واحترق العشق من الحادي والثلاثون الى الخاتمة
ذاك الاحتراق الذى كان يشتعل به قبل ساعات وهى غاىبة لا يعلم مكانها نظرت له بإدعاء إستهجان قائله
أنا قولت كفاية خلاص قصتنا إنتهت و...
قاطعها پغضب قائلا بتحذير
سميرة أنا مش ناقص إرهاق بقالي كم يوم مبنمش ساعتين فى اليوم خلي الليلة تعدي وكفاية أنا ماسك نفسي بالڠصب المدام إختفت وكانت بايته فين.
أجابته ببرود
ويفرق معاك فى إيه أبات فى اي مكان من إمتي كنت بتهتم.
تنهد بندم قائلا
من النهارده ههتم ومش هتباتي غير فى المكان اللى أكون فيه... هجيبلك بيجامة من عندي تنامي فيها.
كادت تعترض بعناد لكن شعرت ببوادر غثيان دوخه اغمضت عينيها وفتحتها تقاوم لكن لوهله كاد أن يختل توازنها لاحظ عماد ذلك سندها سريعا وجذبها للسير معه الى أن أجلسها على الفراش جلس على ساقيه أمامها يضع يديها بين كفيهيربت عليها ينظر لها بحنان قائلا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إستغربت سميرة ذاك اللطف من عماد حين نهض تمسكت بيده قائله
أنا مش جعانه يا عماد هاخد شاور هفوق.
تبسم لها قائلا
تمام براحتك قدامك الدولاب خدي لك بيجامة من عندي بس بلاش تاخدي بيجامة كبيرة أوي.
ڠصب تبسمت وهى مازالت تمسك بيده حتى نهضت واقفه تركت يده وتوجهت نحو خزانة الثياب إلتقطت منامه من عنده وذهبت نحو الحمام وقفت قليلا تحاول السيطرة على تلك المشاعر الثائرة بقلبها تبسمت وهى تتذكر فرحة يمنى بتلك الغرفه رغم بساطتها كذالك والدتها التى تعلم أنها لا تود أن تكون سبب بقلة سعادتها وأنها ثقلا عليها...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بعد قليل خرجت من الحمامكان عماد قد أبدل ثيابه الى منامه منزليهنظرت نحوهكذالك هو تبسم لها بتلقائيهلكن سميرة ظلت جامده بلا رد فعلنظرت نحو الفراش تشعر حقا بالارهاقكذالك حملها يضعفهاإبتلع عماد عبوسها وإقترب منها قائلا
بقيتي أفضل أن طلبت من الشغاله تجيب لك عشا خفيف.
نظرت نحو الفراش قائله
سبق وقولتلك مش جعانه أنا محتاجه أنام هنام فين.
تبسم عماد بقبول قائلا
نظرت سميرة نحو الفراش قائله
وإنت هتنام فين.
أجابها ببساطه
عالسرير السرير واسع جدا.
تهكمت بقصد منها قالت
بس إنت مش بتحب حد ينام جنبك بتضايق.
تننهد وهو يقترب منها قائلا
قبل كده ومكنتش ببقى مضايقوبلاش رغي كتير فى الفاضيأنا مرهق ومحتاج أنام عندى سفر بكرة.
بفضول سائلته
ومسافر فين بقى.
تبسم وهو يقبض على يدها ويسحبها نحو قائلا
الصبح هقولكإنما دلوقتي إحنا محتاجين للراحه.
كادت أن تسحب يدها من قبضته لكن إستسلمت بسبب الارهاقصعدت على الفراش كذالك عماد صعد على الطرف الآخر وتمدد ينظر نحوها مبتسما مد يده يمسد على وجنتها أغمضت سميرة عينيها لوهله لكن فتحتهما بإتساع حين شعرت بانرفعت يدها وضعتها على كتفه تدفعه قائله بتحذير
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
رفع وجهه ونظر لها مبتسما يقول
تصبحي على خير يا سميرة.
لم ترد عليهم أغمضت عينيها سرعان ما ذهبت بغفوةظل عماد مستيقظا لوقت متكئا يتآملهاثم قبل وجنتها مره أخري وإعتدل نائما بالفراشسرعان ما ذهب الى غفوة مطمئن.
ظهيرة اليوم التالى بمنزل حسنيه بالبلده فتحت باب المنزل لم تندهش حين رأت عماد امامها يبتسم رغم فرحة قلبها وإشتياقها له لكن رسمت الجمود قائله
خير إيه اللى جابك.
ألقي بنفسه يحتضنها بإشتياق قائلا برجاء
وحشتيني يا ماما كفايه بقى تعاقبينيانا مكنش قصدي إنى هتجوز غير سميرةكمان سميرة ويمنى فى الڤيلا زي رغبتكماما أنا حاسس إنى ماليش سند من غيرك.
قلبها يشتاق له لكن لابد من تعليمه درسا مهمت كان قاسياهى علمت من عايدة ما حدث وانها هى وسميرة ويمنى أصبحن بالڤيلا كما أردت لكن رسمت الجمود قائله
ومن إمتى كنت بتسمع كلامي.
عاد براسه للخلف ونظر لها قائلا برجاء
ماما إنت عارفه مكانتك عندي كفاية بقي عشان خاطرييمكن كنت غلطان.
قاطعته قائله بتاكيد
أيوا كنت غلطان وياما حذرتك بس عندك غباء وراثي وارثه من...
قاطعها وهو ينحني يقبل يديها الإثنينحن قلبها له قائله
ليا شرط لازم تنفذه قبل ما ارجع معاك القاهرة.
رفع راسه وتبسم بقبول قائلا
موافق مهما كان طلبك.
تبسمت له وتقبلت إحتضانه لها تضمه بأمومه.
مساء
بمنزل هاني
لم يتفاجئ حين وجد والدته تجلس مع فداء تتسامراننهضت إنصاف مبتسمة تقول
يعني انا جايه عشان أشوفك وإنت تفضل فى الشغل للوقت دهانا لما حسنية كلمتني وقالتلى عماد هناك فى البلد قولت لها قلبي متاخد من ناحية فداء كانت متغيرة الايام اللى فاتت وعاوزه أطمن عليهاقولت أجي مكالمات الموبايل مش بطمنوإنت أكيد عماد قالك ومع ذلك معبرتش ولسه جايالغربه قست قلبك.
نظر نحو فداء التى أحادت بصرها عنه ونظرت ل إنصاف قائله بإبحاء
معليشي يا طنط إنت عارفه مشاغل هاني كتير ربنا يكون فى عونه.
تبسمت إنصاف قائله
ولو الشغل مش هيطير لازم يهتم بمراته شويه أنا إتبسطت أوي لما إتأكدت من شكي إنك حامل مكنش داخل عليا شكلك وإتبسطت لما الدكتورة اكدت لينا ربنا يرزقها بالخير سميرة هى اللى وصلتنا للدكتورة تتابعي معاها الحمل أنا حبيتها أوي دي أكتر فرحة دخلت قلبي فى عمري كله ربنا يكملك وتقومى بالسلامه يارب مجبورة الخاطر وإنت يا هاني ياما إشتغلت إهتم بمراتك شويه اللى يشوفك يقول مش مبسوط إن مراتك حامل.
رسم بسمه وهو يضم إنصاف ينظر نحو فداء غص قلبه من تجاهلها له.
بعد قليل
نهضت إنصاف قائله
هقوم انام انا مش قد السهر كمان راجعه البلد تانى بكرة بسنت بتحتاج ليا ولو فضلت مع حامد هيفرجوا على بعض البلد الإتنين ناقر ونقير.
تبسم هاني قائلا
والله الكل بيستجار من حامد.
تبسمت إنصاف له تومئ رأسها بموافقة قائله
تصبحوا على خير.
وإنت من اهله.
قالها هانى وفداء بنفس الوقت... غادرت إنصاف لم تنتظر فداء بعدها وذهبت الى غرفة النوم بدلت ثيابها بأخري وتسطحت فوق الفراش ظل هاني قليلا قبل ان يذهب الى الغرفه دخل نظر نحو الفراش شعر بالغيظ من تجاهل فداء المتعمد منها ذهب نحو حمام الغرفه وصفعه بقصد منه ضحكت فداء على ذلك وعادت تغمض عينيها غير مهتمه به... ذهبت لغفوه قبل ان يخرج من الحمام نظر نحوها وزفر نفسه بغيظ قائلا
صدق اللى قال عليك فتاااء تمدد على الناحيه الأخري للفراش وضع يده فوق رأسه ينظر نحوها رغم إرهاقه لكن لا يعلم لما حين أخبرته أنها حاملا شعر بالارتباك وجملة واحده سمعها من زوج والدته قبل أيام حين تمنت إنصاف أن يرزق بأطفال قال تلك الجمله بتعسف وغلول
إبن الشيبة يتيم وانه قد إقترب من الحاديه والأربعون تلك الجمله هى ما صډمته بالحقيقة وأفسدت عليه زهوة ذاك الخبر لما وقتها تحكمت البلاهه برأسه هل احد يعلم المستقبل ماذا يخفي فى طياته لو أخبره أحدا ان ذاك الصبي اليتيم الذي كان بلا أي أهميه سيصبح أحد رجال الاعمال ويبزغ نجمه فى لحظات ما كان صدق ذلك الصدمة التى أساء رد الفعل عليها.. وها هو يدفع الثمن.
بعد مرور يومين
بمنزل شعبان
دلفت هانم الى غرفة هند نظرت لها بتقييم لذاك الزي الفضفاض التى ترتديه كذالك لا تضع أي مساحيق تجميل على وجههاإستهزات بها سائله
رايحه فين دلوقتي.
ردت هند وهي تقوم بوضع حجاب رأسها قائله
رايحه الشغل.
تهكمت هانم سائله
وهتشتغلي فين بقى.
ردت هند
هشتغل فى مصنع عماد.
تفاجئت هانم بذلك لكن قبل أن تستفسر دخلت إبنتها الاخري للغرفه قائله
سمعتوا الكلام اللى داير فى البلدقال إيه الراجل اللى إسمه ناجيصاحب دكان الموبيلات كان بياخد فلوس من الناس يوظفهاوهرب بعد ما جمع من أهل البلد اكتر من خمسه مليون جنيههى البلد دي فيها الملايين ده كلها منين.
صدمت هانم من ذلك وسألتها بتاكيد
جبتي الكلام الأهبل ده منين.
ردت إبنتها
البلد كلها بتقول كدهوفعلا هرب بالفلووو...
لم تستطيع هانم الاستماع الى بقية حديث إبنتها وقالت جملة
شقى عمريثم وقعت فى الحال مغشيا عليها.
ظهرا
بوقت الراحه
تبسمت سميرة ل عفت التى دخلت عليها قائله
ما تجي نروح نتغدا فى الكافيه.
تبسمت سميرة لها بموافقة خرجن من مركز التجميل بنفس الوقت سمعن رنين هاتف فداء.
نظرت لها سميرة قائله
واضح إنى هرجع إتغدا هنا فى البيوتي.
تبسمت عفت لها لكن لمحت سيارة زوج سميرة...جذبتها قائله
لاء هنتغدا سوايلا بينا...لم تنتبه سميرة لسيارة عمادوذهبت الى ذاك الكافيهتبسمت حين دخلن ورات ذاك الذى وقف لهننظرت عفت لها مبتسمة بمكر قائله
لقينا اللى يدفع لينا الحساب.
ضحكت سميرة قائله
مفترية يا عفت كده هيطفش.
ضحكت عفت قائله
لاء متقلقيشأختك مسيطرة.
تبسمت لها سميرةرحب حازم بهنوجلسنلكن ما هى الا لحظات الا ودلف عماد خلفهن شعت عينيه نيران حين تفاجئ ب سميرة تجلس مع حازم وحدهماوالأخري غير موجودهإقترل من طاولتهم پغضبوسحب مقعدا قائلا بهدوء عكسي
تسمحولى أشاركم الغدا.
إرتبكت سميرة من جلوس عماد التى لو خلع نظارته لاحترق حازم تفوه سائلا
مكنتش أعرف إنك تعرفي حازم الفيومي.
قبل ان تتحدث سميرة كانت قد عادت عفت وردت هي قائله
مستر حازم الفيومي يبقى شريك فى البيوتي الجديد اللى هنشتريه إحنا التلاته... انا وهو وسميرة.
ذهلت سميرة وصمتت بعد ان وجه عماد نظره لها بينما أستهزأ قائلا
هو مستر حازم يفهم فى شغل الكوافيرات.
ردت عفت
هو هيدخل معانا ممول ده مشروع كسبان ميه فى الميه.
تهكم عماد قائلا بتعسف
أه طبعا مشروع مؤكد نجاحه بس للآسف سميرة مش هتدخل فى المشروع الناجح ده مع مستر حازمأنا همول لها المشروع بدون إحتياج لممول غريب.
ليلا
دلفت السكرتيرة الى غرفة المكتب لوهله ذهلت من ذاك المنظر وسعلت بشدة بسبب ذاك الدخان الكثيف الذى يحاوط وجه كل من
عماد وهاني اللذان يجلس كل منهما عكس الآخر على مقعد يضجع عليه بظهره وقدمي كل منهما ممدة على مقعد آخر يخلعون معاطفهم حتى رابطات العنق مفكوكه بمنظرهم العشوائى جدا
حين سعلت نظر لها الإثنين وهما مازالا بنفس الوضع تحدثت بحرج
بقينا الساعه تمانيه المسا و..
أومأ لها عماد بتفهم
تمام تقدري تمشي.
تنهدت براحه وفرت من الغرفه كي تستنشق هواءا نظيفا
بينما ظلا هكذا لبعض الوقت لا يتحدثان فقط ينفثان سېجارة خلف أخري الى أن سعل هاني أنزل قدميه على الارض وإعتدل جالسا حتى هدأ السعال نظر نحو عماد قائلا
هي الساعه كام دلوقتي.
نفث عماد دخان السېجارة قائلا
معرفش.
نظر هانى نحو تلك الساعه الموضوعه فوق الحائط قائلا
الساعه حداشر ونص قربنا على نص الليل هنروح فين دلوقتي.
أجابه عماد بنفس الطريقه السابقة
معرفش.
زفر هاني نفسه سائلا
إحنا هنبات فين.
بنفس الكلمه والوضعيه أجابه
معرفش.
ڠضب هاني قائلا
إيه معرفش معرفش دي إنت علقت زي شريط الكاسيت بتاع زمان.
تنهد عماد قائلا
معرفش.
ألقى هاني عليه القداحه بعد أن أشعل سېجارة ونفث دخانها قائلا
طب أنت إتبطرت وتستاهل جزائك دهوسبق حذرتكأنا ليه حالي كده.
تهكم عماد وهو يلتقط القداحه وأشعل سېجارة هو الآخر نفث دخانها قائلا
طب أنا بقى إتبطرتإنت إيه اللى عملته خلاك قارفني