الأحد 24 نوفمبر 2024

بين يدي الشيطان مي علاء

انت في الصفحة 17 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

وجهه بيده و يعتدل قليلا و هو يقول
مالك
مررت نظراتها حولها بإرتباك بعيدا عنه و هي تقول
مفيش
دقق بها قبل ان يلتفت و ينهض و هو يقول
اخر حاجة كلتيها اية يوم الخميس قبل ما تتسممي 
نعم!
مش اټسممتي
قالها و هو يفتح الخزانة و يخرج ملابس له فبلعت ريقها بصعوبة وهي تحاول انا تفكر بأي شيء تقوله 
مش بترد لية
قالها جلال پغضب فرد الطرف الآخر
مش عايز ارد براحتي
يعني اية براحتك انا بتصل بيك عشان حاجة مهمه و حضرتك مش بترد
كنت مشغول
استنشق الهواء بعمق ليهدء و قال بهدوء
طيب هطلب منك طلب
خير
عايز مليون و نص و هبقى ارجع
لا
لية مش انا شريكك
قالها جلال بغيظ فرد الآخر
شراكتنا انتهت
نعم!
هتف بها بعدم فهم فقال الآخر
انا بقيت شريك الشيطان
قهقه جلال بسخرية و قال پغضب يخفيه
انت بتهزر صح 
لا
احمر وجه جلال من كثرة غضبه و من ثم نهض و نزل السلالم بسرعة و هو يلهث من شدة غضبه فهو يكاد ان ينفجر بأحدهم إتجه لغرفة مكتبه و ډخلها بعد ان صفق الباب بقوة كادت تكسره إتجه لمكتبه و بدأ يعبث في ادراج مكتبه وهو يبحث عن شيء فوجد ما اراد اخرج المسډس و امسكه و عينيه تشع شړا و ڠضبا و من ثم نهض و غادر سريعا و امر السائق
روح لقصر الشيطان
نظر لها بطرف عينيه و هو يتجه للحمام و يقول
لما اخرج هنكمل كلام
تنفست الصعداء و من ثم نهضت بسرعة فشعرت بالألم ولكنها تحملته و إتجهت للباب و فتحته و قالت للحارس
ناديلي زهرة حالا
اومأ برأسه و ذهب بينما عادت ريحانةللداخل و جلست على الأريكة و هي تنتظر زهرة
بعد مرور خمس دقائق كانت زهرة في الجناح مع ريحانة و كانوا يتحدثون بهمس
مش هينفع نقله اي حاجة من اللي قلتيها
قالتها زهرة بعد ان اقترحت لها ريحانة الكثير فقالت ريحانة بملل
لية
عشان هيسأل الحكيم
ضړبت جبينها و قالت بقلق
طب هنقول اية هنقول اية
سيبي الموضوع دة عليا انا هتصرف
طيب هيسألني
اتهربي من السؤال
اومأت ريحانة برأسها و هي مازالت تشعر بالقلق و التوتر فنظرت ريحانة ل زهرة و قالت بحرج
في حمام تاني
إبتسمت زهرة و قالت
تعالي معايا
طب ثواني
قالتها ريحانة و هي تتجه للخزانة و اخرجت ملابسها سريعا و ذهبت مع زهرة
في غرفة الطعام
قدمت الخدامه الطعام و من ثم غادرت نظر لها الشيطان و قال
مستني الإجابة
بلعت الطعام
الموجود في فمها بصعوبة و قالت وهي تنظر له
إجابة اية
نظر لها بتعمق و إبتسم إبتسامة جانبية و كاد ان يقول شيء و لكن ذلك الصوت الغاضب الذي هتف بصوت عالي اعاقه الټفت و نظر للباب و هو ينهض بهدوء 
يا شيطان تعالالي يا
نهضت ريحانة ايضا و هي تشعر بالخۏف خرجوا من غرفة الطعام فصدمت عندما رأت ان جلال هو صاحب تلك الجملة بينما إبتسم الشيطان إبتسامة جانبية مستفزة و هو يضع احدى يديه في جيب بنطاله و قد ادرك سبب مجيء جلال اشار الشيطان للحراس الذين يقفون خلف جلال بأن يغادروا فنفذوا اوامره 
انت زودها معايا اوي يا شيطان وقت الحساب جه
قال جملته پغضب و شړ في حين يخرج مسدسه و بوجهه بإتجاه الشيطان فشهقت ريحانة بفزع و هي تنظر لهم
رواية وسقطت بين يدي شيطان 
قلم مي علاء
الفصل الحادي عشر
بجد!
قالها الشيطان بإستخفاف و هو يتقدم من جلال في حين ريحانة تنظر لما يحدث و هي مازالت تحت تأثير الصدمة 
خاېف!
قالها جلال بتهكم و على وجهه إبتسامة غاضبه و هو مازال على وضعه في حين وقف الشيطان مقابلا له حيث اصبحت سباطة المسډس ملاصقة لصدرة وقال بسخرية
و انت فاكرني اني بالمسډس دة هخاف!
ايوة لازم تخاف لأن روحك هتطلع دلوقتي
قهقه الشيطان بإستمتاع و من ثم نظر لجلال ببرود و هو يقول
اخر حاجة اخاڤ منها المۏت
هنشوف
قالها جلال و هو يسحب المطرقة بأصبعه للخلف فيصبح المسډس جاهز للإطلاق 
خليك شجاع لمرة و اقف و واجهني بدون ما تستخبى ورا سلاحک
قالها الشيطان بطريقة مستفزة وهو ينظر لجلال بتهكم فأغتاظ جلال ولكنه اكظم غيظه فأكمل بتهكم ممزوج بالجمود
مش هتقدر صح ! شكلك خاېف
و ما لبث انا انهى جملته حتى كور قبضته و لكم جلال في وجهه بقوة فأرتد على اثرها جلال للوراء و سقط منه المسډس و ڼزف انفه و لكنه لم يهتم بل ثبت نفسه بقوة و تقدم بخطوات غاضبة و هو يرد اللكمة بأخرى اصابت الشيطان الذي لم يهتم بضړبته و بادله الشيطان اللكمة بآخرى اقوى اسقطت جلال على الأرض بينما خرجت صړخة خاڤتة من ريحانة تلقائيا لما حدث و هي تعود بخطواتها السريعة للخلف فأصبحت تنظر لما يحدث من بعيد پخوف و ترقب و انفاس متسارعه
رفع جلال نظراته للشيطان پغضب و هو يتلمس انفه و يرى الډماء فنهض بسرعة و حدة و هو يقول بحزم غاضب
النهارضة نهاية حد فينا
و تقدم بخطوات سريعة إتجاه الشيطان و هو يكور قبضته ليلكمه فإبتسم الشيطان إبتسامة جانبية و قال بثقة
لسه الوقت مجاش
و من ثم صدى لكمه جلال التي كانت موجهه له حيث امسك بقبضه جلال بين كفه و قال بثقة
انت مش ادي يا جلال 
فور انتهائه من قول جملته لكم جلال لكمة حادة في وجهه ثم يوازيها بركله من قدمه اطاحت برأس جلال فيرتد بسرعة و بعدم توازن و يسقط جسده على الأرض
جاي ټموتني!
قالها الشيطان بتهكم شديد و هو يقترب بخطوات ثابتة منه و اكمل ببرود
مهما حاولت يا جلال مش هتقدر ټموتني مش انت اللي هتاخد روح الشيطان منه اكمل بإبتسامة شرسة بس ببساطة ممكن اخد روحك
و من ثم قام
بحركة سريعة حيث التقط مسډس جلال بقدمه و وجه السباطة بإتجاه الأخير و هو يكمل بشراسة و على وجهه إبتسامة جانبية
ها اية رأيك!
كان جلال يستمع لكل ما يقوله الشيطان و هو يلهث من شدة ڠضبة و مازال على وضعه 
حرك ذراعه حيث وضع كفه على الأرض و بدأ برفع جسده ببطئ و نظراته الحاده معلقه بنصف جسد الشيطان و لبرهه توقف عندما لمح ريحانة التي تقف على بعد امتار خلف الشيطان فنقل نظراته لها و هو يقف على قدميه و نظراته حادة كما هي 
سامحني
قالها جلال بعجز و هو يخفض رأسه امام الشيطان فإرتسمت إبتسامه جانبيه ساخرة على وجه الأخير بينما كانت هي تنظر لجلال بحزن وشفقة ! فحانت التفاته من جلال لها فإبتسم بداخله عندما رأى نظراتها تلك فهو قد اخطأ و تسرع في رد فعل غضبه لم يكن يجدر به ان يأتي و يفعل كل هذا هذا ليس لصالحه فهو لا يريد ان يخسر ريحانة بأي طريقة و لذلك استسلم و هذا لصالحه الآن 
القى الشيطان بالمسډس على الأرض بإهمال و هو يقول بتهكم شديد
طالع جبان زي ابوك
انهى جملته و الټفت بهدوء بارد ليغادر في حين رفع جلال نظراته الحادة الغاضبة إتجاهه و هو يكور قبضته و يضغط عليها بقوة ليكظم غضبه و غيظه ولكنه لم يستطع فبقول الأخير اشعل نيران الڠضب بداخل جلال مرة آخرى فتجولت نظراته حوله باحثا عن شيء حاد فوجد سکين حاد لتقطيع الفاكهه فخطى خطواته الغاضبه السريعة و التقطها من على الطاولة الصغيرة و إتجه بخطوات سريعة إتجاه الشيطان 
حااسب
قالتها ريحانة بفزع تلقائيا وهي تنظر للشيطان و في نظراتها يكمن
الخۏف الحقيقي عليه! فألتفت الشيطان سريعا و امسك بذراع جلال الممسكه بالسکين بعد ان لامست ظهره فمزقت سترته من الخلف و جرحته چرح طفيف 
كانت نظرات الشيطان لجلال مظلمه هادئه بعكس قوة قبضته على ذراع جلال الذي شعر بالألم و بشده من ثم رفع الشيطان قدمه و ركله پعنف ناحيه بطنه ارجعته للخلف بقوة حتى اصطدم بقسۏة بأجساد قوية و كانوا حراس الشيطان فأمسكوه من ذراعه و القوه خارج القصر بعد إشاره سيدهم لهم
الټفت الشيطان و نظر لها بجمود فبادلته بنظراتها البريئه التي يكمن بداخلها الخۏف و الفزع فألتفت و نظر امامه و صعد السلالم بهدوء متجها لجناحه بينما كانت نظراتها تتبعه حتى اختفى من امامها فألتفتت بنظراتها حولها بتشتت و هي تتذكر ما حدث منذ دقائق فأغمضت عينيها بقوة و هي تمرر يديها على صدرها الذي يعلو و يهبط من سرعه تنفسها فهي كانت خائفه جدا عليه على من على الشيطان ام جلال! فتحت عينيها و الحيرة و الضياع تكمن فيهما على من كانت خائفه! ليس لديها جواب على هذا السؤال 
دخل جناحه بخطواته الواثقة فتح ازرار سترته و هو يتجه للسرير خلع سترته و القاه بإهمال على السرير و من ثم جلس على طرفه اسند كفه على فخذه و هو يتنفس بعمق و يغمض عينيه ليسترخي فقفزت في مخيلته صورة والدته لحظة مۏتها فشعر بالنيران تتدفق بداخله فقبض على كفه بقوة في حين صوت صريخها يتردد في اذنه دون توقف 
دخلت لجناحه بتردد و اغلقت الباب بهدوء فلم يشعر بها التفتت و نظرت له حيث كان يلويها ظهره فقبل ان تتقدم بخطوه واحدة وقفت مذهوله مما رأته اقتربت بخطوات بطيئة و هي تدقق النظر كان ندب كبير و الذي يصل لخط طويل على ظهره كانت تتسائل عن سبب ذلك الندب العميق توقفت على يمينه و هي مازالت خلفه اخفضت رأسها بعد ان بلعت ريقها و تنهدت بعمق و بصوت مرتفع فشعر بها ففتح عينيه المظلمتين و نظر لها من فوق كتفه و تجاهلها و عاد كما كان فرفعت نظراتها له و تقدمت بخطواتها المترددة إتجاه الكومود و اخرجت من احد ادراجه صندوق الأسعافات الأولية و من ثم التفتت و نظرت له فوجدته مغمض العينين و كأنه يسترخي فتقدمت و التفتت حول السرير و صعدته و جلست خلفه حيث اصبح ظهره امامها فحدقت به لبرهه و من ثم اخفضت نظراتها لصندوق الإسعافات الأولية و هي تفتح الأخير و تخرج منه زجاجه مطهر الچروح و القطن الطبي و من ثم فتحت زجاجه المطهر و وضعت القليل منه على القطن و من ثم اعادت نظراتها لظهره و هي تضع الأخير على ظهره ففتح عينيه بإنزعاج و نظر لها من فوق كتفه فهالها نظراته المظلمة و تنفسه الخشن و همسه الخشن
بتعملي اية
بلعت ريقها بإرتباك و هي تنظر لنصف وجهه و تقول بهدوء اتقنته
السکينة جرحتك 
اعاد نظراته امامه فعادت هي لما كانت تفعله فساد الصمت إلى حد اصبحت تسمع صوت تنفسه الخشن 
شكل الچرح دة قديم
قالتها بصوت خاڤت و هي تنظر لندبه الكبير
بعد ان انتهت من تطهير جرحه و اكملت بحيرة
بس اثره واضح اوي وكأنه چرح جديد 
و من ثم
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 30 صفحات