الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

سهم الهوى إمرأةالجاسر الفصل الثاني عشر حصري لموقع أيام "قيد الكتابة" ل سعامحمد سلامه

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


سهم_الهوى_امرأةالجاسر 
السهم الثاني عشر
سعادمحمدسلامه
بالمطعم الخاص بالفندق 
جلست فايا خلف طاولة الطعام إستقامت بنظرها نحو صهيب الذي جلس هو الآخريخلع تلك النظارة السوداء عن عينيه وضعها جانبا على الطاولة... حاولت إخفاء بسمتها 
فالبرغم من  مرور ساعات كثيرة لكن مازال آثر ذلك البخاخ على وجه وعيني صهيب التى مازال لونهما شبه أحمر.

لاحظ صهيب بسمة فايا خفق قلبه لكن إدعي العبوس وآلم عينيه من الضوء قائلا
النور ۏجع عينيهي هتفضل لحد إمتي توجعني متأكدة إن اللى كان جوا البخاخ فلفل أسود مش لهب.
حاولت إخفاءبسمتها وأجابته
هو المفروض فلفل أسودومفعوله مش بياخد وقت كبير هو الۏجع لسه مراحش.
هز راسه بنفي قائلا
واضح إن الفلفل الأسود مركز ومجروش كويسكان معاك ليه كنت ناوية تصتطادي قرش وتبليه وتعملي حفلة مشاويبس اللى أعرفه تتبلية السمك بتبقى توم وكمون ولمون.
لضحكتها سحر خاص حين ضحكت قائله 
واضح إنك بتفهم فى الطبيخ.
أومأ بموافقة قائلا 
للآسف اتعلمت ڠصب بسبب فترة الجيش الجيش مفيش حد بيساعد التاني مش عشان ندالة لاء دي أوامر من القائد إخدم نفسك بنفسك أكل وشرب وغسيل كمان هقولك انا كنت آخر العنقود ومتربي أصحي من النوم الاقي فطاري جاهز كمان هدومي نضيفة ومكويه بس إتسحلت فى الجيش بقى وڠصب إتعلمت شويه حاجات أدبر نفسي بهم بس بعد ما خلصت الجيش ورجعت أعيش مع ماما أنتخت تاني.
ضحكت فايا رغم ذاك الحزن الذي مازال بعينيها إنتبهت قائله 
عالعموم متقلقش عالصبح كل الحړقان ده هيروح.
عاود سؤالها بفضول 
ليه كان معاك البخاخ ده كمان قبل كده كان معاك صاعق ليه...
شعرت بالعصبية والڠضب وقاطعته قائله 
أنا بقول كفايه رغي عن البخاخ مش قصه هي خلينا نتفق بكره لازم نروح لمكان المشروع عشان نبدأ تنفيذ من أول الشهر كفايه كده ضيعنا وقت كتير.
لاحظ تجهم ملامحها كذالك نبرة صوتها بها ڠضب ملحوظ لوهله أراد ان يستفزها 
لمعرفة سبب ذلك لكنها تعصبت بنفس الوقت آتى النادل يسألهم ماذا قرروا أن يتنالوا أعطته ما تريد كذالك  صهيب فعل وهو ينظر الى توتر  ورعشة يد فايا حين أمسكت زجتجة المياة وسكبت القليل  منها بكوب وتناولته برويه ومازالت رعشة يدها مستمرةإستغرب ذلكوقارن عقله كيف تشارك بتلك السباقات ويدها تكون متمسكه بقوة فوق المقابض والآن يدها ترتعش وهي ممسكه بكوب مياةكذالك فى حالتها المزاجية التى تتبدل بلحظاتفضول أم شعور آخر يود فهم شخصية فايا.
بعد قليل إنتهوا من تناول الطعامنهضت فايا أولاسريعا نهض خلفها قائلا
الوقت لسه بدري تحبي نتمشي شويه ونتكلم فى تفاصيل المشروع.
فكرت فايا للحظات فى الرفض لكن ألح صهيب قائلا
الوقت لسه بدري كمان أنا مش متعود عالنوم بدري.
فكرت ثم أومأت بموافقه  وإسترطت قائلا
تمام خلينا نتمشي بس بمكان عام.
أومأ لها وأشار بيده أن تتقدمسار الإثنين بمنعطف قريب من البحر كان به بعض الأشخاصالحديث كان عن العمل فقطشعر صهيب بإعجاب من خبرة فايا رغم صغر سنهالكن تبدوا ذات خبرة لا بأس بهاأثناء سيرهم بسبب نعومة رمال البحر وعدم إنتباه فايا تعرفلت وقعت جاسيةلم تتألم لكن شعرت بريبة حين جثي صهيب يمد يده لها يساعدها كي تنهضلكن نظرت ليده الممدوة وڼهرته قائله
إبعد أحسنلك.
عاد يستغرب من ذلكبينما هي نهضت سريعا تنفض الرمال عن يديها ونظرت حولها كان هنالك بعض الماره لكن شعرت بضيق قائله
خلينا نرجع الاوتيل وبكره نكمل كلامنا فى الطبيعة فى الموقع.
بالفعل عاد الإثنين الى الفندقذهبا الى الاستقبال أخذا بطاقات فتح الغرف ثم توجها نحو المصعد الكهربائي توترت فايا حين  توقفا ينتظران قدوم المصعد... نظرت حولها بإرتياب إزداد حين دلفا الى داخل المصعد وضعت

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات