مش هعيش فى بلد ومراتى فى بلد تانيه.
مش فاهمه برضوا تقصد إيه.
أجابها بتوضيح 
أنا فعلا بحبك يا قسمت مش بتسلى ولا عاوز وبنت أخرج معاها فى الكافيهات لكن كمان مش عاوز أظلم حد معايا... لما قولتلي إيه آخر خروجنا إرتبكت وأترددت مش عارف أنا خطوة الإرتباط دي مش هكدب وأقولك كنت بفكر فيها بالعكس كانت أبعد ما تكون عن راسي فى الوقت الحالي قبل ما أعرف طريقي هياخدني لفين لكن لما حسيت إنك هضيعي مني مقدرتش أتحمل أنا دلوقتي حطيت أحلامي كلها قدامك لو عندك إستعداد تشاركيني الأحلام دي ونكون سوا بطريق مش معروف ملامحه.
تهكمت ببسمه عن قصد منها تعمدت القول
إسماعيل العوامريزينة شباب عيلة العوامري المعروفه بصيتها الواسع مش عارف ملامح مستقبلهلاء ده تواضع منكولا أعتبره تهرب من المسئولية.
تبسم قائلا
عمري ما إتعاملت مع حد على إنى فرد من عيلة العوامري بالعكس أنا حابب أفرض شخصيتي بعيد والدليل إنى الطير الشارد اللى أختار يسير بعيد عن السربكمان 
عمري ما تهربت من المسئوليةلكن مش كمان حابب أفرض طريقي المجهول على غيري.
إبتسمت قائله 
ومنين جالك أنه طريق مجهول ده علم معروف إنت ليه متخيل إن الطريق ده صعب على أي حد يتحمله والدليل إن معظم الأطباء دول معروفين ولهم عائلات كمان يمكن إنت اللى بتدي لنفسك عذر عشان تتهرب من المسئولية إن يكون معاك شريكة حياة تشاركك النجاح ده... ليه مش تجرب وأكيد مش هتلاقي مانع لكن طول ما أنت مقرر إنك...
قاطعها قائلا 
تتجوزيني يا قسمت.
إبتسمت بمكر قائله 
الطلب ده مينطلبش مني يا دكتور أكيد إنت عارف الاصول كويس البنت بتنطلب من أهلها الأول بعدين بياخدوا قرارها 
يا توافق يا...
توقفت ضاحكه حين عبس وجهه مثل الأطفال وقالت 
يا توافق يا إسماعيل.
إنشرح قلبه وبتلقاىيه جذب يدها قائلا 
يعني موافقة إنك تربطي حياتك ب...
قاطعته بمرح 
موافقة أربط حياتي بشخص مچنون. 
ب دار عمران العوامري 
كان آدم إنتهي من تجهيز شقته الذي سيتزوح بها لكن مازال كتب تلك المكتبه الخاصه بهترك نقلها الى شقته الى آخر الوقتكي لا تتلف من المنقولات الأخري
ثريا رغم عدم هوايتها للقراءة لكن صدفة علمت أنه يهوا إقتناء كتب بمجالات مختلفةسألته عن أحد الكتب النادرة التى تتحدث عن القانون أجابها انه يمتلك نسخه منه... طلبت إستعارته منه أجابها أنه ب شقته الخاصة بين تلك الكتب الذي مازال يضعها بالصناديق قبل ان يضعها فوق رف المكتبه بأخوة منه طلب منها أن تصعد معه كي يعطيها ذاك الكتاب
لسوء الحظ سمعت خادمة ذلك وأخبرت سيدتها بذلك... 
لمعت عينيها بدهاء قد تكون فرصتها.... 
حين رأت دخول سراج الى الدار بهذا الوقت 
لم تهتم بان سراج وآدم أخوة 
طالما قد تصل الى هدفها وهو التشكيك بأخلاق ثريا... 
تعمدت سؤال الخادمة 
الست ثريا فين روحي نادي عليها عشان تنزل تتغدا.
نظرت الخادمة ناحية سراج وفهمت ولاء سارت معها على نفس الهدف قائله 
الست ثريا من هبابه طلعت شفة آدم بيه.
أومأت لها ولاء قائله 
إطلعي لها وجولى كمان ل آدم بيه إن الغدا جاهز...
سمع سراج ذاك الحديث إنتابه شعور بالڠضب هكذا نفسر عقله وتفوه بإنزعاج واضح 
خليك إنت شوفى شغلك أنا هطلع أقول لهم.
بالفعل توجه سراج الى أعلى بينما لمعت عين ولاء وتلك الخادمة التى سرعان ما أومأت لها ولاء بالإنصراف ووقفت تتابع صعود سراج بقلب منشرح فما أسهل زراعة الشك.
بينما صعد سراج الى شقة آدم كان باب الشقة مفتوحا دخل دون إستئذان سمع صوت حديث هادي بين آدم وثريا حتى وصل الى تلك الغرفة دخل مباشرة كان آدم يقوم بوضع بعض الكتب فوق الآرفف بينما ثريا جالسه تبحث باحد الصناديق الى أن وقفت قائله
أهو أخيرا لقيت الكتاببس قولى إنت قريت الكتب دي كلها.
تبسم آدم الذي يعطيها ظهره
لاء مش كلهابس أنا بحب أحتفظ بالكتب عموما.
تبسمت قائله 
أنا بصراحة معنديش هواية قراية الكتباكتر من كتب المدرسه وبعدها الجامعهوكتب القانون عشان دراسة القواضي اللى بترافع فيها.
إبتسم آدم قائلا
القرايه فى حد ذاتها متعه كبيرة.
ضحكت ثريا قائله
لاء رفاهيهعالعموم شكرا عالكتاب وأوعدك أقراه وارجعه تاني.
تبسم لها آدموقبل أن يسترسل الحديث معهاتنحنح سراج الذي دخل ونظر لهما 
لم يكن هنالك ما يثير أي شئلكن شعر پغضب من طريقة حديث ثريا الهادئه مع آدمكآنهما على توافق عكس حديثها معه دائما بنديه...
نظرا الإثنين نحوهتبسم آدم قائلا.
كويس إنك جيت يا سراج تعالى شوف مراتك بتقول على قراية الكتب رفاهية.
نظر سراج نحو ثريا پغضب حاول كبته كي لا يلاحظ آدمثم قال
خلينا نشوف الموضوع ده بعديندلوقتي خلينا ننزل الغدا جاهز.
تحدث آدم
أنا مش جعانهكمل رص الكتب عالرفوف خد مراتك.
أومأ سراج قائلا
تمام براحتكيلا يا ثريا ننزل نتغدا مع العيلة.
كادت تعترض لكن جذب سراج يدها...سارت معه حتى لا تفتعل غضبه...
غادرا الشقه نظر فى إثرهما آدم وتبسمفنبرة سراج واضحه أنه يغار عليها.
بينما سار سراج مع ثريا لكن لم ينزلا الى غرفة الطعام بل جذبها الى غرفتهم الخاصه حتى دخلا ترك يدها
ثم جذذبها من عضد يدها بقوة قائلا بنبرة قويه 
إيه اللى طلعك شقة آدم.
لم تستغرب من طريقة حديثه لها كذالك ضغطة يده القويه أجابته ببساطه وهى تلوح بذاك الكتاب بيدها 
كنت بجيب الكتاب ده منه.
إستهزأ وهو ينظر الى الكتاب ثم لوجهها قائلا 
مكنتش أعرف إن ليك فى هواية قراية الكتب.
شعرت بأنه يستهزأ تحدثت بتوضيح 
أنا ماليش فى هواية القرايهوالقراية رفاهية بالنسبة لى بس ده كتاب بيتكلم عن القانون والعدالة يعني ممكن يفيدنى فى المحاماة.
تهكم مستهزئ 
قانون وعدالة... محاماة... التلاتة دول أبعد ما يكونوا عنك... تمام ممنوع بعد كده تطلعي شقة آدم.
بعقله يبرر ذلك أن هذا ليس شعور بالغيره بل وضع حد لها بالإقتراب من أي فرد من العائلة حتى لاتطمع فى مكانه.
شعرت أنه يستهزئ منها ليس هذا فقط بل أيضا يقلل من شآنها أومأت رأسها بطواعية تشعر بۏجع فى قلبها مستمر حديثه يعطي لها شعور بالندم يزداد وتتأكد مع الوقت تلك الزيجة كانت لحظة خطأ وڠضب

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات