رواية لم يعد
رساله ليوسف تخبره بإنها في طريقها للقاعه احمد بإبتسامه هو انت يا تارا مش بتفكري تشتغلي تارا بضيق حاولت اخفاؤه حاليا لأ احمد بحب طيب اما يبقي في تفكير انك تشتغلي أنا اتمني اني استفاد من خبراتك تارا بهدوء أن شاء الله هو فاضل كتير علي
القاعه رد احمد بضيق لأ حسنا لقد كشف أمره يبدوا أنها قد لاحظت بطأ السرعه التي يسير بها لذا عليه أن يسير بسرعه عاديه حتي لا تغضب منه يكفيه كونها استقلت نفس سيارته وصل الجميع الي القاعه وكان أول الواصلين ادهم وغاده ترجل ادهم من السياره بسرعه وذهب ليبحث عن تارا حتي أنه نسي وجود غاده تماما وتركها في السياره ظل ادهم يبحث عن تارا كالمچنون تماما ركل بقدمة الأرض أكثر من مره پغضب حتي اخيرا وجدها تأتي في اول الشارع ظل ينتظر بضيق حتي توقف ليسرع تجاههم ويفتح باب تارا ويمسك يدها بسرعه وينزلها من السيارة تارا پخوف اهدي يا ادهم أنا تعبانه ولكن ادهم كان يعميه الڠضب كادت تارا تقع لتصرخ پخوف جعل ادهم اخيرا يتوقف ادهم پخوف في ايه أنت كويسه تارا بړعب علي جنينها براحه يا ادهم أنا تعبانه من الصبح وانت عارف أكملت وهي تحاول أن تصبح بخير ممكن لو سمحت تبطل تشدني الناس بدأت تبص علينا والحمدلله اني موقعتش ! ادهم بتعجب اشمعنا يعني تارا بتوتر ها لأ يعني اقصد عشان الفستان والكعب وكده كنت هتبهدل اكمل ادهم وهو يتأبط ذراعها ويمسك يدها وهو يدخل إلي القاعه الفرح اخره ساعتين تلاته ويخلص مش عايز اشوفك واقفه مع البني ادم ده تاني فاهمه ردت تارا بضيق فاهمه فجأه لاحظت تارا أنها وادهم دخلا القاعه وسط زفه وإلقاء ورود تماما كأنهم العروسين هنا فقط تذكر ادهم انه نسي غاده في السيارة وهي مقفله عليها ولكنه أيضا لم يريد ترك تارا هكذا فأكمل دخوله معها وهو يبتسم وهي أيضا حيث تذكرا سويا ليله زفافهما وفرحتهما في هذا اليوم دخل ادهم القاعه واجلس تارا علي أحد الطاولات القريبة من مكان جلوسه هو و غاده ثم تحرك نحو الخارج ليحضر غاده التي تكاد ټموت من غيظها فهي قد شاهدت المشهد بأكمله ودخوله هو وتارا القاعه تماما كالعروسين وظلت تصرخ وټضرب بيديها علي الزجاج ولكنه لم ينتبه له من الأساس ادهم ببرود انزلي يلا حاولت غاده الاعتراض علي ما فعل ولكنه لم يسمح لها ادهم وهو يسحب يدها لينزلها نتكلم بعد الفرح في القاعه دخل ادهم و غاده القاعه وسط تعجب ودهشه من جميع المعازيم من طريقة ملابسها ومن غرورها وعدم جمالها أيضا حتي أن معظم المعازيم وصفوا ادهم بالجنون أحد النساء الجالسين بتقزز بقي بعد بنت الناس تارا واحترامها وجمالها يروح يتجوز دي لترد عليها صديقتها التي تجلس بجانبها علي رأيك هي البت مش يتيمه بس كانت شايله جوزها وحماتها ومتربيه و كل ما نروح عندهم المعامله الطيبة مع أن حماتها مش بتعاملها كويس اصلا لكنها علي طول كانت بتقولها يا ماما وعلي طول مش بتقول غير حاضر ونعم عند جهه الشباب أحد الشباب يتحدث هو و زميله ايه اللي هو متجوزها دي ده انا بعد ما شوفت الأولي قولت هيتجوز عليها ملكه جمال لكن ده شكله مچنون مش مقدر قيمة النعمه اللي معاه رد عليه صديقه علي رأيك فعلا مچنون ! بعد مرور بعض الوقت جاء وقت رقصة السلو للعروسين قام ادهم ليرقص مع غاده
بعد أن أبتعد يوسف بسيارته عن البيت بمسافة امنه توقف علي جانب الطريق قليلا يوسف احنا مش هينفع
نروح شرم الشيخ طيران عشان وقتها هيعرف يوصلنا بسهوله فعشان كده احنا هنضطر نسافر بالعربيه ومعلش أن عارف انك هتتعبي بس وقت ما تحبي قوليلي عشان اقف ولو عايزة تنامي ورا في العربيه براحتك بردوا المهم تبقي مرتاحه تارا بإمتنان أنا بجد مش عارفه اقولك ايه والله أنا لو ليا اخ مش هيعمل معايا كل ده يوسف حتي لا يشعرها أنه يتفضل عليها أنا مش بعمل حاجه كل الحكايه أن أنا جالي انتداب لشرم الشيخ في فرع المستشفي اللي هناك فخدتك معايا لا اكتر ولا اقل يعني انت مش جبراني علي حاجه كده كده كنت مسافر فبلاش بقي تحسيسيني اني بطل في نفسي كده وأكمل بغرور مصطنع وضحك احسن ها اتغر بقي وانا قولتلك اهو ضحكت تارا علي كلامه بشده و ابتسمت بهدوء بعد ساعتين اوقف يوسف السيارة يوسف بقلق انت كويسه مرتاحه بطنك وجعاكي أو حاجه تارا بإبتسامه وهدوء ابدا والله انت ماشي براحه جدا حتي بالعكس والله أنا مستمتعه جدا وعاجبني الجو متقلقش عليا زفر يوسف بإرتياح طب الحمدلله اول ما تحبي اقف قوليلي وفاضل بالظبط ساعتين