واحترق العشق من الحادي والثلاثون الى الخاتمة
يترجل من السيارة يبدوا مرهقا لكن سرعان ما تنبهت قبل ان يرفع راسه ويراها تركت الستائر وتوجهت نحو الفراش خلعت ذاك المئزر الذى كان فوق تلك التى ترتديها أسفله وسريعا تمددت على الفراش غير مغطاة تدعي النوم.
بينما عماد ترجل من السياره يشعر بإرهاق رفع رأسه نحو شرفة الغرفه لوهله ود ان يرا سميره واقفه بإنتظاره لكن واهم هي لا تهتم بأمر عودته زفر نفسه ودخل الى الفيلا صاعدا الى الغرفه التى تجمعه مع سميرة التى
كانت فداء تشعر بالقلق لكن تحاول السيطرة على قلبها تتجاهل ذلك بمشاهدة أحد الافلام الرومانسيه التى إندمجت معها لكن كانت بين الحين والآخر تنظر الى ساعة بالحائط فكرت بالإتصال عليه لكن عدلت عن الفكره وهى تشاهد ذاك الفيلم لكن تنهدت براحه حين سمعت صوت سيارته وعادت تشاهد التلفاز وهى تجلس فوق الفراش بتلك المنامه الشبه عاريه تتناول بعض المقرمشات تنتظر دخول هاني...
قالت هذا وتمددت على الفراش تتثائبتضايق هاني من ذلك التجاهل منهاوذهب نحو الفراش تمدد جوارهالم يستطيع النومنهض جالسا بضيق قائلا پغضب طفولى
دي مش عيشه مكنتش غلطه كلمه وقولتها.
تثائبت فداء ببرود وهى تعطيه ظهرها قائله
مش جاي على مزاجي نتخانق آجله لبكره تصبح على خير.
شعر پغضب شاور عقلها ماذا لو خنقها الآن ربما يشفي غليله وتهدأ مشاعره لكن تبسم بمكر وفكر وتمدد جوارها إقترب منها بها إستدارت له وكانت ستعترض لكن لم يعطي لها فرصه ... حاولت الإعتراض لكن سرعان ما بادلته قالت له بتمنع
هاودها قائلا
تمام هبطل شرب سجاير وهشرب اللبن الصبح كمان.
تبسمت له ولمعت عينيها بصفاء... سرعان ما مره أخري يحتويها يطفي ذلك .
بعد مرور يومين
إنتهي عماد من هندمة ثيابه ونظر لإنعكاس سميرة التى مازالت تنهض جالسه على الفراش تتمطئ بذراعيها تبسم بتلقائيه قائلا
صباح الخير.
بينما سميرة تثائبت قائله
صباح النور عماد فى موضوع كنت عاوزه أقولك عليه.
إبتسم عماد وإقترب من الفراش جلس على طرفه ينظر ببسمه ل سميرة ثم قبل إحد وجنتيها سائلا
صباح الورد والياسميم إيه هو الموضوع اللى صحاك من النوم بدري على عكس الأيام اللى فاتتكنت برجع بالليل الاقكي نايمة وبتصحي بعد ما أنا أخرج من أوضة النوم.
فهمت تلميحه هى فعلا تتعمد تمثيل النوم حين يعود ليلا وانها مازالت غافيه الى أن يغادر صباح تغاضت عن ذلك قائله
أنا حامل.
تفتحت ملامحه وإنشرح قلبه لكن سرعان ما إحتقنت ملامحه وتجهمت وتباينت من إستفسار ثم ڠضب سائلا
قولتي إيه يا سميرة.
إزدردت ريقها وحاولت الثبات وأعادت قولها بتبرير
بفكر أجهضهانزل الجنين أنا مش قد مسؤولية طفل تاني دلوقتي هيحتاج رعايه وأنا وقتي....
وقتك إيه إنت أكيد مش فى وعيك.
إبتلعت لعابها وحاولت إخفاء بسمتها وتعمدت إظهار الإصرار قائله
أنا مكنتش بفكر أخلف تانى بعد يمنى قصدي يعني بالسرعه دىكمان مش قد مسؤولية وإحتياجات طفل تانى .
نظر لها وهو يضيق عينيه پغضب قائلا
فين السرعه دي يمنى عدت سنتين يعني مبقتش صغيرة مسؤولية إيه اللى هتتحمليها ماما ومامتك فى الڤيلا يعني...
قاطعته وهى مازالت تتلاعب بالإصرار الكاذب
بس انا...
قبل أن تكمل إصرارها جذبها من طوق منامتها قائلا بأمر
مفيش إعتراض وإعملى حسابك الحمل ده هيكمل لو وصل الامر إنى أحبسك هنا فى الأوضة وأحبس نفسى معاك.
كادت سميرة أن تعترض مره أخري لكن نظرة عماد لجمتها لحسن الحظ جاؤه إتصال هاتفي جذب الهاتف وقام بالرد بعصبيه قائلا
تمام إتصل عالمهندس المسؤول عن الصيانه وأنا ساعه بالكتير هكون فى المصنع.
أغلق الهاتف ونظر نحو سميرة نظرة جامدة تحذيريه ثم غادر بينما خرج من الغرفه تركت سميرة العنان لضحكتها تشعر بإرتياح كذالك إنشراح من رد فعل عماد التى أفسدت مزاجه... كيف صدق انها قد تفعل ذلك يبدوا ان العصبيه أفسدت عقله فإن كانت تريد الإچهاض لما كانت أخبرته هى تتلاعب به.
فى الظهيرة
على غير العادة
عاود عماد الى الڤيلا تبسم حين قابلته حسنيه ببسمه سائله
بقالك كام يوم مكنتش بتجي عالغدا إبن حلال أنا وعايده اللى طبخنا النهارده... وكنا مستنين سميرة على ما ترجع من عند الدكتورة هى وفداء...زمانهم قربوا يوصلوا
دكتورة
همس لها عماد ولم يفكر سوا بقول سميرة صباح عن رغبتها فى الإچهاض سرعان ما تبرجل عقله قائلا
إزاي تسيبها تروح للدكتورة يا ماما أكيد راحت عشان تجهض الجنين.
ذهلت حسنيه سائله
أي جنين.
أجابها پغضب
سميرة حامل وعاوزة تجهض الجنين ومستحيل ده يحصل أكيد إنت عارفه مكان عيادة الدكتورة قولى لى عنوانها لازم امنع سميرة.
إستغربت حسنيه إندفاع عماد وقالت له
ما انا عارفه إن سميرة حامل أه اعرف مكان عيادة الدكتورة سبق وروحت معاها قبل كده
تنهد قائلا
تمام ياماما هاتي العنوان بسرعه لازم ألحق سميرة قبل ما تنفذ كلامها.
تنفذ أى كلام انا مش فاهمه حاجه سميرة راحت للدكتوره عشان...
قاطعها عماد قائلا
عشان تجهض الجنين من فضلك ياماما هاتى عنوان الدكتوره بسرعه.
مازال عقل حسنيه غير مستوعب لكن بسبب الحاح عماد اعطته العنوان غادر مسرعا بينما حسنيه لوهله فكرت ثم إنفجرت ضاحكه بالتاكيد سميرة تتلاعب بمشاعر ذلك الأحمق ويستحق ذلك.
يتبع
الشرارة الثالثه والثلاثون الخاتمه الأخيرة
وإحترق_العشق
بعيادة الطبيبة النسائيه.
إنتهت للتو من فحص فداء جلست تدون لها بعض المقويات ومكملات الغذاء من أجل صحة الجنين تبسمت لها فداء بينما نهضت الطبيبه قائله
خلينا نطمن على الجنين يا سميرة آخر متابعه مكنتيش عجباني قولتلك بلاش عصبيه عشان صحة الجنين.
تبسمت سميرة لها وتمددت على ذلك الفراش تنظر نحو تلك الشاشه تتأمل حركة جنينها تبسمت بإنشراح
بينما بسرعة چنونيه وصل عماد الى تلك العيادة دخل بهوجاء حين لم يرا سميرة بين تلك النساء المنتظرات أدوارهن أيقن أنها بالداخل توجه مباشرة الى غرفة الكشف لم يبالي بمنع المسؤوله عن تنظيم العيادة
لكن توقف حين دخل ووجد فداء تجلس على احد المقاعد وقفت تنظر له بذهول لم يبالى بها وذهب نحو ذلك الفراش الممدة عليه سميرة تضايقت الطبيبه من هوجاء عماد وقالت پغضب
إنت مين وإزاي ټقتحم أوضة الكشف بالشكل الوقح ده إتفضل برة.
بينما سميرة لوهله خجلت من نظر عماد لها لكن تبسمت بتشفي على ملامحه كذالك من توبيخ الطبيبه لهتنحنحت قائله
ده جوزي.
نظرت له الطبيبه بعصبيه قائله
ولو كان ممكن يدخل بطريقه أفضل من كده.
تبسمت فداء وشعرت بالخجل قائله
هستناكم بره.
بينما سميرة تداركت الأمر قائله
معليشي يا دكتورةأصل جوزي كان قلقان عليا شويهوعشان كده دخل بالشكل ده.
نظرت له الطبيبه قائله
ولوكان المفروض حتى يخبط عالبابدي قلة ذوق عالعموم أنا هتغاضي عن ذلك بس عشان خاطرك.
تبسمت سميرةبينما عماد حرك شفاه للطبيبه بسخطعيناه مركزه على تلك الشاشة التى نظرت سميرة نحوها يرا حركة ذاك الجنينسرعان ما تبسم منشرح القلبتغاضت الطبيبه عن وقاحتهوقالت ل سميرة
هسمعك نبض الجنين.
أومأت سميرة ببسمه بينما أخترقت تلك النبضات فؤاد عماد سميرة تلاعبت به فلقد نبض الجنين بداخلها وهذا معناه أنها حامل من عدة أشهر وفات وقت الإچهاض تلك النبضات إنبسط قلبه وهو يعود بالنظر لوجه سميرة التى مازالت ممددة على الفراش عينيها على تلك الشاشه تشعر بسعادة غامرة إزدات حين شعرت بيد عماد تمسك يدهاتركت النظر للشاشه ونظرت ليد عماد التى تحتضن يدهابينما نظر للشاشه ثم لها مبتسما شعور ممتع وله مذاق خاص رغم أن هذا الحمل الثاني ل سميرة لكن لم يشعر بتلك المشاعر وقت حملها ب يمنى كانت معظم تلك الفترة بعيدة تعيش بالبلدة عدا الفترة الأخيرة قبل الولادة عادت سميرة بنظرها ل عماد مبتسمه لحظات مثل وقت مستقطعمن كل شئ عقلهما معا فقط تنحنحت الطبيبه قائله بتطمنين ثم خباثه تثير ڠضب عماد ردا على فظاظته
تمام كده يا سميرة الحمد لله حال الجنين أفضل المره دي عن متابعة الشهر اللى فات محتاجه بس شوية فيتامينات وكمان تغذية وكمان ممنوع العلاقة الزوجية الفترة الجايه.
إنتبه عماد لحديث الطبيبه جيدا لكن سرعان ما شعر بالغيظ منها ولم يبالي قولها وساعد سميرةنهضت تهندم ثيابها تبتسم على قول الطبيبه التى ذهبت وجلست خلف مكتبها تدون وبعض الأدويه عادت قولها
زي ما قولت أهم حاجة التغذيه وممنوع ممنوع العلاقه الفترة دى.
تبسمت سميرة بينما عماد لم يهتم وأخذ ورقة الأدوية من الطبيبه وسبق سميرة بينما الطبيبه غمزت لها ببسمه فهمتها سميرة.
بعد قليل ب ڤيلا عماد
ترجل من السيارة ثم خلفه سميرة وفداء اللتان تسيران معا هو سبقهم بخطوات بمجرد أن فتح باب الڤيلا تبسم ل يمنى التى كانت تهرول نحو سميرة تلقفها بين يديه وحملها واقفا يقول
وردتي مش هتبوس بابي.
نظرت له بطفوله قائله
لاء يا بابي إنت مش بقيت بشوفك.
قبلها قائلا
كنت مشغول فى الشغل يا وردتي... وكمان هصالح وردتي بهدية إيه رأيك نروح المول نشتري لعب.
تبسمت وحضنته قائله
ايوه يا بابينروح المول مع مامي وناكل أيس كريمومش ناخد عفت معانا.
ضحك وهو يحتضنها قائلا
وردتي تؤمر.
إستقبلتهم عايدة مبتسمه حين رأت سميرة وجهها تبدوا سعيدة شعرت براحه فى قلبها
تذكرت تلك الليلة التى علمت بها بحمل سميرة وقتها كانت ضائعة لا تعلم مستقبل لحياتها بطفله وآخر برحمها ينبت
عودة
تلك الليلة التى تركت بها حسنيه