وإحترق العشق ل سعاد محمد سلامه من السادس عشر الى العشرون
ردت سميرة بضجر تحاول كبت العڈاب بقلبها
خلاص يا ماما أنا ده نصيب بلاش تتعبيني أكتر
ضمتها عايدة مټألمة تعلم أن هنالك سرالكن شعرت بآسف سميرة كانت معارضة بالزواج من عماد وهى من ضغطت عليهاكان لديها أمل أن يعوضها عماد تعلم أن قلب سميرة مازال متعلقا ب عماد وظنت أن عماد مثلها لكن أخطأت بذلك
مضى بعد ذلك حوالى شهر ونصف
صعقټ عايدة من ذلك بينما سميرة تقبلت الأمر كآنه عاديا ولم تفكر سوا أن بهذا الخبر قد عادت للحياة مره أخرى حين عدن الى المنزل سألتها عايدة
تهكمت سميرة بمرارة قائله
هو فى واحدة بتتزف مرتين يا ماما واللى حصل كان لحظة ضعف
لحظة ضعف
عادتها عايدة بإستهزاء سائله
عماد عرف إنك كنت بنت بنوت
تهكمت سميرة بمرارة الدموع قائله
ذهلت عايدة قائله بلوم
مكنش لازم ده يحصل قبل ما تتجوزوا وتروحي بيته وكمان
بدل ما كان يفرح إنه أول راجل يطلقك ويتهمك كمان بس هو لازم يعرف إنك حامل
قاطعتها سميرة بنهي
لاء يا ماما أنا مش محتاجه ل عماد كده كده قسيمة الجواز والطلاق تثبت انى كنت متجوزاه وأنا بشتغل والصالون الحمد لله بدأ يسمع وزباينه تزيد
صالون إيه اللى الوليه صاحبة البيت اللى فيه الصالون لما شافت الزباين كترت عاوزه تاخده منك مفكره انها هتعرف تشغله زيك كمان كلام الناس كتير وبكره لما بطنك تكبر هيزيد كلامهم عماد لازم يعرف
قاطعتها سميرة برجاء وتوسل
لاء يا ماما أرجوك كفاية قلبي مش هيستحمل أكتر من كده
فتحت سميرة عينيها حين شعرت بيد عماد على وجنتها فصل عقلها عن ذكريات الماضى
حين تبسم لها عماد وهو يقترب يقبل جبينها بحنان سائلا
بقيت أحسن دلوقتي
أومأت برأسهارغم أن الذكرى مازالت مؤلمةلكن خباثة يمني التى استيقظت ورأت عماد يميل برأسه وكاد يقبل سميرة نهضت مسرعه وقفزت على ظهر عماد الذى لم ينتيه لها ضحك وجذبها من على ظهره وضعها على الفراش يشاغبها وهى تجلجل ضحكاتها التى داوت آلم قلب سميرة حاولت نفض
﷽
الشرارة التاسعة عشرذات قيمة خاصة
وإحترق_العشق
اليوم التالي
صباح
بمنزل عماد
بغرفة النوم
فتحت سميرة عينيها عماد وجهه نظر لوجهها تبسم قائلا
صباح الخير
تمطئت بيديها وتثائبت قائلة
صباح النور
كادت سميرة أن تنهض من فوق الفراش لكن عماد رفعت يدها تدفع كتفه عنها قائله
عماد يمني شقيه وزمانها صحيت وهتغلب طنط حسنيه
رفع رأسه عن ونظر لوجهها زفر نفسه وكاد يعاود لكن بنفس الوقت صدح رنين هاتفه تنهد ومد يده جذبه من فوق طاوله جوار الفراش نظر للشاشه ثم أغلق صوت الهاتف ثم عاود وضع الهاتف على الطاوله إستغربت سميرة عدم رده وسألته
ليه مش بترد
لم يرد وكاد لكن وضعت سميرة يدها على شفاه قائله
يمني زمانها صحيت
زفر عماد نفسه بضجر ونهض من فوق الفراش قائلا
شخص مش مهم هروح أخد شاور اليوم طويل مع هاني
نظرت سميرة الى عماد بترقب حتى خرج من الغرفه نهضت فورا ونظرت نحوه الى أن رأته دخل الى الحمام عادت سريعا نحو مكان هاتفه كان إنتهى الإتصال لمعرفتها بنمط إغلاق عماد الهاتف قامت بفتحه سريعا ورأت هاوية من كان يتصل بل من كانت قرأت الأسم المكتوبچالا الفيومي
لم يخفى عنها الأسم تعرفها جيدا بسبب تلك الإشاعه التى إرتبط إسمها ب عماد سئم قلبها قليلا لكن تذكرت عدم رد عماد كذالك قوله لها أنه شخص غير مهم إنشرح قلبها لكن سرعان ما تذكرت قبل أيام بيوم عيد ميلاد يمنى
بالعودة قبل أيام
صباح
إنتهى عماد من فطوره هو وحسنيه التى نهضت خلفه قائله بتذكير
عماد بلاش تتأخر قبل الساعه سابعه المسا تكون هنا انا كلمت سميرة من شويه قالت إنها فى الطريق هى ويمنى وعايدة يعني زمانهم على وصول عشان نبدأ بتجهيزات عيد ميلاد يمنى
للحظة سئم قلب عماد هو كان يخطط لحفل كبير يعلن عائلته الصغيرة لكن تراجع عن ذلك
بسبب إخفاء سميرة عليه شرائها لذاك المركز التجميلي أو بمعنى أصح شراؤه بميراثيها من
كز على اسنانه يشعر پغضب وغيظثم نظر الى حسنية قائلا
تمام يا ماما قبل سابعه هكون هنا إن شاء الله
تبسمت له لديها شعور أن هنالك ما يؤرق عماد من ناحية سميرة تنهدت بقلة حيلة تود ان ياخذ عماد خطوة ويتمسك بوجود سميرة فى الڤيلا ويبطل حجتها أنها تود البقاء مع والدتها ربما لن تصمت أكثر
بعد خروج عماد من الڤيلا بالطريق مازال يشعر بالڠضبنظر الى خارج السيارة رأي سيارة الآجرة المجاوره له بوضوح كان بها سميرة ووالدتها ويمنى لمحهم بإشتياقأجل يشتاق لهم رغم مرور أيام يحاول وئد ذاك الإشتياق لكن رؤيتهن جعلت قلبه ينتفض ويود العودة الى الڤيلالكن رنين هاتفه شغل عقلهتبسم رغم عنه حين رأى هاوية المتصل وأجابها بمزح
صباح الخير يا عريس ها وصلت المقر ولا العروسه شغلتك
تنهد هاني بضيق قائلا
بلاش تفكرني أنا هربان من ماماكل ما تشوف وشي تقولى نصايحكلمت خطيبتكلاء دى مبقتش خطيبتك دى مراتكخد معاها فى الكلام عشان تاخدوا على بعضطب خدها خرجها فى أى مكان إتفسحوامفكراني طالب فى الجامعه وعايش أحلام ورديهأنا خلاص أهو قربت اوصل عالمقر بلاش تتأخر
ب ڤيلا عماد
تبسمت حسنيه بترحيب وهى تستقبل سميرة وتلك الماكره الصغيرة التى تتدلل بدلال محبب
مساء كانت عين يمنى تلمع على تلك البالونات والزينه الخاصه بأعياد الميلادتحاول العبث ونيل تلك الزينه واللعب بهالكن سميرة نهتها عن ذلك
بنفس الوقت كان عماد يدلف الى الڤيلا ومعه هانيتبسم ل يمنى لكن يمنى لم تتجه نحوه كالعادة بل وقفت خلف قدم سميرة كآنها تختبئ بهاإستغرب عماد ذلك لكن سميرة لم تستغرب تعلم السبب بالتأكيد بسبب تجاهله لها قبل أيام حين كانا بالمطعمبينما تعجب عماد من ذلك وقام بالإتجاه نحوهنرمق سميرة ببسمةهى الاخري إبتسمت بمجاملة لا أكثرإنحنى عماد وجذب يمنى من خلف ساق سميرةوضمھا له وقبل وجنتيها بحنولكن يمنى حاولت الإبتعاد عنهإستغرب ذلك وظن أنه ربما بسبب غيابه عنها الفترة الماضية شعر بوخز فى قلبه وحملها ونهض واقفالكن يمنى حاولت أن تتملص منهإستغرب ذلك لكن شعر بآسف حين سمع تلقائية يمنى
إنت مش حبني يا بابي
إستغرب ذلك ونظر نحو سميرة ثم نحو يمنى قائلا
مين اللى قالك كدهإنت روحي يا وردتي الجميله
حايدت سميرة النظر له وإدعت إنشغالها بوضع بعض فروع الزينهبينما ڠصبا أنزل عماد يمنى سرعان ما ذهبت نحو سميرة تسير خلفها كظلهاشعر بغصة فى قلبههذه أول مره تفعل يمنى ذلكبعد قليل كان إحتفالا بسيطاكانت يمنى تقف على أحد المقاعدوعلى جانبيها كان حسنية وسميرةنظرت حسنيه نحو عماد وجذبته مكانها تبسم لهابينما يمنى لم تستطع إطفاء الشمع أطفئه عماد ثم ضمھا لكن يمنى فعلت كالسابق وتوجهت نحو سميرةلاحظت حسنية ذلك لامت غباء عمادكما توقعت هنالك خلاف بينه وبين سميرة
بعد الإحتفال بغرفة المعيشه
جلس عماد وهانى يتحدثان قليلاكان عماد يشعر بالإستنكار من رد فعل يمنى الغير مبرر لهيعلم بيقين أن سميرة لن تضع الحقد فى قلب يمنى نحوهربما غاضبه لسبب غيابه عنهت
لكن يمنى دخلت الى الغرفه وذهبت نحو أحد المقاعد وجلست عليها تربع ساقيها تنظر نحو عماد بصمتتبسم هانى وكاد يشاغبها لكن آتاه إتصال هاتفي خرج الى الحديقه للرد على من يتصل عليهبينما عماد نهض من مكانه وذهب الى ذاك المقعد وحمل يمنى وجلس علي المقعد وضعها على ساقيه وقبل وجنتها قائلا
وردة بابي زعلانه منى ليه
بطفولة وبراءة أجابته وفهم قولها
أنا شوفتك فى المطعم وناديت عليك بابي وإنت مش رديت عليا ومشيت
إستغرب عماد لا يتذكر حدث ذلك متىلكن دخلت سميرة بصنية عليها أكواب عصير وقطع الحلوى سمعت حديث يمنىنظر عماد لها بإستفسار سائلا
إمتى ده حصل
صمتت سميرةبينما يمنى كادت تسرد له ما حدث ذاك اليوم قاطعتها سميرة قائله بإيحاء مبطن
من كام يوم كنا فى المطعم وشوفناك ويمنى نادت عليك وإنت مردتش عليها ومشيت وانا قولتلها إنك أكيد مخدتش بالك أكيد كنت مشغول ومشيت بسرعه ومنتبهتش ليهايمكن كنت مشغول مع اللى كنت معاهم فى المطعم
لم يتذكر عماد ذلك وسأل بتوضيح
مطعم إيه ده
أجابته سميرة بإسم المطعمتذكر ذاك اليوم قائلا بتلقائه
أنا فعلا كنت فى المطعم ده وإعتذرت من اللى كنت موجود معاهمعشان مرات خالي إنصاف إتصلت عليا يومها وقالتلى لازم أحضر كتب كتاب هاني
إتسعت نظرة عين سميرة بدهشه سائله
هو هانى كتب كتابه هيتجوز تاني
بنفس اللحظه عاد هانى للغرفه وسمع سميرة ضحك قائلا
للآسف بس إيه هى الزوجه آخر من يعلم ولا إيه عقبالك يا يمنى وابقى شاهد على كتب كتابك عند فى ابوكزي ما عمل معايا
تبسم عماد ودون إنتباة منه أو بذلة لسان قال
عند فيا ليهأنا أتمني السعادة لبنتيزى ما بتمنى لك السعادةمش دايما بيقولوا الجواز التاني بيبقى سهل وناجح أكتر إنت اللى مصعبها على نفسك
شعرت سميرة بۏجع فى قلبها من ذلك وسأم وجهها لكن حاولت إخفاء ذلك وهنئت هانى وسألته
ألف مبروك يا هانيمقولتليش مين العروسهعندنا من البلد
تنهد هانى قائلا
أيوه من البلد إختيار الحجه إنصاف أو بمعنى أصح تدبيسه منها وجوزك كان شاهد عليها
رسمت بسمه خافته وهى تنظر الى عماد الذى يحاول مشاغبة يمنى كي تصفوا له وسألته مره أخرى
تبقى مين بقى دي
أجابها هاني بإسم فداء
تبسمت له قائله
انا أعرف فداء كويس أوى كنا شبه أصحاب والله يا زين ما إختارت الحجه إنصاف
لمعت عين هاني ببسمةبينما سميرة نظرت الى يمنى التى شبه صفت الى عماد بعد أن أخبرها وأكد أنه لم يراها ذاك اليومبينما هانى بلا قصد منه قال بمزح
متزعليش يا يمنى عماد كان مشغول مع اللى كان معاهم فى المطعم وإستعجل ومشافش القمر قولى يا عماد مين كانوا معاك
نظر عماد نحو سميرة التى تنظر له بترقب وجاوب بدبلوماسيه
ناس مكنوش مهمين بالنسبه لى خلينا فيك قولى مرات خالي قالت