عشق مهدور ل سعاد محمد سلامه من الحادى والعشرون الى الخامس والعشرون
ورفع يده وكاد يلتصق بها.... لكن هى إبتعدت قليلا عنه.
شعر للحظه بضيق لكن تبسم قائلا
تعرفي لو حد تاني بيتكلم معايا بنفس طريقتك دي كان هيبقى ليا تصرف تاني معاهلكن إنت ليك مكانه تانيه خاصه عندي.
رمقته سهيله بنظره متهكمه قائله بتوريه
أكيد ليا مكانه تانيه ويمكن يبقى فى تالته بس يا ترى مين صاحبة المكانه الأولى.
النظره التى تمتزج ب العشق والشوق والتمني
والذى يخصهم لها وحدها لكن تبسم بغرور وتعالي بعض الشئ قائلا
وماله الشرع محلل ل الراجل أربعه طالما قادر ماليا وجسمانيا.
تهكمت عليه بضحكة سخريه قائله
أربعه! طبعا مامتك مطمنه هى أم الصبيان وطبعا مكانتها خاصه جدا... بس سيادة القاضي أنا مش من نوعية الستات اللى تقبل ب ست تانيه تشاركها بشريك حياتها وتنتظر أنه يتفضل ويتكرم ويعطف عليها بليلة.
بس أنا فى ست واحده مستوطنه قلبي كله قلبي مفيش فيه مكان ولا مكانه ل ست تانيه غيرك....
توقف للحظات ينظر لها ثم اكمل بصدق
مفيش أغلى منك إنت أغلى الغاليين يا سهليه.
تخصب وجهها باللون الأحمر القاني وأخفضت وجهها بحياء وظلت صامته تشعر بإنصهار قلبها.
فتن آصف بملامح وجهها الخجوله وبشوق منه مد يده ورفع وجهها وإنحني برأسه يتمنى أن يتذوق قبله من شفاهالكن إبتعدت عنه ونهضت واقفه تتهرب تنظر ناحية البحيرهتنفض آثار الرمال عن ثيابها تحاول تهدئة خفقان قلبها قائله
نهض واقفا هو الآخر بمضض يعلم أنها تتهرب منهشعر بوخز فى قلبه رغم أنه إعترف لها مرات سابقه أنه يعشقها لكن لم يحصل منها ولو لمره واحده على كلمة واحده تؤكد أنها تبادله نفس المشاعر لكن نظر لها بثقه ويغلفها الغرور قائلا
فى يوم هدمر كل الحصون اللى بتحطيها بينا وقتها هجيبك هنا ومش هتقدري تهربى مني بحجة الوقت وهبوسك ومش هتقدري تمنعينيلانك هتبقي حلال واليوم ده قريب جدا.
بدمعة ندم
لم يكن يظن أن يآتى يوماويتخلى عن كل هذا العشق لها .... بلحظة إنتقام يفتك بها
ب نصل حاد يسفك قلبيهما الإثنين.
بينه وبينها لا أكثر من خطوتينملكه شرعالكن لا يستطيع الإقتراب منها.
غادر الغرفه مثلما دخل إليها يشعر بتهتك فى قلبه .
فتحت شكران عينيها وتنهدت بآسف على ۏجع قلب آصف الذى تسبب به لنفسههى كانت مستيقظه وشعرت بدخوله للغرفه وإقترابه من الفراش كذالك خروجه يتسحب مثل اللصوص خشية أن تسيقظ سهيلهويرى ذلك الخۏف منه بعينيهامن كانت تلمع عينيها وتبتسم حين تراهترتعش شفاها وتنظر له برهبه رغم أنها مغلفه بتحدي زائف.
فى الصباح الباكر
إستيقظت سهيله
نظرت الى جوارها رأت شكران نائمه تسحبت من جوارها بهدوء ونهضت من فوق الفراش جذبت ملابسها الموضوعه على إحد المقاعد وأخذتها وتوجهت نحو حمام الغرفه بهدوء أبدلت تلك العباءه الخاصه ب شكران وإرتدت ثيابها مره أخرى وخرجت بهدوء من الحمام نظرت نحو شكران تنهدت براحه حين وجدتها مازالت نائمه تسحبت بهدوء نحو باب الغرفة وخرجت منها فتحت شكران عينيها وتبسمت لديها يقين أن آصف لن يتركها بسهوله
رايحه فين يا سهيله.
إستدارت تنظر له وقالت پغضب
ماشيه أوعى تفكر إنك هترهبني بحكاية بيت الطاعه سهل أرفض تنفيذه وكمان أوصل للطلاق يادوب مسألة وقت مش أكتر.
تبسم آصف وهو يقترب منها بخطوات بطيئه قائلا بصدق ونبرة عشق
قولتلك قبل كده مش هتنازل عن حقي فيك يا سهيله ومش هيحصل بينا إنفصال غير بمۏت... خدى الورقه دى إقريها.
جذبت سهيله تلك الورقه منه پغضب قائله
حياتك أو موتك آخر شئ تهمنيإنت متفرقش معايا بس تأكد إنفصالنا مجرد وقت وهتأكد المره دى إن ميكنش فيه تلاعب منك...
وورقة أيه دى كمان.
تبسم آصف ببرود عكسي لو بخاكره لجذبها من يدها ودخل الى أحد الغرف مثلما كان يفعل بالماضي لكن وقتها كانت تتهرب منه قبل أن يحصل منها على قبله لكن الآن لن تستطيع الهرب لكن يخشى رد فعلها... مازالت أمنيه لديه أن يحصل على قبله برضاها لكن تبسم على ملامح وجهها التى تبدلت بعد قرائتها لتلك الورقه حين رفعت نظرها ونظرت إليه پغضب قائله
شاطر أوي فى اللعب بالورق ض
إزاي وصلت بيك الجباحه للدرجه دي مستحيل اللى فى الورقه دى يحصل وأنا همشى دلوقتي ومش هتقدر تمنعني إفتح الباب.
ببرود عسكي ذهب آصف نحو باب الشقه وقام بفتح الذر الاليكترونى الخاص به لكن نظر ل سهيله بثقه قائلا
متأكد هترجعي لهنا تاني وبرضاك.
يتبع
﷽
الثالث_والعشرون
عشق_مهدور
بعد مرور أسبوعين
مكتب آصف مساء
تنهد آصف يقول لمن يحدثه على الهاتف قائلا
تمام متشكر جدا.
أغلق آصف الهاتف ووضعه أمامه على طاولة المكتب تبسم إبراهيم الذى كان يجلس معه بالمكتب قائلا
أيه لسه المدام عصيانه عليك والله أنا بستغرب لحال الدنيا
آصف شعيب
اللى كان أى بنت من الدفعه بس تتمنى يشاور ليهاوهو ولا واحدة أثرت فيهدلوقتيشغال تحايل ووسايط عشان مغرمصحيح الحب بهدله.
نظر له آصف پغضب قائلا
مش عندك قضاياركز فيها وبلاش ترغي كتير.
ضحك إبراهيم قائلا
تمام يا برينس بقولك أيه فى زبون جديد جاي الليله شخصيه مرموقهبس إبنه من النوعيه اللى فسدهم الدلعوإتاخد إشتباه فى قضيه إنه بيدعم المشروع إياه.
نظر له آصف بسؤال
قصدك مشروع أيه.
رد إبراهيم
مشروع ليلىمسمعتش عنه.
إنتبه لحديث إبراهيم بعد أن طرق على المكتب بآنامله قائلا بمزح
أيه روحت فين بكلمك مش بتردللدرجه دى شاغله بالكإنت حالتك بقت صعبه أوي.
كز آصف على أسنانه قائلا
كنت بتقول أيه.
تبسم إبراهيم قائلا
بقولك هتقبل القضيه دى ولا....
قاطعه آصف قائلا
عاوز أقعد معا الولد الأول قبل ما أقرر.
بنفس الوقت نظر الإثنين الى باب مكتب الذى فتح دون إستئذان مسبق ودلفت عطرها الفواح يسبقها...تبسم إبراهيم بدبلوماسيه ونهض واقفا يقول بترحيب
مدام مي نورت المكتب.
تبسمت له مي بتعالى صافحته وهى تنظر الى آصف الذى ظل جالسا ولم يهتمبل تبدلت ملامحه للحده قليلابينما قال إبراهيم وهو ينظر ل آصف بمغزى أن يحاول مجاملتها بلطافه
بصراحه مدام مي شخصيه مميزهكان بود إتشرف وأقعد معاكمبس للآسف فى ميعاد مع عميل للمكتب جاي دلوقتي ولازم أستقبله فى مكتبهستأذن أنا.
تبسمت مى وأومأت رأسها بتعالىعاود إبراهيم النظر ل آصف الذى تجاهل ذالكخرج إبراهيم من المكتب وأغلق خلفه الباببينما نظرت مي ل آصف الذى مازال جالسا ببرودوإقتربت تتهادى فى سيرهاقائله بغرور
ليه بتتهرب مني.
تهكم عليها بإستهزاء قائلا
وهتهرب منك ليهمديون ليكأو مکسورة عيني قدامك.
إقتربت أكثر منه وجلست أمامه على حرف المكتبتحاول ممارسة سحرها عليه كما تفعل مع غيره لكن هو تجاهل ذالك وعاد بمقعده للخلف قليلايقول
أظن مفيش بينا غير المعاملات القضائيه الخاصه بيكياريت ندخل فى المهمحتى عشان وقتك.
تنهدت بضيق من تلك الطريقه الجافه التى يتعامل بها معها لم تصادفها سابقاوهذا ما يثيرها نحوه أكثر...حاولت أن تظهر أنها الأقوىونهضت تسير بتهادي وشبه إغراء الى أن جلست على إحدى المقاعد أمام المكتب وجلست بدلال تضع ساق فوق أخرييظهر معظم ساقيها الممشوقتينوقالت
هدخل فى الموضوع مباشرة
أخويا شاكر.
ربما لديه خلفيه مسبقه عن ما ستقوله لكن سأل
ماله.
ردت پغضب
البيه كان متجوز من حتة بت كانت بتشتغل سكرتيرة عنده...
قاطعها آصف ببساطه
وفيها أيهطالما إنسانه محترمة.
نظرت له بتعالى قائله
إنسانه محترمه!
فى واحدة محترمه ترضى تتجوز فى السر من مديرها.
نظر لها آصف بإستحقار أليس هى من عرضت عليه الزواج عرفيا قبل فترة وجيزةشخصيتها مزدوجهبل مشمئزهصمت ولم يعقببينما هى قالت
للآسف الجواز بينهم شرعي وتم على إيد مأذونوالبنت بسبب طمعها خلته كتب لها مهر كبير كمان مؤخر ده غير ڤيلا كبيره فى منطقه جديدهوطبعا عشان يطلقها لازم يتنازل لها عن ده كله.
رد آصف
ده حقها.
نظرت له پغضب قائله
إنت بدافع عنها ليهاللى يشوفك يقول المحامي بتاعها.
زفر آصف نفسه قائلا
أنا معرفهاشبس طالما شاكر هينفصل عنها أقل شئ إنه يعطيها حقوقهاعالاقل كتعويض ليها.
حقوقهاتعويض لها.
هكذا قالت مي بنزق قبل أن تكمل بدونيه
البنت دى لازم تتنازل عن الڤيلا كمان المؤخر وترجع المهر اللى دفعه شاكر.
تسأل آصف
وشاكر موافق على كده.
نظرت مي بغيظ قائله
ڠصب عنه موافقالبنت مش من مستوانا الإجتماعيأنا مش عارفه ليه الرجاله دايما بتريل عالبنات الشعبيه اللى دون المستوي فيهم أيه يلفت النظر لهولا هما اللى أذكياء وبيعرفوا يلعبوا على وتر النقص عند الرجالهطبعا تدعي الشرف لحد ما توصل لغرضها...وبعد كده تظهر حقيقتها الطماعه...بس للآسف بتكون وصلت لهدفهاوالمغفل وقع فى الفخ.
إشمئز آصف من حديثها السافر والمتحاملقائلا
تمام خلي شاكر يتواصل بنفسه معايا وانا هستفسر منه أفضل...ونشوف حل مناسب بدون خساير للطرفين.
شعرت مي بعصبيه قائله
ميهمنيش خسايرهايهمني شاكر ينتهي من الجوازة دون المستوي من البنت الوضيعه دى.
رد آصف
تمامبس لازم أتواصل مع شاكر مباشرة قبل ما أتخذ أى إجراء قانوني.
تنهدت مي بزهق ونهضت من مكانها عاودت الذهاب الى طرف المكتب وجلست عليه تكاد تتمايل على آصف قائله بإغواء
تمام هخليه يتواصل معاكبس إنت كمان تقبل دعوتي.
لم ينظر آصف لها ونظر الى حاسوبه الخاص لكن سألها
دعوة أيه.
وضعت مي يدها فوق كتف آصف تحثه على النظر لها بإغراء قائله
دعوة خاصه بعد بكره عامله حفله صغيرة تضم الحبايب... ومش هقبل أي إعتذار.
رغم أنه بقرارة نفسه لن يحضر لكن تبسم بتجاوب فقط لإنهاء الحديث معها.
منزل أيمن
دلفت سهيله الى المنزل تشعر بالإرهاق
توجهت نحو غرفة الجلوس تبسمت بإرهاق قائله
مساء الخير متجمعين عند النبي.
تبسمت لها آسميه قائله بشفقه
يسعد مساك يا روحي تعالى أقعدى جنبي إرتاحي.
جلست سهيله على الاريكه جوار أسميه التى ضمتها أسفل ذراعها وقبلت وجنتها قائله
واحشني أوي يا حبيبتى... منه لله اللى كان السبب فى بهدلتك دى مس عارفهالمخفى آصف هيكسب من ورا نقلك من المستشفى اللى كنت فيها هنالمستشفى فى القاهرهغرضه بهدلتك وخلاص مش مكفيه اللى...
صمت آسميه حين سأمت ملامح سهيلهبينما قالت هويدا
غرضه واضح إنها تبقى قريبه منه.
قريبه منه!
هكذا قالت آسميه بإستهزاء بينما أكملت هويدا قولها
هو ده التفسير الوحيد وأنا رأيي أن سهيله المفروض تقعد معاه وتتكلم بهدوء يمكن توصل لحل سلمي معاهلآن بعد اللى قاله المحامى إن قضية الطلاق ممكن تتطول لفتره مش قصيره.
تسرعت سحر بالرد
لاء متقعدش معاهإفرضي أذاها تانىوإحنا مش مستعجلين عالطلاق.
تهكمت هويدا قائله
معتقدش آصف هيأذيها تانى بدليل الليله اللى باتها هناك قبل كده هى قالت إنها نامت جنب الحجه شكران ولما رجع النهار هو ممنعاش من أنها ترجع لهنا تاني آصف لو فى دماغه شړ كان أقل شئ إنتهز الفرصه وغصبها تفضل معاه بحكم بيت الطاعه.
رد أيمن قائلا
مكنش يقدر يعمل كده طالما سهيله رافضه المحامى