الأربعاء 13 نوفمبر 2024

مريض بالحب ايمى احمد الجزأين

انت في الصفحة 5 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

لبساه دا..حد ق لك انك بتشتغلي في ديسكو .. ما ان سمعت سمر صراخه حتي فزعت و تسمرت في مكانها..وامتنعت عن طرق باب ودخول يه. اما مراد فكان كثور هائج فقد كانت ميار هي من دخلت يه مرتدية تنورة قصيرة جدا و شميزا احمر و بلطو اطباء فوق ثيابها تلك تاركته مفتوحا بطرية مڠريه.. مراد بعصبيهحضرتك ما لبستيش يونيفورم دكاتره ليه فزعت ميار وانتفضت في مكانها من صوته وتلعثمت في كلامهااص..اصل..انا..انا.. مرادانتي ايه اتكلمي. ظلت ميار تفكر في حجة تهرب بها من بطشهانا لسه جايه ف..ف..فقولت ادخل يعني اسلم عليك وابقي بس يونيفورم لما ابتدي شغل. ضحك مراد زاء من حجتها تي زادت من صعوبة موقفها له له حلو اوي..انتي لسه جايه ... اتأخرتي ليه يا دكتوره زاد فزع ميارا ا اصل..اصل انا مش عندي عمليات صبح. زادت عصبية مراد اكثر عندم لاح امام ناظريه خي ليلي وهي تسخر منهانتي اص...كح..كح كح. لم يستطع ان يكمل فقد بدأ يسعل بشده واحس بانه لا يستطع تنفس استند عفور علي مكتبه واضعا احدي يديه علي صدره واخري مستندا بها علي طرف مكتباقتربت منه ميار لتساعده. ابعدها مراد عنهامشي اطلعي برهبر..كح. ميارحبيبي سبني اساعدك..شكلك تعبان. ابعد مراد يدها قولت لك اطلعي بره برررراااه. مياربس انا عا..... لم تكمل كلامها فقد مسكها مراد من ذراعها بيده تي كان يستند بها علي مكتب ومشي بتثاقل اتجاه باب مكتبه ليفتحه و يخرجها راي سمر تقف قرب باب في زعر فنظر يها بطرف عينه و اشار لها بان تدخل. دخلت سمر مسرعة دكتور مراد حضرتك كويس. اغمض مراد عينيه بتأوه وجلس علي اريكه تي تتواجد في مكتبه و هز راسه بموافقهاااه..جب..جبتي ..ملفات ارتبكت سمرايوه..ايوه اتفضل. رد مراد عليها لاهثا مشيرا لمكتبهحطيهم..ع....مكتب..و ار..ارجعي علي شغ..شغلك سمرحاضر اطلب لحضرتك دكتور مهاب مرادلا...هاتي لي بس مايه تحركت سمر علي فور ي ثلاجه صغيره تي توجد في زاويه مكتب فتحتها واحضرت منها زجاجة مايه و اعطتها له. تقطها منها وفتحها و ما ان بدأ يرتشف بعضها حتي بدأ يهدأ سعه وينتظم تنفسه. تنهد تنهيدة عيه و مسح علي شعره بيده ونهض متجها ي مكتبه. خلع جاكته و ارتدي بطو اطباء وجلس علي كرسيه ونظر ي سمرتقدري تتفضليشكرا. سمرهه مراداتفضل علي شغلك ولما د وليد يوصل خليه يجي لي. سمرحاضر ان تخرج استوقفها مراداستني. ابتلعت ريقها واستدارتنعم. مرادانا لغيت خصم من مرتبكبس ياريت ماتسبيش رسبشن تانيوا مره جايه هتكون رفض مش خصم يومينمفهوم. سمرمفهوم يا دوكتور بعد اذنك. مراداتفضلي. خرجت سمر وعادت ي ريسبشن وهي غير مصدق لما حدث معها منذ قليل. اما مراد فلم يستطع ان يفكر في اي شئ غير اهانت ليلي له وسخريتها منه وظل يفكر كيف سينتقم فلاحت في ذهنه فكرة جعلته يقلل تفكيره بها وينتبه ي تلك ملفات تي احضرتها سمر بدأ يقلب في تلك ملفات وما ان رأي حة تدعي خد يس حتي اظلمت عينيه وزفر في ڠضبوخرج من مكتبه متجها ي غرفة ذلك شاباستقل مصعد ليذهب ي طابق رابع عندما اصدر مصعد صفيرا يشير ي وصله للطابق منشودوما ان فتح باب مصعد حتي اندفع متجها ي غرفة ذلك مړيض وما ان وصل يها حتي وجد د سم يفتح بابها ويخرج وعندما رأي مراد ارتبك وتفاجأ من رؤيته لكنه ابتسم ليخفي ارتباكه ومد يده مصافحا له مهنئا له علي نجاحه نظر مراد ليده في ڠضب ثم مد يده ليعتصر يده بين يديه ويسحبه ي غرفة ممرضين ويغلق باب.. فزع د سم منهف..ف..في ايه يا د مراد جبتني هنا ليه لم يرد مراد عليه بل قبض يده ولكمه لكمة في وجهه جعلته يقع ارضا ېنزف دما من انفه. مرادانا هوريك يا زبه انت تشوه سمعتي..تستغفلني انا. مسكه مراد من ياقته ولكمه مره اخري ثم اوقفه وثبته علي جدار بيده ومسك بيده اخري مشرطا كان موجودا بغرفه و رفعه في وجهه سم وقد اصابه فزع هستيريلا لا يا مراد اعقل يا مراد...ارمي مشرط دا وانا هقول لك علي كل حاجه لم يستمع له مراد ووضع ذلك مشرط علي رقبته سمبصړاخ وهو يشعر باختراق سن مشرط رقبته مراد لا...لأااااااااااااا في جامعه.. نسيت نادين ان تغلق هاتفها..فصدر عنه صوت اتص..ففزعت عند سماعه واخرجته لتغلقه فوقع من يدها..فنزلت لتلتقطه ثم وقفت وعلمت انها ستتلقي توبيخا لم تسمعه من في حياتها من دكتورها عصبي فاغلقت عينيها وظلت تردد..يارب استر..يارب استر..وفتحتهم لتصدم عند رأيتها للدكتور. دكتور وليدانا شفتك يا دكتوره مش لبسه بلطو اول ما دخلت وعدتها لما لقيتك لفيتي ولبستيه.. بس فون حضرتك يرن وانا في معمل Its over كتير لف وليد وجهه متجها ي مقدمة معمل مبتعدا عن نادين تاركها في صډمه..وما ان ادار وجهه مره اخري ي طلابه حتي اشار ناحية باب موجها حديثه لنادين .please out now من فضلكاخرجي حا تجمدت نادين في مكانها و جحظت عينيها عندما راته يطردها امام زملائها خارج معمل. فاعاد وليد كلمته ببعض سخريه منها Have you problem in your hearing I say out now. عندك مشكله في سمعك انا قلت بره دلوقتي. تجمعت دموع في عيون نادين واحمرت وجنتيها وانفها وشعرت بغثة في قلبها كأنه اشعله باهانته تلك ليحرقه.. اخذت ادواتها وخرجت علي فور من معمل دون ان تنطق بكلمة واحده. خرجت لا تعلم ي اين هي ذاهبة لا تصدق انه تجاهلها هكذا وقام بطردها دون ذنب..بكت قهرا فهي لم تري وجهه قاسې ذلك من لو كانت تعلم به ما كانت سمحت لقلبها بعشقه ابدا. جلست في زاوية وظلت تبكي وحدهاحتي فاقت لنفسها و ذهبت ي مرحاض تغسل وجهها لتذهبت ي مدرج ذي ستعقد فيه محاضره واقسمت انها ستتجاهله كما تجاهلها واهانها. انهي وليد سكشنه وخرج ليبحث عنها ليطمئن علي مراد منها..بحث عنها ولم يجدها فسئم من بحث عنها وذهب ي عميد ليتحدث معه ان يرحل ومن ان صعد ي دور ثث حتي رأي نادين تسير في اتجاه مدرج فنادي عليها ولكنها لم تسمعه فقد كانت واضعه سمعات هاتف في اذنها تستمع لاغنية تخفف حزنها ذي كان هو سببه اسرع ليلحق بها وجذبها من ذراعها ليلفها يه فاصدمت بصدره واصبحت رائحته تلفها من جميع جهات..كانت لحظه جميله علي نادين افسدتها عصبية وليد وتهورهانا بنادي عليكيمش بتردي عليا ليه يا دكتوره لم ترد عليه نادين مرة اخري فقد كان صوت اغنيه عيا.. انتبه وليد ي سمعات في اذنها فنزعها من اذنها بعصبيةشيلي زفته دي علشان تسمعيني وتردي عليا. تاوهت نادين قلبلا من نزعه للسمعات بطريقه عڼيفه تلك..حضرتك عاوز ايه مش خلاص قلت كل ي انت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عاوزه قدام دكاترهايه جاي تكمل عرض هنا كمان. صدم وليد من ردهاانتي بتقولي ايه..عرض ايه وكلام فاضي ايه..انا جاي اقول لك ان انا... قاطعته نادين بسخريةمش معقول حضرتك يا دكتور بجلة قدرك جاي تعتذر مني. وتقول اسف وليد باندهاشاعتذر..لا انا جاي اسك عن مراد. اسنفز كلامه نادين جعله تزفر پغضب وتضربه علي صدره وټخطف منه سمعاتها مش صاحبك كلمه انت..عندي محاضره مش فاضيه لك. وليد مدعيا ڠضبانتي بټضربي دكتورك..ok يا دكتوره نتقابل في لابوراتوري. وما ان ادار ظهره حتي ابتسم علي شكلها وهي غاضبه. اما نادين فكانت تبكي علي بروده وسخريته منها وجرحه لهافاقسمت وهي تنظر يه وهو يسير مبتعدا عنها قاصدا وجهته ان تتجاهله وان تريه كبرياء مرأه شرقيه وعنادها كيف يكون علي حق.. وضعت سمعاتها ودخلت ي مدرج جلست كعادتها في مقدمه واستعادت طبيعتها وتركيزها واخرجت وليد واهانته لها من تفكيرها حيا. في حي شعبي.. ظلت ست فاطمه تنادي علي ميسون ولكنها لم تتلقي جواب منهافجففت يدها مبتله وخرجت من مطبخ لتري من اتي و لما ميسون لا ترد عليها خرجت ورأت ميسون متجمده في مكانها..فاندهشت من وقفتها تلك وسته مستفهمةمين يا ميسون ي بيخبط لم تجبها ايضا فاقتربت تهزها لتطمئن عليها ناظرة ي شخص واقف امام باب اقتربت منها تهزها قليلا مستفهمةمك يا بنتي مبلمه كدا ليه ثم نظرت لتري من ذلك شخص ذي جعل ابنتها تصدم هكذاوما ان نظرت حتي وجدت شاب عريض منكبين طويل قامه يحيط بيه مجموعه من عساكرفاندهشت وصدمت كابنتها من ذلك منظر وستهم مستفهمةخير يابني في ايه اجابه ظابط بصوت جهوريدا بيت انسه ميسون جم عبد خق يا حاجه خفق قلبها اضطرابا وقلقا عندما سمعت اسم ابنتهااي..اي..ايوه..انا امها..خ..خ..خير يا ابني اظابطبنتك مطلوب قبض عليها اختبأت ميسون خلف ودتها هي ترتعد خوفا لانها علمت بانهم هنا لاجلها.. احتضنتها ست فاطمه لتهدئ روعها وتبثها بعض امان وقلبها ينتفض خوفا عليهاابتلعت ريقها و ردت علي ظابط مستفهمةانتوا عاوزينها ليه هي عملت ايه ظابطمتهمه في چريمة قتل ثم اشار للعساكر ليحضروهاهاتوها. صرخةميسون بشهقات عيه وبشكل هستيري تمسكت بودتها بشدهلا لا لاااا..ماما حقيني..ما تخليهمش ياخدوني..ماااااامااااا. شهقت ست فاطمهبينتي لا..سيبوا بنتي ابعدوا عنها..سيبوها. لم يستمع لهما احد فقد انتزع عساكر ميسون من حضڼ ودتها عنوة واخذوها وست فاطمه تنزل ورائهم ترجوهم ان يتركوها ظلت تمشي ورائهم وهي حافية قدمين غير مبية لقدمها تي جرحت بسبب بعض زجاج ذي كان امام باب بيت.. اجتمع اهل حي ليروا ماذا يحدث ولما سيارات شرطه متواجده في حي..فرأوا جميعهم عساكر وهم يجرون ميسون معهم يركبونها سيارة شرطه وياخذوها معهم ظلت ست فاطمه تجري وراء سيارة شرطه وهي تبكي ترجوهم ان يتروكوا ابنتها..حتي تعثرت ووقعت منكابة علي وجهها. فاندفعت جارتها ام محمد يها تساعدها علي نهوض وتسندهاقومي يا حبيبتي قومي معايا. وقفت ست فاطمه بضعف وسارت معها وهي لاتدري ي اين تاخذها وما هي ا بضع دقائق ووجدت نفسها تجلس في صة منزلها وتقدم لها ام محمد كوب ماء لتشربه وتهدأ واحست باحدهم يضمد قدمها ولكن دموع حجبت رؤيه عن عينيها وما ان وضحت حتي رات ليلي تضمد چرح قدمها..وتخاطبهاماتخفيش انا رايحه اجيب ميسون وارجع...قومي ارتاحي في اوضتك لحد لما اروح و اجي.. سندتها ليلي ي غرفتها و وساعدتها لكي تريح جسدها منهك وعندما همت بذهاب لتلحق اختها مسكت يدها موقفة اياها فجلست ليلي بجوارها مرة اخري وستها مستفهمهعاوزه حاجه يا ماما ست فاطمهعاوزه ميسون ترجع. ست دمعة كانت متحجره في عين ليلي

انت في الصفحة 5 من 34 صفحات