الأحد 22 ديسمبر 2024

امسك يدى لتنقذني من الهلاك فرح طارق

انت في الصفحة 13 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


كويس نطلع اوضتنا..
نهض فهد من مكانه وهتف بتعب
آه ياريت.
نف أشد..
وقف أمام المصعد ينتظر نزوله ولازالت حالته تزداد..
توقف المصعد وما إن فتح الباب حتى ظهرت أمامه حورية قلبه وشعر فهد بكل شيء يقف حوله وعينيه تدور بشدة جعلته يقع مغشيا عليه..
الفصل_التاسع
.
في غرفة فهد وچيدا..
ابتعد الطبيب عنه بعدما علق المحلول له وهتف بعملية

من الواضح أنك لا تأكل منذ أيام! اهتم بنفسك جيدا وسأخبر زوجتك بمواعيد ادويتك.
اكتفى فهد بإبتسامة متوترة وعينيه مصوبة نحو الخارج يتمنى أن ما فعله لا يندفع لسراب ويأتي بنتيجة الآن!
التمعت عينيه براحة حينما وجد حور تدلف للغرفة ولكن تحولت سعادته لڠضب وغيرة وهو يرى مايكل يمسك بيدها..
ابتسم مايكل له وهتف بجدية
بخير الآن..
أعتذر لك عما حدث ولكن!
قاطعه مايكل 
لا تقل ذلك يا شقيق! أنت في مكانك الآن وليس هناك شيئا لتعتذر عنه.
كاد أن يتحدث فهد وقاطعه رنين هاتف مايكل
اعتذر سأجيب واتي لكم على الفور
غادر مايكل ونهض فهد فور خروجه وهو يشد حور ..شهقت حور فور ما حدث.
ابتعد عنها وأخذ يتفحصها بيده وهتف بقلق
انت كويسة عمل فيك أي حاجة
أنت اللي كويس اغم عليك وكنت هتجنن والله!
هتف فهد بإبتسامة
ماغمش عليا بس دي كانت فكرة راسمها لما اشوف مايكل عشان اتصاحب عليه ويكون فيه بينا كلام والقدر حصل وشوفته دلوقت.
شكلك كان تعبان فعلا .! وشك كان اصفر أوي يا فهد..!
بس مأغمش عليا بسبب كدة المهم انت ف أوضة كام وقاعدة لوحدك أنا كنت بحسبه حاطك ف مكان تاني خالص غير الفندق!
حور بتفكير
تصدق مش فاكرة أنا ف أوضة كام! لأ استنى هي رقم ٣١١ أيوة وبنام فيها لوحدي من غيره.
كاد أن يتحدث ولكن قاطعته چيدا بلهفة 
مايكل خلص!
وقفت حور سريعا مكانها ودلف مايكل للغرفة وهتف باعتذار 
علي الرحيل الآن أراك لاحقا فهد وانتبه لنفسك جيدا حسنا .
حسنا.
امسك مايكل بيد حور والتف مجددا 
هناك حفلا ستقام في غد المساء في الفندق أمل أن أراك بها.
بالتأكيد.
غادر مايكل وأغلقت چيدا الباب خلفه واستدارت لفهد الذي أبتسم لها وهتف 
تعجبيني لما تشتغلي بدون توجيهات.
چيدا بفخر
عيب عليك يا فهد بيه..
ثم أكملت بتساؤل مين دي بقى.. من ضمن المهمة..
لأ دي مهمة لوحدها.
ضحكت چيدا على حديثه ف كان فهد يقول جملته بمزاح وهو سعيد برؤيته لحور ف قد ظن أن مايكل يضعها بمكان آخر غير الفندق !
تنهد فهد وبدأ بقص ما يحدث
دي حور مايكل خاطڤها واحنا هنرجعها منه بس..
هي تقربلك
لأ.
عقدت چيدا حاجبيها وهتف بمكر أنثوي
أمال ده إيه.. أنا لو خطيبي مش كدة!
تعالت ضحكات فهد على حديثها معه وهتف بين ضحكاته
خدتي عليا يا چيدا..!
طب ارضي فضولي وقولي.
ضيق فهد عينيه وهتف بخبث
أنهي فضول بالظبط فضولك إنك تعرفي عن مهاب وياسين ولا فضولك عن حور..
چيدا بتسرع
لأ ياسين بس والله! هتلبسني مصېبة ولا ايه! وبعدين يعني حضرتك فاهم كلامي وكل
مرة بتقفل معايا الكلام.. طب هو خاطب طب عشان كدة بتقفله..
يا بت اتكسفي اتقلي هببي أي حاجة!
قولي و والله والله والله هتقل بس قولي وبعدين ممكن حضرتك متكسفنيش بكلامك.. أنا والله مكسوفة خلقة بس الفضول! ده اولا ثانيا مش معقول هكلمه ف المهمة خالص ! دا نروح كلنا ف داهية.
كويس إنك عارفة ولا مش خاطب وليه مش خاطب لأنه يعرف بنات بعدد شعر راسه هيخطب مين فيهم
بهتت ملامحها وهي تعدل جلستها ف أكمل فهد
چيدا أنا اللوا موصي عليك وهو مش هيبعتك ويخليك مراتي ونقعد ف أوضة واحدة كدة! أنا عارفك من قبل ما تدخلي شرطة وانت أختي الصغيرة ومش معنى كلامي إن ياسين وحش! بالعكس هو وهو مهاب أجدع اتنين عرفتهم على مدار شغلي وحياتي الشخصية بس خليه هو اللي يجي وراك ويسيب اللي حواليه عشانك مش العكس لو روحت انت يبقى ده اعتراف صريح منك بأنك قابلاه زي ما هو.
حاضر مين حور بقى..
مش هتسكت غير لما تعرفي..
تنهد فهد وقص عليها الأمر من أوله لآخره وختم قوله حكتلك الموضوع كلوا لأنك هتساعديني ف الآخر تمام..
هتحتاجني ف إيه
لما يجي وقتك 
تركها فهد نهض من مكانه ودلف للمرحاض ليأخذ شاورا انهاه و وقف أمام المرآة يتطلع لنفسه وابتسم بسخرية وهتف هقولك إيه يا حوريتي إني من قبل ما اشوفك وأنا حسيت بيك ف نفس المكان..
ابتعد عن المرآة وهو يعيد حديث حور بداخل أذنه وهي تخبره بأنها تنام بالغرفة وحدها و وقف أمام باب المرحاض وطرق بخفة حتى تعلم چيدا بخروجه من المرحاض وخرج بعدها..
هتفت چيدا بتساؤل فور أن خرج
هو حضرتك ليه بتخبط..
افرضي بتغيري أو بتعملي أي حاجة لازم اديك تنبيه بأني خارج..
امسك فهد بهاتفه الخاص بينما طالعته چيدا بإعجاب شديد..
ياسين.
انتبهت چيدا حينما هتف فهد
بإسم ياسين وهي تستمع لما يحدث وأكمل فهد 
حور ف أوضة ٣١١ تتصرف وتنقل ف أي أوضة معاها ف نفس الدور قول إنك بتحب المرتفعات ف عايز أوضة ف دور عالي واقترح عليهم الدور اللي فيه الأوضة وهنا هيهتموا بيك لأنك من برة البلد تمام.. ولما تظبط الموضوع كلمني أقولك تعمل ايه.
أغلق فهد الهاتف وهتفت چيدا بتساؤل
هو حضرتك هتعمل ايه..
لازم تتحط تحت عنينا ف ياسين يكون معاها ف نفس الدور هو ومهاب افضل.
امأت برأسها وتحركت نحو الخزانة لتأخذ ثياب لها ودلفت للمرحاض بينما جلس فهد على الفراش ليفكر بما سوف يحدث..
بينما على الجانب الآخر عالمرتفعة وانا٥هنا لاقضي وقت العطلة ف

أريد الإستمتاع بها بقدر ما يمكن وغرفتي ليست عالية بالشكل الذي ارغب به ف أريد غرفة بالطابق الثالث عشر.
وقف ياسين بتوتر في إنتظار الرد على طلبه ومهاب يقف بجانبه وعاد الرجل مرة أخرى وهتف لهم بإبتسامة 
حسنا هناك غرفة فارغة بالطابق الذي أردته ثلاثمائة وتسعة.
زفر مهاب براحة وهتف ياسين بشكر
اعتذر إن حدث شيئا ما وشكرا لك.
ليس هناك شيء وقت ممتع لكم.
رحل ياسين ومهاب بعدما أخذ الإثنان مفتاح غرفتهم وهتف مهاب بتعجب
الموضوع متيسر لدرجة إني بدأت أشك ف إن مايكل عرفنا.
أو توفيق لينا ف المهمة اللي مش باين ليها أي ملامح تبشر بالخير..
عندك حق يلا بينا.
في مكان آخر تحديدا مصر..
خرجت ليان من غرفتها وهي تهتف بإسم والدتها
ماما وفاااااء..
خرجت وفاء من المطبخ 
بس في إيه..
اقتربت منها بقلق حينما وجدتها تبكي
في إيه يا ليان..
هي حور هترجع ونعيش حياة طبيعية تاني صح طب لو رجعت وسيف خدني منكم تاني هيحصل ايه
أنهت كلماتها واجهشت بالبكاء واخذتها وفاء وظلت تربت عليها وتبكي هي الأخرى وهي تفكر بمستقبلهم المجهول!
هتفت وفاء وهي تمسح دموعها
أنا واثقة ومؤمنة بربنا وحور هترجع وسطنا تاني وسيف فيه محاكم وفيه قوانين هنقدر نمشي فيهم وابعدك عنه بس إحساسي يا ليان عمره ما خاب ف يوم!
ابتعدت ليان عن وهتفت بنبرة باكية
ولو خاب لو آذاني
كنت بين ايديه ومحدش يعرف إنك معاه أصلا! ھيأذيك بعد ما يظهر للكل إنك مراته.. حكمي عقلك يا بنتي شوية! فكري بإيجابية يا ليان وحور هترجع دي بنتي وقلبي حاسس بيها أكتر من أي حد واحساسي واثق إنها هترجع تاني.
ابتسمت لها ليان وسط دموعها وهتفت بتمني 
يا رب يا ماما.
في مكان آخر تحديدا شقة مازن..
فتحت والدته الباب و وجدت أمامها امرأة تقابلها بالعمر ترتدي بنطال من الجينز أعلاه معطف باللون الجملي.
هتفت منال بإبتسامة متوترة ف هي لم تتوقع أن تجد أحد بشقة مازن سواه
دكتور مازن موجود..
إجابتها زينب والدة مازن بإبتسامة بشوشة
أيوة موجود أقوله مين .. واتفضلي ادخلي.
دلفت منال وهي تطلع حولها واشارت لها زينب لغرفة الجلوس وهتفت
هناديلك مازن.
دلفت زينب لغرفة ابنها 
فيه واحدة عايزاك برة يا ابني
مين يا ماما .
والله يا إبني ما أنا عارفة! ولا عارفة أحدد سنها ايه مش عارفة أقولها يا بنتي ولا إيه بالظبط ع العموم اخرج شوفها.
خرج مازن و وجد منال تجلس بالغرفة ونظر لوالدته وهتف
دي منال هانم والدة كريم صاحبي أصله مسافر وأكيد بعتها تطمن عليا يا أمي.
بجد نورتينا والله استريحي عقبال ما اجبلك حاجة تشربيها.
غادرت زينب وهتفت منال پغضب
كل ده غايب.. وبعدين إيه اللي مشلفطك كدة والعملية يا مازن! أنا ف الشهر التاني! الحمل شوية وهيبان عليا يخربيتك!
متقلقيش أسبوع بالكتير وهرجع الشغل تاني وهنزله.
لأ أسبوع إيه أنت تتصرف تبعتني لحد هبب أي حاجة المهم أنزله
ضيق مازن عينيه وهتف بنبرة حادة
في إيه.. داخلة وفاردة جناحك حواليك كدة ليه.. شلفطك وهبب!! متنسيش إحنا إيه يا منال..
ثم غمز لها بعينيه وأكمل بتحول نبرته الحادة لأخرى خبيثة
ناسية اللي بينا.. وبعدين موضوع حملك ده أنا عايز أخلص منه قبل منك لأني الصراحة مشتاق لأيام زمان.
أنت عارف دلوقت إني بقيت متج..
قاطعها مازن بحدة
وانت عارفة إن كل شيء كان بينا متوثق صوت وصورة..ولا إيه..
أردف جملته الأخيرة ودلف والدته للغرفة و وضعت كوب العصير أمام منال وهتفت بإبتسامة
اتفضلي يا حبيبتي اشربي.
امسكت منال بالكوب بتوتر وخوف من حديث مازن ونظرت له وجدته يغمز لها وهتف بنبرة خبيثة
اشربي يا منال هانم أتمنى العصير بتاع ماما يعجبك.
أنهت العصير و وضعت الكوب ونهضت من مكانها
اتطمنت على مازن وده اللي جيت عشانه عن اذنكم بقى وحمد لله على سلامتك يا مازن.
نهض مازن وهتف بجدية
هنزل اوصلك لعربيتك..
منال باعتراض
لأ..
قاطعها مازن بخبث
إزاي بس.. عايزة صاحبي يقول عليا ايه يلا هوصلك للعربية.
نزلت منال ومازن خلفها وذهبت ناحية سيارتها بخطوات متسارعة يرتجف پخوف من ټهديد مازن الصريح لها..بينما ذهب مازن خلفها مسرعا وصعد إلى السيارة معها.
منال پغضب
عايز ايه..
ايه يا منولا.. فيه واحدة تقول لحبيبها كدة..
عيب عليك اللي بتقوله ده! أنا واحدة قد أمك..!
قهقه مازن بسخرية وهتف بنبرة ساخرة
ودي كانت فين واحنا على علاقة مع بعض خمس شهور.. ولا من لقى أحبابه نسي صحابه يا منولا! تتجوزي وتنسيني اخس عليك والله!
أنزل يا مازن من العربية.
هتف مازن وهو يمد يده ليرجع خصلات شعرها للخلف
هنزل يا منولا بس لينا مكان يجمع بينا غير العربية دلوقت والعملية آخر الأسبوع هتتعمل ف العيادة عندي سلام يا روحي.
بعد وقت نزلت من السيارة أمام فيلتها ودلفت وما إن أغلقت الباب حتى وجدت شخصا يضغط الجرس وفتحت الباب مرة أخرى و وجدت محمد أمامها.
شهقت پخوف وهتفت بنبرة متوترة
محمد جاي ليه
عقد محمد حاجبيه بدهشة من خۏفها وهتف بتساؤل
إيه يا منال شوفتي عفريت..
حاولت أن تعدل نبرتها وهتفت بحدة
جاي ليه يا محمد.. لخص وقول اللي عايزه ولا حبيبت القلب هربت منك ف جيت ليا..
نظر لها محمد من أعلاها لأسفلها وهتف بتقزز
لأ متقلقيش يا منال مش هنزل من المستوى اللي كنت فيه مع وفاء ل منال من تاني أنا بعلى لكن مبقعش! ومتفكريش حبت عمليات التجميل اللي اتعملوا دول هيخلوني أنزل تاني كلنا عارفين إيه اللي متغطي.
احمر وجهها من كثرة
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 42 صفحات