السبت 23 نوفمبر 2024

سهم الهوى إمرأةالجاسر الفصل الرابع عشر "حصري لموقع أيام نيوزقيد الكتابة" ل سعامحمد سلامه

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

سهم_الهوى_امرأةالجاسر
السهم الرابع عشر 
سعادمحمدسلامة
بالشركة 
توجهت ميسون الى مكتب آسر وفتحته دون إستئذان تفاجئت بعدم وجوده نظرت نحو السكرتيرة سائلة 
آسر بيه فين.
أجابتها بإحترام 
آسر بيه خرج من نص ساعة ومقلش هو رايح فين.
أخرجت هاتفها وقامت بالإتصال على آسر زفرت نفسها پغضب حين إنتظرت الرنين للنهاية دون رد منه همست لنفسها 

راح فين ده.
وقفت قليلا ثم فكرت لثواني ثم رغم زهقها وڠضبها غادرت تزدهر بداخلها فكرة قد تثير غيرة تاج. 
بالمنطقة التى تعيش بها والدة آسر 
مكان متوسط الحجم مكون من طابقين وأمامه حديقة موازية لحجم المكان بها الكثير من ألعاب الأطفال تشبة المتنزهات الخاصة بالأطفال 
نظر آسر الى شاشة هاتفه زفر نفسه بضجر ثم لم يرد وترك الهاتف بالسيارة يترجل منها يقرأ تلك اللوحة المعدنية التى صممها هو خصيصا لتلك الروضة كانت أزهي مما كانت على الورق 
لوحة تحمل بعض الرسومات الكاريكاتيريه وبعض شخصيات الرسوم المتحركة الخاصة بالأطفال يتوسط تلك اللوحة إسم الروضة
المميز روضة مروج كيدز
سرعان ما خفق قلبه حين رأي تلك التى تقف خلف باب الدخول وضعت يديها حول خصرها بمرح قائله 
إتأخرت ليه يا أستاذ أنا قولت هتوصل قبلي.
تقبل مرحها وهو يقترب منها قائلا 
لاحظي إني بعطل شغلي فى الشركة على حساب إني أجي لهنا.
تبسمت له قائلة بمزح 
متخفش هعوضك فى الحساب.
بادلها المرح والبسمة سائلا 
وإمتى الحساب ده بقى.
ضحكت قائله 
الحساب يوم الحساب إنت شايف الحضانة لسه تحت الإنشاء الحمد لله لما أعلنت عنها جالي طلبات إنضمام صحيح مش كتير بس بالنسبة إني لسه فى البداية رقم محترم ومع الوقت هيزيد الاطفال.
اومأ لها بموافقة... تبسمت له قائله 
خلينا ندخل عشان تكمل باقي رسم الحيطان أنا بصارع الوقت عاوزه الإفتتاح بتاع الحضانة يكون أول الشهر.
إبتسم ودخلا الإثنين الى الداخلكات هتالك امرأة إبتسمت أمينه قائله
خليني أعرفك ب دادا عفافهتساعدني هنا فى الحضانة.
أومأ لها مرحبا كذالك عفاف...بعد قليل إلتهي آسر بنقش بعض الرسومات على الحيطانكذالك أمينه فى قراءة الأواق الثوبتية للأطفال والرد على إستفسارات بعض الأمهاتبذلك الوقت صنعت لهما عفاف ثلاث أكواب من الشايدخلت على أمينة وتبسمت قائله
مش كفايه تدقيق فى الاوراق إرتاحي شويه تعالى نشرب الشاي بره.
تبسمت وهي تنهض معها ذهبن نحو آسر الذي توقف عن النقش وفهمذهب الثلاث وجلسوا خلف طاوله بالمكانجلسوا يحتسون الشاي بجو من الألفة بيهم حتي نهضت عفاف وتركتهت يتحدثان بأمر الروضةالى أن سألها
ليه آشمعنا أختارتي تفتحي حضانة أطفال.
إبتلعت غصة بداخلها ثم أجابته
عشان بحب الأطفالداخل كل بنت نفس الشعور يمكن السبب إن البنت بترتبط بعروستها وهي صغيرة فبتتمني يبقى عندها أطفال لما تكبر وإنت مش بتتمني يبقى عندك أطفال.
سئم وجهه وفكر لما أصبح ذلك الشعور يلح عليه وأخبر ميسون أكثر من مره أنه يريد أطفال لكن هي تتحجج بأن هنالك هدف أهم الآن...خرج من الجواب على ذلك السؤال بسؤال آخر
لها
نفسك فى بنات ولا صبيان.
إبتسمت بحنين قائله
الأتنين أكيدبس أنا بحب البنات أكتريمكن زي ما قولت من شويةإرتباط البنت بعروستها بيدخل لقلبها أمنية لما تكبى يكون عندها بنت تمشط لها شعرها.
ضحك قائلا
عشان تمشط لها شعرها بس.
ضحكت هي الاخري قائله
لاء طبعا بس دي بتبقي ذكريات محفورة من الطفولة...
توقفت لوهلة وغص قلبها ثم إستطردت حديثها
بس اوقات لما بنفكر بنضحك على سذاجة تفكيرناواحيانا بنتسرع فى حاجات كتير ونتخدع فى مظاهربس تظهر على حقيقتها بنتوجع ونفوق ونعرف إن زمن الأحلام البريئة إنتهي ونفوق على واقع ولازم نتقبله.
شعر من نبرة صوتها بالحزن فى قلبهاكاد يسألها لكن هي كآنها وعتعلى أن يكفي حديث بشآن أصبح لا أهمية منهنهضت

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات