الخميس 09 يناير 2025

وإحترق العشق ل سعاد محمد سلامه من السادس عشر الى العشرون

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

من عم حامد انا وهو مش بنرتاح لبعض من زمان 
تبسم وهو يقترب منها قائلا 
واضح إننا هنتفق أهو حاجه إتفاقنا عليها أخيرا 
نظرت له بثقه قائله 
لاء متقلقش هنتفق 
غمز بعينيه قائلا 
مش عارف بتجيبي الثقه دى منين بس إياك بعد شويه متقلبيش زى عادتك عامله زي أمشير فى ثانيه بتقلبي 
فهمت قصده عن خجلها حاولت السيطرة قائله بتتويه 
إنت مش جعان 
أومأ رأسه ب لا بينما هى قالت 
غريبه انا قولت هتجوع من الرقص اللى رقصته مع عماد ويمنىعالعموم براحتك أنا جعانه جداهروح أغير الفستان عشان مش يتلوث من الاكلالآتلييه اللى مأجرة منه الفستان واخد من مرات عمي رهنوالله كان نفسي ياخدها هى نفسها رهن عشان مكنتش أرجع الفستان 
ضحك قائلا 
واضح المحبة والالفه اللى بينك وبين مرات عمك وبسيطة ممكن أدفع تمن الفستان وإحتفظي بيه 
إنفرجت ملامحها قائله 
بجد طب ليه مقولتش كده من الاول يلا مش مهم بكره لما مرات عمي تجي عشان تاخد الفستان عشان تفك الرهن هقولها إنك هتدفع تمنه وانا هحتفظ بيه للذكري بس بكره إيه مرات عمي واخدين منها خاتم دهب رهن هتلاقيها من الفجر هنا عشان تاخد الفستان ده عندها عيل من عيالها يبات بره ولا حد ياخد منها حاجه بالذات من دهبها 
ضحك أكثر قائلا
انا بقول تروحي تغيري الفستان عشان مرات عمك ترجعه وترجع الخاتم بتاعها 
نظرت له قائله
بالعجل رجعت فى كلامك مش كنت هتشتريه 
ضحك قائلا
عادي لما ارجع فى كلاميوبطلي رغي أنا مصدع من صوت المزيكا العاليهكلمة كمان هرميكي بالفستان من البلكونه 
نظرت له بغيظ قائله بتحدي
متقدرش ترميني كنت 
قطبت على بقية تحديها حين إقترب منها بوعيدسريعا هرولت الى غرفة النوم وأغلقت خلفها الباب 
ضحك هاني وطرق على باب الغرفه قائلا
خلصي بسرعهأنا مصدع 
براحتي 
قالتها من خلف البابوهى تلهث ثم نظرت نحو تلك الصنيهوإقتربت منها ولجوعها نظرت لها بإشتهاء لعقت شفتاها بلسانها قائله
خلاااص بح للدايت أنا هروح اقلع الفستان وأهجم عالصنيه بقالى أسبوعين عايشه عالزبادى بليمون لغاية ماجالى حموضة منهم ومعدتى قربت تطبق فى بعضها 
بعد قليلإستبدلت الفستان بعباءة منزلية بنصف كمرغم ذلك تحد تفاصيل خجلت منها لكن بداخلها هى أرحم من ما ترتديه أسفلها 
بينما هانى كان يجلس على إحد مقاعد الردهة لا يعلم سبب لشعور الإنشراح الذى يشعر بهحتى أنه نسي تلك التى نغصت عليه حياتهوشبه كرهته فة النساء بعد دقائق إستغيب فداءنهض واقفا وقرر أن يشاغبهاذهب نحو باب الغرفه وقام بالطرق عليه ثم أعطي ظهره للباب قائلا
إخلصي الساعه بقت واحده الصبح 
تفاجئ بصوت فتح الباب إستدار ينظر لها 
شعرت بحياء قائله 
انا خلصت 
تمعن النظر لها كانت أزالت مساحيق التجميلكذالك تلك العباءة الزيتونية اللون التى تحد ولتكملة المنظر كان هنالك وشاح كبيرا ينسدل من فوق رأسها الى ذراعيهاغير محكم فإنسدل عن راسها وذراعيها أرضاتوترت وإنحنت تجذبهلكن هو سبقها وإنحني هو الآخر وجذب الوشاح نظر الى وجهها تبسمت له بحياءوهى تاخذ الوشاح منه قائله
مش هتاكل 
ضحك قائلا 
هاكل 
تبسمت وهى تنهض تتجه نحو صنية الطعام وهو خلفهاجلسا يتناولان الطعام بصمت الى أن شعر هاني بالشبع
مسح فمة بالمحرمه قائلا 
الحمد لله شبعت 
ثم نظر نحو فداء التى مازالت تلتهم الطعام رغم ان الأطباق التى أمامها أصبحت شبه فارغة تبسم بمكر واراد أن يشاغبها قائلا 
واضح إنك كنت جعانة أوي 
اخذت حديثه ببساطه وبقبول قائله 
فعلا كنت جعانة جدا بقالي اسبوعين كنت عاملة دايت 
إستفسر سائلا 
بأكلك ده ضيعتي الدايت 
نظرت نحو الطعام قائله 
لاء ما خلاص بقى مبقيتش محتاجه للدايت الليلة عدت 
سألها بعدم فهم 
ليلة أيه اللى عدت 
اجابته بتلقائيه 
الليله قصدى الفرح يعني 
إستفهم سائلا 
وأيه دخل الليله بالدايت 
تركت الطعام وأجابته بتوضيح 
انا كنت عاملة دايت عشان فستان الفرح اللى اختارته كان ضيق عليا شويه عملت دايت قاسى لمدة أسبوعين وأهو جاب نتيجه ولبست الفستان وكان روعه عليا 
تهكم بإستهزاء قائلا 
يعنى كنت بتخسي عشان الفستان ودلوقتى خلاص بقى ويا ترا كان إيه هو الدايت القاسې اللى عملتيه إستغيتي عن اللبانه 
إرتشفت بعض المياة ثم أجابته 
فعلا إستغنيت عن مضغ اللبان العادي المسكر بس كنت بمضغ لبان دكر إنت متعرفش إن اللبان الدكر المر بيساعد عالتخسيس وقفل الشهيه طعمه مش حلو يلا فترة وعدت 
نهض واقفا يقول 
أنا رايح أتوضى 
لم تفهم وسألته 
هتتوضا ليه دلوقتي الساعه قربت على واحدة ونص هتصلي إيه دلوقتي 
نظر لها بإستهزاء ببلاهتها قائلا 
هصلي قيام الليل ولا اقولك هصلي تهجد ولا هصلي إستسقاء أصل المطر إتأخر السنه دي 
نظرت له بغباء قائله 
مطر إيه اللى إتأخر إحنا لسه فى الخريف 
شعر بضيق من غبائها المستفز قائلا 
إن كنت شبعتي إنت كمان قومي إتوضي 
نظرت الى الطعام امامها قائله ببلاهه 
لاء انا لسه مشبعتش صلي إنت وانا هبقى أصلي بعدين لاي سبب من اللى قولت عليهم 
تنهد بصبر وإنحنى على أذنها همس بشئ
شعرت بهزة فى جسدها كاملا تشردقت شرقت ناولها كوب الماء يخفي ضحكتة إرتشفت كثير من المياة 
تهكم ببسمة ساخرا بمزح 
بقالك ساعه مش مبطله أكل قدامى ومش مكسوفه ونسفتي الأطباق كمان ومفيش لقمة وقفت فى زورك وكلمتين قولتهم شرقتي وشكلك ھتموتي 
إبتلعت ريقها ونهضت واقفه تضع يدها حول خصرها قائله 
إنت هتبص لى فى الأكل من أولها بعدين الصنية دى من بيت أهلي وبعدين مرات عمي قالتلى كلوا صنية العشا كلها دى صنية الوفاق عشان تتفقوا مع بعض 
إسمها صنية الإتفاق مش الوفاق  
قالها ضاحكا ثم إستهزأ 
مرات عمك قالتلك كده ومن إمتى سمعتي ليها كلمة إشمعنا فى دي أنا رايح أتوضا وانام متوضي عشان محلمش بكوابيس وأنا نايم كفاية الكوابيس اللى بشوفها وأنا صاحي 
إستغبت سائله 
كوابيس أيه اللى بتشوفها وإنت صاحي إنت أساسا سديت نفسي خلاص 
نظر هانى نحو صنية الطعام وتلك الاطباق الخاويه قائلا 
فعلا نفسك مسدوده على ما أرجع من الحمام تكوني أكلتي الاطباق نفسها 
شعرت بتريقته قائله 
لاء عشان ترتاح هاخد الصنية أوديها المطبخ خلاص نفسي إتسدت 
ضحك وهو يتخطاها نحو حمام الغرفة بينما فداء ذهبت الى المطبخ وضعت الصنيه تنظر الى الاطباق قائله 
والله عنده حق الاطباق فضيت كنت بعوض حرمان الايام اللى فاتت ظلت لدقائق واقفه تشعر بخجل وتردد كيف تعود للغرفه مرة اخريالى أن إتخذت القرارعادت الى غرفة النوم كان هانى يخرج من حمام الغرفه يرتدى تنهد هانى حين راها قائلا بمزح 
فين صنية الاكل أكلتي الاطباق كمان 
نظرت له وتركت الخجل قائله 
لاء طبعا ومن فضلك بطل تريقه عليا 
ضحك وهو يضع يده فوق فمه يشير بعلامة الصمت وهو يقترب منها نظر لها قائلا 
كده تفسدي وضوي لازم أتوضا تانى ولا أقولك تعالى نتوضا إحنا الإتنين جذبها للسير معه
بعد قليل 
نهضا من فوق تلك السجادة إقترب منها وازاح ذاك الوشاح عن راسها ورفع يده يرفع ذقنها لتنظر إليه لكن خجلت من النظر آليه تعطي لنفسها قيمة تجعله ڠصبا يعترف أنها
ذات قيمة خاصة 

الشرارةالعشرونعشق محكوم بالإحتراق 
وإحترق_العشق
مبتسما يشعر بحيره سائلا 
إنت إيه يا فداء أنا مش فاهمك لما قابلتك فى بيت باباك ولقيت منك إصرار على إنك تتجوزيني قولت معندكيش حياء يوم الشبكة قولت مستفزة يوم كتب الكتاب إكتشفت إنك خجولة إتحير عقلي فى فهم طباعك حتى دلوقتي حاسس إنك مزيج غير مفهوم 
نظرت له بفهم قائله 
ليه محسسيني إنى لوغاريتمات صعبة أوى كده أنا بسيطة جدا بحب أكون تلقائية 
تلقائية  
اعادها وهو ينظر لها للحظة كاد يقول لها أنه زوج لأخرى وسيذهب بعد فترة لهناك ألا تخشى أن ينشغل بها وينساها هنا لكن تراجع وأغمض عينية يود العكس يود نسيان هيلدا ومحوها من حياتهفتح عينية نظر لها كانت تبتسم بإشراق ملامحها ليست أجمل من هيلدا بل العكس هيلدا حتى دون عمليات التجميل كانت جميلة الوجه قبيحة الخلق لكن هنالك بريق خاص ل فداء ليس الشباب بل رضا النفس  
بمنزل عماد 
وعت سميرة حين لم يسمع عماد قولها ورفع وجهها ينظر لها بإستفهام سائلا 
قولتي إيه يا سميرة أنا مسمعتش 
نظرت له بصمت للحظات ثم قالت 
مفيش 
كادت أن تبتعد عن صدره لكنه أحكم يديه حولها نظرت له كآنها تائهه هل هذا عماد الذي كان يتركها بالفراش وينهض بعد كل لقاء عاطفي ما الذي تغير به لما حين اردت أخذ قرار حاسم بالهجر تبدل هكذا صورة زوج وحبيب تنهدت بقوة 
تبسم قائلا 
كل دى تنهيدة حاسس إن فى حاجه شاغلة عقلك سميرة بلاش تخبي عني حاجه 
نظرت له قائله 
مفيش حاجه شاغلة عقلي بس يمكن مش متعوده يمنى تبقى بعيد عني 
تبسم قائلا بإيحاء 
حضڼ يمنى أدفى من حضڼي 
هنالك احساس يضرب عقلها يجعلها فى حالة توهان بينما عماد نظر لها وقبل شفاها قبلة ناعمه أغمضت عينيها وفتحتهما وشهقت حين إستدار بهم على الفراش وأصبح يعتليها عينيه تنظر لها بشغف عاشق متيم وهى بحالة توهان لكن إستسلمت لذاك الطوفان يأخذهم الى النهاية  
لحظات جعلت عماد يعترف سميرة هي نبض الحياة لقلبه بينما هى رغم عشقها له لكن
صعب أن تشعر بالأمان مع من خذلها دون أن يسمع لها لتنتهي ليلة هادئة
فى الصباح
فتحت سميرة عينيها ثم عاودت إغلاقها تبسم عماد قائلا 
صباح الخير 
تنهدت وهي تكاد تبتعد عن قائله 
صباح النور 
أحكم عماد يديه عليها بل وهو ينظر لها سائلا 
مش هتقولي لى إيه اللى شاغل عقلك متأكد إن فى حاجه حصلت هنا أول إمبارح كنت كويسه فجأة إتبدل حالك
نظرت له بتفكير ثم قالت ببساطة 
بنت عمي إتطلقت 
إندهش مستغربا 
غريبة بالسرعة دي 
نظرت الى عينيه وتعمدت الرد ببساطة وبقصد
تلميح مباشرلا ليس تلميح بل إيجاز  
عادي بتحصل فى بمجرد ما بيجوزوا بيطلقوا بس للآسف بنت عمي فرصتها للرجوع معډومة لأنها مش حامل كمان طليقها إتجوز اللى كان بيحبها زي ما برر لنفسه الغدر بها 
نظر الى عينيها فهم حديثها جيدا نهض من فوق الفراش جذب علبة السچائر والقداحه كذااك معطف خاص به وإرتداة وتوجه ناحية شرفة الغرفه وفتحها كانت الشمس مازالت تشرق شعر بهزة هواء باردة إخترقت جسده زم طرفي المعطف عليه وإشعل إحد السچائر نفث دخانها يشعر بضيق وتذكر همسها ليلا
تأكد أنه لم يسمع قولها وطلبها للطلاق خطأ 
هل تظن أن شرائها لمركز التجميل سيجعلها تستقل عنه يعلم جيدا أن بقاء سميرة ليس لحاجتها للمال بل السبب يمنىسميرة لا تعلم أن عشقه لها نقطة ضعفهوالسبب فى عدم أخذ قرار حاسم بشأن حياتهم معالو كان قادرا على الإبتعاد عنها ما كان عاد لهاكان سهل عليه الآعتراف بأبوة يمنى دون عودة زواجهما أو كان طلقها بعد ولادة
10  11 

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات