الأربعاء 27 نوفمبر 2024

جواز إضطراري ل هدير محمود

انت في الصفحة 53 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز


انها كويسة ندمت أووي وكل أما حاول اعتذرلها تصدني وأنا كل أما أقول ابعد عنها ألاقي نفسي بقربلها أكتر
عارف يا أدهم كل أما أشوفها لابسة كده أو حاطه ميكب أوفر أغير أووي وأتجنن وابقا عايز أخبيها جوايا من عين أي حد أبقا عايز أضرب أي راجل يفكر يبصلها أبقى عايز اضړبها هي نفسها عشان عاملة فيا كده جننتني بجد النهارده لما شوفتها خارجة ولابسة جيبة قصيرة كنت هكسر دماغها والله وزعقتلها وقولتلها تغيرها ولما قالتلي بتتكلم معايا كده بصفة أيه كان نفسي أصرخ وأقولها حبيبك بس أنا عارف أنها پتكرهني ولا يمكن تحبني وخصوصا بعد كل العك اللي عكيته معاها وأكيد صاحبك ده فرصته أكبر مني ويمكن تكون بتحبه هي كمان

أدهم متخافش يا صاحبي أنا هقف جنبك وإن شاء الله كل حاجة تتصلح وهي هتسامحك وكله هيبقا تمام
حازم متسائلا يعني مش هتتكلم معاها عنه وتقولها أنه بيحبها وعايز يتجوزها 
أدهم ضاحكا هههههه يتجوز مين يا عم ده لسه عريس جديد ده يدوب متجوز من كام شهر أنتا عايز دينا تموتنا ولا أيه 
حازم وقد عقد حاجبيه متسائلا متجوز من كام شهر ودينا مين وأزاي عايز يتجوزها وهو لسه متجوز أنا مش فاهم حاجة خالص
أدهم بمرح هههههه عشان عبيط أمال عاملي فيها رائد بقا وناصح وتفهمها وهي طايرة فين حسك الأمني يا سيادت الرائد
حازم پصدمة حسي الأمني يا نهارك أسود يا أدهم أنتا كنت بتشتغلني صح 
أدهم محاولا كتم ضحكاته بالظبط كده وانتا ماشاء الله عليك وقعت وأعترفت من أول قلم
أااااه حاسب يا عم صدري وجعني الچرح شد عليا الله يخربيت دماغك
حازم بغيظ ده أنا هولع فيك ماشي يا أدهم
أدهم بضحك خلاص بقا ياصاحبي أنا كان قصدي خير
حازم بجدية طب خلاص بس أوعى تقولها حاجة أنتا كمان ولا تقول ل مراتك عشان متقولهاش أنا عايز
حازم بلهفة عرفت منين 
أدهم بثقة بيبان شكلها مشدودالك هي كمان بس يمكن متضايقة
منك على العموم أنا هحاول أصلح كل حاجة لما أتكلم معاها بالليل ومتخافش مش هقولها على حاجة من اعترافاتك ديه
هو أنتا هتتكلم معاها لوحدكوا وهتقعدوا فين 
أدهم محاولا أستفزاز صديقه وأنتا مالك يا جدع بتتحشر ليه واحد وزميلته أنتا أيه دخلك 
أدهم بغمز ليه غيرانة يا بيضه ههههه وبعدين لوحدنا أيه هو أحنا هنقعد ف الأوضه يعني !
حازم بحدة أتلم يازفت وبعدين أه غيران خلاص ارتاحت
أدهم بإبتسامة أه ارتحت أوي يا زوما وبعدين متقلقش أكيد مريم هتكون معانا أنا محبش أقعد مع واحده لوحدنا حتى لو ف مكان عام
لأ أنا بفكر أنام ف حضنك يا زوما يا حبيبي
تنام ف حضڼي ليه هو أنا مراتك روح يا أخويا نام ف حضڼ مراتك
أدهم بضحك ياريييت بس مراتي مع ليلة في الأوضة هنوديها فين
حازم وهو يغمز له هاتهالي أهوه تنام عندي في الأوضة وتونسني وأكسب فيها وفيكوا ثواب
ههههه ثواب بناقص ثوابك ده يا أخويا وبعدين تونسك بردو يا واطي ثم أحنا معندناش بنات تنام ف أوضه 
وأنتا مالك أصلا! وأنتا تطلع مين تكونش أخوها وأنا معرفش
ههههه أنا عم حزومبل فااعل خير ودايما أحب أساعد الغير
حازم بمرح بنتك يا جزمة لأ انا حازم أه بس راجل أوووي
هههههه طبعا يا زوما راجل وسيد الرجالة كمان يلا عشان متزعلش أنا هروح الأوضة بقا أنااام وأشوفك بالليل
ماشي يا دوك سلااام
خرج أدهم من غرفة حازم وتوجه ل غرفته ونااام حتى المساء
أما في غرفة مريم وليلة فلم يتوقفا عن الحديث حتى بعد الظهيرة تحدثا عن أدهم وسيف ودينا وأيضا عن حازم كانت مريم تشعر بأنها معجبة به حتى إن لم تعترف لها أو حتى لنفسها بذلك لكن يبدو هذا واضحا جليا بالنسبة لها ف بمجرد أن تذكرأسمه ترتبك وتتوتر واحيانا آخرى تنفعل قرأت مريم في عيناها هذا الاعجاب
مستحضرات التجميل على وجهها كما أعتادت أن تفعل قبل أن تأتي إلى هنا نزلت الفتاتان وقابلا أدهم وأستأذنت منهما مريم ليتحدثا بمفردهما لكن أوقفها قائلا 
لأ خليكي بعد أذنك يا مريم أنا عايزك تسمعي الكلام اللي هقوله ل دكتورة ليلة
ماشي
أدهم بجدية بصي يا دكتورة أولا أنا عايز أعتذرلك عشان حاجات كتيير أولها على الموقف القديم اللي حصل بينا وآخرها على كلامي ل حازم واللي خلاه يتعامل معاكي وحش أنا بجد آسف أنا فعلا غلطت لما حكمت عليكي من لبسك ومكياجك ونسيت أن ربنا هو اللي بيحاسب مش أنا مين أكون أصلا عشان أحاسبك واتكلم عليكي كمان يمكن تكوني أنتي متدينة عني لأن مينفعش أقول أنا أفضل منك وأنا بتكلم عليكي وبقول عنك حتى لو مكنش ده بشكل مباشر صدقيني هو صاحبي من زمان انسان طيب جدا وجدع بس يمكن مندفع أو متهور شوية وعنيد جدا وبيكره أن حد يتحداه أو يقف قصاده ويمكن ده اللي نرفزه منك وخلاه أتهور معاكي
ليلة بهدوء أنا سامحتك يا دكتور أدهم ومش زعلانة منك لكن بالنسبة ل صاحبك ده بقا أنا مسامحتهوش ومش هسامحه
أسامحك وأنساه
أدهم بس هو مكنش يقصد وبعدين هو رجع ندم وحاول يصلح اللي 
ليلة بعصبية سيبه يا دكتور يقول اللي ف نفسه مش أنا طز وأنتا طزين بقا مالك منفوخ أوي كده ليه تكونش 
وقفا أدهم ومريم حائلا بينهما هو يحاول تهدئة صديقه وهي تبعد ليلة عن طريق حازم الذي أنتابته نوبة ڠضب شديدة وأخيرا انصرف غاضبا نحو غرفته وهي ذهبت مع مريم إلى غرفتها وبعد حوالي ساعة نزل ثلاثتهم مريم وليلة وأدهم لحضور المؤتمر وبعد انتهاؤه توجه أدهم ل غرفة صديقه وما أن فتح له باب الغرفة 
هو ده اللي أتفقنا عليه يا حازم وبعدين أيه البهدله اللي عاملها في الأوضة ديه!
ما هي اللي مستفزة أصلا خلاص تولع هي حرة بقا
طيب لما ترجع القاهرة أبقى كلمني أكون حتى جبت تليفون جديد بدل اللي اتكسر ونتقابل بقا ف أي مكان عشان عايزك ف موضوع مهم
حازم بإندهاش أيه موبايلك أتكسر أمتا وأزااي 
أدهم اتكسر يوم الحاډثة أنا خبطته ورميته في الأرض ف لحظة ڠضب زي اللي كنت فيها من شويه
واتعصبت على مين متقولش مريم 
أدهم وقد لوى شفتيه مريم ده أنتا أخدت عليها أوي
مش النظرية يا صديقي بس مبحبش الألقاب المهم أنتا بجد اتعصبت عليها أزاي وليه! ديه هادية أوي ورقيقة جدا لكن التانية ديه تستاهل الواحد يفجرها مش يتعصب عليها
أدهم لكزه في كتفه قائلا متلم نفسك يا حازم أيه رقيقة وهادية يا عم ديه مراتي هتعاكسها
مش هعمل حاجة خليها تسافر يمكن لما أرجع أكون هديت وفكرت أعمل أيه معاها
ماشي براحتك يا صاحبي سلام
سلام يا معلم
أما عند ليلة ومريم كانت الأولى تشعر بالغيظ والڠضب الشديد من حازم بسبب حديثه معها وكانت الثانية تحاول أن تلطف الأجواء فقالت 
بصراحة يا لي لي أنتي كمان استفزتيه أوي
مريم لتغيظ ليلة لأ بصراحة بقا حقه هو وسيم ماشاء الله عليه وطويل وعيونه عسلية وعنده طابع حسن ده كفاية لوحده عشان يتغر من الآخر يعني مز أستغفر الله العظيم يعني وأي بنت تحب ترتبط بواحد زيه يا بختها اللي هتتجوزه
وفي تلك اللحظة سمعا صوت طرقات عڼيفة على الباب 
البارت 23
وفي تلك اللحظة سمعا صوت طرقات عڼيفة على الباب قالت ليلة 
أجابها الطارق أنا أدهم أفتحي يا مريم
مريم شوفتي أهوه طلع أدهم ظلمتي الراجل
هو أنتا بتتصنت علينا يا أدهم
أكيد مكنتش أقصد حاجة وحشه يعني أنا كنت بنرفزها عشان أشوف هتقول أيه أنا حاسة أنها معجبة بيه وبتداري أو بتعاقبه عشان اللي عمله ف بأستفزها عشان أطلع اللي جواها بس
كان أدهم
مينفعش تتكلمي عن أي راجل كده مهما كانت أسبابك
أنا آسف متزعلييش بقاا
أدهم أه بس وجعني معرفش من أيه ممكن من الحيوان اللي اسمه حازم أصله خبطني عليه من شوية تعالي
أدهم طيب هستناكي هنا
مريم باستغراب بتقفل اللوك بتاع الباب ليه 
قال كلمته الأخيرة مصحوبة بغمزة ماكرة من إحدى عينيه 
أدهم بخبث لأ مش قادر أرفع ايدي قلعيني أنتي
مريم وقد تنهدت تنهيدة طويلة قائلة حااضر أمري لله
أنتي بتعملي أييييه 
مريم بدهشة بعمل أيه بفك زراير القميص عشان أقلعهولك
مريم يعني الچرح مش بيوجعك وكنت بتضحك عليا 
أدهم وقد أصاب عينيها بسهام نظراته لأ مش بيوجعني بس كمان مكنتش بضحك عليكي في چرح تاني 
أدهم بابتسامة خلاص يلا تعالي أرجعك أوضتك عشان تنامي وترتاحي
مريم بحزم انتهى الكلام يا دكتور خلاااص اتفضل أقلع قميصك
وضعت مريم يدها على جرحه لتتفحصه مرة آخرى لكنه لم يستطع التحمل أكثر ف ابعد يدها قائلا بعصبية مفرطة 
خلاااص يا مريم كفاااية بقااا
أدمعت عيناها بسبب غضبه عليها دون سبب واضح وأخيرا انتهت من تطهير
الچرح وتضميده وتنفس أدهم الصعداء وهمت مريم بالابتعاد عنه لكنه جذبها إليه مرة آخرى 
مريم وقد أماءت برأسها برقة وقد حااضروأنتا من أهله
أما مريم فقد ذهبت إلى غرفتها لتنام بجوار ليلة لكن بعد أقل من نصف ساعة وجدوا طرقات خفيفة على الباب وما أن فتحت حتى وجدت أحد العاملين بالفندق يعطيها باقة زهور جميعها من زهرة البنفسج طلب منه
جبتلك ورد لونه موووف رخم زيك كده سامحيني بقا بدل ما أموتك وأطلع عليكي القرافة وأنا معايا الورد بتاع الترب ده 
إمضاء زومااا
والله مسخرة جداااا ودمه زي العسل خلاص بقا يا ليلة سامحيه ده كفاية البنفسج ده
عشان هو مبيحبش اللون ده ف أنرفزه حي ومېت
مريم يا شيخة حرام عليك أنتي مفترية والله
وأنتي من أهله
أكيد خير
أنا عارفة أنك بتحاول تتجاهل الموضوع ومتتكلمش فيه بس كمان عارفة أنك منستهوش
أدهم متصنعا عدم المعرفة موضوع أيه 
يعني اليوم اللي خلعت فيه الحجاب ولبست 
بس أنتا منستهاش زي ما أنتا منسيتش مروان واليوم اللي كنا فيه في شقه بابا وزي كمان ما منسيتش الست اللي أنتا تعرفها زي حاجات كتيير يا أدهم بتعمل أنك عدتها وبتتجاهلها بس مبتنسهاش
مريم بسخرية أنهي زمن وأحنا متفقين نتطلق بعد كام شهر على فكرة يا أدهم المرادي أنا مش هتحامل عليك المرادي أنا هعتذرلك بس الاعتذار ده مش عشان الغلطة ديه لأ الاعتذار ده عن كل حاجة حصلت مني قبل كده وأنا اتهمتك أنك ظالمني وأنك بتعاملني وحش ومش بتثق فيا أنتا مكنتش غلطان أنا اللي كنت غلطانة لأن لولا سذاجتي وهبلي مكنتش اتعرضت لمواقف كتيير سخيفة بسببي لو كنت بفكر شوية قبل ما أعمل أي حاجة ڠصب عنك عشان تصون اسم عمك وردتلي كرامتي في البلد ودافعت عني قدام خالي وحميتني من مروان وشغلتني معاك وجبتلي عربية والشقه كتبتها باسمي أنتا عملت عشاني حاجات كتيير
 

52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 90 صفحات