حياة
وحي بره ا ب حي واتجه للأعلي
اما سالي ظلت ترفس الارض بها پحقد وڠضب ويزداد حقدها وهي تري الخ تحمل الكثير من الاطفال والالعاب لتقول في سرها بقا دا كله علشان الست هانم وابنها امال لو كان ابنك كنت عملت اي بس ماشي ي حي ان ما وريتك مبقاش انا سالي
اتي الصباح لتقوم ميران بكسل علي صوت الهاتف اته لتري هشام من يتصل
هشام ياريت تيجي علشان تاخدي حاجتك اصل انهارده كتب كتابي وورقه طلاقك هتوصلك انهارده
شهقت عنا سمعته لتقول پصه هتتجوز
هشام ا هتجوز ي ميران مش كنتي عايزه تتطلقي
ميران بوع وصوت مبحوح طيب ي هشام انا جايه
اغلقت الهاتف
وضعت ها علي ها ظلت تبكي بحرقه لم تتوقع انه سيطلقها ويتزوج بهذه السرعه
جففت وعها وقامت استعدت لتذهب لبيته
سميحه ازيك ي بنتي عامله اي
ميران الحمد لله ي خالتي بخير رتك عامله اي
سميحه بخير ي بنتي اتفضلي
ميران بتوتر هشام قالك اني جايه آخد ي
سميحه بحزن مصطنع ي بنتي اتفضلي و المفتاح
ميران معلش تعالي معايا مينفعش ادخل الشثه لوحدي
لم تجد ميران حل امامها فصعدت بمفردها
فتحت الباب ظلت تنظر حولها بوع فها هو عمرها يضيع ببطئ
مشت بخطوات ضعيفه متردده فتحت الباب لتشهق پصه
يتبع
حي صباح الخير
آسر بابتسامه صباح النور
حي مروحتش الشغل ولا اي
كاد ان يجيبها عنا خرجت سالي تجر حقيبتها
نظرت لهم حي بع استيعاب
آسر سالي تعبانه شويه وهروح معا اسكندريه
حي كش فمه حاجه ي آسر
اخبرها آسر ما حدث
بالتفصيل
حي طب هفضل لوحدي هنا ازاي
آسر بحنان متقلقيش هما يومين تلاته وهرجع علي طول وهز عدد الحرس حوالين البيت
حي بس برضو ي آسر مش هكون مطمنه وانت بع عني كدا
آسر هكلمك كل شويه ي حياتي وكدا هكون معاكي علي طول
كانت الخ قد اعدت الحقيبه ان آسر حي وودعها وذهب ثلاثتهم
ذهبت حي لغرفتها نظرت من الشرفه وجدت سالي تتشبث ب آسر وكأنه سيهرب منها
حي پغضب كنتي زي القرد امبارح بتتنططي ف يوم وليله بقيتي تعبانه دا اللي هو ازاي
وبعدين تعب اي دا اللي علاجه ف اسكندريه ماااشي ي سالي انتي اللي بدأتي ومش حي اللي تسكت
حي مكنش له لزوم تجيبيه لحد هنا ي زينب كنت هل واره بنفسي
زينب ميصحش ي هانم
حي هانم اي احنا من سن بعض قوليلي ي حي زي ما انا بقولك ي زينب
زينب بابتسامه ربنا يجبر بخاطرك ي ها
حي ها اي قولتلك حي حي وبس
زينب ماشي ي حي عايزه مني حاجه قبل م امشي
حي هتمشي تروحي فين
زينب الست سالي عطتني انهارده اجازه بدل يوم الجمعه
حي طيب ي زينب اتفضلي
اومأت زينب وخرجت
جلست حي شعرت بنغزه في ها لا تعلم سببها
شعرت بالخۏف والقلق لتقول بتوتر استر يارب ورجعلي آسر بخير
يتبع
حي
الفصل
كانوا في السياره اخرجت سالي هاتفها بدون ان يرا آسر وارسلت رساله لزينبعملتي اللي قولتلك عليه
بعد عده دقائق وصلتها رسالهايوا ي هانم عملت زي م قولتيلي
ابتسمت بخبث
وقامت بإرسال اخري لشخص اخرعشر دقايق وتطلع تعمل اللي اتفقنا عليه بسرعه ومش عايزه غلطه
تنفست براحه فها هي تنفذ ما سعت إليه
تناولت فطارها كادت ان تقوم ولكنها شعرت بدوار يعصف بها لم تستطع رفع جفونها لترتمي علي ال وتغط في عميق
كان يقف امام الفيلا يشد ال الذي ارسله ليشغل الحارث كأنه يسأله علي مكان م لينتهذ الفرصه ويسرع داخلا الفيلا
صعد لأعلي اخذ يبحث عنها إلا ان وجدها ابتسم بشماته وهو يرا نائمه لا تدري بما يحدث اخذ في خلع ه والابتسامه
لا تفارقه
كان لا يزال يسير بسيارته حين دق هاتفه
اوقف السياره پغضب ليجيب
آسر بضيق وڠضب مش قولتلك متتصلش تاني
ناديم ببرود دي وروق اعصابك امال مش كدا
آسر پحده عايز اي
ناديم اينعم انا مش بك ومش بطيقك بس مرضاش اشوفك بتتغفل واسكت
آسر بقولك اي هتتكلم ع طول من غير لف ودوران ولا تقفل ومسمعش صوتك الحلو دا تاني
ناديم م قولنا دي اعصابك ي بني ع العموم مش هطول عليك ا اقولك ان البنت اللي فضلت تها واخدتها مني في ي دلوقتي وف سابع ه ومش حابب احرقلك اللي حصل تعالي شوف بنفسك
آسر پغضب يكاد ېحرق كل ما امامه انت بتقول اي ي ابن ال وديني ي ناديم لدفعك تمن كل كلمه قولتها ف حق حي واخرتك هتكون علي اي
ضحك ناديم به برضو مش مصي ماشي استني اوثق الحدث العظيم دا بصوره للذكري
اغلق الهاتف والتقط صوره له مع حي وارسلها لآسر
ما ان رأي الصوره حتي جن واخذ يطوي الط طي عائدا لبيته
سالي مش كدا ي آسر خفف السرعه شويه
آسر بعقل مغيب اخرسي مسمعش صوتك
ضحك به نظر لحي التي مازالت نائمه وبدون اي
ناديم كنت مستعد اديلك عمري لو طلبتيه يتك من كل ي لكن دا كله مأثرش فيكي كنتي زي العصفوره مستنيه يتفتحلها باب
وجد نفسه ي بناديم من كلما للأخر ولكن الافضليه لآسر
نادت سالي علي الحارث ليزيلهما من بعض واخيرا استطاع ناديم الافلات والهرب
وجدت من ي بيها يهزها پ وات تتوالي عليها
آسر وهو مازال يتوالي عليها بال علي ها دي اخره ثقتي فيكي ي صدقتك لكن طلعتي و كلبه فلوس ا من پ وهو يقول عملتي كدا لي انطقي
كانت تسيل بغزاره من فمها وانفها لا تستطع التحدث ولا تفهم ما حدث حولها
سالي بشماته دي متستحقش تكون مراتك بعد اللي عملته وخيانتها ليك طلقها ي آسر
آسر والڠضب يغشي علي كل تفكيره انا هوريكي اخرة خېانتك ليا
ا من وهي تلف ها بملائه ال يجرها خلفه پ غير آبه بحملها
فتح باب المل ورما خارجا
آسر انتي طالق مش عايز اشوف ك تاني وقام بإغلاق الباب بقوه
بملائه ملطبخه ب نتيجه لا تعلم ما الذي يحدث ظنت انها في كابوس لولا انين ها حاولت الوقوف لتقع علي الارض به
ات منها الخ نظرت بإاق لحالها
ساعدتها علي الوقوف لكن ما لبثت حتي وقعت مغشيا عليها
كانت تضع زينتها عنا دق هاتفها برقم غريب
ميران السلام عليكم
زينب وعليكم السلام الاستاذه ميران معايا
ميران ايوا انا مين رتك
زينب لازم تيجي بسرعه حي بټموت الحقيها والنبي
ميران بقلق ووعها بدأت تنساب من يها حي مالها حصلها اي
زينب تعالي ع مستي وهتعرفي كل حاجه
اغلقت الهاتف ارتدت ها بسرعه منطلقه لتي
بعد وقت وصلت واخبرتها الممرضه مكان الغرفه
وجدت فت تجلس واضعه ها بين يها تبكي بصمت وتردد انا السبب انا السبب
ميران بصړاخ حي فين
زينب ف العمليات لسه مخرجتش
ميران اي اللي حصلها
اخبرت زينب ميران بكل شئ من بدايه وضعها لم في الطعام إلي وصول حي المي
هوت علي الارض تنت علي صديقه عمرها وما حدث معها