وإحترق العشق ل سعاد محمد سلامه من الحادي والعشرون الى الخامس والعشرون
هناه يعني ماهو عايش مع الإتنين وشكله متهني عالآخر.
لوت شفتيها قائله
متهني فين ده مقضيها وقاعد بقاله يومين فى مصر.
شعر حامد بإنشراح فى قلبه هو يود ذلكلا يود الهناء ل هانى مع فداءربما بهذا لن تحمل منه وتاتي له بأطفال ينفق عليهم من ما يمتلك كانت فكرة صائبه منه خين ارسل صورا من عرس هاني ل هيلدا جعلها تشتاط ولم تنتظر وجائت الى هنا فورا عكرت صفو زواجه.
باليوم التالى
مساء
بمنزل هاني بالبلدة
كان يقف بإحد شرفات المنزل ينفث دخان تلك السېجارة الذى بيده يشعر مثل الممزع بين عقله وقلبه نظر الى تلك الشرفه المجاورة له كان هنالك ضوءا متسرب منها تنهد لاول مره يشعر برغبه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بشقة سميرة
كانت تجلس أرضا تعكف مع يمني تساعدها ببعض واجبات الروضهالى أن دق جرس الشقهكعادتها يمنى تركت كل شئ وهرولت ناحية باب الشقه وفتحت الباب...كان مثلما قالت والدها هو الذى جاءدخل الى تلك الغرفه تبسم ل سميرة التى تجلس ارضالمعت عينيه بإشتياقتبسمت سميرة بتحفظ منهالاحظ ذلك عماد تغاضى عن ذلك...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بينما عماد أنهي إتصاله وعاود للجلوس جوار يمنى راقب تلك الغرفه التى لم تخرج سميرة منها إتخذ قرار من قلبه المشتاق
نهض من جوار يمنى ودلف الى تلك الغرفه وأغلق الباب خلفه عينيه تلمع برغبه أو بالاصح شوق وتوق وعشق لكن يخفيه خلف أنها مجرد رغبه سمعت صوت إغلاق باب الغرفه اغلقت دولاب الملابس ونظرت نحو باب الغرفه سأم وجهها حين رأت عماد خلف باب الغرفه لم تحتاج لوقت ولا لسؤال لمعرفة لماذا دلف الى الغرفه غص قلبها من نظرة عيناه الراغبه التى تمقت تلك النظرة التى تشعرها أنها مثل العاھړات فقط للمتعه اللحظيه إزدردت ريقها وبداخلها قرار لن تظل هكذا لكي ينتهي هذا الآلم من قلبها عليها تحمل مرارة العلاج...تعمدت تجاهله بعدم الحديث لم تعطي له إهتمام كما أصبحت تفعل مؤخرا...اصبح يضجر من ذاك البرودإدعت إنشغالها بضب تلك الثياب بداخل الدولاب
قاطعها وهو ينظر الى عينيها التى أصبحت تتمرد عليه قائلا
طلبت منك نتقابل أكتر من مره وكنت بتتحجج حجج فارغه وكنت بفوت.
مكنتش حجج قولتلك الأسباب.
أصبحت مواجهاتها له كثيره وذلك يضعف قلبه يعشقها. لكن ذكرى واحده تتحكم بعقله دائم... قبل أن ينفضح أمره ويجذبها ويعترف أنها مازال عشقها ېحرق قلبه سمعا طرقا طفوليا على باب الغربه مصحوب بصوت بكاء تلك الصغيره ترك عماد يديها توجهت سريعا نحو باب الغرفه وفتحت الباب وجثيت امام تلك الصغيره الباكيه تقول بحنان
يمني بټعيطي ليه.
بلوعة قلب طفله وكلمات غير مرتبه لكن فهمت منها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
إرتعبت سميره وتركتها وتوجهت الى ذاك المكان سريعا... صعقټ حين وجدت والدتها ممده أرضا إنحنت وجثيت جوارها تحاول إفاقتها بإستجداء قائله
ماما أرجوك فوقى أنا ماليش غيرك.
لكن لا جدوي بذاك الوقت آتى عماد وسمعها بعد أن إرتدى ثيابه بعجاله... نظرت له سميره بدموع طالبه برجاء
عماد... ماما أرجوك يا عماد عشان خاطر يمنى...
ذهل من رجائها له أفقدت الثقه به لهذه الدرجه وتظنه أنه بلا إنسانيه معها... لكن نحى ذلك وجث العرق النابض بعنق والدتها قائلا
ممكن تكون غيبوبة سكر أنا هاخد طنط أوديها المستشفى.
بالفعل حملها ونهض يتوجه نحو باب الشقه سريعا لحقته سميره توقف للثوانى قائلا
رايحه فين يا سميره غيري هدومك ويمنى... أنا هتصل عالسواق يجي ياخدها يوديها عند ماما.
بصعوبه واقفت سميره...
بعد وقت قليل بأحد المشافي
خرج الطبيب من الغرفه إقترب منه عماد يستفسر عن حالها أجابه الطبيب
دى غيبوبة سكر واضح إن المريضه مش منتظمه فى العلاج وكمان زودت فى أكل سكريات وده سبب ليها كريزه والحمد لله سيطرنا عالسكر وبالعلاج هتسترد وعيها أن شاء الله كمان كم ساعه.
تنهد عماد براحه وشكر الطبيب الذى غادر ودلف الى تلك الغرفه نظر الى تلك النائمه إستعادت بعضا من رونق وجهها جلس على أحد المقاعد قريب منها... طن برأسه قول سميره لها
ماما أنا ماليش غيرك
وماذا عنه ألهذه الدرجه فقد أهميته بحياتها ولما لا يفقدها... مكانة والدتها أقوي كما أنها الوحيده التى ساندتها دائما تذكر ذاك اليوم الذى مر عليه حوالى ثلاث سنوات
بالعوده بالزمن
كان جالسا بمكتبه حتى صدح رنين هاتف المكتب الأرضي رفعه يسمع قول السكرتيره التى أخبرته أن هنالك من تود لقاؤه وتقول أنها من أحد أقاربه... إستعلم منها عن هويتها وأجابته سرعان ما قال لها
دخليها فورا.
نهض من فوق مقعده بعقله حيره لماذا آتت إهتدى عقله ربما جائت تترجاه أن يقوم برد سميره لذمته مره أخري... بداخله شعر بإنشراح ربما تسرع بالطلاق وتلك فرصه... لو طلبت منه ذلك لن يخذلها... إستقبلها بترحيبونظر نحو السكرتيره التى رافقتها أثناء الدخول ثم نظر لها سألا
حضرتك تشربي أيه.
أومأت رأسها برفض قائله
ولا حاجه مايه بس ريقى ناشف من السفر فى الحر ده.
نظر للسكرتيره وأومأ رأسه لها بالمغادره بالفعل غادرت بينما هو جذب تلك الزجاجه وكوب سكب به مياه وأعطاه لها إرتشفت منها حتى إرتوت قائله
شكرا يا عماد.
نظر لها عماد قائلا
إرتاحى حضرتك.
جلست على أحد المقاعد ونظرت الى عماد بداخلها لا يوجد مشاعر نحوه لكن لابد أن يعلم لما جائت... بلا إنتظار قالت له
أنا جايه فى أمر يخصك معرفته.
سألها
وأيه هو الامر ده.
سميره...
بمجرد ان نطقت إسمها رف قلبه بشوق لكن سرعان ما ذهل حين قالت
سميره حامل.
حامل!.
إستشفت من نطقه ذهوله إستهزات بمراره قائله
بعد اللى حصل بينكم مكنتش متوقع أنها تحبل... عالعموم أنا جايه أعرفك وأعرف قرارك أيه اللى على ضوءه هتصرف.
لم يفهم مغزى حديثها وسألها.
قصدك أيه.
ردت ببساطة
قصدى الجنين اللى فى بطن سميره لو إنت مش عاوزه أنا سهل أتصرف.
مازالت الصدمه تؤثر على إستيعابه وسألها
قصدك أيه ب سهل تتصرف.
يعني أنزله.
إجهاض!.
أجابته بتاكيد
أيوا إنت خلاص طلقت سميره وأنا شايفه أن كل واحد منكم بقى فى طريق غير التاني وشايفه إن الجنين ده ممكن يبقى عقبه فى حياتها هى لسه شابه يمكن ربنا يبعت لها فرصه تعوضها.
هنا فهم معنى قولها وثار عقله هل سيتحمل قلبه مره أخرى رؤيتها مع غيره بالتأكيد كان الجواب... لا
وذاك الجنين هو الرابط بينهم.
نظرت له قائله
مسمعتش جوابك.
لا يعلم سبب لسؤاله او ربما أراد معرفة قرار سميره قبل أن يقول جوابه
وسميره قرارها أيه.
ماذا تخبره أنها متمسكه بذاك الجنين لا يهمها إن إنتهت حياتها لكن راوغته قائله
القرار الاهم دلوقتي قرارك إنت يا عماد.
إستشف عقله أتكون سميره موافقة بقرار والدتها لكن لن يعطيهما تلك الفرصه وقال سريعا
أنا هرد سميره لذمتي مره تانيه.
نهضت واقفه تقول
تمام وصلني الرد بس ياريت يكون بسرعه لآن الوقت بيمر... الجنين لسه النبض منزلش فيه.
تحير فى فهم حديثها هل هو ټهديد مباشرأو تنبيه أيا كان وافق قائلا
تمام.
لكن بداخله كان غرضا آخر ظن أنه لن ېحترق كثيرا بذاك العشق...
إنتهى شروده حين سمع صوت فتح باب الغرفهنظر نحوه ونهض حين رأي سميره التى دخلت بلهفه تسأل
ماما.
إقترب منها وإحتواها بين يديه قائلا بتطمين
هتبقى بخير... دى كانت غيبوبة سكر والدكتور قال كم ساعه وهتفوق.
إحتواؤه لها جعل قلبها يهدأ قليلاتسلطت عينيها وهى تبتعد عنه تسير نحو الفراش عيناها على والدتها الراقدة حتى جلست على طرف الفراش وإنحنت تقبل يد والدتها وتنهدت قائله
ماما أنا ماليش غيرك.
سمع حديثها لأكثر من مره تقول ذلك وهو أين من حياتها هل قررت إحراق الباقى من العشق... يبدوا أن العشق هو لعڼة حياتهم وهل أصبح عليهم التخلص من ذلك العڈاب بمواجهة لعڼة عشقهما.
﷽
الشرارةالثالثة والعشرونمجرد زائر
وإحترق_العشق
بالمشفى
نظرت سميرة نحو عماد
قائله
بشكرك يا عماد تقدر تمشي بلاش تعطل نفسك أنا هفضل مع ماما كتر خيرك.
نظر لها بذهول للحظة ود صفعها ماذا تظن أنه بلا إحساس ولا إهتمام بها وما يحزنها لكن تغاضى عن ذلك قائلا
أنا كمان هفضل معاك هنا لحد ما طنط تفوق وصحتها تتحسن.
كادت سميرة أن تعترض لكن صمتت حين سمعت صوت رنين هاتف عماد
غص قلبها وظنت أن هذا الإتصال بالتأكيد من تلك المتسلقة تستعجل ذهابها لحفلها الخاص لكن نظر عماد لهاتفه ثم وجهه نحوها قائلا
دي ماما أكيد عاوزه تطمن على طنط هطلع أكلمها من الجنينه وكمان هشرب سېجارة خمس دقايق وراجع تاني.
إعترضت سميرة قائله
مالوش لازمه ترجع تاني...
قاطعها عماد وأمسك معصم يدها يضغط عليه پغضب قائلا
كلمه كمان يا سميرة هخليك إنت اللى تمشي من هنا وأنا اللى هفضل هنا لوحدي.
نظرت له بصمت للحظات ثم كادت تعترض لكن مازال رنين الهاتڤ كما أنها تآوهت بآلم من ضعطة يده على معصمها شعر بذلك وترك يدها قائلا
عشر دقايق وراجع.
خرج عماد تنهدت سميرة وذهبت نحو والدتها نظرت لها تشعر بغصه قويه جلست جوارها على الفراش نظرت الى تلك الآنابيب الطبيه المغروسه بظهر كف يدهاشعرت كآنها مغروسه بقلبها.
بينما عماد خرج الى حديقة المشفى قام بإشعال سېجاره نفث دخانها پغضب سميرة أصبحت تظهر أنها تستطيع الإستغناء عنهلكن هو عكس ذلكلو كان قادرا لفعل ذلك منذ وقت طويل وربما ما كان عاد إليها مره أخري عشق سميرة هى سقمه الذى لا شفاء منهنفث دخان السېجارة مره اخرى كآنه يخرج من صميم قلبه بنفس الوقت عاود رنين هاتفه مره أخرى أخرجه من جيبه نظر إليه زفر نفسه حين علم هوية التي تتصل عليه لم يقوم بالرد حتى على تلك الرسالة التى تلت الاتصال لم يفتح الرسالة جلس على أحد مقاعد الحديقه الرخاميه يزفر نفس خلف آخر كاد يضع الهاتف بجيبه لكن تصادمت يده مع تلك العلبة المخمليه أخرجها وقام بفتحها نظر الى ما بداخلها كان خاتمي زواج
أحدهما من الفضه والآخر ذهبي هذان خاتمي خطوبتة هو وسميرة كان سيعطي لها خاتمها ويرتدي هو الخاتم الآخر لكن سميرة ظنت أنها هديه