عشق مهدور ل سعاد محمد سلامه من السادس والثلاثون الى الاربعون
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
الضوء للحظات قبل أن يعود على الفور...
كان مثل الصقر يراقب
إستغل هدوء المكان
وقام بوضع قلنصوة تخفي معظم وجهه لا يظهر منها سوا عينيه وقف أمام تلك الغرفهإعترضه ذاك الشرطي الذى يقف على باب الغرفه...رفع تلك الأدويه التى بيديه قائلا
ميعاد العلاج بتاع المړيض.
قال له الشرطي بأمر
شيل الكمامه اللى على وشك دي عاوز أشوف وشك كمان هاويتك الطبيه.
تمام ثوانى.
بنفس اللحظه قبل ان يزيخ القلنصوة عن وجهه وضع يده بجيبه إعتقد الشرطي انه سيخرج هاويته لكن أخرج قتينه صغيره للغايه وقام برفعها بوجه الشه وقام بنثر رذاذا عليه جعله مثل المغيب رغم انها يفتح عينيه... تبسم حين توجه الى باب الغرفه ولم يجد إعتراض من الشرطي...
دلف الى الغرفه نظر بجميع جوانبها لا يوجد كاميرات مراقبه تنهد بإرتياح وذهب الى ذاك الفراش نظر نحو رامز الممدد ملامحه يبدوا عليها أثار عراك... لم يهتم وذهب نحو تلك القنينه البلاستيكيه المعلقه على حامل خاص وضع ذاك العلاج على منضده جوار الفراش ثم أخرج سرنجه كبيره من جيبه وقام بوضعها بذاك المحلول سحب جزء قليل منه جذب السرنجه ثم ملئ باقى السرنجه بالهواء وقام بخلطها بقنينة المحلول المعلقه وظل للحظه حتى تأكد أن الهواء إختلط بالمحلول الطبي... غادركما دخل دون إعتراض الشرطي... ما هي الا لحظات حتى سمع صوت صفيرا عاليا لتلك الأجهزه الطبيه الموصوله بجسد رامز يعلن أن نهايته بلحظات ويصبح مېتا... دون إثارة شك بأنه مۏته مفتعل
بأول الليل
ب شقة آصف
شعر بضجر وهو ممدد على الفراش بغرفته
نهض حاسم امره دون تفكير ذهب الى غرفة سهيله التى هى الآخرى رغم إرهاقها لكن لم تستطيع النوم تفكر فى آصف الذى ازاح باب الغرفه ونظر إليها تبسمت له... وهو يقوم بمواربة الباب مره أخرى خلفه ويتجه نحو الفراش... بتلقائيه منها أزاحت جسدها قليلا وافسحت مكان تمدد به آصف وهو يبتسم... وأقترب منها وضع رأسه على قائلا
حتى الصباح فتحت عينيها تبسمت وضمته تشعر بهدوءأحتوته بيديها وتنفست براحه حتى
شعرت ببداية إستيقاظ آصف برأسه على صدرها نظرت الى وجهه متبسمه حين فتح عينيه ثم أغمضهما مره أخري شعرت .. تبسمت له قائله
صباح الخير.
فتح عينيه وإبتعد عن قليلا يقول
رفعت إحد يديها وضعتها على وجنته قائله برومانسيه
بالعكس أنا نمت كويس وإنت مكنتش .
رفع هو الآخر يده
زفر نفسه قائلا
لازم نشوف حل ل باب الأوضه الموارب أعتقد آن الآوان يتقفل علينا.
اومأت برأسها مبتسمه بدلال تقول
بس أنا عندي فوبيا الأماكن المغلقه.
إبتسم آصف قائلا
تبسمت سهيله بدلال قائله
وإنت تعرف عنى كل حاجه.
أومأ رأسه موافقا فمه بتحذير
آصف.
تبسم آصف قائلا
إطمنى متاكد لا ماما ولا صفوانه هيقربوا من ناحية الأوضه دىأنا هكلم مهندس ديكور آن الآوان فتح الأوضتين على بعض.
تبسمت سهيله بحياء...
سهيله أيه رأيك نسافر كام يوم نغير جو.
عاد برأسه للخلف يفكر ثم تبسم... نظرت الى بسمته بسؤال
بتضحك على أيهمش لازم أعرف هنروح فينكمان لازم أقدم على أجازه من شغلى فى المستشفى.
ضحك قائلا
أجازة المستشفى سهله بمكالمة تليفون
بكره الصبح نروح المستشفى نطمن على بابا وبعدها هقولك هنروح فين.
تنهدت سهيله بإستسلام قائله
تمام... بصراحه بعد اللى مرينا بيه الفتره اللى فاتت محتاجه أجازه كم يوم أفصل بيها.
تبسم آصف وهو يضم وجهها بين يديه ثم ترك قائلا بتلميح
إنت فعلا محتاجه فترة نقاهه لآن الإجهاد ليك مش كويس.
لم تفهم سهيله تلميح آصف وقالت
آصف فى حاجه كنت عاوزه أقولك عليها ومش عارفه هتصدقني ولا لاء.
يتبع