السبت 23 نوفمبر 2024

عشق مهدور ل سعاد محمد سلامه من السادس والثلاثون الى الاربعون

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

قائلا
وسعت منك أوي ديشكلك رايق وأنا مزاجي سئ هسيبك...
قاطعه آيسر قائلا بمزح أيضا
طالما جيت خلينا نقعد مع بعض شويهشوفت أهو إنت طردتني من الشقه عشان خاطر مراتكوأهو إنت كمان طفشان منها لنفس السبب بس أنا عشان قلبي كبير مش هتطردك وهدبر له مكنه تبات فيها الليله.
ضحك آصف قائلا بإيتهزاء
مكنه...ده لفظ طيار محترمطب فين المكنه دي.
همس آيسر قائلا
إنت عارف إنى أجرت الشقه اللى قصادى 
ل حمايا عشان يبقى جنب روميساء دايماممكن اقوله يستقبلك عنده الليلة أهو تسليه للصبح.
نظر له آصف پغضب قائلا
لاء متشكر لخدماتك وفرهاعندى المكتب فيه إستراحه هبات فيها كانت غلطة أساسا إني جيتلك.
ضحك آيسر قائلا بمزح ثم إستذكر
غلطة...طب بذمتك مش حسيت براحه بعد ما فضفضت لىآه بالمناسبة مقولتليش فتحت الموبايل اللى بسببه سافرت البحيره وجبته لك من البيت اللى هناك.
توتر آصف قائلا
لاء معرفتش أوصل لنمط فتحهولما عرضته على متخصص قالى إن في شفره عالموبايل لو إتفتح بغير النمط اللى موجود عليه هيضرب سيستم وببقى صعب إسترداد المعلومات اللى كانت عليه.
نظر آيسر الى آصف إستشف عدم صدقه دب فى قلبه شك وقلقحاول تطويع الحديث مع آصف لكن كان يرد بحذرهكذا شعر من ردود آصف رغم أنها منطقيهلكن هنالك حدس فى قلبه عكس ذلك وعليه الإحتراز من أجل آصف. 

بعد مرور حوالى أسبوعين 
صباح
ب ڤيلا شهيره. 
ألقى أسعد تلك الصور الخاصه بها أمامها فوق الفراش ونظر لها بإستهزاء... جمعت شهيره تلك الصور ونظرت لها بذهول قائله بإرتجاف 
الصور دى متفبركه.
ضحك أسعد بتهكم بنبرة برود.
بجد... مين اللى معاك فى الصور ده يا مدام.
تلجلجت شهيره قائله 
ده موظف فى البنك وانا بتعامل معاه عادي زى أى موظف بس معرفش مين اللى صورنا الصور دى وغرضه أيه أكيد بابارتزى حابب يعمل فرقعه عشان يبقى تريندبس الصور دى وصلتك إزايواظن الصور واضحه انا مكنتش فى وضع مخل.
تهكم أسعد قائلا بتريقه
بابارتزى
فوقى يا مدام مفكره نفسك نجمة مجتمع عشان الناس تهتم بأخباركوموظف ايه اللر تقعدي معاه فى مطعم فخم زى دهكوباية الميه فيه بنص مرتبه فى شهر.
إرتبكت شهيره قائله بتبرير إنت عارف إن شغل الآتلييه له حسابات وانا كنت محتاجه منه يضبط لى شوية حساباتوده كان سبب لقائنا فى مطعم دهوأعتقد المطعم مكان مفتوح قدام الحنيعوبعدين إنت بتحقق معايا كده ليه
إنت بتشك فيا...لاء....
قاطعها أسعد بإستهزاء قائلا بجبروت
أنا لو بشك فيك مكنش زمانك واقفه قدامى بتردي علياانا حبيت احذرك وأقولك إن ده آخر تحذير ليك يا شهيرهأنا صبري نفذإزاي تسمح لنفسك تقابلى
شخص فى مطعم فخم ومشهور زى دهوإنت عارفه مكانت كويس.
تمثلت الثقه ب شهيره قائله
اهو أنت قولت مكان عام ومعروفيبقى لازمته أيه الإستجواب دهاللى يعتبر شك وانا مسمحش بيهوكفايه بقى يا أسعد تهديدات انا زهقت وقرفتطالما حياتنا بقت مستحيل نتحمل مع بعض يبقى ننفصل بهدوء ونراعي السنين اللى عشناها مع بعض كمان عشان خاطر بناتنا.
تهكم أسعد بإستهزاء قائلا
بناتنا اللى إنت نسياهموسنين أيهشهيره أنسى انى أنفصل عنك غير بمزاجيوانا مالئش مزاج دلوقتي.
تعصبت شهيره قائله
هى مسألة عند وخلاصخلينا نحافظ على صورتنا كأشخاص حضاريه...بينفصلوا عن بعض.
تهكم أسعد قائلا.
حضاريهإنت بتصدقي كلام المجلات والمواقع الفارغعزيزتى بلاش تعيشي فى اوهامأنا وقت ما أحب أنفصل عنك مش هيبقى بينا أى علاقه حضاريه...بس قبل ما انفصل عنك ليك عندي مفاجأة متأكد هتعجبك أوى.
نظرت له شهيره پغضب وترقب قائله
قصدك أيه بالمفاجأة.
تبسم أسعد بإستهزاءوتوجه نحو باب الغرفه قائلا
هتعرفيها فى وقتها ومش هتنتظري وقت كتيرلمي الصور يمكن تنفعك بعدين لما تبصي عليها وتتحسريأنا عندي جلسه مهمه فى البرلمان مش عاوز أتأخر عليها.
غادر أسعد بينما زفرت شهيره نفسها بغيظ جمودت الفتك بذاك المغرور المتكبرنظرت نحو تلك الصورشعرت بالڠضب لديها يقين أن خلف تلك الصور التى إلتقطت لها وهى تجلس مع عادل فى أكثر من لقاء بأحد المطاعمليست من بابارتزىكما قالت ل أسعد هو خلف تلك الصور لكن ما غرضه منهاشعرت بالزهق من تلك الحياه التى تعيشهاحياة فرض اسعد عليها قيودهحان وقت تحطيم تلك القيود 

بحوالى الثانيه ظهرا
حسم طاهر قراره لابد من ان يرسوا على حقيقه قبل ان يعود لل الإمارات مره أخري بعد نهاية أجازته الذى لم يتبقى فيها أقل من شهرا... تبسم وهو يتذكر بالامس حين أخذ رفم هاتف يارا من سهيله التى لمحت له أنها ترى بعض النظرات الخاصه بينهم كذلك رحبت بفكرة إرتباطهم وتمنت حدوث ذلك رغم أنه لم يصرح لها لكن سهيله لم تضغط عليه او بالأصح أرادت ان لا ياخذها بذنب آصف أو جبروت أسعد بالماضيخطأ أن تؤخذ بذنب إرتكبه غيرهاقررالمخاطرة والسؤال قبل أن يتخذ قرار مواجهة أسعد برغبته فى خطوبة من يارا
وها هو بجلس بذاك المطعم ينتظر مجئ يارا لوقت تلاعب الشك بقلبه أنها لن تأتىبعد إنتظاره لوقت طويل... رغم أنه لم يمر سوا بضع دقائق عن ميعاد إلتقائهم التى حددته يارا بعد ان تنتهي من عملها...لكن إنشرح قلبه حين رأى يارا تدلف الى المطعم...
بينما يارا وصلت فعلا قبل لحظات الى مكان اللقاء لكن وقفت أمام المطعم بداخلها تردد كبير حقا لا تعلم سبب طلب طاهر للقائها خمنت ربما السبب آصف وسهيله بعد ان علمت ان سهيله عادت للعيش مع والداها ب كفر الشيخ ربما هنالك خلاف بينهم لكن لن تتدخل بشئ لا يخصها كانت اول المتضررين من خلف آصف حين خذلها قلبها وأغرمت ب طاهر الذى ذبحها بخيبة الحب الاول التى مازالت تعانى منه كآن قلبها مازال يريد العڈاب فكرت للحظات ان لا تدخل الى المطعم وتغادر ترثي قلبها بعيدا لكن تحكم الشوق فيها لرؤية طاهر كآن قلبها يهوا العڈاب دلفت الى الداخل بخطوات وئيدة يعاود الندم ليتها ما دخلت ليتها تفر هاربه الآن لكن سارت قدميها نحو مكان جلوسه رغم عنها وقفت أمامه 
بحنين وآنين كانت تحكي العيون
عن عشق وئد من المهدلكن مازال له مكانه فى القلوب 
كل منهم بداخله ندم لما إستسلم وإبتعدلكن ربما آن الآوان أن تعثر القلوب على فرصه أخرى علها تكون البدايه الثانيه.
تبسم طاهر وهو يمد يده بالمصافحه قائلا
أزيك يا يارا.
للحظة نظرت الى يده الممدده قبل أن تضع يدها بيدهضمھا بآناملهيشعر بإحساس دافئكذالك هى شعرت بنفس الإحساس الدافئ التى دائما عانت من إفتقاده مع من حولهالكن سرعان ما سحبت يدها من يده بخجلرفعت وجهها تنظر لوجهه ملامح لم تتبدل إزدادت نضج فقطكان هنالك سؤال بعقلها
هل نضجت مشاعره نحوها أو على الأقل تبدلت بعد تلك السنوات
سؤال تخشى إجابتهبعد أن كانت ظنت أنها نسيت وهم فشل الحب الأول لكن لم يكن وهم كان حقيقه تخشى ان تجد من خلفها السراب.
كذالك هو رأها بعين مختلفه عن الماضي إزدادت نضجا وجمال لكن هل مازال قلبها فارغ أم هنالك من إحتل مكانه خاصه لديها.
عادت نظرات العيون لكن تبدل الحنين والآنين الى حيرة مشاعر.
ردت يارا بهدوء 
الحمد لله بخير وإنت أخبارك أيه.
تبسم طاهر قائلا 
أنا كمان بخير هنتكلم وإحنا واقفين إتفضلي أقعدي... 
جلست يارا قائله. بعتذر اتأخرت كان فى شوية شغل فى المركز وخدوا وقت أكتر من الازم.
تبسم طاهر قائلا بمغزي 
أنا مستعد أنتظرك بدون ملل.
شعرت بهزه فى قلبها قويه وتبسمت قائله. خير طلبت إننا نتقابل عشان موضوع مهم.
تبسم طاهر قائلا 
خير أكيد سبق وقولتلك إنى أخدت رقم موبايلك من سهيلهعشان أمر خاص.
إرتبكت يارا سائله
وأيه هو الأمر الخاص ده لو يخص آصف وسه فى رأيي هما....
قاطعها طاهر قائلا 
لاء الأمر ميخصش سهيله ولا آصف هما أحرار فى قرارتهم ده رأيي الأمر يخصنا إحنا يارا أنا طول عمري مش بحب اللف والدوران وبقول الطريق المستقيم هو أفضل الطرق بصراحه أنا زمان ظلمت نفسي لما إستسلمت لڠضب من آصف وقت ما أذى سهيله وكمان مش هنكر كرهتك او بالاصح کرهت كل شئ من ناحية آصف بس كنت غلطان إنى أخدتك بذنب آصف ومش عارف ليه أنا عملت كدن وقتها يمكن مشاعر الأخوه طغط عليا بس بعدها لما فكرت فى الموضوع حسيت بذنبيارا عارف هتقوليلى أيه شآن الماضى بطلب إنى أقابلك النهاردههقولك بصراحه أنا كنت معجب بيك لما كنا فى الجامعه.
تفاجئت يارا بقول طاهر وسألته بتسرع
بس إنت سبق وقولتلى إنك معجب بزميله ليك.
تسرع طاهر بالرد
ده أجوزت من بعد ما خلصنا الجامعه مباشرة و...
قاطعته يارا بآسف
أكيد مكنتش تعرف مشاعرك إتجاهها...
قاطعها طاهر قائلا
بس انا عمري ما كان عندي أى مشاعر أتجاهها غير مشاعر زماله مش أكتر إنما مشاعري الحقيقيه كانت ل...
قاطعته يارا قائله 
اكيد كانت لزميله تانيه...
قاطعها طاهر قائلا مباشرة 
لاء كانت ليك يا يارا ولو موافقه إننا نكمل حياتنا سوا وتتنازلى عن رفاهية أسعد شعيب انا مستعد أحارب عشانك.
نهضت يارا بتسرع قائله 
لاء وفر على نفسك المحاربة لوحدك أنا دايما بخرج خسرانه وقلبي مش هيحمل يأس تاني.
قالت هذا وغادرت مسرعهنهض طاهر هو الأخر وضع بعض المال فوق الطاوله وغادر خلفها مسرعا لكن كانت يارا صعدت الى سبارتها وقادتها بتسرعزفر طاهر نفسه يشعر بتقطع فى قلبه...لكن تذكر الماضي حين أخبرها انه يهوا غيرهالابد أنها تعتقد أنه يحاول مداواة قلبه...زفر بآسف هفوات الماضي تعرقل سعادة الحاضر والمستقبل.
بمنزل أيمن
كانت سهيله نائمه فوق الفراشتضع يدها فوق بطنها تمسد عليهايطغى عليها شعور الإشتياق ل آصفتذكرت أنه لم يعود الى الشقه تلك الليله حتى وقت مغادرتها صباححتى أنه لم يهاتفها منذ تلك الليلههل مل من عشقهاعاتبت نفسها
أكيد آصف زهق منيبس ده ڠصب عني أوقات بخاف أكون فى حلم وينتهيوأهو آصف حتى متصلش يسأل عنيوظلم باباه أنه السبب فى نقلي لهنا مع أنه مالوش دخلأنا اللى عرفت ان المستشفى بتاع البلد هتتفتح ومحتاجين لدكاترة قدمت نقل وإتقبل بسبب حاجة المستشفى لدكاترة...مر حوالى أسبوعين وآصف...
قطع تفكير سهيله ذاك الصغير الذى دفع باب الغرفه الموارب بقوه ودخل متوجها إليها وصعد جوارها على الفراشتبسمت له قائله
حبيبي حسام أكيد هربان من تيتا سحر عشان متقولش له ياكل.
اومأ ببسمهتبسمت له سهيله وحضنته قائله
تعرف أنا نفسي أكون حامل فى بنت عشان تيتا آسميه بتحب البنات أكتر من الصبيان.
لم يفهم الصغير بينما تفاجئت سحر التى آتت خلف حسام وسمعت حديث سهيله وسألت بتأكيد 
إنت حامل يا سهيله. 
مساء
بمكتب آصف
تحدث بأمر. 
تمام عينك تكون عالدكتورة خطوه بخطوه ممنوع تغفل عنها طول ما هى خارح البيت وفى المستشفى أو فى أى مكان تاني.
أغلق آصف الهاتف ووضعه امامه وتنهد بإشتياق لكن شعر بإرتياح قليلا بعد أن رأي صورتها على الهاتف وعلم أنها بخير لكن سرعان ما نظر نحو باب المكتب وسمع الى من دخلت تتهادى بدلال 
مع إنك آخر لقاء لينا فى المستشفى عاملتني بجفاء

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات