الخميس 09 يناير 2025

وإحترق العشق ل سعاد محمد سلامه من السادس عشر الى العشرون

انت في الصفحة 9 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

لى إن خلاص حددت ميعاد قاعة الفرح ها جاهز حامد بيحبك أوي هو اللى بيجري في جوازتك 
تهكم هاني ساخرا بضحكة بينما عاود عماد قائلا 
يلا اللى مشفتوش فى أول جوازه شوفه هنا فى تاني جوازه متأكد هيكون فرح مميز 
لثاني مره عماد دون قصد يخطئ خفتت ملامح سميرة وقالت 
طالما يمنى معاك هروح أساعد ماما وطنط 
غادرت او بمعنى أصح هربت بعد شعورها بتلميحات عماد ذهبت الى حمام قريب دخلت وأغلقت خلفها الباب وقفت خلفه تحاول تهدئه وكبت دموعهايعيد عقلها قول عماد عن الزواج الثانيماذا يقصد هل يلمح لزواجهاأم يلمح لزواج آخر له قد يكون ناجحا أكثرتلاعبت بها الظنون غصبحياتها معه غير مستقره وربما يبحث عن الإستقرار بعيدا عنها هاجس يتلاعب بعقلها ېحرق قلبها الذى شبة إهترأ من ذاك الحب 
عودة
لم تنتبة سميرة الى عودة عماد الى الغرفه بسبب شرودهاالا حين وضع يده على كتفها قائلا
سميرة مالك واقفه كده ليه وبكلمك مش بتردي سرحانه فى إيه 
إنتبهت قائله
مش سرحانههروح أخد شاور سريع وأنزل لتحت أشوف يمنى شقية زمانها مغلبة طنط 
تنهد عماد وهو يفرك بين حاجبيهسميرة منذ الأمس تبدوا طوال الوقت شارده حتى بالأمس حين ذهبت الى منزل والدتها فى أثناء عودتها وتركت يمنى مع حسنية 
ظلت قليلا ثم عادت كانت يمنى قد نامت جوار والدتهحتى حين حاول أن يقترب منها إدعت الإرهاقوالغريب فعلا ملامحها تبدوا ليست فقط مرهقه بل حزينة تنهد بحيرة وغصة قلب يشعر بخفقان زائد ليس خفقان فقط بل شوق عشق  
ظهرا
بأحد محلات بيع الأزياء بالمحله
كان زيها الضيق الذي يبرز مفاتن جسدها كذالك مساحيق التجميل الصارخه على وجهها
تجعلها ملفتة للنظركذالك طريقة حديثها الجريئه مع الزبائن تجعل صاحب المحل يضعها فى الواجهه لغرض زيادة المبيعات التى بالفعل زادت خلال فترة وجيزةبينما هى تستمتع بذلك ظنا أنه قد يأتى لها بزيادة فى الراتب بالتأكيد بعد وعد صاحب المحل لها بزيادة راتبها عن زميلاتها بالمحل 
شعور بالزهو يكتنفها جعلها تعتقد أن هذا ذكاءا 
تبسمت الى تلك السيدة التى دخلت الى المحل سيدة آنيقه للغايه ترتدى مشغولات ذهبيه كثيرةرغم ذلك بآناقةإستقبلتها قبل زميلاتها ورحبت بها كثيرا تعرض عليها الأذواق الموجودة بالمحل تمدح بها وبآناقتها بينما تلك الاخري تتقبل منها بل وتطاوعها بان ذوقها آنيق فى الإختيار رغم أنها لا تنتبه الى الازياء التى تعرضها عليها بل تقيمها جيدا لهدف آخر تبدوا هذه أفضل من يقدمه بلا إهتمام إشترت كل ما وضعته هند أمامها وبلا فصال وضعت لها المقابل المادي بل زادت مبلغ آخر حين قالت لها هند 
ثوانى وهجيب لحضرتك الباقي 
تبسمت لها بخداع قائله 
لاء دول علشانك إنت ذوقك جميل أوى وعحبني وسهلتي عليا متعرفيش أنا لما بنزل أشتري كنت بدوخ بين المحلات ومش بلاقي أذواق تعجبني بعد كده مش هشتري غير من هنا المحل هنا فيه تشكيلات حلوه هقول لاصحابي عليه وكمان هقولهم عليك آه نسيت إنت إسمك إيه 
أجابتها ببسمة 
إسمي هند 
تبسمت لها قائله 
تمام يا هند يلا لازم أمشي آه قبل ما انسى خدي ده الكارت بتاعي وهاتي رقم موبايلك عشان ابقى أكلمك لما صاحباتي يجوا لهنا عشان تتوصي بيهم كويس 
إنشرح قلب هند وبطواعية طمع أعطتها رقم هاتفها واخذت منها بطاقتها الخاصهخرجت خلفها من المحل نظرت الى تلك السيارة الفارهه التى صعدت لها السيدة وأشارت لها بيدها بعلامة الى اللقاءتنهدت هند ونظرت الى بطاقة السيدة وتبسمت وتخيلت لو أصدقاء تلك السيدة مثلهابالتأكيد وقتها سيعطونها مثلها وربما أكثرهكذا تستطيع جمع مبلغ لا بأس به خارج مرتبها الضئيل من المحل  
بذاك المطعم الموجود بمركز التسوق
زفرت عفت نفسها وهى جالسه تنتظر نظرت الى ساعة ذاك الهاتف رغم عدم مرور وقت على ذاك الميعاد لكن شعرت بضجر من الإنتظار للحظات فكرت أن تنهض لكن تراجعت لابد أن تعطي ذاك السخيف هاتفه وتغادر على ذكر السخيف ها هو آتى قبل أن تنهض توجه نحوها مباشرة وقف أمامها يقول بآسف 
متآسف بس الطريق كان زحمه شويه 
نهضت واقفه تقول بضجر 
تمام إتفضل موبايلك أهوبقاله أسبوعين معايا وحضرتك قولت إنك كنت مسافر مع إن كان سهل تبعت أى شخص من ناحيتك ويقولى أمارة وكنت هديه له ببساطة 
اجابها بكذب 
انا للآسف كنت خارج القاهرة ويادوب لسه راجع والفون ده مكنش مهم أوي معايا غيره احتياطي 
نظرت له بإستهزاء قائله
آه هو كده رجال الاعمال المهمين دايما بيبقى عندهم موبايل إحتياطيتمام موبايلك أهو وانا لازم أمشى لأنى المفروض فى وقت الشغل 
كادت ان تغادر لكن بتلقائيه او بجرآه منه أمسك يدها توقفت ونظرت له سرعان ما نفضت يده عن يدها وتبدلت نظرتها الى ڠضب وقالت بتهجم
إنت إتجننتبأي صفه بتمسك إيدي 
إعتذر سريعا
متآسفأنا كنت هشكرك 
نظرت له بتجهم
لا شكر على واجب و 
قبل أن تستكمل حديثهاكانت هنالك من رأت ذلك وفسرته بتفسير آخرإقتربت منهما ونظرت الى حازم قائله بآستهزاء
إنت سايب شغلك وجاي هنا ميعاد غراميبس البنت دى أول مره أشوفهاإتعرفت عليها إمتى ديوكمان مش من النوعيه اللى بتستهويك يا حازم 
شعرت عفت بالكره ناحية تلك الفتاة قائله بإستهجان
ميعاد الغرام ده يكون لواحدة زيك مش فاضيه غير لصبغ شعرها عندي فى صالون التجميلبس للآسف عندنا فى صالون التجميل بنجمل الشكل الخارجي فقطسلام مش هضيع وقتي مع أشخاص تافهه انا رجعت الامانه وخلاص كده 
غادرت عفت تشعر بالڠضبتصاحبها نظرات حازم الذى لا يعلم سبب لذاك الشعور لما اراد بقائهافسر عقله ذلك أنها هى من كان سيعلم منها ما يريد معرفته عن صديقتهابداخله أمل ربما تكون منفصلهفهو لاحظ يديها بوضوح ليس بها أى خاتم زواج ذلك انعش الامل بداخلهلكن شعر پغضب من تلك المتطفله ونظر لها قائلا
جيلان إبعدي عن طريقي إنت لسه بتراقبيني قولتلك مستحيل نرتبط نظام حياتنا مش متكافئ 
قالها ولم ينتظر وغادر پغضب هو الآخر 
بينما الآخرى إستهزأت بذلك الاحمق هو الآخر لا يستهويها لكن لن تتقبل شعور الرفض منه وهى هنالك من ينتظرون منها إشارة إصبع فتحت هاتفها وتبسمت بخباثه تقول 
چالا وحشاني كتير إيه رأيك نتقابل فى السونا النهاردة عندي موضوع مهم عاوزه أتكلم معاك فيه  
عصرا 
بمنزل والد فداء
دخلت سميرة ومعها حقيبة خاصه بادوات الزينه الخاصة بالعرائس تبسمت الى والدة فداء التى إستقبلتها بترحاب 
واخذتها الى غرفة فداء التى رحبت بها 
تبسمت سميره لها قائله 
ألف مبروك يا فداء انا أهو وفيت بوعدي وهذوقك لعريسك 
تبسمت لها فداء قائله 
متفكرنيش بالغبيه اللى جات إمبارح دى سلخت وشي بقيت حاسه إنى زى الطمطمايه المسلوقه 
ضحكت سميرة وغمزتها قائله 
بالعكس كنت فى الحنه جميلة جدا لو هاني كان شافك كان خدك معاه وقال مالوش لازمة نكمل الفرح مكنش هيصبر ساعه وكان قالك 
الليلة يا فتااااء
تبسمت فداء بخجل قائله 
بطلي  فين سميرة اللى كان وشها بيحمر لو حد بص لها 
تبسمت سميره قائله 
بكرة تبقي زيي كده يلا خلينا نبدأ عشان الوقت هنلاقيه دخل علينا فجاة 
تبسمت فداء لها وكن يتحدثن بود وإستشارات حول تلك الزينه البسيطه التى وضعتها سميرة لها اظهرت وجهها ملائكي أكثر من جميل وهذا ما أرادته فداء لكن دائما زوجة عمها أو خالتها تعترض وقالت ل سميرة 
مش تكتري المكياج شويه على خدودها عشان تبان ورديه كمان كحل العين مش باين تختيه شويه وحطى لها رموش صناعيه تكبر رموشها 
نظرت سميرة لها بتقيم قائله 
بالعكس أنا شايفه المكياچ كده مظبوط وجميل وشها ملائكي كمان مش محتاجه لرموش صناعيه بالعكس رموشها كده أحلى 
واقفت فداء سميرة تنهدت خالتها بإستسلام قائله
تمام براحتكمثم بدأت بقول بعض النصائح الخاصه ل فداءكانت سميرة تنظر ل فداء وهى تسمع وتومئ براسها لخالتها تكبت ضحكتها ڠصب تعلم فداء لن تسمع لتلك النصائح بل ستكون على طبيعتها وهذا أفضل لها  
مساء إحد قاعات الزفاف بالمحلة الكبرى
كان حفلا صاخبا مليئ بالرياء من زوج والدة هانى الذى يرسم السعاده بل ويتقنها أمام الموجودين بالقاعه حتى أنه يقوم بالترحيب بهم تهكم هانى بداخله يعلم جيدا ان هذا رياء يعلم أن زوج والدته لا يريد له السعادة ولا حتى الذريه طمعا بما يمتلك يوده فقط لأنجاله 
أنجاله أو أخوات هاني من الام هما الآخرين يشاركون بالترحيب لكن ليسوا مثل حامد حقا هنالك طمع منهملكن ليسوا مثل أطماع حامد 
كذالك كان عماد جواره يسانده دائما بمحبه وهو يحمل تلك الصغيرة التى تود الرقص نهض هانى وورقص معها هو وعماد وهى تمرح بينهم بسعادة كذالك سميرة تناست وشعرت بسعادة لسعادة يمنىكذالك فداء التى كانت جالسه تراقب بسعادة وخفقان قلب 
بينما بين النساء كن كل من 
إنصاف وحسنية تشعران بسعادة لسعادة ابنائهم الظاهرة الليلة أومئن لبعضهن بأمل أن الحياة تعطي لأبنائهم فرصة ثانية للسعادة 
بعد وقت إنتهى الزفاف وكل ذهب الى طريقه  
أمام منزل عماد
ترجلت حسنية من السيارة وفتحت الباب المجاور ل سميرة ومدت يديها قائله 
هاتى يمنى 
تبسمت وأعطتها لها ثم ترجلت هى الاخرى من السيارة تبسمت حسنية قائله 
يمنى اللى كانت بتقاوح النوم هنجت عالاخر بسبب مشاغبتها ورقصها فى الفرح 
تبسمت سميره قائله 
هى يمنى كده دايما تقاوح وفى الآخر يغلبها النوم 
نظرت حسنية نحو عماد وقالت بإيحاء 
هى كده زي غيرها بيقاوح وفى الآخر بيستسلم يلا خلونا ندخل للدار الوقت اتأخر وأنا كمان مش حمل سهر زيادة 
فهم عماد تلميح والدته عليه ولم تنتبه سميرة لذلك 
بعد لحظات دخلوا الى المنزل
تبسمت حسنية قائله بحنان 
أنا هاخد يمنى تنام جانبي وإنتم إطلعوا شقتكم تصبحوا على خير 
لم تعترض سميرة كذالك عماد الذي رحب بذلك 
صعد الإثنين الى اعلى فتح عماد باب الشقه وتجنب حتى دخلت سميرة وهو خلفها أغلق الباب 
سميرة 
لا تعلم لما تحكم البرود بها وكادت تدفعه عنهالكن تمسك عماد  وعاد برأسه للخلف ينظر لوجههاملامحها ليست باهته مثل الصباحكذالك ليست موضحه أي مشاعرلكن هو   تشعر هذا الإحساسرفعت رأسها ونظرت لوجهه تتأكد أنها ليست بحلمتبسم لها عماد ثم عاود النظر لها أغمضت عينيها للحظات ثم فتحتها مرة أخرى ونظرت لهوإزدردت ريقها ثم قالت بخفوت
طلقني يا عماد  
بمنزل هانى 
قبل قليل 
كان إستقبال مميز من إنصاف ل فداء كذالك بسنت وذاك الآفاق حامد التى لا تشعر نحوه بالألفة ليس جديدا عليها منه سبق وتعانلت معه كزبون لمحل البقاله وحدث بينهم خلاف محتد لكن مر وقت على ذلك والآن الوضع إختلف هى سيدة هذا المنزل الآن 
بعد وقت صعد الإثنين الى الدور الثاني 
بمجرد أن أغلق هانى باب الشقه إرتجف قلب فداء لكن أظهرت الا مبالاة وقاومت الخجل قائله 
أخيرا خلصنا
10 

انت في الصفحة 9 من 12 صفحات