سهم الهوى إمرأةالجاسر الفصل الحادي عشر "قيد الكتابة حصري لموقع أيام" ل سعامحمد سلامه
جانب وظيفته الحكوميةسائسا مسؤول عن شئون تلك الخيول بتلك المزرعة الذي يغيب صاحبها طوال الوقت تقريبا لعمله ك سفير دبلوماسي...لكن والده فجأة أصابه وهن وبدأت صحته تقلكان يصطحب جاسر معهعشق تلك الخيول أصبحت بالنسبة له أفضل هواية يقضي معهم معظم الوقت سواء لتنظيفها أو حتى ترويضها بشجاعة شاب يافع إتخذ من صفات تلك الخيول الكبرياء ومن صفة إسمه الجسارة تعرف على والد تاج فى أحد زياراته الخاطفة لمصر أعجب به فريد جدا وتشجيعا منه سلمه إدارة كل شئون المزرعة تقريبا
فى وقت إمتحانات منتصف العام
لأسباب خاصة بدراسة تاج وقتها كانت ببداية مرحلة الثانوية وكان عمرها خمس عشر عام نزلت الى مصر لتقوم بتأدية فترة الامتحانات والبقاء الى نهاية العام الدراسي كان المفروض أن تمكث بمنزل عمتها لرعايتها لكن فضلت البقاء بالمزرعة مع نجوي المربية الخاصة بها كانت هي الأخري أيضا تهوى الخيل لكن تخاف الإقتراب منها بنفس الوقت... فى أحد الأيام ساقتها قدميها نحو الاستطبل دخلت تبسمت وهي تعبث بجديلة ذيل إحد المهراتلم تدري أنها بذلك أثارث عصبية تلك المهرة فصهلت المهرة ورفعت ساقيهالهلع تاج عادت للخلف ولم تنتبه فخبطت يدها فوق حديدة قفل أحد أبواب غرف الخيولفإنجرحت يدها چرح غائربنفس الوقت كان جاسر يدلف الى الاستطبل ورأها ذهب نحوها مسرعا
إنت مين وإيه اللى دخلك الإستطبلمبسوطة دلوقتيإيدك إتعورت.
قال ذلك وجذب يدها المصابه كشف معصمهاورأي ذاك الچرحشعور خفي أصابه كآنه هو من جرحت يدهجذب تلك الكوفية التى كانت حول عنقه وقام بلفها حول معصمهاوسحبها لخارج الإستطبل قائلا
بنفس الوقت قابلتهما نجوي التى شهقت بجزع حين رأت على ثوب تاجإقتربت منها قائله
تاج إيه اللى على فستانك ده.
تاج
رنين الإسم توغل الى قلب جاسرفنظر الى نجوي قائلا
عصبت الفرسه فقامت ڠضبت وكانت...
أنا معصبتش الفرسة أنا كنت بعيد عنها و..
نظر لها جاسر وإسمتع بوجهها الذي أصبح أحمرا من الڠضب سائلا
وإيهأنا شايفك وإنت بتمسك ديل المهرة وكنت بتلعبي فى شعرها.
تنفست پغضب طفولي وعادت تكذب بتبرير
ضحك على عصبيتها قائلا
هي فعلا همجيةعشان مش مروضة.
نظرت له پغضب طفولى قائله
أهو قولت مش مروضةيعني هي اللى غلطانةو...
لاحظت نجوي حدة تاج فتبسمت قائله
عارضها جاسر قائلا
واضح إن الچرح كبير المفروض تروح لمستشفى.
بعناد من تاج عارضت ذلك قائله
منين جالك إنه چرح كبير ده چرح صغير يلا يا دادا نروح القصر.
إبتسمت نجوي كذالك جاسر رغم شعور القلق الغريب...
بعد مرور يومين كان جاسر يراقب القصر ينتظر أن تخرج تاج كي يطمئن عليها مشاعر مبهمة غير مفهومة...
قطف مجموعة زهرات من الياسمين ولضمھا بخيط وذهب مقررا زيارتها لكن قبل أن يتوجه الى داخل القصر قابل تلك العنجهية
سماح والتى ڼهرته لإقترابه من القصربنفس الوقت فتحت تاج باب القصر ورات نهر سماح ل جاسر
فذهبت نحوهما پغضب تنظر ل عمتها قائله
ليه بتزعقي له يا عمتوا هو عملك حاجه.
نظرت لها سماح پغضب قائله
وإنت المحامي بتاعه بدافعي عنههي قعدتك هنا فى القصر هتنسيك إنك بنت فريد مدين والأشكال دي ممنوع تحتكي