عشقت تفاصيلك ل سلمى
انا فرحانه اووي خلاص كده ان شاء الله ترجعلك ذاكراتك ونرجع تاني لحياتتا الحلوة مع بعض زي الاول
حسن يضمها له هو في حد بقدر ينسي العيون الزرقه دي والجمال الرباني وال الدافي اللي بدوب فيه
منى تحس ان الدنيا بتلف بيها لكن كانت مشتاقه لحسن جوزها وحبيبها ولكلامه معاها بدون حساسيه وبروده الغريب
وقبلته بشغف تعبر عن اشتياقه ليه ياه وحشتني يا حسن
انا ماسك نفسي بالعافيه عنك وكنت بارد معاكي علشان متهورش عليكي وينكشف امري ويضيع كل اللي بعمله
لكن دلوقتي وبعد قبلتك دي مش قادر خلاص تاعبتيني
ويبص في عيونها ويقبلها بقوه ورغبه وشوق ما بعده شوق
حسن منى تسمحيلي اعوض اشتياقي ليكي يا حبي الوحيد
علشان تندفع منى له وتقوله شبيك لبيك
ويكون لقاء حب وشوق واشتياق وصفه لا يكفيه حقه كانه جبل حليد وذاب وغرق المعموره ولك ان تتخيل زوج اتحرم من زوجته خوف عليها وعلي اسرته وهي كل يوم قدام عينه
منى وهي به حسن انت فاكر كل حاجه بجد يعني خفيت فعلا طريقتك وعشقك ليا بياكد انك رجعت زي الاول
حسن يبص لعيونها وحشتني العيون دي ادوب فيهم كنت
ويقوم من علي السرير يدخل الحمام ياخد شاور ويقعد ويرجع ويدور في اغراض مني الي علي الارض بتركيز كبير
منى تقوم تبصلها باستغراب تاخد شاور وترجعله وتساله حسن انت قالب الاوضه كده ليه و بتدور علي ايه
حسنعلي جهاز صغير زي كده في حجم الميكروفيلم كان في درجك هنا بدور عليه بقالي كذا يوم
منى انا جيت بالصدفه رغم موضوع الفستان شككني انك ممكن تبتدي تفتكر لانه اول هدية منك ليا
حسن حد ينسي روحه ممكن انسي نفسي لكن مقدرش
انساكي يا عمري تعالي دوري معايا
منى مش فاهمه حاجه انت طبقو عليك البحث ولا لاء
حسن يضحك بسعاده بالغه ايوه طبقوه بالظبط
منى طب ازاي وذكراتك رجعتلك فعلا ولا ايه الحكاية
منى تروح لدولابها وتفتح درج سري وتطلع الجهاز
الصغير جدا وتقوله خد انا قبل ما اسافر لندن جيت هنا
اخد حاجات ليا ولقيت الجهاز في وسط ورقك
خبيته لحد ما ترجع اسالك ده ايه
حسن بفرحه عامه ياخذه منها ويقبلها بقوة ده المعجزه البشريه اللي اكتشفتها يا حبي
ويشد حسن مني علي رجله ويها ويقولها
منى طب فهمني بقي ايه حصل وامتي ذاكرتك رجعتلك
حسن يفتكر كل اللي حصله من
________________________________________
يوم ما سافر لحد ما رجع
انا سافرت ووحضرت الاجتماع التحضيري للمؤتمر لكن لاحظت حاجه غريبه من الدكتور توماس المشرف علي البحث
وكان مصر البحث يكون مفاجاءه بدون اي تقديمات او تحضير ليه في جلسات المؤتمر المعلن عنه
وده خلاني اشك ان في حاجه مش طبيعيه هتحصل
ولغيت اخر فقرة تلخص مضمون البحث وتجهزه للتطبيق
وكل اللي كان فاضل البحث الاولي بدون نتائج واكتشافي الاخير لانه لم يجرب عملي
ولما تاخر عرض بحثي لثالث يوم واتعملي حفله بالكليه
تمويه علشان اخرج من فندق المؤتمر باي طريقه
وفعلا اول ما خرجت من الفندق لقيت عربيه مستنياني وقبل ما يركب على اخويا دخل الفندق تاني ولقيت حد بيخدرني
محستش بنفسي غير وانا في اوضه وليزا معاهم
وسمعت حوارهم كله وكانت صدفه انقذتني
ليزا فهمت بعد ما ټموتوه هنزل مصر واقول ان ده ابنهم
واطلب بالميراث كزوجه ليه كده تمام واطلب الفيلا تكون من نصيبه علشان ادور علي الجزء المغلي من البحث االي الدكتور حسن لغاه واكيد ليه مسوده بالفيلا ده كده دوري واللي عرفته
كانو منتظرين متطوع علشان تطبيق الجزء اللي معاهم من البحث علشان يطمن قلبهم قبل ما ېوني ويخلصو مني
لكن حضوركم لندن وتهيج الرى العام واتهام السلطات
خلاهم ېخافو ېوني وينكشف سر اختطافهم ويفشل مسعاهم في الحصول علي البحث لمصلحتهم الشخصيه
وده كان سبب لتطبيق البحث عليا واتغير دور
ليزا با انه
تقوم بدور مراتي مش ارملتي واني افتكرت جوازنا
وانه لسه قائم واني خائڼ وكنت بروح ليها وخلفت منها
لكن اللي جنيني ازاي ليزا فعلا مراتي قانونيا بعد الغاء عقد زواجنا من ٨ سنين وده اكتشفته بعدين
لما روحت المستشفي واتعملي عملية محو الذاكره ل٨ سنوات
الاخيرة من حياتي علشان افتكر البحث وارتباطي بليزا بس
هما ظنو انهم طبقو البحث لكن اللي مايعرفهوش
ان البحث اتغير فيها مركز الذاكره وهما عملو العكس تقوية الذاكره وبكده انا اتقوت ذاكرتي و قلبت عليهم لعبتهم
ولعبتهم انا بطريقتي واوهمتهم ان العملية فعلا نجحت و محت ذاكرتي وبقيت اول حدث ليا زواجي من ليزا
وطبعا هم فاهمين اني بعد العمليه مش هفتكر اللي حصل من يوم الحاډثه وهتعامل معا ليزا علي انها مراتي فعلا
وان اللي بتقوله هو الحقيقه واني فقدت الذاكره بسبب حاډث وانا رايح للمطار بعد عقد وثيقة الجواز وهي وقفت جمبي وتممنا جوازنا وبقيت مراتي شرعا ورجعت لمصر انفذ وصيت جدي واتجوز بنت عمي لكن هي مراتي بالسر وبجاله كل فترة
وسيبتها تبث سمومها وانا كنت بسمع منها وبس
مصعبش عليا غير الطفل اللي دخلوه اللعبه علشان ليزا تقدر تطلب بميراث ليها في الاول ولما اتغيرت الخطه كان علشان تاكد ليا ان زواجنا قائم وفي بينا طفل وتقدر تطالب بحقوقها كزوجه وتسيطر علي الفيلا كزوجتي الاولي قبلك
لكن انا كان ورايا وحش حبيب قلبي منمون قلب الدنيا علي دماغهم غيرتي ليهم كل خططهم وكمان على والحمله اللي عملها بجد انقذتوني من المۏت المحقق وبسببكم طبقو البحث عليا وانتظرو نتيجتها لما نزلت مصر ومثلت عليهم انه نجح فعلا ورجعت مع ليزا للفيلا علشان تنفذ باقي المخطط
لكن شغفك وحبك ليا كان هيكشفني لان لا انتي قادر تتحملي وجودي واحساسك اني خنتك ونظرة العتاب واللوم بعيونك اللي كانت بتكوتني ولا دموعك اللي مكنتش بستحملها وكانت بتخرجني عن شعوري وكنت هضعف واعترفلك علشان مشفش دموعك كنتي هتبقي زي الدبه اللي قټلت صاحبها
ومكنتش عارف اتصرف معاكي ازاي غير اني ابقي بارد في تصرفاتي معاكي يمكن تبعدي عني وعن اثارتي يا مجنونتي
مني اعمل ايه بعد خبر موتك واحساسي الاكيد انك عايش ورجوعك ليا بالسلامه كان صعب عليا بعدك عني وانت معايا
حسن يبصلها ويقبلها علي ارنبة انفها ويسرح شويا ويسكت
منى ايه روحت فين
حسن يحط ايده علي شعره ويفتكر في كل حاجه ربنا ساقه لانقاذي لكن اللي عمري ما اتوقعته كان دور الدكتور كيرلس منقذي الاول
يتبع....
الفصل الثاني عشر
في فيلا الدكتور حسن
ليزا بتكلم حد في الفون
ايوه تعالي هو بالمستشفي ومراته بالنادي ماتتاخرش
وتدخل علي الاولاد
داده حسنه اي خدمة يا مدام اقدر اعملهالك
ليزا ايوه خدي على ولوجي وجوزيف للملاهي
داده حسنه مقدرش اسيب البيت غير لما مدام منى ترجع
علشان زاهر الصغير بيحتاج رضعه وتمسك تليفونها
ليزا بعصبيه منى مين انا هنا ست البيت وكلمتي لازم تسمعيها فاهمه ولا لاء
وهاتي التليفون دي هتتصلي بمين
داده حسنه يا ست هانم تقدري تطرديني
لكن مش هخرج من البيت
غير لما ترجع مدام منى وعن اذنك هجهز الغدا للاولاد
ليزا بعصبيه وڠضب انتي ازاي تكلميني كده اتفضلي
اطلعي بره مش عايزه اشوف وشك هنا تاني فاهمه
داده حسنه حاضر تحت امرك بس مش هخرج واسيب الاولاد غير لما ترجع المدام واطمن انها استلمت ولادها
وتلاقي قلم نازل علي وشها
ليزا انتي غبيه متفهميش بقولك بره وتشدها من ايده علشان تخرجها بره الفيلا لكن على الصغير يمسك فيها
على اسمعي يا طنط داده مش هتمشي
واتفضلي حضرتك اطلعي بره اوضتي
ولما بابا يجي هخليه يمشيكي لانك وحشه ومش بحبك
جوزيف يبكي ولوجي وزاهر ېصرخ
ليزا ايه ده انت بتعرف تتكلم طيب محدش هيخرج من الاوضه خالص النهاردة وخليك مع دادتك وتاخد ابنها
وتخرج وتقفل الباب عليهم
بالمفتاح وترجع تتصل تاني
ليزا ها وصلتو لفين يلا مفيش وقت
وتقفل معاهم وتنتظر وصولهم
ويحضر خمس رجال اجانب
رجال من ملامحهم انهم قساة القلب
ويسال كبيرهم هما فين
ليزا اتفضل مفتاح اوضتهم اهو انا قفلت عليهم مع الدادة بتاعتهم كنت عايزه امشيهم بس يلا هما اللي جابوه لنفسهم !!!
في شقة حسن القديمه
منى من كيرلس دي
حسن ده بقي اللي ربنا بعته ليا نجده من السما
منى ويعرفك منين وقدر يساعدك ازاي احكيلي
حسن هقولك ده كان زميل ليا ايام دراستي بالكليه
بس كان بيبعد عن الناس كتير حاول يكلمني بس لانه انطوائي كان بيقفل علي نفسه بسرعه وكان صعب التعامل
معاهم وكمان مقدرش يكون ليه اصدقاء بسهوله
المهم انه كان بيدرس وببشغل في المستشفي لحد ما خلص دراسته واشتغل في تخصصه بالمستشفي هو ناجح جدا بس مشكلته تجنب الناس ورفضه التعامل معاهم
يوم ما دخلت المستشفي وكنت مټخدر فقت لقيته
قدامي وحصل بينا الحوار ده
حسن انت مين وانا فين وايه حصلي
كيرللس يمكن انت متعرفنيش بس انا اعرفك كويس
انا صديقك من ايام الدراسه وكنت دايما تناديني كيروو
حسن افتكرتك كيرووو الانطوائي
كيرلس ايوه انا فوقتك من التخدير لكن التخدير االي اخدته ممكن ينيمك
لخمس ساعات كمان علشان افهم في ايه وايه جابك هنا وليه هتعمل عمليه خطيره انت بتشتكي من حاجه
لان سمعت كلام انك هتدخل عمليه خطېرة في المخ
دكتور توماس بنفسه االي هيعملهالك ومش متوضح في التقرير المرفق لحالتك نوع العمليه انت بتشتكي من ايه
بالظبط طمني عليك وازاي ليزا ضحكت عليك واتجوزتها تاني انا عرفت بعد ما سافرت انكم انفصلتوا
حسن اولا مش مريض انا اتخطفت من مؤتمر علمي
وفي بحث من الجايز انه
________________________________________
هيطبق عليا وده هو السبب الاكيد
كيرلس انا شكيت في كده لان صورتك نازله في
كل الجرايد من يومين والامن والانتربول قالب عليك الدنيا
طيب ليه رجعت لليزا دي انسانه مش كويسه عملت علاقه
مع دكتور توماس وخلفت منه ولد غير شرعي وهو مش عايز يعترف بيه او ينسبه ليه انت اټجنتت ترجعها ليك
حسن افهم انا مرحعتش ليها تاني جبت الكلام ده منين
كيرلس اهو اتفضل وهما بيدخلوك اتكتب في الاوراق انها زوجتك والرحوع ليها في حالة حدوث ۏفاة
حسن فهمت كل ده تدبير دكتور توماس ومدام هي علي علاقه معاهم يبقي دي خطه مدبرة من زمان
كيرلس اللي عرفته من شغلي