السبت 23 نوفمبر 2024

سهم الهوى إمرأةالجاسر الفصل الثاني عشر حصري لموقع أيام "قيد الكتابة" ل سعامحمد سلامه

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

يدها فوق حقيبتها تضغط فوق ذلك الصاعق لحظات مرت كآنها وقت طويل كادت تشعر بالإختناق بمجرد أن توفف المصعد خرجت مسرعة دون حديث مما أكد ل صهيب أن هنالك خطب ما لم يفهمه بسبب رنين هاتفه لم ياخذ وقت بالتفكير بينما بيد مرتعشه فتحت فايا باب الغرفه بالبطاقة الممغنطة التى سقطت من يدها مرتين لاحظ ذلك صهيب  ...دخلت فايا الى الغرفة وأغلقت الباب خلفها وقفت تضع يديها فوق موضع قلبها تحاول أن  تتنفس بهدوء... دمعة سالت من عينيها وعقلها يسأل
الى متي سيظل تلك الذكري هوسلابد أن تتخطاها كما حدث سابقا
وجواب من عقلها
ظننت انك تخطيت ولكن بالحقيقة كان مجرد وقت بمجرد أن عاد جزء من الماضي عاد نفس الهوس.
وصراع غير محموم بعقلها وآلم تشعر به مثل الصداعفتحت حقيبتها وجذبت ذلك البرشام سرعان ما تناولت واحده منه وإرتشفت المياة تلقى بجسدها فوق الفراش ودموع معذبة تسيل من عينيها كلما لاحت صورة ذلك الوغد الحقېر برأسهالكن لن يهنئ بعودته ما لم تفعله بالماضيبسبب ضعفها لن تتواني للحظة عن ذلك ولو وصلت الى قټلهلكن أولا لابد أن تستعيد ما محي من ذاكرتها كيف ذهبت الى القصر ذلك اليوم. 
بالمزرعة
إنصدم عقل جاسر من ذلك المنظر رغم عدم وجود أي سبب لكن جلوسها هكذا أمام ساقي خليل أثار عقله دلف بخطوات غاضب يشتغل...
نظرت تاج  نحو باب المكتب سرعان ما سحبت يديها من بين يدي خليل و إستقامت واقفه حين رأت جاسرشعرت بإرتباك وإرتياب أن يتعصب جاسر نظرت  نحو خليل الذي وقف هو الآخر يبتسم ل جاسر الذي يستشيط ڠضب بهذه اللحظة يقترب من تاج بخطوات سريعة...لاحظ خليل عبوس ملامح تاج وجاسر أيضاشعر بآسف من حماقة ذلك العاشق وغيرته دون سبب.. مد يده قائلا
أهلا يا جاسر... مبسوط إني قابلتك النهاردة.
نظر جاسر الى يد خليل وتغاضي عن مصافحته ثم إستهزأ قائلا  بإيحاء جاف 
غريبه بترحب بيا فى قلب بيت واضح إن العشم زايد عندك ومفكر إنك صاحب مكان... طبعا مش المدام..
توقف عن الحديث بعدما كاد يتحدث بفجاجه ويخطئ بحق تاج أمام ذلك الكهل بعدما قاطعته تاج 
أونكل خليل مش غريب يا جاسر... و...
لاحظ خليل  إحتداد النظرات بين تاج وجاسر لو ظل معهم ربما يحدث إحتداد أكثر فقاطع تاج قائلا 
أنا لازم أمشي مواعد صديق ليا مش عاوز أتأخر عليه هنتظر الرد منك يا تاج.
كادت تاج أن تتفوه وتقول له لا ترحل لكن خرج مسرعا فالإثنين الآن لابد أن لا يكون هنالك طرف ثالث معهم يثير عصبية أحد الطرفين.
تابعت تاج بنظرها مغادرة خليل وإغلاقه للباب عادت بنظرها الى جاسر تنهدت بصوت مسموع ثم حسمت أمرها تجاهلت جاسر وسارت لخطوتين فقط قبل الثالثة جذبها من معصم إحد يديها بقوة قائلا بإستهجان
على فين يا مدام هتروحي وراه توصليه لباب العربية.
شعرت تاج بالآلم من ضغطة يد جاسر القويه ولم تبالى بذلك الآلم ورفعت عينيها تلاقت مع عيني جاسر الغاضبهإبتلعت ريقها قائله
لاء حاسه بصداع هطلع أخد برشامه يمكن الصداع يخف.
تهكم جاسر پغضب قائلا
والصداع جالك فجأة ولا يمكن وإنت بتقفي فجأة دوختيأصل الوقفه مره واحدة أوقات بيبقي لها توابع.
حاولت سلت يدها من قبضته لكن مازال يقبض عليها بقوةتنهدت قائله
سيب إيدي يا جاسرأنا مش فاهمه تلميحاتكإنت دخلت المكتب وشوفت أنا وأونكل خليل كنا....
قاطعها پغضب وهو يضغط على عضدها بقوة قائلا بإستهزاء مبطن
أونكل خليل... وأونكل  خليل بقى كان هنا ليه فى وقت زي ده.
حاولت أن تكون هادةه ونظرت له قائله
الوقت لسه

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات