السبت 23 نوفمبر 2024

عشق مهدور ل سعاد محمد سلامه من الحادى والثلاثون الى الخامس والثلاثون

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

ونظرت نحو آصف كان نائم بمفعول العلاجخرجت وتركت يارا مع شكران التى لاحظت ملامحها التى تبدلت للسأم حين ذكرت سهيله إسم طاهرشعرت بآسف على قلب تلك الرقيقه التى لم يلوثها لا غرور أسعد ولا رياء شهيره. 
يتبع 

الخامس_والثلاثون 
عشق_مهدور 
 
بعد مرور خمس أيام
ب شقة آصف 
سألت شكران صفوانه وهى تأخذ منها تلك الحقيبه الصغيره
حطيت غيار ل سهيله.
اومأت صفوانه 
أيوه كمان حطيت ليها بيجامه مع إن كان نفسى أحط قميص نوم كده رقيق.
ضحكت شكران قائله 
دول فى مستشفى مش فى فندق يا صفوانه.
ضحكت صفوانه قائله 
وماله ما هما فى أوضه لوحدهم محدش بيدخل عليهم طول الليل سهيله هى اللى بتعتني بيهيادوب الدكتور بيعاينه وبس.
تنهدت شكران بتمني 
قد ما كان قلبي حزين على آصف لما صدق إحساسي وإنه كان فى خطړ قد ما قلبى فرح إن سهيله ظهر عشقها له نفسي آصف يطلع من المستشفى ويرجع لهنا ويفضل بينهم الوفاق دهمترجعش تنام فى أوضه وهو فى أوضه زى الأغراب اللى ساكنين فى سكن واحد.
ربتت صفوانه على كتفها قائله
خلاص كلها مسألة وقت قليل وده هيحصل وقولى صفوانه قالت لىأنا شايفه سهيله إتغيرتيمكن ربنا له حكم مش بناخد بالنا منها غير بعدينإصابة آصف قربت بينه وبين سهيله.
إعترضت شكران قائله بآسف 
بس عندي إحساس إن آصف متحمل أنه يفضل فى المستشفى بس عشان سهيله قريبه منه فى أوضة واحده عكس هناآصف مش بيحب الرقده أساسافاكره لما إتصاب فى أسيوط كنت بتحايل عليه عشان بس ينام فى السرير ويقل حركته.
تنهدت صفوانه بأمل 
عندى إحساس إن سهيله رجعت زى زمان تلمع عينيها لما تشوف آصف فاكره لما كنا بنراقبهم من البلكونات.
تبسمت شكران بإشتياق قائله بتمني 
ياريت يرجعوا لنفس البدايه وقتها قلبي يرتاح ويهدى من ناحية آصف. 
 
ب ڤيلا شهيره 
وضعت شيرويت قطعة الطعام بفمها بإستعجال ونهضت واقفه نظر لها أسعد سائلا 
إفطري كويس مستعجله ليه.
أومأت له قائله
عندي ميعاد مع صحابي طالعين رحلة سفاري فى الغردقههتأخر على ميعاد الطياره... أشوفكم بعد يومين.
قبل أن يرفض أسعد كانت غادرت شيرويت مسرعه
نظر نحو شهيره المنهمكه تنظر الى هاتفها زفر نفسه پغضب قائلا
المفروض تركزى مع بناتك زى ما إنت مركزه أوي فى الموبايل كده.
إنتبهت شهيره لتهكمه قائله
إنت بتكلمني.
زفر أسعد نفسه بسخط قائلا
لاء بكلم الحيطه اللى وراكشايفه فى حد تانى معانا هنا عالسفرهمش عارف دى مبقتش عيشهكآن البيت بقى بالنسبه لك بنسيون للراحه ساعتينحتى الساعتين دول كمان بتبقى مشغوله بمتابعة الموبايل.
وضعت شهيره الهاتف على الطاوله قائله بنزق
أسعد أنا مبقتش قادره أتحمل طريقتك دى معايا فى الكلامطول الوقت مشاحنات على أمور تافهه.
رمقها بنظرة إحتداد معقبا
أمور تافههإهتمامك ببناتك أمور تافههويا ترا بقى أيه هى الأمور المهمه فى حياتكالموبايل ولا عروض الازياء بتاعتكأنا منستش إنى حذرتك إنك تعرضي أزياء مره تانيه.
نهضت شهيره بتأفف دون ردلكن قبل أن تخرج من الغرفه نهض أسعد وجذبها من عضدها وپغضب قال لها بتحذير
شهيره بلاش طريقتك دى معايا أنا فى لحظه اقدر أرجعك للصفر تاني زى قبل ما أتجوزتكإنكان رامز بيقوى قلبك ده مدمن وآخره مصحه نفسيه يتعالج فيهامش عاوز أحطك زي المرحومه أمك فى آخر أيامها لما دخلت مصحه نفسيه.
نفضت يده عن معصمها پغضببنفس اللحظه سقط منها سلسلة المفاتيح الخاصه بهالم تهتم بها وقالت پحده
واضح إنت اللى أعصابك تعبانه الفتره من يوم زفاف آيسريظهر شكران حليت فى عينيك ولا يمكن قلبك وجعك على إصابة آصف أنا مليت من نظام الټهديد بتاعك يا أسعد وكنت إتحملت قبل كده دلوقتي مبقتش قادره أضغط على نفسي وإعمل اللى إنت عاوزه مستحيل أرجع للصفر مره تانيهوإفتكر كويس لما قبلت زمان أتجوزك كنت نجمه الكل يحلم بالنظر ليها وأنا لسه نفس النجمة يا أسعدأنا بقول تسافرلك كم يوم مكان هادي تريح أعصابك فيه.
ترك أسعد معصم شهيره التى لم تنتظر وغادرت تزفر نفسها بضيق وڠضب جم فاض بهاكذالك أسعد يتملكه الڠضبربما من ألافضل لهما أنها غادرتزفر أسعد نفسه يجذب خصلات شعره الذى غزاها اللون الرماديلكن لفت نظره تلك السلسله الملقاه على الأرضذهب نحو مكانها وإنحني يلتقطهانظر الى تلك القطعه الماسيه السوداءطن برأسه ذكري ما قالته له هويدا قبل أيامدلايه سوداء ماسيه
وضع الدلايه بجيبه وغادر هو الآخرغير منتبها الى يارا التى تسيل دموع عينيها حسرة على والديها اللذان يسيران نحو منعطف هدام.
المشفى
وقف آصف يزفر نفسه بتأفف متآلمكبتت سهيله بسمتها وبدأت بتضميد مكان تلك الچروح... الى أن لاحظت يد آصف الذى أخفضها جوارهغير مبالي 
وضعت لاصق طبي فوق أحد الچروح قائله 
آصف لو سمحت إرفع إيدك اليمين لفوق أنا خلاص قربت أنتهى من تضميد أماكن الچروح.
زفر آصف نفسه بآلم مصحوب بضجر زادت بسمة سهيله من تلك الزفره بينما آصف رمق تلك البسمه على تجرأ وتعمد وضع يده الأخرى فوق شعرت سهيله بيده على لم تعد تشعر برهبه من إقتربه منها بتلقائيه رفعت وجهها تنظر إليه
تلاقت عينياهم فى حديث صامت فقط سادت لغة العيون 
نظرة عين آصف مازالت تلمع ببريق عشق وشغف مازال متغلغلا بقلبه
بينما لمعت عين سهيله بنظرة أمل 
إنشرح قلب آصف وترك النظر لعينيها سلط نظره على شفاها للحظات ثم عاود لقاء عينيها مره أخريبقلبه شعر رأسه حين أغمضت سهيله عينيها تشعر بأنفاسه قريبه من صفحة وجهها تنتظر تلك 
لكن قبل أن فجأة فتح باب الغرفه... عادت رأس سهيله بتلقائيه للخلف تنظر ناحية باب الغرفة شعرت بخجل بينما زفر آصف نفسه بضيق ونظر خلفهللحظه شعر بإزداد ڠضب حين رأى تلك السخيفه عاد ينظر ل سهيله بينما تلك شعرت بضيق وڠضب مصحوبان بكره ل سهيله يقارن عقلها بين رفضه لها سابقا تراه قريب من تلك التى لا تقارن بها لهذا الحد الحميمي لكن حاولت كبت ذلك برياء قائله بتعمد لإثارة ڠضب سهيله 
آسفه كنت مسافره رحلة إستجمام خارج مصر وكنت قافله موبايلى عشان أرتاح من الإزعاج ومعرفتش غير إمبارح بالليل قطعت الرحله ورجعت مصر على أول طياره.
تنهد آصف هامسا بكلل وتمني 
وياريتك ما رجعت.
بعد أن كانت شعرت سهيله پغضب من حديث تلك السمجه الوقحه تبسمت حين سمعت همسه بضجر ونظرت لعينه وإبتسمت قائله 
خلصت هجيبلك القميص تلبسه.
أومأ لها ببسمه.... بينما شعرت تلك السخيفه پغضب وغيره رغم أنها لم تسمع همس آصف لكن هو مازال يعطيها ظهره حتى حين إبتعدت سهيله عنه رافقتها عيناه الى أن عادت وضعت القميص على جسده من الخلف وساعدته فى إرتداؤه 
شعر آصف برعشة يدها فوق تلك الأزرار ليست رهبه لكن توتر وخجل بوجود تلك المتطفلة... 
إنتهت سهيله وقامت وضع يده بذاك المشد الطبيتبسم آصف لهاسرعان تحولا البسمعه الى ضجر حين إستدار بوجهه ونظر الى تلك السخيفه المتطفله قائلا بدبلوماسيه مبطنه بعدم ترحيب 
أهلا يا مدام مي مكنش له لازمه تقطعي رحلة إستجمامك.
شعرت مي پغضب من طريقة حديثه الجافه لكن تقبلت ذلك قائله بتعمد وهى تنظر نحو سهيله 
إزاي بقى إنت عارف إنك غالي أوي عندي.
ساعدت سهيله آصف الى أن تمدد على الفراشتعمد آصف أن يتكئ بجسده على سهيله التى جذبت جهاز التحكم الاليكترونى للفراش وعدلته من أجل راحة آصف كما أنه شبه حضنها وتعمد أن يتكئ بجسده عليها وهو يتمدد على الفراشكذالك وسهيله تقوم بتعديل الوسائد أسفل ظهره ... رفعت وجهها تبتسم له برحابه
بينما إزدادت غيرة تلك المتطفله تنفست بغيظ ونظرت الى سهيله التى إستقامت واقفه للحظات لا تشعر نحوها بأي شعور ربما إستهزاء وهى تراها تظهر أنها ليست سوا إمرأه رخيصه تفرض نفسها على رجلا لا يراهاربما ما مر بينها وبين آصف لم يكن سهلا لكن لديها ثقه فيه أنه لا يرا إمرأه غيرها وهذا ما برهن عليه لسنوات كانت بعيدة عنه وأمامه النساء أمثال تلك المتطفله الوقحه يفرضن أنفسهن عليه ولم ينجذب لإحداهن.
بينما مي تغاضت عن نبرة آصف وسألت
لما كلمت كريم قالى إنه إتصل عليك مردتش عليه قولت له يكلم شريكك فى المكتب ولما سأله عنك قال إنك فى المستشفى مستحملتش وقطعت رحلت.
بنبرة إستهزاء وصد مباشر 
مكنش له لازمه فعلا تقطعي رحلتك اعتقد العلاقه بينا مش أكتر من شغل وإبراهيم مكاني سهل يخلص لك أى مشكله كمان انا من قبل الحاډثه كنت حولت أى شغل خاص بحضرتك ل إبراهيم هو بيفهم فى النوعيات دى أكتر مني.
أنهي قوله وهو ينظر ل سهيله طالب
سهيله ممكن تعدلى السرير والمخده حاسس إنى محتاج أنامواضح إن مفعول المسكن اللى أخدته بدأ يشتغل.
تبسمت له سهيله رغم إندهاشها عن أى مسكن يتحدث فهو بدأ بالتحسن وتم تخفيف المسكنات... لكن جذبت جهاز التحكم في الفراش وبستطته ثم إنحنت عليه تعدل الوسائد خلف رأسه الى أن تستطح على الفراش وأغمض عينيه... بينما مي نضخت النيران من عينيها وشعرت بالحقد حاولت حفظ ماء وجهها قائله 
زيارة المړيض بتبقى خفيفه أنا إطمنت عليك هستأذن أنا وهبقى أتصل أطمن عليك.
رد آصف وهو مازال يغمض عينيه 
للآسف موبايلي إتكسر ولسه مجبتش موبايل جديد.
إبتلعت مي حلقها وشعرت بالدونيه قائله 
تمام مره ثانيه حمدالله على سلامتك عن إذنكم.
غادرت مي لكن قبلها رمقت سهيله بنظرة إستقلال وحقد يملأ قلبها... بينما بمجرد سماعه لصوت عصف مي الباب خلفها فتح آصف وتنهد بقوه كآنه أزاح ثقلا عن قلبه لا حظته سهيله وتبسمت قائله بإيحاء 
بتتنهد كده ليه مكنتش عاوزها تمشي الست كتر خيرها قطعت رحلة إستجمامها مخصوص عشان تطمن عليك... المفروض تشكرها على إهتمامها بأمرك واضح إنك غالي عندها.
نظر آصف ل سهيله قائلا بمراوغه 
سهيله إعدلى لى السرير والمخده مش عاوز أنام.
فهمت سهيله أن آصف يراوغ لا يود بقاء تلك المتطفله ولا حتى الحديث عنها تسألت بمكر 
ومفعول المسكن.
مسكن أيه.
ضحكت سهيله على رد آصف قائله بصبر 
تمام.
عدلت الفراش مره أخري بجهاز التحكم ثم إنحنت حتى تعدل الوسائد لكن جذبها آصف بيده السليمه إختل توازنها من المفاجأه وسقطت على صدره تآوه بآلم طفيف لكن شعر بخفقان قلب سهيله لوهله غص قلبه أن يكون ذاك الخفقان هو رهاب منه لكن سرعان ما رفعت جسدها حتى لا يتآلم كذالك وجهها ونظرت لوجهه رسمت بسمه وكادت تنهض بعيدا عنه لكن رفع آصف يده وضعها على رأسها من وجهها وكاد وسهيله تشعر كآنها بمتاهة عقل لم تبتعد عنه كآنها تنتظر تلك القبله لكن قبل أن فتح باب الغرفة برد فعل تلقائى فاقت سهيله من تلك الغفله ونخى آصف يده عن عنقها إستقامت سهيله واقفه ونظرت نحو باب الغرفه شعرت بخجل حين دلف آيسر لكن هو الآخر شعر بخجل ليته طرق على باب الغرفه منبها لكن زفر آصف نفسه پغضب ونظر الى آيسر قائلا 
مخبطش عالباب ليه قبل ما
10  11 

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات