السبت 23 نوفمبر 2024

سهم الهوى إمرأة الجاسر الفصل الثامن ل سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

تلك اللوحة قليلا وجلست على سافية بدلال وقبلت وجنته قائله
إيه اللى مسهرك لدلوقتيصحيت من النوم ملقتكش جانبي عااسرير إستغربت أول مره تحصل من يوم ما أتجوزنا.
أجابها
حسيت بشوية زهق ومش جايلي نوم وإنت نمتي من بدري الليلة.
تثائبت عمد قائله
إرهاق يمكن الفترة الأخيرة مأخدناش أجازة نفصل شويهإيه رايك يا حبيبي نسافر كام يوم سوا نغير جوممكن نروح أي مكان فيه بحرنسافر بره مصر ولا أقولك إحنا خلاص بقينا فى الخريف والوقت ده بيبقى الجو رائعهنا ب مصر فى الجونه وشرم الشيخ
إيه رأيك نسافر أسبوع نغير جو حتى عشان الملل يروح.
إعترض آسر قائلا 
ناسيه إننا داخلين مشروع كبير ولازم نكون مستعدين له.
تهكمت بسخط سائله 
قصدك مشروع إيه لو قصدك المشروع بتاع الشركة فأحب أفكرك ان تاج هانم هي كمان واخدة أجازة ومسافرة.
إستغرب آسر حديث ميسون قائلا
تاج بقالها فترة مأخدتش أجازةوبعدين ناسيه أنها متجوزة جديد ودي رحلة شهر عسل.
نظرت له بسخط قائله
متجوزة جديدكانت أول جوازة ليهاوبعدين بدافع عنها ليهمش عارفه ليه جوايا إحساس إن كان نفسك جوازك منها يكمل ويستمر.
توتر آسر قائلا بنفي
طبعا لاءإنت كنت موافقة على إتفاقي معاها عشان ننفذ وصية عمييبقى جواز على ورق بسأنا بس بقول...
قاطعته پغضب ونهضت من فوق ساقيه تنظر الى تلك اللوحة بنفور قائله
متقولش خلاصأنا حاسه بصداع هروح اخد أي مسكن وأناموإنت لسه ناوي تسهر ترسم الرسومات السخيفة دي.
إستغربت رد فعله حين لم يبالي بتأففها قائلا
لاء مش جايلي نوم هكمل سهر وأرسم رسومات سخيفة.
تأففت بضجر قائله
براحتك تصبح على خير.
غادرت المكتب پغضب غامر عادت الى غرفة النوم  جلست على الفراش تزفر انفاسها پحقد دفين تهمس لنفسها
تاج... تاج... تاج
دايما الحظ معاها من أول الحقېر قاسم 
بعد كل التسيهلات اللى قدمتها له وأنا فى البنك الحقېر غدر بيا بدل ما كان معشمني بالجواز منه بعد اللى حصل بينا فضل عليا الحقېرة تاج وحفي عشان يتجوزهاوفى الآخر عشره فى الميه من الثروة اللى سابهاتاج تتمتع بنصها حتى الشريم الجديد كمان 
جاسر طلع حبيبها القديم وهيمان بها مش عارفه فيها إيه بيخليهم يلهثوا عشان ينولوا رضاها راسمة دور بنت الأكابر اللى صاحبة عقلية فذة تنهدت بشرر تصقك اسنانها پغضب.
بينما آسر كآنها لم تتحدث معه وعاد ينسي كل شئ بين اللوحات والالوان ينسج لوحات من خياله. 
 
اليوم التالي
صباح
فتح جاسر عيناه نظر لجواره كان الفراش خاويارفع نظره نحو مرآة الزينة كانت تقف  تاج تعدل هندمها تفوه بهدوء 
صباح الخير.
أجابته 
صباح النور.
نظر لملابسها سائلا 
إنت خارجة.
أجابته ببساطة 
أيوه رايحة الشركة.
للحظة كاد يفرض هبمنته ويمنعها من الذهاب لكن فكر وهو ينظر الى زيها 
المكون من 
تنورة شبه قصيرة لما أسفل من نصف ساقيها فوقها كنزة بأكمام شفافه  باللون البني شعر بغيرة من ضيق تلك الملابس التى تكاد تكون ملتصقة بجسدها تبرز أنوثتها بوضوح تفوه بتسرع 
غيري الطقم اللى لبساه ده.
توقفت عن تصفيف شعرها ونظرت الى زيها قائله 
ماله اليونفيورم مناسب لجسمي.
نهض من فوق الفراش  وإقترب منها قائلا 
لاء مش مناسب واضح إنه ضيق جدا على جسمك كمان الجونلة قصيرة أوي.
نظرت مره أخري بالمرآةوإستغربت قائله
لاء الجونله مش قصيره دي لحد السمانهكمان انا مش حاسه إن اللبس ضيق عليا.
وضع يده على خصرها وضغط بقوة قائلا
لاء ضيق وكمان قصير والاكمام شفافه وكمان فى جزء من صدرك باين بسبب الشيفون اللى على الصدر... وممنوع تلبسي لبس ضيق أو قصير أو مكشوف أو شفاف بعد كده.
تهكمت تاج بإعتراض قائله 
بعد كده هلبس على ذوقك.
كآنها فرصة وإستغلها وجذب يدها ودخل الى ملحق الثياب وقف ينتقى لها زيا آخر

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات