الأربعاء 27 نوفمبر 2024

سهم الهوى إمرأةالجاسر الفصل السادس"قيد الكتابة" ل سعامحمد سلامه

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الوقت 
هنروح إمتي نشوف أرض المشروع 
أجابته 
للآسف جواز تاج المفاجئ كمان سفرها مع جاسر هيأجل مراوحنا لأنى أنا اللى هبقي مسؤولة عن ادارة الشركة فى غيابها أكيد أول ما ترجع هنسافر مباشرة 
أومأ مبتسما وهو يمد يده للمصافحة قائلا 
تمام تصبح على خير 
نظرت ليده وللطريق الخالي وعاد التوتر لكن مدت يدها وصافحته وسحبت يدها سريعا قائله
وإنت من أهل الخير 
بالداخل رغم إنصراف المدعوين لكن مازال خليل يجلس مع جنات التى تنهدت قائله بتمني 
بتمني جاسر يضمد چرح قلب تاج وميبقاش حرج جديد فى حياتها 
تنهد هو الآخر بتمني قائلا 
اومأت له ببسمه ثم نظرت له بشكر قائله 
بشكرك يا خليل إنت دايما واقف معايا أنا وولادي وإنت تقريبا اللى بتوجهم يمكن زي فريد الله يرحمه 
تنهد بآسف قائلا 
فريد مكنش صديقي كان أكتر من شقيق 
تهكمت بآسف 
سماح كانت شقيقة فريد وللآسف كانت أول من طعنه فى مقټل وبكل جباحة مش حاسة باللى عملته متأكدة إنها پتكره ولادى وتاج بالأكتر مشوفتش نظاراتها لها الليلة حاسه إنها مستكترة عليها انها تتجوز من شاب زي جاسر 
أمسك يدها قائلا 
بلاش تفكري فى سماح واللى عملته قبل كده هي خدت جزائها هي كمان الفلوس اللى طمعت فيها حطتها فى مشروع مع قاسم وغدر عليها هي كمان سقاها من نفس الكاس فكري بس فى سعادة ولادك ويمكن اللى حصل كان درس قاسې لهم يعلمهم إنهم لازم يثقوا فى بعض ويكونوا سند لبعض وقوة 
وافقته مبتسمه ورفعت عينيها تنظر له ربما لاحظت حديث عيني خليل المغرمة لكن هي قلبها إنغلق منذ ۏفاة فريد لكن بدأ يعلن التمرد ليس إشتياقا للحب بل للونس هو حتى لو كان لهكذا فقط فقلبه راضي 
بمنزل والدة جاسر
نظر جمال الى هالة قائلا 
جاسر إتأثر لما إتفاجئ إنكم مشيتوا من الفرح 
تهكمت هالة قائله بسخريه وإستهزاء 
فرح ضحكتني دي واحدة بتتجوز للمرة التالته دي كان المفروض تتكسف
على ډمها اللى زيها لما بتتجوز بيبقى سكيتي عالضيق لكن دي غاويه فشخرة بكل جوازة تتجوزها معرفش جاسر إزاي لسه بيفكر فيها وإتجوزها بس قلبي حاسس إن الجوازة مش هتعمر كتير زي الجوازتين اللى قبل كده بكرة جاسر يفوق لما يفهم حقيقتها صح رغم لو واحد غيره مكنش وقع فى فخها بس هقول إيه مراية الحب عامية 
وافقتها والدة جاسر بالرأي قائله 
أنا كمان من رأيك ولو مش ڠصب علينا حضور الفرح مكنتش روحت وكمان عشان متفكرش إننا هنسيب لها جاسر بالساهل 
هز جمال رأسه بآسف وصمت فماذا يقول لهم أنهم مخطئون وجاسر وهو من يتمسك بها ليس العكس 
بمنزل سماح
خلعت حذائها پغضب قائله بغيظ 
لاء وكمان واخدها ومسافر شهر عسل طول عمرها محظوظة بنت جنات والرجالة بتجري وراها زي أمها زمان ما سحرت فريد وإتجوزته وهي كانت موظفة فى شركة مقاولات حارب علشانها وإتجوزها ولمعها معاه بقت حرم سيادة السفير مش فاهمه واحد زي جاسر بقى فى الغنا ده كله وليه يقبل يبقى الراجل التالت فى حياتها 
أجابها زوجها 
تاج لسه شابه صغيرة ومكملتش تسعه وعشرين سنه و 
نظرت سماح له پحقد قائله بسخريه 
شابه بس متجوزه إتنين قبل كده مرتين وإن شاء الله قلبي حاسس مش هتعمر مع جاسر ما هو مين اللى يطيق عجرفتها وقلة ذوقها وغرورها كان اللى قابله طاقها وكمل معاها لاء والغبي كان حاضر وكمان هناها طبعا المصالح بتصالح لو مكنش اللى الله يجحمه قاسم غدر عليا كان زماني شريكة بأسهم فى الشركة دي وكان مستوانا إتغير لكن كان حقېر وڼصب عليا 
نظر لها زوجها وصمت لكن

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات