عشق مهدور ل سعاد محمد سلامه الخاتمة
أشوف حسام.
للحظه شعرت بوخز فى قلبها وهى يراها جالسه هكذا فوق تلك الاؤرجوحه الصغيره تضع شرشف فوق ساقيها كذالك ذلك العصا الطبيهبالتأكيد لم تكن تريد أن يراها هكذاكذالك تسأل عقلها لماذا آتى اليوم أحقا كما قال...أم هنالك سبب آخر
كالتشفي بها مثلالكن خاب ظنها حين ذهب عادل نحو طفله وقام بحمله وقبلهلكن حسام كان يود اللهو بالطابه...أعاده للأرض توجه نحو الطابة مباشرة وقام بقڈفها على هويدا كما كان يفعلبينما عادل جلس جوار هويدا فوق تلك الاؤرجوحهللحظات كان صامتا قبل أن يتنحنح قائلا_
عارف إنك مستغربه إنى جيت هناإحنا منفصلين وتقريبا كل السكك بينا إتقطعت مبقاش غير حسام
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أميفجأة إكتشفت إنها عندها سړطان فى المخ وللآسف فى مرحله متأخرة كمان...وللآسف الدكتور قال إن ممكن تأثير العلاج الورم مع الوقت يخليها تنسيبقيت بخاف أسيبها فى البيت لوحدها...كمان للآسف الحمد لله إنى مكنتش قدمت إستقالتي من البنك واخدت اجازه بدون مرتبمدير البنك اللى كنت بشتغل فيه فى القاهرةإتلكك لى على غلطه وكمان معملتاش وقام بالإستغناء عنى بدون سبب معقول.
نظرت له هويداربما لديها خلفيه عن سبب الإستغناء عنه بالتأكيد أسعد إستخدم نفوذه من أجل إبعاده عن شهيرهكم كانت مغفله حين ظنت أن ذكائها واسع المدىلكنها كانت مجرد طامعهوأرادت مزيدا من السطوة والنفوذحين حصلت عليهما فقدت ليس فقط جزء من ساقيهاظهرت معها حقيقة كانت مخفيه وليتها ظلت كذالك...جلس الإثنين يتحدثان معا حديث غير مسبوق بينهم كل منهما إعترف أنه أخطأ بتطلعاته وامالهالذى كان محورها الثراءولم يصلا إليه وخسرا الإثنينلكن ضحكة ذاك الصغير الذى يلهو أمامهم كانت بنثابة فرصه أخرى مستقبلا تبني بوضوح وبلا أطماع.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بغرفة النوم
كان يجلس على الفراش يضع الحاسوب الخاص به فوق ساقيه الممدوده يراجع إحد القضايا سمع صوت فتح باب حمام الغرفه تطلع نحوه وتبسم لكن سرعان ما إنخض حين رأى وجه سهيله الواضح عليه الإرهاق كذالك بيدها منشفه صغيره تجفف بها فمها وضع الحاسوب جانبا ونهض نحوها بلهفه قائلا_
سهيله وشك أصفر وشكلك هبطانه... غيرى هدومك ونروح للدكتوره.
ضحكت سهيله رغم شعورها بالوهن قائله_
أنا كويسه هو يمكن إرهاق السفر وكمان عشان إطمعت.
تبسم آصف سائلا_
إطمعت فى أيه.
أجابته_
إطمعت فى الكيكه اللى تيتا آسميه كانت بعتاها معايا لطنط شكران وخالتى صفوانه وأكلت منها معاهم رغم إنى كنت واكلة كميه كبيره وأنا عند تيتا بس كان طفاسه مني وشاركتهم وكلت كتير أوي هو ده اللى سبب ۏجع فى بطني.
يعني إنت طمعت من منابي.
أومأت برأسها مبتسمه وهى تلف
توجه بها نحو وضعها عليه سرعان ما أزاح حاسوبه وضعه على طاوله جوار الفراش من ثم إنضم إليها جالسا
إنت خلصت شغلك.
رد وهو يزيد فى ضمھا_
دي قضية بسيطه.
طبعا محامي محنك أي قضية بالنسبه له سهله.
هكذا قالت سهيله بإطراء
تبسم وهو يقبل رأسها حل الصمت لدقائق قبل أن ترفع سهله وجهها وتنظر الى عينيه سائلة_
هقول طنط شكران وصفوانه عرفوا إنى حامل بسبب الاعراض اللى كانت ظاهره عليا عشان مروا بها قبل كده إنما إنت
أمتى وإزاي عرفت إنى حامل.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عرفت بالصدفه قريت تحليل الډم اللى كان فى درج الكمودينو.
أخفضت وجهها للحظه ثم عاودت النظر الى عينيه قائله بإستفهام_
ومدخلش لعقلك شك....
قائلا_
قولتلك قبل كده عمري ما شكيت فى أخلاقك يا سهيلهيمكن كانت غشاوة أو غفلة عقل مذهول من اللى حصل وقتها...كنت مشوشأنا كنت راجع من أسيوط وقتها واخد قرار جوازنا بأقرب وقتإتصدمت پقتل سامر...
وضعت سهيله يدها على فم آصف قائله_
بلاش نفتكر الماضي يا آصف كفايه كده أنا تعبت منه أوي عاوزه أعيش الحاضر والمستقبل بدون أى أضغان.
ملامح وجهها تتقابل عيناهم تحكي بوميض عشق.
بعد مرور عشر أيام
ب ڤيلا شهيره
بسبب آثار ذاك التشوه الظاهر على وجهها وقفت أمام المرآة تنظر لإنعاكسها بتقزوز تحاول وضع بعض خصلات شعرها على وجهها
تخفي ذلك التشوه لكن هنالك أيضا تشوهات آخرى بيديها الإثنين ظاهرهأزاحت ملابسها قليلا عن مقدمة صدرها هنالك آثار تشوهاتلكن كل هذا تستطيع إخفاره لكن وجهها كيف تستطيع ذلك...بخضم ڠضبها سمعت طرق على باب غرفتها پغضب وإستهجان سمحت للطارق بالدخول...دخلت إحد الخادمات وقالت لها_
مدام شهيره المحامى بتاع حضرتك وصل تحت فى الصالون.
اشارت بديها لها پغضب قائله بإستهجان_
تمام إنزلى وانا نازله بعد خمس دقايق.
وقفت تحاول إخفاء تلك التشوهات الظاهره أخفت تشوه يديها بتلك القفازات بينما حاولت جذب خصلات شعرها على جانب وجهها بصعوبه أخفت ذاك التشوه بوجهها مؤقتا وأخذت قرار عليها تجميل ذاك التشوه بأقرب وقت قبل ان يترك آثرا.
بعد دقائق بغرفة الصالون وقف المحامي الخاص بها يستقبلها إستقبلته بعنجهيه وغرور قائله_
خير خلصت الإجراءات اللى قولتلك عليها.
أخفض المحامي وجهه للحظات ثم نظر لها قائلا_
أيواخلصتها بس فى مفاجأة ظهرت.
إستخفت بقوله سائله_
وأيه هى المفاجأة دي.
بتردد أجابها المحامي_
فى مستندات بتثبت إن المرحوم رامز كان إتنازل عن كل أملاكه بعد ۏفاته لبعض الجمعيات...
قبل أن يسترسل حديثه نهضت شهيره پغضب تقول_
إنت بتخرف تقول أيه جبت المعلومه دى منين وجمعيات أيه دى كمان اللى إتنازل بأملاكه لها.
وقف المحامي هو الآخر قائلا_
مش بخرف دى حقيقه للآسف السيد رامز تنازل عن كل أملاكه بعد ۏفاته لجمعيات مشبوههمعروف إنها بتدعم إتجاهات غير سويه.
إستغربت شهيره سائله_
أكيد إنت بتكذب
وبتدعم ايه الجمعيات دي بقى.
بحرج أجابها المحامى_
بتدعم جهات مشبوهه زى الشواذ والتحولات البيولوچيه للبشر .
ضيقت عينيها بإستفهام قائله_
قصدك أيه باللى بتقوله ده ورامز كان يعرف الجمعيات دى منين إنت أكيد كداب وموالس كلكم اندال وحقيرين... وبعض الالفاظ النابيه.
ذهل المحامي من أمامه إمراة أخري غير راقيه لكن إنفجع ونظر الى نصف وجهها المشوه الذى إنزاح عنه خصلات شعرها شعرت بمهانه من نظرة عيناها لها فسرتها على انها شماته وتشفى بينهما هى بالحقيقه كانت شفقه أخذت تصرخ عليه وكادت تتهجم عليه بالضړب وتنعته بألفاظ نابيه دون المستوى بنفس الوقت سمع صړاخها الخادمه كذالك شيرويت التى للتو عادت الى المنزل ودلفت الى غرفة الصالون ورأت الخادمه تحاول تهدئة شهيره إنفزعت وذهبت نحوها مباشرةحاولت تهدئتها لكن لم تستطيع طلبت من الخادمه طلب طبيب خاص.
بالفعل بعد وقت قليلنهضت شيرويت مع جوار شهيره للتى استسلمت للنوم بعد أعطاء الطبيب لها إبره مهدئه...ذهبت مع الطبيب الى الخارجوقف معها يحذرها عن سوء حالة شهيره وعليها اللجوء لطبيب نفسي.
أومأت براسها بتفهمبينما وقفت تنظر الى مغادرة الطبيبوذهبت الى غرفة شهيره مره أخرىنظرت إلى رقدتها بالفراش هكذاوتلك التشوهات الظاهرهشعرت أن
هنالك فى الحياة لحظات فارقه إما أن تجعلك تسموا وتترفع بالأخلاق أو تنحدر الى هاويه قد تسحقك ببريق زائف...وهذا ما حدث مع والدتها وهى لن تكون مثلها.
فى ڤيلا أسعد
كانت يارا تقف بغرفة أسعد تعطيه تلك الادويه بنفس الوقت صدح رنين هاتفها أعطت تلك البرشامه الى أسعد وناولته كوب المياه ثم أخرجت هاتفها من جيب بنطالها نظرت الى هوية المتصل ثم نظرت الى أسعد بإرتباك لاحظ