عشق مهدور ل سعاد محمد سلامه الخاتمة
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الخامس_والاربعون النهايه٢
عشق_مهدور
بعد مرور عدة ايام
ب المشفى
إنتهى آصف من هندمة ملابس أسعد الذى تبسم له رغم شعور العجز الذى يبتأس منه لكن كان سعيدا باهتمام آصف رفع آصف وجهه ونظر له تبسم هو الآخر بنفس الوقت
دلف آيسر قائلا_
أنا خلصت إجراءات المستشفى إن كان بابا جهز خلينا نمشى من هنا عشان يارا متقلقش وهى مستنيانا فى الڤيلا.
تمام إحنا جاهزين خلينا نخرج من هنا مبقتش قادر أتحمل فى الڤيلا هحس براحه أكتر.
تبسم آيسر قائلا_
أنا إتفقت مع الدكتور وقالى إنه هيبعت ممرضه متخصصه تبقى ترعاك بس أوعى يا بابا تتجوز الممرضه دى.
ضحك آصف بينما نظر له أسعد لوهله غص قلبه لكن تقبل مزحه قائلا_
لاء خلاص كفايه كده وبطل تريقه ورغي.
تبسمت يارا بفرحه قائله_
حمدالله عالسلامه يا بابي.
بداخله تهكم أسعد على قول يارافعن أى سلامه تتحدث وهو مازال قعيدا ولم يؤكد الطبيب له عن إمكانية سيره على قدميه بالمستقبل رغم ذلك تبسم لها كجبر خاطر على رقتها كذالك تلك المفاجأه التى كانت بإنتظاره جميع أبناؤه من زوجاته الثلاث رحبوا بعودته... تبسم وهو يعلم من التى فعلت ذلك إنها تلك التى تشبه معنى إسمها ياراأول زهرة بعد الشتاء
بعد قليل
أثناء قيادة آصف للسيارة بالطريق كان معه آيسر الذى تبسم حين صدح رنين هاتف آصف الذى تبدلت ملامحه الى شكل آخر أكثر بشاشه حين نظر الى شاشة هاتفه وقام بالرد سريعا_
وصلت الشقه ولا لسه.
تبسمت قائله بدلال_
لاء للآسف لسه فى كفر الشيخ وبفكر أبات هنا لبكره على ما أخلص إجراءات طلب إنتداب للمستشفى اللى كنت بشتغل فيها قبل كده شكل الواسطة المره دى منفعتش ومش هيقبلوا طلب الإنتداب.
تمام عندي واسطة تانيه إنت تاخدي أجازة لحد ما تولدي وبعدها نبقى نشوف واسطه تانيه أكتر فاعليه.
مراوغ يا حضرة المحامي.
هكذا وصفته سهيله ضحك آصف قائلا_
بس مش عليك للآسف... بلاش تتأخري عندك وكمان بلاش تروحي بيت الحجه آسميه... لو روحتى عندها هتمسك فيك ڠصب.
ضحكت سهيله قائله_
ضحك آصف قائلا_
وعلى أيه سلم لى عليها وبلاش تتأخرى عندك المسا أرجع الأقيكي فى الشقه.
تبسمت بدلال قائله_
ماشى هرجع عشان خاطر طنط شكران وصفوانه وحشونى.
ضحك قائلا_
هما بس اللى وحشوكي مفيش حد تانى آصف إبن طنط شكران مثلا.
لاء...
قطع حديثها حين أخذت آسميه من يد سهيله الهاتف وقامت هى بالرد بغلظه_
مش كفايه رغي عالموبايل وتسيب حفيدتى تقعد معايا شويه مش راجعالك المسا أبقى إرغى معاه براحتك وسيبني أشبع من حفيدتى شويه يلا بالسلامه وسلم لى على شكران وصفوانه.
لم تنتظر وأغلقت الهاتف بوجهه زفر آصف بعبوس وهو يضع الهاتف أمامه لاحظ آيسر ذلك فسأله بفضول_
فى أيه.
زفر آصف مره أخرى مجاوب_
مفيش دى الحجه آسميه قفلت فى وشى السكه.
قهقة آيسر قائلا_
ربنا رزقك بحما ست طيبهبس جابلك الحجه آسميه تكفير ذنوب.
ضحك آصف موافقا يقول_
طبعا إنت هايص معندكش الحجه آسميه.
ضحك آيسر قائلا_
لاء عندي الحج مدحت هو وروميساء مرتبطين جدا ببعض وطبعا روميساء مبتصدق يدخل الشقه ناقص تقول بات معانا يا بابا بس أخوك مش سهل برضوا عرفت إنه هاوي شعر وادب وشوفت له صالون ثقافى قريب مننا واهو بتصرف.
ضحك آصف مازحا_
طبعا الحج مدحت يروح الصالون الادبي وإنت تكمل مع روميساء شرح الأدب.
مثل آيسر البؤس بإصطناع وإستصعاب ومزح قائلا_
لا والله ولا مره كملت درس الادب للآخربسبب الظروف اللى معانده معايا مفيش أجازة باخدها غير بقضي نصها فى المستشفيات قربت أتشائم من الاجازات... ده غير الرحلات اللى بدلتها مع زمايلى فى شركة الطيران وكل ده هيجي على دماغي الفترة الجايه.
ضحك آصف بنفس الوقت عاود رنين هاتف آصف لوهله خفق قلبه ان تكون سهيله كذالك آيسر الذى نظر الى شاشة الهاتف بفضول ثم نظر ل آصف الذى قال له_
ده رقم وكيل النيابه اللى ماسك قضية بابا هرد عليه.
أومأ آيسر بموافقه وإستمع ل آصف وهو يتحدث مع وكيل النيابة الى أن أنهي المكالمه نظر له سائلا_
خير.
زفر آصف نفسه پحقد قائلا_
بيكلمني بخصوص قضيه رامزعاوزني افوت عليه عشان تقفيل القضيه بناء عالادلهكمان قالى على قضية سامرإن طالما رامز إتقتل هيبقى صعب فتحها من تاني لآن الجاني مبقاش موجود على قيد الحياةيعنى الإتهام زى عدمه.
تسآل آيسر_
وده مضايقك فى أيه...هو كده كده أخد جزاؤهإنت مصدق أن مۏته دى طبيعيه أنا عندي يقين إنه إتقتل واكيد اللى قټله شخص محترف طبعا كان عنده معلومات كتير عن الطقوس الماسونيه دى وكمان يمكن كان يعرف بعض الأشخاصوطبعا هو ورقة إتكشفت ولازم تتحرق فوراتعرف أنا بستغرب إزاي قدر بجذب سامر للطريق دهسامر كان إنسان نقي
وساذج فى نفس الوقت.
قالها آصف بمرارة وافقة آيسر قائلا_
أنا شوفت من النوعيات دى كتير بحكم سفري لبلدان كتيربيتظاهروا بالافعال الشاذة دى كآنها روشنه أو إفتكاسات وطبعا الأجندات الدوليه فى منها بيدعم الممارسات دى تحت بند حريات بس فى رأيي مش حكاية مبدأ حرياتحكاية مصالح الدول بسبب سطوة رأس المال اللى هدفه دايما واضح وهو السيطرةعلى عقول الشعوب تحت مسمى المصالح بتحكمرغم إنهم فئه قليله بس ليها تآثير وبدأ يتوغلوعلى رأي بيجاداللجوء للدين القويم هو اللى بيقاوم وبيضعف وبيمحي النزعات القڈرة دى .
وافق آصف على حديثه ثم مزح قائلا_
بلاش تجيب لى سيرة زفت بيجاد قارفني إتصالات.
ضحك آيسر قائلا_
برضوا عشان حكاية السكرتيرة ما تساعده ووفق راسين فى الحلال ولا لسه فى قلبك له حقد عشان كان رايح يخطب سهيله..
نظر له آصف بسخط ووكزه فى صدره پغضب قائلا_
أنا بقول تتمسى بدل ما ترجع لمراتك متخرشم ولا تشوفلك إنت مرافق فى مستشفى كمان بيجاد غبي السكرتيرة مياله لهأنا لمحت لها وهى عندها قبول بس بتلعب بمشاعره عشان أهبل وقال دكتور نفسانى قال ده آخره ينفس من جنابه.
بمنزل أيمن
ذهبت سحر كى تفتح باب المنزل بعد أن سمعت قرع الجرس تفاجئت حين فتحت الباب ب عادل أمامها تبدلت ملامحها الى بسمه طفيفه قائله بترحيب عادى_
عادل!
أهلا وسهلا إتفضل.
إنزاحت على جنب حتى دلف عادل الذى وقف قائلا_
عارف إنى كان لازم قبل ما أجي أتصل واستأذن الاول.
أجابته بلباقه_
لاء يا عادل البيت بيتك إتفضل .
دلف عادل الى داخل المنزل وتوقف الى ان جائت خلفه سحر وتنحنح قائلا_
أنا جاي أشوف حسام.
تبسمت له قائله_
حسام بيلعب فى الجنينه ومعاه هويدا إنت مش غريب روح لهم.
بالفعل بحرج من عادل ذهب نحو ذاك الباب الذى يطل على تلك الحديقه الصغيره وترجل تلك الدرجات وهو ينظر الى حسام الذى يلهو بتلك الطابه الصغيره يقذفها نحو هويدا ويعود لأخذها مره أخري وهويدا تبتسم له بقبول إستعجب منه عادل لكن تنحنح كى يلفت إنتباه هويدا التى نظرت نحوه سرعان ما عبس وجهها لكن إنتظرت حتى أصبح عادل أمامها قائلا_
مساء الخير يا هويدا أنا كنت جاي عشان