سهم الهوى إمرأة الجاسر الفصل الثامن ل سعاد محمد سلامه
كان مناسب لها حسب ذوقك لا تنكر أنه أنيق لكن لا تود فرض تحكمات عليها نظر لها قائلا
الطقم ده هيبقى مظبوط عليك بدلى اللبس اللى عليك بده.
نظرت الى تلك الثياب وإعترضت قائله
أنا عاجبني لبسي اللى عليا عن أذنك هتأخر عندي إجتماع مع عميل مهم.
بأمر أجابها
تغيير الهدوم مش هياخد أكتر من خمس دقايق لكن لو فضلتي تتجادلي أكتر معايا هضيعي وقتك.
تمام إتفضل بره.
وضع يده على وجنتها لجسدها لا يشف ولا يصف ومهندم عليها نظر لها بإبتسامة رضا ثم قال
لمي شعرك.
رفعت يديها على شعرها بتجهم قائله
كمان التحكمات فى شعري.
جذب مشجب للشعر وإقترب منها قائلا
مش تحكمات شعرك ممنوع يتفرد بعد كده الشعر الملموم عليك أحلي.
ذم عقله تجميع شعرها أظهر ملامح وجهها الجميلة لكن يكفي لو تحدث قد تعترض تاج وتعتقد أن ذلك تحكم زائد منه.
بالشركة بمكتب فراس
تبسم لتلك المديرة التى دخلت عليه ببعض ملفات الحسابات ألقي نظرة عليها ثم وضع توقيعه عليها كادت تخرج من الغرفه لكن سألها
إبتسمت مجاوبه
لاء جت بس...
توقفت للحظه فسألها فراس
بس إيه.
أجابته ببسمه.
من قبل ما تستلم مكتبها نايمه عالكنبه اللى فى مكتبي.
وقف متحفزا يقول
نايمه!
ليه إحنا فاتحين الشركة أوتيل أنا اللى هصحيها بنفسي.
بالفعل ذهب معها الى مكتبها وجد ليان تجلس على الآريكة تضجع بظهرها وتمدد قدميها فوق طاولة وراسها للخلف يستند على خلفية النقعد وناعسة... نظر للمديرة بإستهزاء قائلا
بالفعل ناولته كوب مياة وهي تحاول إخفاء بسمتها أخذه من يدها وسريعا قام بقذفه بقوة فى وجه ليان التى إستيقظت بشهقة قوية ونهضت واقفه ثواني حتى شعرت بهدوء نظرت الى فراس بشرز نظر لها بإستقواء قائلا
الآنسه جايه الشركه تنام أعذرينا المفروض نجهز لحضرتك أوضة خاصه بسرير تحبي نحطلك تكيف ولا مروحة سقف.
لاء كفاية تفتح شيش البلكونه هيدخل طراوة.
أيضحك أم يصفعها تلك الحمقاء لكن إرتسم بجديه قائلا
شيش البلكونه هيدخل تراب للمكتب أنا بقول نعينك فى فرع الشركه اللى فى أسوان هناك الجو تحفه.
تهكمت برفع شفاها العلويه وهمست لنفسها بضجر
واضح إنه شخص معندوش فهم هتفاهم مع الغبي ده إزاي.
مدام لميس الآنسه هتشتغل عندى فى المكتب اللي قدامي مباشرة.
قال هذا ثم نظر للحمقاء قائلا
دقيقه واحدة تكوني قدامي فى مكتبي ومعاك القهوة بتاعتي.
شهقت سائله
نعم وقهوتك ده ايه ان شاء الله أنا هنا موظفة فى الحسابات مش فى الكافيتريا.
نظر ل لميس التى ضحكت أخيرا كذالك هو لكن يرتسم بالجديه قائلا
اللى قولته يتنفذ.
غادر مبتسم بينما نظرت لها لميس قائله
فى بوفيه آخر الطرقه عم سعيد عارف قهوة فراس بيه.
پغضب وهي تحدث نفسها ذهبت الى ذلك المكان التى وصفته لميسطلبت من الساعي القهوةوذهبت الى مكتب فراس فتحت الباب دون إستئذان ودخلتنظر لها بسخط قائلا
مش فى باب تخبطي عليه قبل ما تهجمي زي الحيوانات كده.
إغتاظت منه وقالت بقلة ذوق
مش إنت اللى طلبت القهوة ديولا هو نظام إستعباد عشان إنت من مساهمين الشركه.
أخفي بسمته وقال
وعرفتي منين إنى من المساهمين فى الشركه.
أجابته بتلقائيه
ما انا قعدت أرغي مع عم سعيد على ما عمل القهوة...وعرفت منه شوية معلومات عن الشركةبقولك إيه أنا مش وش شغل ومعرفش مين اللى