الأربعاء 04 ديسمبر 2024

سهم الهوى إمرأةالجاسر الفصل الحادي عشر "قيد الكتابة حصري لموقع أيام" ل سعامحمد سلامه

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بها.
شعرت تاج بالڠضب وإقتربت من جاسر قائله
أنا حرهوبلاش طريقتك دي يا عمتو.
جذبتها سماح پغضب حتى دخلن الى داخل القصر وأغلقت الباب بوجه جاسروقفت ټعنف تاج بالقولضجرت منها تاج قائله
إنت مش مسؤولة عنيوبعد كده مش تتكلمي مع الموجودين فى المزرعة بالطريقة دي.
ڠضبت سماح ودت لو صغعتها وقالت
أنا هكلم فريد دلوقتي وهقوله إنك مش بتسمعي الكلام.
لم تبالى بها تاج وتركتها وخرجت من القصر تبحث عن ذلك الفتي...حتى وجدته جالس بظل أحد الاشجار ذهبت نحوه وقفت  أمامه رفع رأسه ونظر لها سرعان ما تغضنت ملامحه لكن تبسمت له تاج قائله 
أنا بعتذر لك بالنيابة عن عمتو هي كده معاملتها دايما جافة وأنا مش بحب طريقتها دي دي حتى بتعامل دادا نجوي بطريقة مش لطيفة بس دادا نجوي بتقولى إن دي طريقتها اللى إتعودت عليها بس مامي مش زيها مامي لطيفة ولما تشوفها هتحبها.
كان يعبث بذلك العقد  المصنوع من الياسمين رفع رأسه ونظر له بعلو وتبسم كان الطقس به نسمة رياح قويهجعلت خصلات شعرها تتطاير بحريه مثل المهرةنهض واقفا مد يده لها بالعقد قائلا 
أنا عملت ده علشانك.
أخذت الياسمين منه وتبسمت قائلا 
ياسمين  تعرف إن زهرتي المفضله هي الورد الچوري الاحمر وبعدها الياسمين بحب  ريحته.
إبتسم قائلا 
تعالى معايا.
نظرت ليده الممدودة وفكرت للحظات قبل أن يشعر بالآسف انه تسرع كانت تضع يدها بيده إبتسم بخبور وضغط بقوة على يدها جذبها  للسير معه الى أن وصلا نحو كوخ شبه متهالك أمامه شجرة ياسمين صغيرة فروعها قليله لكن  بها عدد لا بأس من الزهرات تحدث بحماس 
الكوخ قديم ومتهالك أنا بفكر نعدله وقتها شجرة الياسمين فروعها  هتتمدد عليه وهتطرح ياسمين أكتر.
وافقته قائله 
هكلم بابي واقوله نجدد الكوخ ده عشان شجرة الياسمين  تمدد فروعها عليه.
تبسم لها قائلا 
إنت تاج الياسمين.
إبتسمت له برقة بسمتها كانت مثل رمح رشق فى قلبه... 
بنفس الوقت سمعوا نجوى التى إقتربت من مكان وقوفهم تنادي 
جاسر.
نظر نحو نجوي مبتسما 
بينما صدي رنين إسم جاسرإخترق عقل تاج... التي تبسمت قائله 
إسمك جاسر.
أجابها ببسمه 
إسميالجاسربس جاسر المشهور.
إبتسمت قائله 
تعرف شخصيتك قريبه من إسمك.
أومأ لها مبتسم وسهم الهوى  أعطي أول إشارته بإختراق قلبين.
على تنهيدة تاج بعدما ضغط على ظهرها بقوة عاد من ذكري من الماضي. 
بالأسكندريه
فى الصباح الباكر 
بسبب تلك العقاقير التى أصبحت تلجأ لها شعرت بالهلاوس لم يتحملها عقلها 
صحوت من النوم نهضت من فوق فراشها ذهبت الى الحمام أخذت حمام شبه بارد عله يزيل عن كاهلها ذلك الآرق بعد قليل خرجت من غرفتها لكن عادت مسرعه فتحت حقيبة يدها أخذت تلك القنينة وتأكدت أنها مملؤءة... وضعتها بجيب بنطالها وخرجت  نحو البحر الخالي لسبب الوقت الباكر كذالك بسبب برودة الطقس قليلا... 
وقفت على بداية الأمواج رغم البرودة لكن كان شبه منعش لهالكن سرعان ما شعرت بالبرودة وضمت يديها لصدرها تستمد الدفئ وعقلها يثور بتلاحق مثل تلك الامواج وهي تتذكر سبب عودة تلك الحالة العصبية لها ظنت أنها شفيت لكن أول إختبار تأكدت أن تلك الهلاوس مازالت تسكن عقلها
الخۏف من إقتراب أي ذكر منها 
الإضطراب النفسي التى تشعر به رغم محاولتها عدم الإمتثال له لكن يسيطر عليها بهواجس الماضي 
بالعودة قبل أيام 
ليلا 
كعادتها تهوا المرح رغم أنها تبغض ذلك لكن كآنها تفعل ذلك كي لا تستسلم لهواجس الماضي وتلك الفترة التى كانت بها إنطوائية بالكاد تذهب الى جامعتها وتعود وأحيانا تفضل المكوث بتلك الشقة مع والدتها ومعهن نجوي وفراس... 
ما كان عليها الخروج تلك الليلة 
وصلت الى ذلك مكان ذلك  المضمار كان حفل نظمه أحد أصدقاء الناديتحب الحماس الزائد...
لكن

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات