الجمعة 22 نوفمبر 2024

بين يدي الشيطان مي علاء

انت في الصفحة 9 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

معندكش
عربيات ولا اية
نظر لها ببرود و هو يرد
لا معنديش 
نظرت له بغيظ و بداخلها تشعر بالخۏف بدأت يدها ترتجف قليلا فأمسكتها بيدها الأخرى و اقتربت من الجواد و وقفت بجانبه فقال بتهكم
هتفضلي واقفه ولا مش عارفة تطلعي على طهره!
نظرت له بغيظ و قالت
بعرف
و ظلت مكانها وهي تفكر كيف ستصعد فإبتسم بسخرية وقال وهو يشير للركاب
حطي رجلك على الركاب و اطلعي
نظرت لما يشير له و اومأت برأسها و وضعت قدمها على الركاب لتعتلي ظهر الجواد ولكنها لم تتمكن فساعدها على اعتلائه عندما حملها من خصرها و اجلسها نظرت له بطرف عينيها بعد ان ساعدها تلمس رأس الجواد بلطف قبل ان يعتليه صعد خلفها و حاصرها بيده الممسكه باللجام و حرك اللجام فتحرك الجواد فأمتلكها الخۏف و بحرك لا إيرادية امسكت بقميصه نظر لها و من ثم نظر للطريق و بدأ الجواد في الركض فقبضت على قميصه اكثر فإبتسم هو
رواية وسقطت بين يدي شيطان 
قلم مي علاء
الفصل السابع
اوقف الجواد و نزل و من
ثم نظر لها و مد يده لمساعدتها بالنزول فقالت بإقتضاب
هعرف انزل لوحدي مش محتاجة مساعدتك
نظر لها بتهكم و وضع يديه في جيوب بنطاله نظرت له قبل ان تنظر للجواد امسكت لجامه لكي تساعدها على النزول فتعالى صوت صهيل الجواد و بدأ بالحراك فشهقت بفزع و نظرت له بينما كان هو ينظر لها بسخرية فهو كان يعلم ان هذا ما سيحدث فتركها لتلقى عقابها 
الحقني
قالتها بفزع و عينيها تلمع بالخۏف
إبتسم بسخرية و قال
مش قلتي انك مش محتاجة مساعدتي
نظرت امامها و قالت بصوت متقطع يملأه الخۏف
هيجري هيجري
و ما ان انهت جملتها حتى بدأ الجواد في الركض ولكن بحركة سريعة منه جذبها من يديها و انزلها من على الجواد فأصبحت بين احضانه 
اخفض بصره لها و وضعية رأسه كما هي و قال بجمود
تبقي تفكري كويس قبل ما ترفضي المساعدة
ابعدت رأسها المستندة على صدره و نظرات له و و كادت ان ترد ولكنها لاحظت قربها منه فأبتعدت سريعا و اخفضت رأسها و هي تبلع ريقها بصعوبة و ترفع يديها و تضعها على صدرها الذي يعلو و يهبض من سرعة تنفسها و دقات قلبها السريعة 
الټفت للسايس الموجود في هذه الأرض و اشار له للجواد الاسود الذي توقف على بعد امتار منهم و امره بالعناية به ومن ثم الټفت لها و قال
يلا
نظرت له و اومأت برأسها و سارت خلفه و من ثم هتفت وهي تنظر لللائحة المعلقة
دي منطقة المالك !
نظر لها و تابع نظرات عينيها و قال بتهكم
انتي شايفه اية !
التفتت له و نظرت له بضيق وهي تقول
بتأكد بس
و سبقته بعدة خطوات فقال بسخرية
حاسبي لتقعي
بعد ان انهى جملته اصطدمت قدمها بصخرة كبيرة فكادت ان تقع ولكنها تمالكت نفسها سريعا التقتت و نظرت له پغضب فهز كتفيه ببرود و سار فتأففت بصوت مرتفع و سارت خلفه و من ثم ارتسمت على وجهها إبتسامة جميلة مشرقة على اثر تذكرها انها سترى جلال حبيبها ولكنها حاولت اخفائها 
امسك الرجل العصا الخشبية و هو يشعر بالڠضب من الشابين الذين يثيرون المشاغبه في هذة المنطقة من الأرض و اخذ يجري وراء الشابين الذين يضحكون و يثيرون غضبه اكثر فشعر الرجل بالتعب فتوقف وهو يلتقط انفاسه و من ثم القى بالعصا بإتجاه احد الشابين فأخفق الرجل بالهدف و بدلا عن ذلك اصطدمت العصا الخشبية بشخص توقفت له انفاس الرجل و الشابين و الزمان و كأن الزمان توقف 
كان ذلك الشخص سيدهم الشيطان
بعد ان رأت ريحانة ما حدث اصبحت تضحك و بشدة و هي تنظر لوجهه الذي اصبح غاضبا الټفت و نظر لها و عينيه تشع ڠضبا و قال بصوته الأجش الغاضب
بتضحكي على اية انتي
توقفت عن الضحك و هي تنظر له بفزع من نبرته التي افزعتها قڈفها بنيرانه السوداء الغاضبه قبل ان يلتفت للرجل و الشابين الذين تقدموا و وقفوا امامه قال الرجل بتلعثم و هو يرتعش من خوفه 
اسف اسف يا سيدي سامحني مكن
رفع كفه بصرامة امام وجه الرجل آمره بالصمت فقال احد الشابين مبرر فعلت الرجل الغير مقصودة
سامحه يا سيدنا لشيطان هو مكنش يقصد إحنا ضايقناه شوية و
قاطعه بجمود وهو ينظر له وللشاب الذي بجانبه
يعني انت و صاحبك السبب
نظر له الشاب الآخر پخوف بينما نظر الشاب الذي تحدث بشجاعة
ايوة إحنا
شكلك مش خاېف!
مش بخاف إلا من اللي خلقني
نظر له ببره قبل ان يهز رأسه و تتحول نظراته للسخرية وهو يقول
عجبتني شجاعتك هنشوف لأمتى هتفضل على وضعك دة
و اشار لأحد الحراس من بعيد فأتى مسرعا فقال الشيطان بهدوء آمره
خد دول واشار للشابين للسجن و دة اشار للرجل مرتبه ينقص للنص
اخفض الرجل رأسه بحزن و عاد لعمله بينما اقترب الحارس من الشابين و اخذهم 
حرام عليك لية تسجنهم و تنقص راتب الراجل معندكش رحمة ابدا
قالتها بإندفاع يمتلأ بالغيظ فألتفت لها ببرود و نظر لها بجمود وهو يقول بنبرة ساخرة
شفتي شيطان عندوا رحمة قبل كدة !
قذفته بنيرانها العسليتين المغتاظه وهي تتمتم بخفوت سمعه
شيطان حقېر
شهقت بفزع و إتسعت مقلتيها عندما اقترب منها و امسك زراعيها و وضعهم خلف ظهرها بقوة و قسۏة بحركة سريعة و نظر في عينيها و قال
مش قلتلك بلاش تطولي لسانك عليا
كيف سمعها!
اغمضت عينيها پألم عندما ضغط على ذراعها اكثر وهو يقول
قلت ولا مقلتش
شكلي جيت في وقت مش مناسب
الټفت و نظر للمتحدث وهي ايضا و كان جلال
إرتبكت و حاولت الإبتعاد عنه ولكنه لم يسمح لها و قال بطريقة مستفزة وهو ينظر ل جلال
ايوة ولااا انت من يومك بتيجي في اوقات غلط
كان جلال يشعر بالغيظ الغيرة و الڠضب في آن واحد ولكنه لم يظهر ايا منهم بل اظهر البرود المصتنع 
مش براحة عليها شوية تتكسر في ايديك
قالها بتهكم وهو ينظر لهما فإبتسم الشيطان إبتسامه جانبية و هو يقول
حاجة متخصكش ولا اية
و من ثم ترك ذراعها فأمسكت بمعصمها تدلكه من الألم الذي
سببه لها بقبضته القاسېة رفعت نظراتها له عندما وجدته يمرر يديه حول خصرها و يحاوطها و يقربها له فألتفتت بتلقائيه و نظرت لجلال بحذر و مرارة فهي لا تستطيع ان تتحكم بما يحدث 
صحيح جي ليه ارضي!
قالها وهو يرفع نظراته له فقال جلال بإستنكار و هو يعيد نظراته له
ارضك!
نظر له ببرود بينما اكمل
شكلك ناسي ان دي مش ارضك لوحدك دي ار
توقف عن إكمال جملته و تحولت نظراته للڠضب عندما وجد الشيطان يتجاهله و هو يتخطاه ضغط على قبضته پغضب اكثر عندما نظر ليديه الموضوعه على خصرها هي حبيبته هي ملكه فقط ولكن هو من اختار ذلك اختار ان يتشارك بها شخص آخر التفتت للجهه الآخرى و
هو يغمض عينيه بقوة و يغادر 
بدأ الظلام يسدل ستائره
في القصر 
جالسه على الأريكه و هي تعض في اظافرها بشرود شارده فيما حدث اليوم كانت تشعر بالقهر لعدم قدرتها على الأقتراب من حبيبها و وجودها بين احضان غيره و امامه كم هذا مؤلم بالنسبه لها 
استيقظت من شرودها عندما وجدته يتلف للجناح ظلت جالسه و هي ترمقه بضيق نظر لها من طرف عينيه و هو يتجه للخزانة و قال عندما لاحظ نظراتها الضيقة له
مالك !
نهضت بحدة و كأنها كانت تنتظر سؤاله و قالت
اللي انت عملته معايا مكنش ينفع تعمله
نظر لها من فوق كتفه وهو يلويها ظهره فأكملت
انك تمسكني بالطريقة دي و قدام الناس يقولوا عليا اية
إبتسم إبتسامة جانبية ساخرة وهو يقول
شكلك !
ومن ثم الټفت و اقترب منها بعد ان اغلق الخزانة و هو يقول
انتي مع الشيطان شيطان القرية دي اللي بېخاف منه الكبير قبل الصغير ازاي هيتكلموا عنوا او اي حاجة تخصوا !
و إبتسم إبتسامه جانبية و عينيه تلمع بخبث و هو يكمل
و انتي تخصيني
إرتبكت تحت انظاره الخبيثه تراجعت للخلف بخطوات مرتبكه و هي تتابع خطواته الواثقة نحوها و توقفت عندما وجدته يقهقه بسخرية و هو يتخطاها فوضعت يدها على صدرها وهي تتنفس الصعداء و من ثم التفتت و نظرت له پغضب وهي تلعنه بداخلها 
دخل مكتبه بعد ان امر بعدم دخول احد له و لا ازعاجه جلس على بإهمال وجد بعد دقائق احدهم يطرق الباب فصړخ پغضب
مش قلت مش عايز حد يزعجني
و من ثم ساد الصمت في المكان لحد انه سمع صوت تنفسه الغاضب امسك بكأس الخمر الموجود على الطاوله و شربه على جرعه واحدة و من ثم القى بالكأس بقوة فكسر 
نظر للزجاج المكسور على الأرض و قال بغل و شرود
كل تخطيطاتي بتخرب بسببه وقفلي الصفقه و خسرني فلوسي و ضيعلي فرصه قتلوا بالسم اللي كنت هديه لريحانه 
و من ثم نهض و إتجه امام الشرفه و ضړب الأخير بقبضته پغضب وهو يتذكر اقتراب الشيطان من ريحانه ضغط على قبضته پغضب و غيط و قال وقد اظلمت عينيه الزرقاء بشړ
مش هخليك تاخد حاجه ملكي ريحانة ملكي وحدي صدقني لما اجي امۏتك هحاسبك على كل لمسه لمستهالها بس يبقى الورق كلوا في ايدي و المعلومات و بعدها هعرف اتصرف معاك كويس 
نهضت من على السرير و إتجهت للخزانه و حاولت فتح الضلفه الوسطى و لكنها لم تفتح لأنها مغلقه نظرت حولها بتفكير و من ثم اتت لها فكره فوضعت يدها على شعرها و اخذت مشبك الشعر الخاص بها و حاولت فتح الخزانه به و نجحت فشعرت بالسعادة و من ثم اقتربت و بدأت تبحث من بين الأوراق على اوراق معينه كانت تشعر ببعض من التوتر و الخۏف من دخول احدهم فكانت تلتفت كل دقيقه لناحيه الباب حتى وجدت الأوراق المطلوبه تنهدت بإرتياح و هي تضع الأوراق من بين ملابسها و ما لبثت ان تجث على ركبتها لتجمع الأوراق المتناثره حتى التفتت بفزع للشخص الذي فتح باب الجناح فجأة 
ترجل من سيارته بعد ان فتح له السائق الباب إتجه لذلك الرجل الذي ينتظره و بجانبه عاملين يحملون بضائع ثقيله و يضعونها في شاحنه كبيره اقترب منهم و وقف امام الرجل وهو ينظر للبضائع فقال الرجل
البضاعه تقيله المرة دي جواها اية !
اسلحة
قالها بهدوء نظر له الرجل بإستغراب و هو يقول
اسلحة ! في بضاعتي! لية
الأسلحة دي مش ليك هتبقى عندك لفترة و هبقى اخدها منك وقت ما احتاجها
غمغم الرجل و هو يومأ برأسه و يقول
ماشي بس ممكن سؤال الفترة قد اية !
متسألش عن حاجات متخصكش لما هبقى عايزهم هطلبهم
اخفض الرجل رأسه بإحراج و هو يقول
حاضر
تجمدت الډماء في عروقها و اضطربت انفاسها
و تسارعت دقات قلبها وهي تنظر ل عايدة التي
10 

انت في الصفحة 9 من 30 صفحات