رواية ل فاطمه ابراهيم
الشباك سرحانة
أيه وقفت ليه
تحبي ناخد كمان لفة ولا ايه المستشفي أهي أنزلي وخلصيني
فتحت الباب وهي بتحط رجليها ع الأرض صړخ ت بقوة ااااه
أسندي عليا
لا طبعا أنت بتحلم
صدااااع أنا بتكلم معاكي ليه أصلا
قرب شلها ودخل بيها حاولت تقاوم بس الۏجع كان ليزيد فسكتت وهي بتبص لملامحه وعنيه الرمادي وحاسة بضر بات قلبه العالية نزل عينه ليها فبعدت نظرها عنه بسرعة بإحراج
خير ي أستاذ المدام مالها
وقعت ع رجليها عاوزين نشوفها اتك سرت إن شاء الله ولا لسه
نعم !
ااا قصدي يعني عاوزين نطمن عليها
بصلها لقاها بتبصله أنتي عجبك الموضوع ولا ايه أنا معرفكيش غير بقالي يوم وشيلتك أكتر ما شيلت المسؤلية
نزلني أنا أصلا مش عاوزاك تقربلي
مبروك الجبس
بصوت واطي وق ح
قولتي حاجة !!
أحم لأ مقولتش
طب يالا علشان نروح
نروح ع فين أنت بتحلم
أمم وبعدين معاكي
أنت مش مجبر تستحملني سبني في حالي وأرجع لحياتك
دا ع أساس أن عقد
الجواز دا لعبة ولا ايه !
لتكوني فاكرة أني ھموت عليكي أنا فعلا هعمل كدا بس مستني جدي يظهر بس وأفهم ورطني الورطة دي ليه وبعدها هطلقك ع طول
ولحد ما جدك ييجي أنا وضعي ايه
هتيجي ع الفيلا طبعا
ع چثتي لو رجعتلها تاني
ببرود براحتك رأيك ملوش لازمة أصلا أنا هروح أشرب فنجان قهوة برا لحد ما تكوني أرتحتي شويه علشان نخرج
الباب وراه بقوة بعدها بشويه دخلت الممرضة
ايه اخبارك دلوقتي جهزتي نفسك
بد موع ترفع رأسها بإتجاها ومتردش
في ايه بس بټعيطي ليه حاسة بأي ألم في رجلك
مسكت وعد إيديها بتوسل لو طلبت منك طلب ممكن تساعديني
أهدي بس أنا تحت أمرك
هربيني من هنا
اييه !!
عاوزة أخرج من هنا من غير ما حد يعرف
تمسح د موعها وهي بترشف بحزن أيوا هو
طب تحبي أكلم حد من أهلك يجيلك
تحرك رأسها بمعني لأ أنا معنديش حد هنا ساعديني أطلع بالله عليكي من غير ما يشوفني
طيب أهدي متقلقيش جهزي نفسك بسرعة وأنا هروح أعطل الكاميرات علشان الإدارة وهرجعلك
بفرحة أنا عمري ما هنسالك جميلك دا
يالا بسرعة قبل ما حد من الأمن يلاحظ
هو أنا ااا أنا ممكن أطلب طلب كمان
وهي بتبص حوليها بحذر قولي
أنا مش عارفة هروح فين
نعم !!
أنا من إسكندرية ومليش حد هنا ممكن تقوليلي أروح محطة القطر أزاي وتمن التذكرة بس
مستحيل تتحملي كل دا ورجلك متجبسة كدا
بد موع طب هعمل اي
بصي أنتي شكلك طيبة أنا عندي شقة بتاعة أخويا مقفولة محدش بيروحها ممكن تقعدي فيها كام يوم لعند ما تشوفي هتعملي أيه
بجد أنتي هتعملي معايا كدا
لا مش وقته الكلام دا لازم أرجع الشغل بسرعة العنوان أهو ودا المفتاح والفلوس دي هتوقفي بيها أي تاكسي وتروحي ع هناك تقعدي وأنا هعدي عليكي بالليل أطمن عليكي
مش عارفه أقولك ايه والله
مع السلامة بقي أنا كدا هترفد بااي
سلام
ها عملتي ايه
بإبتسامة كله تمام ي بيه عملت كل إلا قولتهولي
أوعي تكون شكت في حاجة
أبدا دي كانت فرحانة أوي شكلها هبلة أوي وسهل ينضحك عليها
ملامح وشه أتغيرت للغض ب في ايه ي روح أمك فوقي لنفسك هي مين دي إلا هبلة أنتي أتجن نتي ولا أيه
أحم أنا أسفة والله ماقصدش
يالا ع شغلك ولا كأنك قابلتينى أنهاردة فاهمة
بخ وف ح حاضر
لنفسه بخب ث أشوفك بالليل ي وعدي
وصلنا ي هانم
بصت لشكل العمارة بستغراب أنت متأكد أن دا العنوان!
أيوا ي هانم دي العمارة والشقة في الدور السابع
معقولة أخوها عنده شقة في العمارة الفخمة دي
فيه حاجة ي هانم تحبي أساعدك
لأ لأ مفيش أنا هنزل لوحدي شكرا
طلعت في الأسانسير وهي مستغربة أزاي الأمن مش كلمها ولا حتي سألها طالعة لمين فتحت باب الشقة وهي خاېف ة من شئ مجهول كأنها حاسة أن في حاجة هتحصل
الله الشقة حلوة أوي دي مفيش فيها ذرة تراب طب ليه قالت أنه محدش بييجي هنا !
رجعت لورا بخو ف والشك بدأ يزيد جواها مسكت ألة ح ادة وبدأت تلف في الشقة كلها وهي مر عوبة ليكون دا فخ فيها وأن في حد في الشقة
الحمد لله محدش هنا مالك ي وعد أهدي مفيش حاجة أكيد يعني عمارة شيك زي دي فيه حد بينضفها باستمرار بطلي توتر بقي وأفرحي أخيرا خلصتي من المختل دا قال جوزي قال فقلت الباب بالمفتاح وخدت نفس بإرتياح
دخلت أوضة النوم فتحت الدولاب لقت هدوم رجالي شيك جدا
أيه دا هو سايب هدوم هنا كمان دا أيه الجمال دا أترمت ع السرير بتع ب وهي باصة للسقف بح زن مكنتش عارفة أحسبها كل الحسابات دي ولا كان عندي إختيار تاني بدأت دمو عها تنزل پقهرة أنا أكتر شخص الحياه أجبرته ع كل طريق مشي فيه راحت في النوم في دقائق من كتر التعب
في الشركة
لسه فيه مواعيد تانية
لأ كدا كله خلص هو بس مستر فريد اتصل من أسكندرية وحضرتك في الميتنج وقال إنه هيكلمك تاني
سيبك من فريد خلصتي إلا قولتلك عليه
أيوا ي فندم كله جاهز
تمام اوي وجدي لسه مفيش حد يعرف مسافر فين
للاسف لأ هو فيه مشاكل بينكم
رفع عينه من الورق وبصلها بستغراب سمر ع فكرة الفضول دا حاجة مش لطيفة خالص
أحم أنا أسفة
يالا أتفضلي
الحمد لله ع سلامتك ي يابني
الله يسلمك
أيه دا أنت
جيت لوحدك
أيوا
أحم أمال وعد فين
نزل الدرجتين إلا طلعهم وبصلها بحد ة دادة سحر أنتي عارفة أني بعزك زي أمي الله يرحمها صحيح ساعات بندهلك بأسمك من غير ألقاب علشان أنتي أقرب حد ليا وواخد عليكي بس إلا الموضوع دا البت دي تنسيها خالص كأنها مظهرتش أصلا
دي باين عليها غلبانة يابني وملهاش حد هنا
هربت... هربت مني أعمل ايه أنزل إعلان في الجرايد اقول مراتي هربت ي جماعه ياريت الا يشوفها يقولها ترجع البيت !
هربت !!
أيوا وياريت نقفل الموضوع
دا بقي علشان أنا الصراحة مبسوط بالهدوء دا ومش عاوز ق لق تاني أنا طالع أرتاح
ااا في حاجة كمان
أمم خير ي سحر التحقيق دا مش هيخلص ولا ايه
الظرف دا جالك من شوية
ظرف ايه دا !
معرفش حد سبهولك ومشي
طيب هاتيه
طلع أوضته خلع اول زرارين في القميص مسك الظرف بستغراب لما شاف عليه طابع بريد إسكندرية معقولة يكون من فريد !
فتحه لقاه قسيمة الجواز بتاعته هو وو عد
بغ ضب رماها بعيد حقيقي مكنتش أتخيل أنك ممكن تعمل فيا كدا ي جدي دي هديتك ع كل تعبي معاك في الشركة تدبسني التدبيسة دي !
بستغراب كأن لفت إنتباهه حاجة مسك الورقة تاني وبص بتركيز أيه دا غريبة يعني مفيش مؤخر ولا مهر ولا حتي شهود ع العقد من طرفها ! ايه حكايتك ي وعد وايه جابك في طريقي وخلي جدي يحطني في موقف زي دا من غير حتي ما ياخد رأيي ولا حتي يلمح بالموضوع أنا لازم أفهم أنتي الوحيدة دلوقتي إلا عندها أجابة لكل سؤال محيرني
في الشقة عند وعد
قامت وهي بتتو جع من ضهرها اااه أنا نمت أزاي بحالتي دي يااه الساعة عشرة لين أتأخرت أوي شكلها في نباطشية
بإبتسامة لين أنتي جيتي بصت في الصالة مش لقتها أستغربت دخلت الأوضة صړخت پصدمة لما لقت حمزة قاعد ع كرسي التسريحة وحاطط رجل ع رجل
پخوف رجعت لورا
ها مش هتسأليني دخلت أزاي المرة دي
وهي بتترع ش أ أنت عرفت مكاني ازاي
قام وهو بيقرب منها وهي بترجع لورا بس حلو قميصي عليكي أوي
أنتي طلعتيلي منين
أبعد عني والله لو قربت ل...
بس بقي أنتي ايه مبتفصليش ع العموم دا الدور السابع يعني لو حابة تعمليها تاني صدقيني المرة دي مش هتيجي ع ك سر رجل دا هتبقي كس ر رقبة ع طول ويبقي أحسن
بتوتر أنت دخلت أزاي
من الباب دا
أنت عاوز تفهمني أنك أخو لين !
ضحك أكتر ي الله حقيقي ما شفتش في حياتى حد بذكائك أنتي عاوزة تقنعيني
أن دماغك مشتغلتش ولو لثانية وشكيتى أن كل دي ممكن تبقي لعبة
قعدت مكانها ولسه مش قادرة تستوعب كلامه عرفت أزاي أني كنت هقولها تهربني
الحقيقة دي مكنتش متوقعها هي إلا جت قالتلي أنك طلبتى منها كدا علشان تاخد فلوس
أمال كنتي فاكرة ايه مفتاح شقة أخوها معاها بالصدفة وكمان كاتبة العنوان في ورقة
مجهزاه وفلوس التاكسي كل دا صدفة ولا مين هي علشان أخوها يبقي عنده شقة في عمارة زي دي !
بعدم إستيعاب أفرضمكنتش قولتلها تشوفلي مكان
كانت هي إلا هتعرض عليكي العرض دا بطريقة غير مباشرة وكنتى برضو هتوافقي لأنك مكنتيش هتلاقي حل تاني تفكير واحد معقد بقي
بعص بية وصوت عالي لأ أنت
أكيد ضغط عليها وع ذبتها علشان تجبرها تعمل دا ي حيوا..
قاطعها بنظرة حاد ة وهو بيقربلها أنا بقول تخلي بالك من كلامك علشان أحنا هنا لوحدنا وسهل عليا أعا قبك بالطريقة إلا تسكتك خالص
فضلت ترجع لورا لعند ما خبطت في الحيطة وراها بخ وف بصتله وصوت نفسها بيعلي ااا أنت هتعمل أيه
بص ع لبسها وبعدها رفع عينه في عنيها وهو قريب منها أوي لسانك
پخوف ماله
يقصر علشان مزعلكيش
ح حاضر
وصوتك
ماله دا كمان
يبقي واطي وياريت مسمعهوش خالص أنتي هنا في عالمي الخاص الشقة دي محدش يعرف أني شريها أصلا حتي جدي وأنتي بالنسبة ليهم هربتي خلاص وأنا معرفش عنك حاجة يعني مصيرك بإيدي وياريت مسمعهوش خالص أنتي هنا في عالمي الخاص الشقة دي محدش يعرف أني شريها أصلا حتي جدي وأنتي بالنسبة ليهم هربتي خلاص وأنا معرفش عنك حاجة
ضربات قلبها زادت من قربه وتعبيرات وشه المخيفة
وعنيكي دي
بدموع مالها
بسرحان مش عارف !
القميص دا حلو عليكي أوي ما تخليكي بيه ع طول
بخ وف أأنت أنت
بصوت هادئ وهو قريب منها أنا أيه
من ورا الباب وأنت مالك بتتحشر ليه في حياتي !
مش كفاية إنك أنت السبب في كل دا
الهدوم قدام الباب أنا جبتلك شنطة هدومك ألبسي وتعالي علشان عاوزك
بتأفف حاضر
كټفت إيديها بضيق نعم عاوز أيه
اقعدي
بقولك اقعدي !
أهو قعدنا جاي عاوز أيه
فتح قدامها قسيمة الجواز بهدوء أيه دا
بخ وف دي دي ورقة
القسيمة
بزع يق لا بجد ! تصدقي كنت بحسبها ورقة بفرة
عنيها بدأت تد مع بخ وف والله قسيمة جواز
مسك أعصابه وبهدوء ما أنا عارف أنها زف ت ايه الا مكتوب دا فين الشهود أبوكي ممضيش ليه وليه مفيش أي حقوق ليكي في العقد !
لأ ما أنتي هتتكلمي يعني هتتكلمي مفيش حل تاني
أنتي مين وبنت مين علشان جدي يضحي بمستقبلي علشانك ويجوزنا بالطريقة