وإحترق العشق ل سعاد محمد سلامه من الحادي والعشرون الى الخامس والعشرون
لغيرها توقف عن النظر لتلك العلبه للحظات وتحير عقله كيف علمت سميرة بشآن ذلك الحفل المدعو له كذالك كيف رأت تلك العلبه تذكر أنه قد خلع ذاك معطف وضعه فوق الآريكه ربما رأته صدفه كذالك قد تكون سمعت حديثه على الهاتف مع چالا التى كانت تؤكد عليه الحضور... تنهد يشعر پضياع أصبح يشعر به مع سميرة التى أصبحت تهاجمه بأسلوب يجعله ضعيف كلما حاول وضع بداية يجد متاهه أشعل سېجارة أخرى ينفثها عاود رنين هاتفه للحظه تردد لكن نظر الى الشاشه تنهد براحه حين علم أن من تتصل عليه هى والدته إزدرد ريقه وشفق على تسرعها بالسؤال
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أجابها
بخير يا ماماالدكتور قال غيبوبة سكر والصبح هتبقى بخير.
تنهدت براحه ثم عتاب قائله
ربنا يشفيها عايدة طول عمرها صحتها ضعيفه أنا بأعجوبه نيمت يمنى كل اللى على لسانها أروح ل ناناه عايدةإنت ليه مكنتش بترد عليا.
أجابها ببساطه
گنت واقف مع الدكتور.
تنهدت حسنيه بإرتياح وقالت بتلميح مباشر
الحمد لله إنك كنت هناك فى الشقه معاهم قولى لو ده كان حصل وإنت مش هناك كانت سميرة هتتصرف إزاي ومعاها يمنىكانت هتسيبها لمين.
فهم عماد تلميح حسنية تنهد صامتا للحظات
يفرك جبينه بأناملهشفقت حسنيه عليه تعلم مكنون قلب عماد الذي يعشق سميرة كذالك هي رغم أن لديها يقين أن حياتهما معا مضطربه تنهدت بصبر قائله
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رد عماد ببساطه
تمام ياماما أول ما تفوق هتصل بحضرتكوإنت من أهل الخير.
أغلق عماد الهاتف ونظر نحو شباك تلك الغرفه لاحظ حركة الستائرلكن لم يرا سوا الستائر ألقى عقب السېجاره أرضا ودهسه بقدمه ثم توجه نحو تلك الغرفة...
بينما سميرة نهضت من جوار والدتها خوفا أن يتلاعب بعقلها الظنون السيئه توجهت نحو ذاك الشباك بالغرفه أزاحت تلك الستارة نظرت نحو الحديقهرأت جلوس عماد وكذالك كان يضع الهاتف على أذنهبالتأكيد يتحدث مع والدتهشعرت بشوق لطفلتها لاول مره تبتعد بمكان بعيد عنها كذالك آسى فى قلبها من رقدة والدتها بهذا الشكل تركت الستارة وعادت نحو عايدة الراقدة نظرت لها تدمعت عينيها وهي تذهب للجلوس على آريكه بالغرفه... دقيقة ونظرت نحو باب الغرفة حين سمعت صوت فتح مقبض الباب تلاقت عينيها مع عيني عماد الذى رأى بعينيها ذاك الحزن غص قلبه قائلا
اومأت سميرة له وإضجعت بظهرها على الآريكه تتنهد بسقم نفسي جلس عماد جوارها لوقت الى أن نهضت توجهت نحو فراش والدتها نظرت إليها تنهد عماد قائلا
الدكتور قال مش هتفوق غير الصبح تعالي يا سميرة إقعدي بلاش تفضلي تبصي لها الفكر السيئ هيمسك راسك طول ما أنت رايحه جايه فى الأوضه.
إستمعت لحديثه وجلست على تلك الآريكه جواره لكن إنحنت بنصف جسدها للأمام تضع رأسها بين يديها غص قلب عماد وجذبها من عضد إحد يديها رفعت نظرها نحوه تبسم لها قائلا
هتبقي كويسه يا سميرة.
أومأت رأسها تتطلع له بأمل تبسم وهو يجذبها يضمها شعرت براحه قليلا ربما هذا ما كانت تحتاج إليه الآن يطمئن قلبها.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بمنزل هانى بالبلدة
صحوت فداء شعرت كآن
تبسمت له قائله
واضح إنك صاحي رايق وده يشجعني أطلب منك إنك تفك إيديك عني عشان أقوم أحضر الفطور.
ضمھا أكثر ظنا أن هذا عكس رغبتها لكنها كانت تود ذلك لكن إدعت التذمر لم يهتم هاني كآنه نسي وجود هيلدا معهم بالمنزل حقابالتأكيد هذا كان من حظه العثر بينما فداء قلبها يخفق لأول رجل وقعت بغرامه وتمنته زوجا رغم أنها عرفت لاحقا أنه متزوج بأجنبيه صدف جمعت بينهم من البدايه دون ترتيب من القدر حتى لقاؤه معها بمحل البقالة كان صدفه بدلت حياتها حين رأتهم بسنت وأخبرت جدتها عن فداء الوحيدة التى عصبت هاني المعروف ببرود مهمت كانت الأفعال فداء حركت عصبيته... كان هنالك إتفاقا بين أنصاف وفداء أن تحاول الضغط على نفسها بهاليست أجمل النساء لكن بها سحرا خاص بها فقط سحرها طبيعيا دون تزييف...
فاق من ذاك التوهان على صوت نقر علي شرفة الغرفه نظرا الإثنين نحوها تبسمت وهو تقول
ده صوت هديل الحمام وتلاقيه بينقر في خشب البلكونة.
تبسم ثم شعر برأسه ينظر نحو فداء التى من فوق الفراش قائله
هروح أخد دوش وأنزل أحضر الفطور.
أومأ لها مبتسما من الأفضل لها الغياب عنه الآن والا معها يعود الى ذلك السحر....
بينما دخلت فداء الى المرحاض وقفت خلف الباب تشعر كآن هاني لها قبل قليل تبسمت وهى تتذكر أول لقاء لها مع هاني
ربما أو بالتأكيد لا يتذكر هو ذلك اللقاء العابر
أجفلت عينيها وذكري أول لقاء بينهم بالعودة قبل خمس سنوات
كانت بسنت بالصف الأول الإعدادي كان هنالك تكريما لأوائل نهاية المرحلة الإبتدائيه كانت بسنت من ضمنهم
كذالك كانت فداء تعمل مدرسه بعقد بنفس المدرسه
كانت بسنت تقف بين زملائها تشعر بنقص جميع الاوائل كان ذويهم يحضرون الحفل إفتخارا بتفوق أبنائهم لكن هى والدها متزوج بأخري قليلا ما يتذكرها إبتئس قلبها من ذلك لكن تحول ذلك الإبتئاس الى فرحه غامرة حين رأت هانى يصفق لها تبسمت له وتوجهت نحوه سريعا حضنته بمحبه شجعها وزال شعور النقص عنها عادت بسنت بين زملائها بينما هاني ذهب نحو مكان جلوس الأباء لكن لضيق المكان كاد يتصادم مع فداء التى كانت تمر فى نفس الوقت بالفعل إحتكا معا لكن هاني لم ينظر لها أو ربما نظرة خطڤ وأكمل سير الى مكان جلوسه لكن عين فداء نظرت نحوه دون أن ينتبه لذلك رأت حنيته على بسنت التى كانت تعلم أن لا أحد معها لكن من يكون هذا الوسيم بنظرها كذالك يبدوا حنونا من تعامله مع بسنت كآنه والدها حقامر وقت وتعارفت على بسنت وبدأت تتقرب منها كانت كثيرا تتحدث عن خالها الذى يعاملها أفضل من والدهاكان يتسرب الى قلبها شعورا خاص حين تسمع إسمه يخفق قلبهاالى أن رأته ذاك اليوم حين تسلمت بسنت شهادة تفوقها بالمرحله الإعداديه كان ذلك صدفه هى تركت التدريس لكن ذهبت الى تلك المدرسه من أجل إبن عمها الذى كان مشاغبا وطلب منه إستدعاء ولى أمره ولخوفه منهما أخبر فداء بالأمر ذهبت معه حاولت إرضاء مدير الذى صفح عنهصدفه خلف أخرى وصلت بينهم وها هي الآن زوجتهلكن غص قلبها وتذكرت أنها زوجه ثانيه جازفتتخشي أن تنتهي سعادتها لو عاد هاني الى فرنسا وإستحوزت هيلدا عليهوظلت هى هنا زوجه منسيه
هيلدا تلك الحيه الرقطاء التى جائت الى هنا خلفه من أجل ان تظل امامه طوال الوقت وتشغل عقله عنهاكذالك حركاتها البذيئه التى تتعمدها أمامهارغم شعورها بنفور هاني لتلك الحركاتكما أنه نهرها وحذرها من فعل ذلك هو لا يهوي تلك الاعيب النسائيه...هى تشعر پخوف أن تكون مجرد شرارة بحياة هاني وتنطفئ سريعا... تعيش هى بجمر لهيب تلك الشرارة.
إضجع هاني على الفراش يتنهد بشعور كمال خاص لكن سرعان ما نهض حين تذكر أن بسنت أخبرته بالأمس عن أن والدها هاتفها يريدها أن تذهب للعيش معه بضع أيام هى رفضت ذلكيعلم سبب ذلك بالتأكيد يود بعض المال كعادتهبسبب وسوسة زوجته له كالمعتادتستخدم ضعف هاني وإنصاف ومحبتهم ل بسنت من أجل نيل الماليشعر بالمقت من زوج أخته الراحله لكن من أجل بسنت يعطي له المال دون إهتمامفقط يود راحة بسنت النفسيه وهو عاش من زوج والده حقا لم يكن سندا ولا ندابلا أي قيمة...نهض وعاود إرتداء ثيابهبنفس الوقت كانت خرجت فداء من الحمامنظرت له قائله
أنا حضرتلك الحمام هسرح شعري بسرعه وعلى ما تاخد دوش هكون حضرت الفطور.
تبسم لها موافقا وتوجه نحو الحمام.
بعد قليل خرج هانى من غرفة النوم لم ينتبه الى هيلدا التى رأته شعرت پحقد وغل وكراهيه من ملامح وجهه الظاهر عليها الإنبساط تنفست پغضب ساحق لم ترا ذلك على ملامح هاني رغم سنوات زواجهم الطويلهفكر عقلها لابد أن تلك تسحره بشبابها بالتأكيد تستطيع مجابهة جموحه كرجلهكذا ظنتإبتئس عقلها لابد لذلك من نهايه لابد أن تسرع بالرحيل من هنا ومعها هاني قبل أن يستلذ تلد الفتاة المشعثه والمشعوزة.
بالمسفى
قبل قليل
بدأت عايدة تعود للوعي فتحت عينيها بغشاوة نظرت نحو تلك الآريكه رأت إحتضان عماد ل سميرة ورأسها الموضوع فوق صدره تبسمت تتمنى الا يكون ذلك غشاوة منها أغمضت عينيها مره أخري وفتحتها زالت الغشاوة ظهر بوضوح أمام عينيها سعد قلبها ماذا تريد أكثر من ذلك تود عماد سند حقيقي
ل سميرة يشعرها بالإطمئنان والأمان المفقودان بحياتها.
بنفس الوقت كانت سميرة تنظر الى عايدة رأتها تفتح عينيها نهضت سريعا نحوها وجلست جوارها على الفراش تمسك يدها قائله
ماما أخيرا فوقتي.
تبسمت عايدة بوهن كذالك شعر عماد بخواء حين نهضت سميرة من حضنه وشعر بغصه قويه حين رأي تقبيل سميرة ليد والدتها وقولها لها
ماما أنا ماليش غيرك فى الدنيا.
لثالث مره تقولها خلال ساعات تبسمت عايدة وهى تضع يدها الأخرى فوق كتف سميرة قائله
عماد جنبك أهو وكمان يمنى ربنا يباركلك فيهم.
غص قلب سميرة وقبلت يد عايدة قائله
ربنا يخليك لينا يارب.
تغاضى عماد عن ذلك وتبسم ل عايدة متمنيا لها الشفاء.
بعد وقت
عاين الطبيب عايدة تلهفت سميرة بالسؤال
خير يا دكتور.
تبسم الطبيب قائلا
خير الحمد لله صحة الحجه بقت شبة كويسه ظبطنا الضغط والسكر والمفروض تمشى على العلاج مضبوط كمان تنتبه لأكلها.
مساء
بعد إصرار عايدة على مغادرة المشفى بعد أن أصبحت بحاله أفضل إمتثل الطبيب لذلك وأعطى لهم بعض النصائح والإرشادات الطبيه وعدت عايده أنها لن تتغاضى عنها عادت الى الشقه بعد قليل دخلت حسنيه ب يمنى التى هرولت نحو غرفة عايدة دخلت لها مباشرة توجهت الى الفراش وصعدت عليه تضم عايده التى إستقبلتها بمحبه بينما عماد كان وافقا ورأى ذلك حذر يمنى قائلا
بلاش تتشاقي وتتعبى ناناه يا يمنى.
قبلت يمنى وجنة عايده وجلست جوارها هادئه تقول
لاء مش إتشاقى انا بحب ناناه.
ضمتها عايدة قائله
يمنى روح قلب ناناه.
تبسمت لهن حسنيه قائله
خدونى جنبكم عالسرير أخد من الحب ده حبه.
تبسمت لها عايدة قائله
بعيد الشړ عنك إنت فى القلب والله وليك معزه كبيرة من زمان.
تبسم لهن عماد وعقله يقارن بين رد فعل يمنى الآن وحين كان هو مريض قبل أيام يمنى وقتها خاڤت تقترب منه وإمتثلت لتحذير سميرة لها والآن رغم مرض عايدة ذهبت جوارها حتى أنها غفت فى حضنها...
تركهن عماد وخرج من الغرفه تقابل مع سميرة بالردهه نظرت له سميرة قائله
إنت ماشي.
زفر نفسه پغضب قائلا بضيق
لاء يا سميرة مش ماشي وبطلى كل ما تشوفي وشي تسأليني أنا طالع البلكونه أشرب