عشق مهدور ل سعاد محمد سلامه من السادس والثلاثون الى الاربعون
بابا بړصاصه وهو كمان هنا فى الاوضه اللى قدامك دى يا ترا هو كمان يهمك أمره ولا كل اللى يهمك منه هو هتورثي قد أيه.
ذهلت شهيره للحظات قبل أن تبتسم بخفوت بنفس الوقت لاحظ آصف تلك البسمه على شفاها شعر بإستهزاء وحاول الرجوع للخلف حتى يتحرر من يديها اللتان تمسك بهما تلابيب قميصه يشعر بالإشمىزاز من له..رغم غصة قلبه على والده كيف تحمل الزواج من هذه المرأه الباردة المشاعركذالك شفق على أختيه من أم آنانيه كهذه.
ب سرايا شعيب
شعرت هويدا بضيق الوقت أصبح بعد منتصف الليل وأسعد لم يعود أو حتى يهاتفها ويعتذر ويخبرها بوقت عودته...
نظرت الى سلسلة المفاتيح التى بين يديها تخص أسعدبسبب إستعجاله نسيها على الطاوله قبل أن يغادرشعرت پغضب وهى تفكر لما كان متعجلا لهذه الدرجهكذالك طول الوقت وعدم عودته جعلها تشعر بالمهانهرغم أنها
مفيهاش حاجه يا هويدا إتنازلي وإتصل إنت عليه.
بالفعل قامت بالإتصال على هاتف أسعد تنتظر الردثواني وفتح الإتصالإندفعت بدلال حاولت إجادته كي لا تثير إنزعاجه منها من البدايه...قالت بلهفه كاذبه
إنزعج آصف من حديثها وأعطي الهاتف ل سهيله قائلا
دى هويدا ردي عليها وقولي لها إن بابا فى المستشفى.
أخذت سهيله الهاتف من هويدا التى تذمرت قائله
مش بترد عليا ليه يا حبيبي.
إنزعجت هويدا بخضه سائله
بتقولى ايه ومستشفى أيه.
ردت سهيله
مستشفى هنا فى القاهره وإطمني حالته مش خطيره أوي.
إبتلعت سهيله طريقة حديث هويدا الجافه وقالت بتأكيد
هويدا أنا مش بكذب عمو أسعد فى العنايه المركزه هبعتلك إسم وعنوان المستشفى فى رساله.
أغلقت سهيله الهاتف بينما مازال الذهول مسيطر على هويدا... عقلها يكاد يجن ماذا حدث وكيف حدث ولما حدث الآن بالتأكيد من سوء حظها لكن لا...
نهضت فجأة وحسمت قرارها ستذهب لمعرفة حالته بالضبط لم تهتم بالوقت المتأخر.
مع بداية الصباح
فتحت سهيله عينيها على صوت هويدا التى تلهث قائله
فين أسعد قولولى حالته أيه بالظبط.
كذالك فتح آصف عينيه رغم أنته لم يكن نائما نظر الى هويدا قائلا
شعرت هويدا بالغيظ من نبرة إستهزاء آصفونظرت نحو سهيله التى شعرت هى الاخري بالآسف على هويداكذالك بالكسوف من آصفلكن هويدا وضعتها بموقف مخزي أمامه بزواجها من والدهرغم إعتراض والديها لكن هويدا لم تهتم بمشاعر أخد عكس مصلحتها...
سألت سهيله
واضح إن جوزك بيتريققولي لى أسعد فين وايه حالته بالظبط.
ردت سهيله
عمو أسعد فى أوضة العنايه والدكتور محرج أى زيارات وبالعافيه سمحوا لينا نقعد بالإستراحه اللى جنب أوض العنايه.
قبل أن تتحدث هويدا دلفت عليهم شهيره التى نظرت الى هويدا بإستحقار وظنت أنها آتيه مجامله من أجل سهيله... قالت بإستهزاء
طبعا جايه عشان تجاملي أختك وأسعد يفكر إن ده أفضل نسب هو ناسبه.
تهكمت هويدا قائله بقصد
لاء أنا جايه أطمن على أسعد جوزي.
تصنمت شهيره للحظات قبل أن تضحك بهستريا قائله بإستقلال
جوزك!
الطموح حلومن يوم فرح آيسر وانا لاحظت نظراتك ل أسعد وكمان محاولاتك جذب إنتباهه بس قولت واحده عبيطه حركاتها مكشوفه....
قاطعتها هويدا بإستهجان قائله بغيظ
إنت اللى عبيطه مش أنا أنا وأسعد أتجوزنا إمبارح وأكيد هيوصلك إخطار جوازنا حتى أسعد كان قالى إن قبل إخطار جوازنا هيوصلك إخطار بورقة طلاقك لآن أسعد طلقك قبل ما يكتب كتابه عليا.
إنت بتخرفي تقولى أيه!.
قالتها شهيره بذهول وأكدتها هويدا
ده اللى حصل يعنى. وجودك هنا مالوش أى صفه انا هنا زوجة أسعد لكن إنت ولا حاجه.
إغتاظت شهيره عقلها يشت كيف فعل أسعد هذا وتذكرت بآخر شجار لهم حين أخبرها
مفاجأتى ليك هتبهرك
لم تنبهر بل ذهلت وكاد عقلها يجن ولكن لن تترك فرصه ل هويدا تتشفى بها ضحكت قائله بتعمد
واضح إنك كل اللى هتاخديه من أسعد هو لقب أرملة.
قالت هذا وعاودت الضحك بهستريا كآنها بلا عقل.
بينما هويدا شعرت بالقهر وكادت تصفع شهيره لكن أمسكت سهيله يدها قائله
هويدا بلاش مشاكل إحنا في مستشفى وهى بتستفزك إهدي الدكتور قال أن حالة عمو أسعد مش خطېرة.
بضحكات غيظ غادرت شهيره تقول بإستهزاء
الحمد لله ربنا عفاني من لقب أرملة أسعد شعيب واضح إنك آخر قايمة زوجاته كمل بيك الأربعه قبل ما ېموت.
إغتاظت هويدا ودفعت سهيله عنها بغيظ قائله
انا عاوزه أشوف أسعد.
بسبب دفعة هويدا ل سهيله عادت بجسدها للخلف وكادت تفقد توازنها لولا أن جذبها آصف عليه سريعا بلهفه ضمھاتبسمت له سهيله بإمتنانبينما هو تنهد براحه ونظر الى هويدا پغضبلكنها لم تبالي حتى من رد آصف
إحنا مش مانعين دخولك له عندك الدكتور روحي خدي منه الإذن.
توقف آصف عن الحديث ونظر الى سهيله قائلا
أنا إتخنقت من قعدتنا هنا تعالى نطلع للجنينه نشم هوا نضيف.
كادت سهيله تعترض لكن جذبها آصف ڠصب وغادر المكانبينما نظرت هويدا لهما تشعر بغيظ من إهتمام آصف المبالغ ب سهيله.
إنتصف النهار والشمس مازالت بازغه لكن هذا المكان مظلم تحفه حماية شياطين الإنسإثنين يجلسان معا لا أحد يرا الآخر بغرفة مظلمه فقط مثل الذئاب وميض عينيهم الأبيض هو ما يظهر بالغرفه...
كان الحديث آمرا
رامز ورقه إنكشفت وآن الآوان قبل ما يبوح بالأسرار اللى يعرفها تتحرق الورقه دى رامز مش لازم تطلع عليه شمس بكره.
تفوه الآخر قائلا
المستشفي دى خاصه وفيها كاميرات فى كل ركنكمان فى حراسه من الشرطه على الأوضه اللى هو موجود فيها.
مش أول مره تحصل دبر أمرك وزي ما قولت رامز لازم حياته تنتهي قبل ما يفوق وقبل شمس بكره هستني خبر رامز.
وافق الآخر قائلا
فعلا مش أول مره تحصل وتأكد إن رامز فى عداد الأموات.
بالمشفى
خرج الطبيب من غرفة العنايهوتوجه الى آصف الذى وقف هو وهويدا بلهفه سائله
من فضلك يا دكتور
أنا عاوزه أدخل أطمن على أسعد.
نظر لها الطبيب قائلا
الزياره لسه ممنوعه بس أحب أطمنكم
حالة المړيض أصبحت أفضل رغم إنه لسه تحت تآثير المدر واول ما يفوق هيتنقل لغرفة عاديه مسألة ساعات مش أكتربس مرحلة الخطړ إنتهت والزيارة وقتها هيبقر مسموح بيها.
قال هذا الطبيب وغادر بينما هويدا شعرت پغضب عقلها يكاد يشت رغم حديث الطبيب المطمئن.
مساء
خرج كل من آصف وآيسر خلف الطبيب... الذى قال لهم
عدم وعي المړيض من تآثير إحنا عطينا له مدر بنحاول تخفيف الآلم قبل ما يستعيد وعييه بحيث جسمه يكون إسترد جزء من المقاومه وكمان في شئ مهم لازم تعرفوه وده توقع مش مؤكد الړصاصه كانت فى العمود الفقري وأكيد وارد يكون ليها تآثير على وظايف العمود الفقري.
تسائل آيسر
مش فاهم قصدك يا دكتور ياريت توضح.
أجابه الطبيب بعمليه
يعنى إحتمال وارد تآثير الړصاصه على جسم المړيض ممكن يآدي لشل حركته لحد دلوقتي مش واصخ مدي التأثير ده بعد ما يتعافى المړيض هنعرف مدى التأثير بالظبط.
إنذهل آيسر وآصف بينما غادر الطبيب نظر آيسر الى آصف قائلا
إنت هنا من إمبارح ولازم ترتاح خد مراتك وأنا هبات مع بابا.
وافق آصف على ذلك ودلف الى الغرفه مره أخرى رمق والده الذى مازال نائما يشعر بشفقه لا ليست شفقه بل لوعة قلب الى ما وصل له لو صدق توقع الطبيب نظر نحو سهيله قائلا
فين هويدا.
ردا سهيله بتبرير
هويدا بتتعب من المستشفيات مانعتها ضعيفه وسهل تلقط أى عدوى قولت ليها بلاش تفضل بالمستشفى وبصعوبه وافقت.
تهكم آصف بداخله لو كانت والدته مكانها لما غادرت حتى لو مكثت مريضه جواره على الفراش.
تبسم بأماءه قائلا
تمام يلا بينا إحنا كمان الدكتور سمح بمرافق واحد وآيسر هو اللى هيبات مع بابا.
واقفت سهيله وغادرت مع آصف.
ب شقة آصف
دخلت سهيله أولا ثم آصف خلفها...
آتت شكران بلهفه بعد أن سمعت فتح باب الشقه كى تطمئن علي آصف كذالك صفوانه
وقفن الإثنين للحظه ثم تبسمن ل سهيله
التى تشعر بخزي من نظراتهن لكن شكران فتحت يديها بترحيب قائله بعتاب
وحشتيني... وزعلانه منك كده متتصليش تطمني عليا الفتره اللى فاتت.
تبسمت سهيله بخزي وتوجهت إليها وحضنتها قائله
حقك عليا أنا....
قاطعتها صفوانه قائله
بلاش العتاب يا شكران المهم إن سهيله رجعت تاني تنور الشقه.
اومات شكران ببسمه وضمتها وهى تنظر نحو آصف الذى رغم سأم ملامحه لكن يبدوا هادئا ومرتاح نظرت له قائله بحنو
يلا غيروا هدومكم على ما انا وصفوانه نحضر العشا.
تبسم آصف قائلا
فعلا إحنا جعانين جدا.
تبسمت لهم صفوانه قائله
على ما تغير هدومك إنت وسهيله هيكون العشا جاهز زى ما يكون شكران قلبها كان حاسس برجوع سهيله وقالتلى نطبخ الطبيخ اللى سهيله كانت بتحبه.
نظرت سهيله الى شكران وتبسمت دون حديث... ذهبت نحو غرفتها كذالك آصف.
نظرتا لهما شكران وصفوانه التى قالت
كل واحد فيهم راح أوضته.
تبسمت لها شكران قائله بيقين
قبل آخر الليل الإتنين هيناموا مع بعض فى أوضة واحده.
تبسمت صفوانه قائله
انا كمان حاسه بكده.
ب سرايا شعيب
دخلت هويدا التى امرت ذاك السائق أن يأتي بها الى هنا لغرض برأسها طوال الطريق ينحر بها عقلها بعد ان تسمعت على حديث آصف وآيسر مع الطبيب وعلمت ان أسعد قد يصبح مشلۏلا.... تشعر بخسارة غامرت كثيرا وحين وصلت هل تصل الى سراب كذالك حديث شهيره الشامت بها لا لن تخسر يكفي ما إفتعلته الى الآن لنيل الزواج من أسعد... وحين تزوجته لن تعيش السراب... أخرجت تلك السلسله الخاصه بمفاتيح أسعد توجهت الى غرفة المكتب مباشرة نظرت نحو تلك الخزنه لابد ان بها كل مستندات واوراق ما يمتلكه
أسعدعليها العلم بكل شئ...نظرت الى تلك المفاتيح رات مفتاح يشبه مفاتيح الخزنقامت بوضعه وفتحت تلك الخزنه بسهوله...جذبت تلك الاوراق وضعتها على المكتبلفت نظرها ملفا يبدوا قديم موضوع أسفل تلك الملفات جذبته هو الآخر وكادت تضعه على المكتب لكن سقط سهوا من يدها على الارض وتبعثرت منه بعض الأوراق...إنحنت وجمعتها وإستقامت لكن لفت نظرها تلك الصوره التى بين تلك الاوراقنظرت لها بتمعن هامسه
الصوره دى انا شوفتها قبل كده عند بابا فى ألبوم الصوروقالولى دى صورتي انا مع عمتي إبتهال أيه اللى جابها هنا..
نظرت خلف الصوره وذهلت حين قرأت تلك الكلمه المكتوبه بوضوح
صورتي مع بنتنا يا حبيبي
ذهل عقل هويدا... وبحثت بين بقية الملف عثرت على تلك الورقه وقرأت نصها الذى كان لها بمثابة فقدان للعقل هذا إعتراف ببنوة
هويدا الى أحد أفراد عائلة شعيب ليس هذا فقط هنالك إعتراف بزواجه عرفيا من
عمتها
إبتهال فكري شعيب
بالمشفى ليلا
فجأة إنقطع