الأحد 13 أكتوبر 2024

بين يدي الشيطان مي علاء

انت في الصفحة 8 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

تشعر بالأختناق فأخذت نفسا عميقا قبل ان تنهض و تغادر الجناح متجهه لحديقة القصر
دارت حول نفسها و هي تنظر لكل هذا العدد من الحراس الموجودين في كل مكان في حينها شعرت بأنها إذ قررت الهروب يوما سيكون صعبا جدا كان الحراس ينظرون لها و كان هناك حارس من بينهم قد اعلم سيده بوجودها في حديقة القصر 
رواية وسقطت بين يدي شيطان 
قلم مي علاء
الفصل السادس
تجاهلت نظرات الحراس و نظرت امامها وهي تربط شعرها المجعد الي يضايقها و اكملت طريقها كانت تسير و هي تنظر للعشب الأخضر المبلل و الزهور الحمراء الورد الجوري فچثت على ركبتيها و التقطت احدى الورود المتساقطه على العشب و اخذت تتلمسها بأناملها الناعمه فشردت بذكرياتها الجميلة التي قضتها مع جلال إرتسمت على وجهها إبتسامه ساحرة و هي تنهض و تكمل طريقها لم تكن منتبهه لذلك الجواد الاسود السريع الذي يركض بسرعة لناحيتها من الخلف من بعيد استيقظت من شرودها عندما سمعت صهيل الجواد العالي فألتفتت و ارتعدت شفتيها في صدمة و من ثم لخوف رأته وهو يقترب منها كالمچنون وكأنه غاضب شعرت بتربس جسدها في مكانه فوضعت كفيها على وجهها وهي تسمع صوت صهيل الجواد يقترب منها رويدا رويدا 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وفجأة شعرت بيد تلتف حول خصرها من الخلف و تلفها و تجذبها لجسد قوي فيه روح فأزاحت كفيها من على وجهها ببطئ و هي تستنشق رائحه عطره النفاذة حتى رأت من ابعدها عن طريق الجواد و كان الشيطان
ارتبكت عندما تقابلت نظراتهما و كانت المسافة بينهم قليله فألتفتت بوجهها للجهه الآخرى و حاولت الابتعاد ولكنه لم يسمح لها بذلك فنظرت له مرة آخرى وهي تقول بخفوت
ممكن تبعد
نظر لها برهه قبل ان يرفع حاجبه بطريقة مستقزة و هو بوقل
هو انتي بتتكلمي بأدب كدة
طبيعي !
قوست ما بين حاجبيها بعدم فهم و هتفت ببلاهه
نعم!
لمعت عينيه بخبث و من ثم قربها منه اكثر و مال برأسه مقتربا من اذنها و همس فيها وهو يفك ربطه شعرها فأنسدل على ظهرها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كدة احلى
فجأة شعرت بدقات قلبها التي تسارعت و شعرت بحرارة في وجنتيها من حدلها وضعت يديها على صدره لتبتعد فأرخى هو يديه من على خصرها و عاد للخلف بخطوات ثابتة و وقف مقابلا لها فظهر فجأة بريق لامع في عينيه عندما رأى وجنتيها متورتدين من الخجل بينما هي كانت مخفضه الرأس و شعور الخجل يمتلكها 
مد يده لأسفل وجهها و رفعه لجعلها تنظر له فتراجعت للخلف عندما لاحظت بريق عينيه الشيطانيه و اصبحت تمرر نظراتها حولها بإرتباك و خجل من الحراس ولكنها لم تجد ايا منهم فأعادت نظراتها له و كادت ان تتحدث ولكن صوت صهيل الجواد الاسود من بعيد منعها من قول شيء بينما هو حول نظراته لإتجاه صوت صهيل الجواد الذي كان يسير خلف السايس الذي يمسكه من لجامه فتقدم و تخطاها و إتجه نحو جواده و صعده 
بينما هي ظلت واقفه مكانها وهي تنهر نفسها لماذا صمتت ! ما الذي حدث لها وجعلها تصمت و تشعر بالخجل ! كانت غاضبه كثيرا 
دلفت للجناح بعد ان امرت احد الخدم بإستدعاء زهرة لها بعد دقائق كانت زهرة تقف امام ريحانة 
إتجهت ريحانة للكومود التي اخفت فيه الأوراق و فتحته و اخرجت الأوراق منه و من ثم اغلقته و عادت لزهرة و وقفت امامها و هي تمد يدها و تقول
دة ورق من الأوراق اللي جلال كان طالبها مني اهي جبتهالوا 
نظرت زهرة للأوراق و من ثم لريحانة و قالت بتردد
متأكده من قرارك 
اي قرار
قرار انك تنفذي اوامر سيدنا جلال و 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قاطعتها ريحانة
ايوة متأكدة عارفه لية 
نظرت لها زهرة بفضول فأكملت ريحانه
عشان مش عايزه اعرض جلال لأي خطړ بسببي
و بتعملي كل دة عشان بتحبيه !
اومأت ريحانة برأسها و قالت
مش موضوع حب بس هو ساعدني و وقف جمبي
في مواقف كتير ليه معايا مقدرش انساها تعرفي في فترة كنت فيها بعاني كانت فترة بعد جوازنا عالطول كان عندي حاله نفسيه كل ما يقرب مني افضل اعيط و ارتعش بسبب ذكريات قديمة سببتلي عقدة نفسيه بس بمساعدته و حبه و رقته معايا اتجاوزت الفترة دي و في وقتها افتكرت اني نسيت الذكريات دي اصلا فهماني !
هزت زهرة رأسها و رسمت علة وجهها إبتسامه مزيفة في حين بداخلها تشعر بالشفقه الكبيرة على ريحانة و مدت يدها و أخذت منها الأوراق و خبئتها بين ملابسها و استأذنت و غادرت فتنهدت ريحانة و هي تتجه للسرير وتجلس على حافته و قد شردت لدقائق قبل ان تقول بضجر
انا جعاانه
اسدل الليل ستائره و اصبح الهدوء يعم القرية
عاد للقصر بعد ان انهى إشرافه على القرية و تفقده لبعض الأمور الآخرى إتجه جناحه و ډخله و نظر لأركان الغرفة ولم تكن موجوده فيها لم يهتم و إتجه للخزانة الضلفة الوسطى و فتحها و وضع فيها بعض الأوراق الذي كان ممسك بها و من ثم اغلقها و فتح الضلفة الأخيرة و اخرج منها بعض الملابس و من ثم إتجه للحمام
كانت هي جالسه على الأرض في الشرفة و كانت شارده و استيقظت من شرودها عندما شعرت بدخوله للجناح ظلت جالسه مكانها حتى سمعت صوت اغلاقه لباب الحمام فنهضت و دخلت 
بعد ربع ساعة تقريبا خرج من الحمام وهو يضع منشفة على رقبته 
إتجه للمرأة و وقف امامها وهو يمرر يديه بين خصلات شعره النبيه المبلله رفع حاجبه بإستغراب عندما رأى صورتها المنعكسه في المرأة وهي جالسه على الأريكة فهتف بجمود
كنت فين
كانت هي تنظر له من البدايه بإقتضاب و عندما سألها التفتت و نظرت للجهه الآخرى متجاهله سؤاله فأحدت نظراته و اعاد سؤاله بحدة وهو يلتفت لها
كنت فين 
تجاهلته ايضا فصعدت الډماء برأسه و ڠضب فخطا خطواته الغاضبه إتجاهها و جذبها من شعرها بقسۏة فصرحت پألم وهي تضع يديها على يديه المطبقه على شعرها
قال پغضب جامح
لما اكلمك تردي عليا و متخلنيش اعيد سؤالي مرتين
تحملت ألم قبضته على شعرها و قالت بتحدي اشتعلت معها عينيها العسليتين
براحتي مش هرد عليك مش عايزة ارد هو بالعافية !
قوى قبضته على شعرها فأدمعت عينيها من الألم بينما قال هو بهدوء مخيف لمعت معها عينيه الشيطانيه
طول ما انتي هنا في عرشي يبقى مفيش حاجة اسمها براحتك فاهمه !
بعد ان انهى جملته ارخى قبضته و تركها و ابتعد فهوت هي على الأرض وهي تبكي
إتجه للخزانة للضلفة الوسطى و اخرج منها الأوراق الذي وضعها منذ قليل ومن ثم عاد لها و جثى على ركبتيه و نظر لها ببرود و قال وهو يمد يده لها و فيها قلم
وقعي
نظرت للأوراق و من ثم له و قالت بخفوت
مش هوقع على حاجة
مش بمزاجك
وقعي
هزت رأسها رافضه لم يهتم امسك بيدها بالقوة و وضع بين اصابعها القلم و قرب الأوراق منها و قال بحدة
وقعي
رمت القلم و قالت بتحدي
قلت مش هوقع
صړخ بها ب
وقعي
فأنتفضت پخوف بينما امسك هو بيدها بقسۏة و وضع مرة اخرى القلم بين اصابعها و جعلها توقع ڠصبا كانت قواها خاوية فلم تستطيع مقاومته بعد ان اخذ توقيعها على الأوراق نهض و اعاد الأوراق للخزانة و اغلقها بالمفتاح و نظر لها بطرف عينيه بسخرية لحالتها و قال
المرة الجاية هيبقى ليا تصرف تاني معاكي
دخل الرجل المسن لمكتب جلال بعد ان استأذن الدخول مد يديه الممسكه بالأوراق الذي جلبتها ريحانة و قال
انسه ريحانة جابت الورق دة
التقط الأوراق من يديه و اخذ ينظر لهم و إبتسامة إنتصار على وجهه و من ثم قهقه بصوت عالي و من ثم قال
و رجعلتلي الورق اللي كان الشيطان ماخدوا مني و مراهنوا عليا قهقه مرة آخرى و اكمل نفسي اشوف شكلوا لما يعرف ان الورق دة رجعلي هيبقى مصډوم مذهول هبقى شمتان فيه اوي
اعاد رأسه للخلف و تنهد بإرتياح و قال
هيجي اليوم دة مستنيه
نائمه على السرير و هو يضمها من الخلف حيث واضع يديه على خصرها و ظهرها مصطدم في صدرة كانت تشعر بالإختناق و الضيق لقربه منها و من رائحته النفاذة التي ټخنقها لا تستطيع تحمل هذا لا تستطيع تحمل قربه تنهدت بعمق لعلها تشعر ببعض التحسن اغمضت عينيها مجبره نفسها للنوم 
اشرقت شمس يوم جديد 
استيقظت على صوته الصارخ حيث يوبخ الحارس الخارجي نهضت من على السرير و لم تهتم كثيرا بما يحدث إتجهت للخزانة و اخرجت بعض الملابس لها و من ثم إتجهت للحمام 
لم يشعر بها بعد ان انهى توبيخه للحارس دلف للجناح و فور دخوله رن هاتفه فأخرجه من جيب بنطاله و رد على المتصل انهى مكالمته سريعا فإتجه للمرأة و بدأ في ترتيب شعره فلاحظ عدم ارتدائه لساعته فتذكر انه تركها في الحمام فإتجه للحمام و فتح الباب 
كانت هي قد انهت حمامها فخرجت من البانيو و ارتدت برنس قطني ناعم و امسكت بالمنشفة لتنشف شعرها وجدت باب الحمام يفتح فأنتفضت بفزع و ضمت المنشفة لصدرها عندما وجدته امامها نظر لها بتفحص قبل ان ترتسم على زاوية فمه إبتسامه ساخرة عاد للخلف و اغلق الباب 
بعد ان خرج وضعت يدها على وجهها الذي تشعر بحرارته نظرت لنفسها في المرأة وهي تريد ان تبكي من ذلك الموقف المحرج 
خرجت من الجناح و إتجهت لغرفة الطعام ولكنها قبل ان تصل للغرفة اوقفتها زهرة و قالت لها بالخفاء
سيدنا جلال بيأمرك انك تروحي لأرض الشيطان منطقة المالك عايز يديكي حاجة مهمة
رفعت حاجبها و قالت بإستغراب
عايز يديني اية و ازاي هروح انا 
مش عارفه
و غادرت زهرة سريعا عندما وجدت بعض الخادمات اتيات 
دخلت غرفة الطعام وجلست مكانها دون ان تنظر لها بينما نظر لها بطرف عينيه قبل ان يشير للخادمة بوضع طعام الفطور لهما 
يتحدث على هاتفه مع احد العملاء الذي يتعامل معهم بعد ان انهى مكالمته خرج من غرفة مكتبه و إتجه للخارج و هو يأمر الحارس
جهزلي العربية هروح للأرض ارض الشيطان
اومأ الحارس برأسه
بعد ان انهى طعامه اتي ان ينهض ولكنها اوقفته و قالت سريعا
ممكن طلب
نظر لها فأكملت
عايزة اخرج من القصر يعني عايزة اشوف القرية و الأراضي و كدة ممكن !
نظر لها بترقب قبل ان ينهض و ينظر لساعة يديه و قال
ماشي تعالي ورايا
نهضت بهدوء و سارت خلفه إتجه للأسطبل و ډخله بينما هي ظلت واقفه تحاول تكذيب ما اتى لها من افكار 
خرج و هو ممسك بجواده الأسود من اللجام فظهرت ملامح القلق و بعض الخۏف على وجهها اوقف الجواد و نظر لها و قال
يلا
نظرت له و قالت بطريقة

انت في الصفحة 8 من 30 صفحات